رحمة الله الواسعة

كلنا نعرف سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام وهو كليم الله

فقد أتت إليه امرأة، وقالت له أدعو لي ربك أن يرزقني بالذرية، فكان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام يسأل الله بأن يرزقها الذرية وبما أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله، كان رب العزة تبارك وتعالي يقول له يا موسى إني كتبتها عقيم

فحينما أتت إليه المرأة قال لها سيدنا موسى، لقد سألت الله لك، فقال ربي لي

يا موسي إني كتبتها عقيم

وبعد سنة أتت إليه المرأة تطلبه مرة أخرى أن يسأل الله أن يرزقها الذرية،
فعاد

سيدنا موسى وسأل الله لها الذرية مرة أخرى

فقال الله له كما قال في المرة الأولى يا موسى إني كتبتها عقيم

فأخبرها سيدنا موسى بما قاله الله له في المرة الأول

وبعد فترة من الزمن أتت المرأة الى سيدنا موسى وهي تحمل طفلا

فسألها سيدنا موسى طفل من هذا الذي معك ، فقالت انه طفلي رزقني الله به

فكلم سيدنا موسى ربه ، وقال يا رب لقد كتبتها عقيم

فقال الله عز وجل وعلا

يا موسى كلما كتبتها عقيم ، قالت يا رحيم

كلما كتبتها عقيم ، قالت يا رحيم

فسبقت رحمتي قدرتي
=====
منقول بتصرف

همسة روحية:
أرى من رحمة ربى التى وسعت كل شىء أنه منح عبده حق نقض القضاء!!
ووسيلة النقض الشرعية المباحة هى مخ العبادة الدعاء!.