إِذاغَارَ الجَلَدْ...



بدمي تخبط ضائعاً ذاك الولدْ.
وأتى يُصارعُ واهِناً بَعْضَ البَرَدْ.
مرّي بِنا شَمسَ الخُلودِ وأتْرِعي بَعْضَ الجَلَدْ.
هيَ ذيْ مَساءات ٍعَبَرْنَ وَشائجيْ.
وتلعثمت مِنْ وقعها و تَجَوْقَلَت ْ بأظافِري بَعْضُ العُقَدْ.
مازالَ حَنظَلُهُمْ يَمُرّ بِمَوكِبي ْ.
ويُعاشِرُ الأرْجاءَ منتشياً بها.
مَرْموقة تَبْقى ويَذْهَبُ لونُها لِدَم ِالصغير ْ.
عبر المرايا جاحظاً ..ذاكَ الوَلَد..
عَرّجْ إلى كُتُبٍ وبَعْض بَشائِرٍ.
عَرّج الى الأسْماءِ في جَوْفٍ رَقَدْ.
حَدّ الخَطيئة لَمْ يَزَلْ مُتَوارياً عَنّيْ وبَعْضُ الكُفْرِ حَلّقَ واتّقَدْ.
حارَتْ خُيوط ٌ كان يَغْزِلُها الجّمالُ بِمُقْلَة ٍ سَمْراءَ أحْرَقَها وَقَدْ
سارَتْ لِتَحمِلَ قِصّتي وَتَجولُ حَيْث يُنازَع ُالطّينُ المُضَرّجُ بالزَبَدْ.
((كُرَتيْ )) وَأشغاليْ وَبَعْضَ مَباسمٍ تَبقى بِذاكرة ٍ حَباها القُمْحُ أنْواراً وأَطْلَقَها.
بينَ الغُيومِ تُخاطِب ُالأَطْيارَ عَنْ زمنِ الدُخول ِالى البَهاء ِمِنَ الهَباءْ.
عنْ أسْطرٍ تَبْقى ويَسْلكُ غَيْرُها سُبُلَ الفَناءْ.
أمّا وَقَدْ أُدْخِلْتُ يَوماً مَوْعِداً بِالغُسْلِ يُبْصق بَعْدَ رشفٍ زائِلٍ دونَ البَقاءْ.
فَلتَعْلَمِ الأقْداحُ أنَّ بِمَوْطِني شُعَبٌ مِنَ الأغْصانِ تَحْمِلُني وَتَلْفظُنيْ
لتُعيدَ حَصْديَ مَرّة بَعْدَ البِذار ْ.
قَدْ يَرْجِع القَمَرُ الموَشّى بالزُهورِ اِلى الحَقيقَةِ في شُقوقِ التينِ وَالرّيْحانِ وَالرّمانْ.
قدْ يهتدي حُلُمي بُروجَ الأتقياءِ ويَنْسحِب ْ في وَقْعِ أُغْنيةِ البُكاء ِعَلى البُكاءْ.
أوْ رُبّما سَيَثورُ مِعْصَمُ بائسٍ لم ْيَبْلُغِ السَيْلَ المُعَبّأَ في مَتاريسِ الجِباهْ.
هيَ رَوْضَتي قَدْ أَوْسَعَتْني قَضْمَها وَرَمَتْ بيَ الأَعْباءْ ْ.
أفلا أكونُ مصافِحاً قَدَميْ وَأضْرِحَةً أَتاها اللّيلُ مُحْتَسياً وَأَشْرَعَ يَسْبرُ الأشياءَ وَالأشْياءْ.
قاسٍ جِدارُ الصَّمْتِ يَقتلني وَيُفْرِغُ قِصّتي بِسِلالِهِ العَصْماءْ.
يا وَيْحَ نَازلتي صَغيرُ البَّيْتِ قَدْ أضحى لهاث ظباءْ.
يا مَوْسِمَ الأَشْعارِ أَكْرِمْ سائلاً ..
أوْ هَبْ لِساناً ضَاقَ في أَوْجِ العناءْ.
/
/
/


شعر/محمدأحمدخليفة