هيَ أشواقٌ نَمَتْ بينَ دَقاتِ قلبي َخَرَجَتْ مُحَمَلَةً بعبيرِ الحبِ وشبحِ الانتظارِ الذي لازالَ يحاولُ بمعولِهِ هَدمَ ما شَيَّدَتْهُ لمََساتُ يَدِكِ الحريريةِ على ضِفافِ قَلبيَ الظَمْأى لسماعِ صوتَ أنوثَتكِ الساكِنِ في أَعماقٍ لم ْيكنْ لِبَشَرٍ الوصولَ إِليها.
إلى مَتى سَأَظَلُ أَرقُبُ طَيْفَكِ مِنْ َبعيد، عَلَّني أَحظى بِتَلْمِيحٍ خَجولٍ يَغزوني فَيهزِمُ جُيوشَ مشاعري ويُعيدُ قَتلَها آلافَ المَرات.
أَراكِ فَأَكْتُمَ آهاتيَ الحَرَّى كي لا تُزْعِجَ سيفَ الأََشواقِ حينَ يُمَزقُني إِرَباً تُهديها الشَمسُ لِعَيْنَيكِ قرابينَ تُواسِينَ بِها غُربَتك.
كَبيرةٌ أنتِ في قلبي وصغيرةٌ مشاعِري مَهما حاوَلتُ تَزْينَها لِتليقَ بِحُبٍ تَرَعرَعَ في أَقسى الظُرُوفِ.
كيفَ لِقَلبَيْنا اللِّقاءَ مِنْ جَديد...؟ يخرِقانِ جدارَ الصَمْتِ ويَفتَحانِ نَوافِذَهُما يَحتَضِنانِ شَمْسَ الأَملِ الدافِئَة؟
سيدَتي...تُهدِيكِ جَوانِحي السلامَ كلَّ صباح،ويطبَعُ الفَجرُعلى جَبينِ ذِكراكِ قُبلَةً نَازِفَة.
29/9/2010