واشنطن بوست: وضع المرأة فى العالم الإسلامى معقد ومتناقض






يتحدث جون إسبستو فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست حول حقوق المرأة فى الدول الإسلامية، ويشير أنه من أبرز مظاهر التمييز ضد المرأة فى المجتمعات الإسلامية هو اللامساواة بين الجنسين المرتبطة بارتداء الحجاب والفصل والأمية وقلة الحيلة.
حتى أن وصاية الأب أو الرجل الأقرب التى تتخذ شرعيتها باسم الدين مازالت باقية فى البلدان الإسلامية المتنوعة رغم أنها تواجه تحديا تدريجيا على عدة مستويات.

ويرى الكاتب أن واقع المرأة فى العالمين العربى والإسلامى يقدم صورة معقدة حولها فى مختلف الأوضاع والسياقات الاجتماعية. ويستدرك، فى حين أن كثيرا من النساء المسلمات يخضعن للوصاية والتمييز، فإن هناك عددا غير قليل يحظى بالاحترام والخروج من القوالب النمطية.

فلقد تأثر مركز ودور المرأة فى العالم العربى بمحو الأمية والتعليم والتنمية الاقتصادية.

واليوم فإن المرأة المسلمة والناشطين ورجال الدين الذين يمثلون العديد من التوجهات الأيديولوجية يتحدثون على نحو متزايد فى العلن. ويعتبر هؤلاء أنفسهم ليسوا فقط مدافعين عن حقوق المرأة لكن أيضا عن العادات الإسلامية، إذ يجادل الكثير منهم بأن وصاية الرجل على المرأة إحتراما بالدين بدلا من أنها مرتبطة بالدين.

ورغم أن الاستطلاعات الأخيرة أكدت أن البلدان الإسلامية توافق على المساواة بين الجنسين إلا أن الأمر يشوبه التعقيدات والكثير من التناقضات.

ففى مصر شغلت المرأة مناصب مسئولة عليا ومع ذلك وفى معظم البلدان الإسلامية فإنها ممنوعة من السفر سوى بإذن من أحد أفراد عائلتها الذكور.
كما أنها محرمة من التصويت فى الانتخابات بالسعودية.