السلام عليكم

في العراق الجديد أي عراق ما بعد عام 2003 حدثت تطورات عدة

وامثلة على ذلك على مستوى تأسيس الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني

وفي خطوة غريبة بل ومضحكة أيضاً ما سنطالعه الآن حول تأسيس حزب

تحت أسم حزب الحمير

نعم عزيزي لا تتعجب

حزب الحمير هو حزب في أقليم كردستان العراق

لأن التسميات قد انتهت في عراقنا الجديد من كثرة الأحزاب فلم يتبق لنا سوى تسميات تثير في نفوسنا الضحك

متعة القراءة مع

حزب الحمير


دبي- العربية
حزب جديد أو تكتل انضم للحياة السياسية العراقية التي تعج بالعشرات من الكتل والتجمعات السياسية، ولكن الوافد الجديد للساحة السياسية العراقية حزب غير تقليدي, إذ حصلت "جمعية الحمير" التي تأسست في إقليم كردستان العراق عام 2005 على ترخيص رسمي من سلطات الإقليم بتأسيس الجميعة, أو الحزب كما يطلق عليه أمين عام الحزب عمر كلول.

ويقول كلول إن الحزب له أنصار ومؤيدون في الشارع العراقي , بينما يرى معارضون أن اختيار تلك التسمية يأتي لمجرد الرغبة في الشهرة.

واستنكر كلول الانتقادات الموجهة من قبل مواطنين في الإقليم لاسم الحزب وقال, "أليس شعار أحد أكبر الأحزاب الأمريكية هو الحمار؟"، في إشارة منه إلى الحزب الديمقراطي الحاكم في أميركا.

وعن سبب تشكيل الجمعية قال كلول إن الحمار هو الحيوان الوحيد الذي يعمل ويتعب ويشقى ويتحمل ولكنه محروم من جميع الحقوق, وأنه أنقذ الكثير من السياسيين والقادة بالهروب على ظهره بين الجبال، ومع ذلك فإن سعره متدن لأقصى حد.

وللحزب أو الجميعة, تشكيل إداري وهيكلي ، فالمكتب السياسي للحزب يسمى "الخان" وهو مكان نوم الحمير وفق اللغة الكردية، بينما تسمى المكاتب الفرعية ب،"الاسطبل".

كما تتوزع درجات ومراتب أعضاء الحزب وفق درجات معينة منها "حمار وإتان وجحش".

وطالب الحزب حكومة إقليم كردستان بدعمه ماليا لفتح إذاعة تحمل اسم "النهيق"

وعن طرق الانضمام والعضوية, يقول أحد المنتمين للحزب إن "رفسة كبيرة من طالبي العضوية هي بوابة الدخول إلى الحزب"، مبيناً أن "الرفسة هي أحد الشروط الأساسية لأي طالب للعضوية من أية طبقة كان في المجتمع".

يذكر أنه في منتصف القرن الماضي أسس في أوروبا "نادي الحمير" الذي يرأسه "فرانسوا بيل"، ويتمتع أعضاء في ذلك النادي بمكانة اجتماعية مرموقة وللبعض وزنهم في الحياة السياسية والاقتصادية، ونظرا لمكانة هذا النادي وأهدافه الاجتماعية الترفيهية، افتتح له فروعا في دول عربية منها في مصر ولبنان وسورية.