السيرة الذاتية للباحثة والمؤلفة منى ناظيف الراعي


- ولدت في دمشق عام ألف وتسعمائة وسبع أربعون في أسرة مسلمة.


- إعتنقت الإلحاد بسبب جهلي للإسلام، وتأثري بالأفكار المسمومة التي كانت تُدَسُّ من مُدرِّسي المدرسة التبشيرية التي تلقيت بها تعليمي أثناء دراستي للمرحلة الإعدادية... ثم اعتنقت الإسلام مرة أخرى وبقوة؛ بعد أن قرأت كتاب "الكتب المقدسة في ضوء العلوم الحديثة" للبروفسور الفرنسي "موريس بوكاي"، الذي كان مدّرساً في جامعة "السوربون" الشهيرة، والذي اعتنق الإسلام وأخذ يدعو له عن طريق العلوم الحديثة التي تطابقت مع القرآن الكريم.كان ذلك عام ألف وتسعمائة وخمس وستون وكان عمري حينذاك سبعة عشر عاماً.


- في نفس ذلك العام أسس والدي ناظيف الراعي والشيخ محمد بدر الدين عابدين والأستاذ الحقوقي أحمد عابدين "جمعية الفرقان"؛ وكانت الجمعية ومازالت بعد وفاة مؤسسيها الثلاثة رحمهم الله جميعاً، عبارة عن مدرسة مجانية للوافدين من أنحاء العالم الراغبين بدراسة العلوم الشرعية، يتخرج منها الطالب حاملاً لشهادة "الثانوية العامة" البكلوريا للعلوم الشرعية، التي تؤهله للإنتساب لأي جامعة إسلامية ليتخرج منها عالماً.


- تتلمذت على يد العلامة الشيخ محمد متولي الشعراوي، فكان أول من اتخذته أستاذاً لي؛ لأنه بهرني بطريقته الفريدة ومعلوماته الإسلامية الغزيرة والأصيلة والمقنعة، بالإضافة إلى شرحه الفذ لمعاني ألفاظ القرآن العربية. وذلك من خلال إستماعي المتكرر لأشرطته التي فسر فيها القرآن الكريم كله تقريباً. تلك العلوم التي تلقيتها في ذلك الوقت من الشيخ الشعراوي عوضتني عن ضياع فرصة الإنتساب للجامعة لدراسة اللغة العربية التي كنت أعشقها؛ والتي ضاعت مني بسبب عملي في البنك ثم زواجي بعد دراستي للثانوية العامة الفرع الأدبي مباشرة. وذلك لأنها أَثْرَتْ لغتي العربية بشكل كبير مما مكنني من الكتابة فيما بعد.


- كان الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي هو الأستاذ الثاني الذي استفدت أيضاً من ثقافته العالية ومستواه العلمي الرفيع إسلامياً ولغوياً! فقرأت كتبه واستمعت لمحاضراته وخصوصاً أشرطته " العطائيات" التي أضافت إلى معلوماتي الكثير.


أنا لا أؤمن بالصدفة أبداً، إنما أؤمن تماماً أنه ترتيب رب العالمين الذي هداني إلى هذين الأستاذين العظيمين؛ اللذين زرعا عندي بعلمهما المميز في بداية بحثي عن الحقيقة فرقاناً؛ أميز به بين ثوابت ديننا وهي الحق و بين البدع والنحل المنتشرة وهي الباطل فحفظني الله بذلك بفضله ومنته. وساعدني كثيراً في تثبيت إيماني الذي كان يحبو.


- عملت كموظفة في مصرف سورية المركزي حين أصبحت في الثامنة عشرة من عمري ولمدة خمسة عشر عاماً، أي بعد عام فقط من إعتناقي الإسلام. كانت مرحلة من أقسى أيام حياتي؛ جعلتني أفكر كثيراً.. وكنت أقارن بين تعاليم الإسلام السمحة التي عززت المرأة وحمَّلت الرجل المسؤولية الكاملة في الإنفاق على أسرته، وبين من دفعوا المرأة للعمل خارج البيت. كنتُ ممن خدعوا بهذه الدعوة الزائفة "حرية المرأة". ولكن بعد أن دخلت ميدان العمل أدركت أن أولئك الظلّام الجهال، قد حمَّلوا المرأة أعباءاً وأثقالاً فوق أعبائها الطبيعية التي خلقها الله لها وفطرها عليها، فكسروا ظهرها بإسم الحرية؟!


- التزمت في دراساتي البحث العلمي البحت والموثق، فإلى جانب كتب ودروس الشيخ محمد متولي الشعراوي والدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، تبحرت خلال خمس وأربعين عاماً من عمري بأمهات الكتب المشروحة أمثال كتب الحديث "فتح الباري شرح البخاري"، "صحيح مسلم بشرح الإمام النووي"، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي، ودرست الأحاديث الموضوعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لايضلني حديث موضوع فأظنه صحيحاً وأُحدِّثَ به فأُضِلِّ الناسَ بغير قصد. ودَرَسْتُ الناسخ والمنسوخ من آيات الله تعالى، وفهمت حكمة الله تعالى من النسخ، وبُهرت بطرق إستدلالات أئمة الأمة العظماء واستنباطهم للأحكام التي لايوجد لها نص في الشريعة، واحترامهم لإختلاف آراء بعضهم لبعض. ومازلت حتى الآن لا آلو جهداً في البحث عن الجديد لأقرأه. وآخر ما قرأت كان "موسوعة النابلسي للعلوم الإسلامية والإعجاز العلمي". وأتابع أيضاً على النت مشاهدة الحلقات العلمية التي تتحدث عن الإعجاز العلمي في القرآن والحديث، كحلقات الدكتور جميل القدسي دويك والدكتور زغلول النجار والدكتور الزنداني وغيرهم، ممن يهتمون بالإعجاز العلمي في القرآن، لأنني أعتقد أن هذا هو الطريق الوحيد الصحيح لنشر الإسلام بشكل يناسب العقول المتعلمة في هذا العصر سواءً كانت العقول غربية أم شرقية. فأنتقي من بحور تلك البراهين العلمية الواسعة، الإعجازات التي لايستطيع أي إنسان أو مُبَشِّرْ من أية ملة أن يطعن أو يشك بصحتها.


- أول من أسلم على يدي زوجي، الذي كان ملحداً وكان يعاني مماعانيت منه قبل إسلامي، ثم أكرمني الله بفضله قبل مغادرتي سوريامع زوجي وولدَّي إلى لندن لنستقر بها عام 1983؛ بإسلام سيدة إسبانية كانت متزوجة من أحد أفراد العائلة.


- سفري الكثير مع زوجي من الهند وسنغافورة وتايلاند إلى أوروبا ثم إلى الدول العربية، صقل ثقافتي العامة وأكسبني كثيراً من الخبرة بطريقة تفكير الناس وطباع وعادات الشعوب الأخرى. نفعتني كثيراً عندما انتقلت للعيش في بريطانيا، في كيفية التعامل مع أفراد الجاليات الإسلامية المختلفة الأصول التي تعيش في إنكلترا.


- التقيتبالشيخ أحمد ديدات المناظر المعروف للنصارى رحمه الله في الشهور الأولى من مجيئي إلى إنكلترا، فغير لقاءه مجرى حياتي، فلولا أحمد ديدات لما علمتُ أن شعب أوروبا شعب منفتح يتمتع بحرية واسعة في التعبير عن الرأي، ويتقبل النقاش الموضوعي بطريقة حضارية فريدة. تلك المعلومة أفادتني كثيراً فيما بعد في الحوارات التي كانت تدور بيني وبين الطلبة أثناء محاضراتي التي كنت ألقيها في المدارس والجامعات الإنكليزية داخل لندن وخارجها، وخصوصاً في المواضيع التي تخص المرأة والإرث وتعدد الزوجات وغيرها من المواضيع التي يعتبرها الغربيون أنها قوانين سيئة عندنا كمسلمين لذلك فهم يهاجمونها بشراسة!!! ولكن عندما كنت أشرح لهم بالتفصيل كيف أننا لايجب أن ننظر لكل موضوع بمعزل عن الآخر وبمعزل عن شروط تطبيقه، لأن تلك الأحكام لها قوانينها وشروطها التي تكمل بعضها البعض لتؤمن التكافل الإجتماعي للفرد سواء كان رجلاً أم إمرأة؛ فلا يمكن أن نسأل باستنكار: كيف ترث المرأة نصف مايرث الرجل، بدون النظر إلى إلزامه بالإنفاق عليها حين تكون محتاجة؟ ولا يمكن أن نستنكر التعدد بدون النظر إلى شرط تنفيذه وهو العدل الكامل بين الزوجات. كنت أطرح عليهم كثير من الأسئلة ليصلوا بأنفسهم إلى القناعة بحكمة الله في تشريعه وأنه لمنفعة عباده، من هذه الأسئلة: ماهو أفضل للمرأة أن تكون عشيقة في السر لرجل تحبه غير ملزم بحقوقها وحقوق أولادها الغير شرعيين؛ ولايحق لهم أن يرثوه إن مات، كما يحدث لأكثر الأوربيات الآن؟ أم تكون زوجة ثانية محترمة وحقوقها وحقوق أبنائها محفوظة في حياته وبعد موته؟ فكانوا يقتنعون بضرورة ذلك التشريع بل ويعجبون به لدرجة تدهشني!


- تابعت دراستي لطريقة الشيخ أحمد ديدات لسنين عديدة،كنت أشتريالكتيبات الصغيرة التي كان ينشرها للمواضيع المختلفة، بالإضافة ألى أشرطة فيديو لمناظراته مع قسيسي النصارى، وأجلس الساعات أستمع لها حتى أحفظها. ثم بعد ذلك وجدت في الأسواق أيضاً كتباً كثيرة لغيره من العلماء الكبار والتي تناقش نفس المواضيع من وجوه مختلفة،كالقس دافيد بنجامين والعالم الكندي كيث مور والحبر شموائيل بن يهوذا بن أيوان، الذين اعتنقوا الإسلام وكشفوا في تلك الكتب عن أسراراً لم يتطرق لها علماء المسلمين من قبل.كان أقل صفحات لكتاب قرأته بتلك المواضيع حوالي مائة وخمسين صفحة من حجم كتاب عادي، وبنفس الوقت كان كل كتابيغطي ناحية مهمة... ولكن كثرة الكتب وكثرة النواحي، جعلتني أفكر: ماذا لو حاولت أن أجمع زبدة كل هذه الكتب، مع مافتحه الله علي من نقاط جديدة لم يتطرق إليها أحد من قبل، وأضع كل ذلك في كتيب صغير سهل القراءة ينبه الغافل، ويدفع المخلصين إلى ربهم إلى البحث عن تلك المصادر التي نقلتُ عنها وقراءتها، ليصلوا إلى قناعة كافية تدفعهم إلى طريق الهداية. أثناء دراساتي هذه كنت أمارس المناظرة مع النصارى فأسلم عدد منهم على يدي ولله الحمد وكان منهم قسيس. جمعت كل تلك المعلومات بالإضافة إلى خبرتي التي كسبتها من مناظراتي واستخرت الله وأقدمت على كتابة كتاب "نداء للجميع"، محاولة إختصار كل موضوع قدر الإمكان دون المساس بجوهر ذلك الموضوع. بعد طبع ذلك الكتاب أخذت أوزعه هدية لكل داعية أقابله أو أسمع عنه فأرسل له نسخة منه، عسى الله أن يُكرمه كما أكرمني بثواب هداية ولو شخص واحد على يده فأكسب ثواب الدال على الخير كفاعله.


- قرأ كتابي الدكتور محمد راتب نابلسي _ الأستاذ المحاضر في كلية التربية بجامعة دمشق لمادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وفي كليات الشريعة وأصول الدين في جامعة الأزهر فرع الفتح الإسلامي في دمشق، وأستاذاً لمادة العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر في مجمع أبي النور، وأستاذاً لأصول التربية في جامعة طرابلس الإسلاميةومؤلفكتاب (موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن آيات الله في الآفاق، آيات الله في الإنسان )_ ، فبعد قراءته للنسخة التي أهداها له أخي تلميذه، أخبرني أن الدكتور راتب قال له عن كتابي "نداء للجميع": ((نحن في أشد الحاجة لمثل هذا الكتاب في هذه المرحلة التي نمر بها))، ثم طلب من أخي نسخاً أخرى من الكتاب أرسلها إلى طلابه في أمريكا وغيرها. لما وصلني رأي الدكتور النابلسي بكتابي، تمنيت لو أنه شرَّف الطبعة الثانية لكتابي"نداء للجميع" ببضع كلمات تعبر عن رأيه هذا فيه، فكان كرمه أكثر مما تمنيت؛ لقد منً عليَ بكتابة مقدمة كاملة للكتاب لفتت أنظار الناس له؛ مما جعله ينتشر بفضل الله ومنته أكثر وأسرع مما توقعت. وأيضاً فضيلة الدكتور حسام الدين فرفور -"رئيس القسم الجامعي في الدراسات التخصصية في معهد الفتح الإسلامي ونائب رئيس جمعية معهد الفتح" _ بعد قراءته كتاب"نداء للجميع" اختاره ليرسله لجامعات العالم الإسلامية وغير الإسلامية ( مقارنة الأديان ). ولقد سمعت كثيراً من الثناءات على الكتاب بعد الطبعة الثانية والحمد لله، ولكن ثناءاً فريداً لفت نظري مؤخراً وفرحت به كثيراً ؛ وهو ثناء نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية السيد حسن جدعان التي تعمل على إنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية؛ بإقامة المشاريع الخيرية لتثبيت الشعب الفلسطيني المقدسي على أرضه، وهي مؤسسه قائمة على صدقات أهل الخير. لذلك لما يُثني شخص مثل الأستاذ حسن جدعان على كتابي بقوله: إن كتاب نداء للجميع هو الحلقة المفقودة في القضية الفلسطينية! فإن لرأيه قيمته الرفيعة التي أعتز بها.


- تُرجم الكتاب للغة الإنكليزية ويباع الآن في مكتبات إنكلترا بشكل واسع، و أسأل الله أن يتمم مابدأته من مساعي لترجمته للغة الإسبانية إن شاء الله. وأنا أسعى لترجمته إلى اللغة الإفرنسية قريباً إن شاء الله.


- أقوم الآن بتأليف كتابي الثاني الذي أسأل الله أن يعنيني عليه؛ والذي سيكون أول معجم مفهرس للإنجيل والتوراة في الإسلام إن شاء الله. ليكون عوناً للمسلمين الذين يريدون أن يردوا على مزاعم وافتراءات النصارى واليهود بقولهم أن الرسول محمدصلى الله عليه وسلم قد نقل القرآن من التوراة والإنجيل! وقمت فيه بالمقارنة بين معلومات التوراة والإنجيل ومعلومات القرآن كمثال اقتطعت من التوراة والإنجيل فقرات تقول: أن الأرض مربعة، وقارنتها مع ما اقتطعت من آيات القرآن التي تقول: بأن الأرض كروية، ثم طرحت سؤالاً على أؤلئك المبشرين: هل هذا منقول عن هذا حقاً؟ مثل هذه المقارنات كثيرة في ذلك الكتاب الذي سميته "دليل المسلم إلى التوراة والإنجيل"! أما في الكتاب الأول "نداء للجميع"، فقد رددت على اتهامات المبشرين الذين ينكرون نبوة محمدصلى الله عليه وسلم وأنه نبي مرسل من عند الله وأثبتُ أن إسمه مازال موجوداً بالتوراة العبرية، وأثبَتُ أن الإسلام هو الدين الذي أرسله الله منذ آدم إلى محمد صلوات الله عليهم أجمعين بنص التوراة، وأن الأرض المقدسة التي يسمونها اليهود "أرض الميعاد" لم تعد من حقهم وبنص التوراة أيضاً، وأن تغيير القبلة من القدس إلى مكة كان أمراً مقرراً منذ الأزل بنص التوراة والإنجيل! وليس كما يقول اليهود والنصارى: أن محمداً صلى الله عليه وسلم حاول رشوة أهل الكتاب ليؤمنوا به، فصلى إلى قبلتهم أولاً، ولكن لما رفضوا الاعتراف به كنبي غيَّر القبلة إلى مكة نكاية بهم. وبذلك الكتاب أكون قد أحكمت إغلاق الحلقة التي بدأتها بكتاب نداء للجميع بوجه مزاعم المبشرين كلها، إحكاماً جيداً تجعلهم لا يتجرؤون على تعدي حدودها مرة ثانية بإذن الله!!!


سبحان الذي عوضني خيراً مما تركت في الماضي خالصاً لوجهه الكريم، فقد كنت أعشق القراءة والبحث عن المواضيع الجادة والكتابة منذ طفولتي؛ ونُشِر لي بعض مما كتبته في بعض صحف الأطفال، ثم في بعض الصحف المحلية حين كبرت. ولكن حين وجدت أنني لا أملك الحرية لأكتب بأمانة؛ توقفت عن الكتابة؛ وذلك لأنني خفت أن يجرفني التيار فأسطر بقلمي مايُغضب الله مني. فعوضني الله خيراً من ذلك؛ حين مكنني بفضله من أن أكتب هذين الكتابين الدينيين ليكونا علماً يُنتفع به أؤجرعليهما إن شاء الله، كما قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم((ينقطع عمل إبن آدم من الدنيا بعد موته إلا من ثلاث، ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية أو علم ينتفع به)). فأرجو الله أن يُجري لي أجرهما في حياتي وبعد مماتي إن شاء الله .


- دَرَستُ اللغة الإنكليزية والكمبيوتر في الجامعة بعد عدة سنوات من إستقراري في لندن.

- حالياً أنا أشارك أيضاً في نشاطات أخرى، فأنا عضو في حزب "ريسبكت" "Respect"البريطاني، المناهض للحرب ضد العراق وأفغانستان وفلسطين وفي كل مكان يُظلم فيه الإنسان. وقد أكرمني الله مؤخراً بأن منَّ علي بالمشاركة في قافلة كسر الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة "شريان الحياة 3". التي قامت بها جمعية "فيفا بلسطينا الخيرية" "viva Palestina" مع جمعية "التضامن مع الشعب الفلسطيني" "PSC" التي أنا عضوة فيهما. وأنا أيضاً عضوه في حركة "أوقفوا الحرب" "Stop The war" التي يرأسها السياسي الشهير توني بن، تلك الحركة التي تعارض بشدة الحروب التي تُشن على العراق وأفغانستان، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني أيضاً.
- هناك موقع على الأنترنيت بإسم منى ناظيف الراعي يُنشر فيه بعض من مقالاتي ونشاطاتي، لاأدري من أنشأه! لذلك فأنا أعلن أنني لست مسؤولة عن مايُنشر من غثاء بإسمي على ذلك الموقع.

أخيراً أسأل الله أن يوفقني في نشاطاتي وكتاباتي ويجعلها خالصة لوجهه الكريم، ولا يكلني إلى نفسي طرفة عين، ويرزقني حُسن الخاتمة يارب. وله الشكر أنه أكرمني بحبه الذي ملأ قلبي، وكفى بي فخراً أنني لله عبدة وأنه لي رباً، وأن أكون إحدى العاملات عنده؛ أسأله أن يكون أجري كما وعدنا رسول اللهصلى الله عليه وسلم :"إن اجتهدت فأخطأت فلي أجر ،وإن اجتهدت فأصبت فلي أجران". أرجو من قراء هذه السطور أن لاينسوني من دعواتهم الصالحة، ولهم مثلها إن شاء الله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.