تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صوت ُ الرجولة ِ ..
صدح َ صوتهم في أذني شديداً, يدك ُّ الأرض َ دكا دكا...
في النهار ِ..إذا جلاّها.
يقشع ُ الليل َ ..البهيم إذا يغشاها...
ينظرون َ بإباء ٍ إلى السماء ..وإلى من بناها
يبحثون َ عن سرِ النفس ِ التي ربهم سواها...
لقد كان َ سعيهم شتى ..حتى وحدهم الموقف ُ ,والصوت ُ والحركات .
فربهم يسرهم لليسرى...
صدرهم ُ العاري يظهر ُ رجولة ً قادحة ً للشمس.
صفوف ٌ مرصوصة وصوت ٌ موحد ٌ ربما فهمت َ :
أمة عربية واحدة...123
أمة عربية واحدة...123
تدخل ُ قلبك َ بقوة ٍ .. قشعريرة ٌ تلفك ..رجفة ٌ تنتابك َ من نوع ٍ غريب...
والتفت ُّ للوراء ِ بنظرة ٍ سريعة ٍ ...
يبكي قلبك على حال ٍ راهن ٍ ...
لماذا كل هذه الطاقات ُ تذهب ُ برياح ِ الهواء...
تضيع ُ في مسارب ٍ لانعرف من أين أتت !..ولامن أي مصدرٍ تتسرب...
ومذياع ٌ يصدح ُ عال ٍ:
استشهاد محمود المحمود...
استشهاد حامد الحامد...
وحمرة ُ الخجل ِ في وجنات الرجال.. لاتدري من الشمس أم من شيئ آخر..
وانتظارٌ بطيئ للهدف , كبطئ الإنجاز.كأنه الموت الحقيقي...
عندما صحوت ُ ..من على مقعدي في الجامعة كي أسجل ابنتي فيها...
خشيت أن ما تخيلته وهما وخيالا..
ركضت نحو الصوت...وليتني ماركضت....
أم فراس 5-8-2010