ومن وعاءٍ لا يضيقُ إلاَّ للجرح
يزمُّ شفتَيه كقبُلةٍ من وجع
تركلُ جثمانَ بؤسها وتصرخُ
طالبةً خارطةً
ليس فيها موطنٌ من خشب
فيها رهفُ النسيم يَحنو
لرقص الياسمين
ولإحدى عشرةَ جبهةً
لم تبدِّلْ رؤوسَها
تصرخُ من سكونها
بعهدٍ ندفَ مقلتَيها واختنق
ومن وعاءٍ لا يضيقُ إلاَّ للجرح
يزمُّ شفتَيه كقبُلةٍ من وجع
تركلُ جثمانَ بؤسها وتصرخُ
طالبةً خارطةً
ليس فيها موطنٌ من خشب
فيها رهفُ النسيم يَحنو
لرقص الياسمين
ولإحدى عشرةَ جبهةً
لم تبدِّلْ رؤوسَها
تصرخُ من سكونها
بعهدٍ ندفَ مقلتَيها واختنق