فى البدايه قبل ان اكتب هذه الكلمات احب ان انوه اننى كتبتها فى بلاد الغربه ولكنها بلد حبيب الى قلبى وذلك منذ 7 سنوات بفرنسا ولانى احب الادب الفرنسى واعشق الشاعر الرائع الفرنسى لامرتين فكتبتها مناديا اياه حيث كانت تعصف بى الاحلام والامنيات والذكريات / وهناك تعرفت على صديق فرنسى شاعر يحي مصر وخاصه شعر ابراهيم ناجى وكل عام يزور مصر فى الصيف وفى لقلئنا سويا كتبت هذه الكلمات / اه يا صديقى لا مرتين-- وتمر السنين وتحرقنى اوجاعها وتفيض الازمنه اوجاعا واوجاع---وتجذبنى الماسى فاحملق فى الصوره الموضوعه فوق الجدار صورتى وانا طفل -- اتامل نفسى اه كم مرت كل هاته السنين-- وتجتاحنى عواصف العمر وينكسر الشراع--- واتسائل بكل ياس كيف مرت تلك الازمنه كنت انا الحقيقى كنت هنا والان صرت غريبا لا بيت لى ولا سكن لا سقف لى ولا قاع-- اشترى احيانا واحيانا اباع-- اه يا صديقى لامرتين--كم تبدل العمر سريعا وكم تطور الزمن وكم تغيرت طباع وطباع--تبددت احلام وامال-- وضاعت كلمات وخرافات-- وجفت معانى واحبار --لست ادرىمن زمنى غير ضحكات مخنوقه وزفرات شريده واحلام ممزقه ودنيا غريبه ويقايا ضمير---واشلاء قلب صار رماد بعثرته الازمنه المحترقه فمات الحب معه مات حرمانا وبؤسا وقلقا-- غدا قلبا جفت على سطحه النبضات--وانتحرت به المشاعر--قلبا مازال يداس وكل شىء حوله صار حطام مزقه الانين اه يا صديقى لا مرتين--ايقنت الان انه لم يعد باستطاعتى ان اكتب بيتا واحدا من الشعر--عجزت الكلمات--جفت المشاعر--ماتت المعانى--قد تساوى الاحساس بالرماد-- تهاوت الاحلام صارت كالجماد--لانه وبكل صراحه قد مات االطفل وشاخ الشاب سريعا دون مبررات--وغدوت بمنتهى الحزن للياس رهين-- اه يا صديقى لامرتين--انى اكتب باقلام من من دماء-- على ورق من دموع-- لذات محطمه--فى الحقيقه هيكل--اكتب فتطفو على اوراقى الدامعه كلمات قاسيه--متحجره - انى اكتب ويدايا باردتان بلا زمن بلا تاريخ --دامع اسف وحزين -- اه يا صديقى لا مرتين--ها انا الملم بقايا عاطفتى الملعونه--التى تهاوت فى الزمن الصعب زمن المستحيل ومشاعرى المسجونه تتوالى باهات سحيقه المدى -- تغمرنى سحابه من ضيق وملل--واماشى الضمير ارضى بالحياه والحياه قشور--فعجزت وتسولت الصبر المرفانتهيت دون شعورولم يبقى لى غير مشاعر حمقى وبقايا كلمات وامنيات واشلاء قلب ممزق مزقته السنين-اه يا صديقى لا مرتين--السكوت مر -والعمر يمر- وانا ذلك الصامت كتمثال--لا احمل معى غبر الشقاء والضياع مهلهل بال ذكريات--كان هناك حبا رائعا وسط هذه الكلمات بين تلك الروابى فوق صفحه ذلك النهر العظيم خلف اوديه الرمال وبين سواقى الحب --كان هناك حبا رائعا اروع من هذا الوجود--وكل شىء مضى كقطار-- ولم يبقى غير ذكريات حزينه عمق حزنى ودمعتين وارتجفت --فجاه دون مبرر انتهيت--نعم ضاع الحب وضعت--نعم احببت لكنى عرفت المستحيل يغنى فانفجرت--كناى حزين-- اه يا صديقى لا مرتين--عذاب متكرر ومجنح اه متى ينفض ذلك المسرح--ما فى عمرى غير خريف غير بقايا كلمات وامنبات--مبعثره فى وسط الطريق--احلامى صارت دفينه --وكرهت حتى تلك المدينه--لم يبقى لى غير جسد دامى وروح --وسر فى اعماق الوجود مازال دفين--اه يا صديقى لامرتين