الكاتبة والشاعرة الانسانية
نور ضياء الهاشمي السامرائي
أنها كاتبة عراقية الجنسية من أسرة معروفة في العراق من نسب يعود لبني هاشم أجدادها أمراء سكنوا منطقة سامراء وبعدها انتقلوا الى بغداد الكرخ بسبب التجارة
من مواليد 1983م ولدت في بغداد وتحمل حب عظيم لوطنها ...تحادث وطنها رغم الغربة التي عاشتها وكأنه حبيبها ودوماً تنادي وطنها في أشعارها وكتاباتها
عشقت الأدب العربي منذ صغرها
وبدأت محاولات الكتابة ولكن بصورة غير جادة من عمر السبع سنوات..ولكن أنطلاقتها الجادة كانت من عمر 15 سنة.. عاشت في أحضان أمها وأبيها وترعرعت بينهما تعلقت بوالدتها جداً مما أدى إلى سفرها مع والدتها التي كانت مريضة وترك العراق في عمر 17 سنة عاشت ما بين تركيا وبيروت ولكن درست دراستها في المدرسة العراقية في تركيا...لم تترك لغتها العربية حتى عادت بعد سنتين وأتمت دراستها في مدرسة الانتر نشنل سكول بسبب ظروف قانونية تحتم عليها لأنها درست خارج العراق...بعدها سافرت لبيروت وأتمت دراستها في الجامعة البرطانية للعلوم السياسية قسم دراسات البرتوكول الدولي وتخرجت بتقدير جيد جداً حاصلة على الماجستير بحسب نظام الجامعة...عادت للعراق بعدها ودرست الهندسة الحاسوب في جامعة أهلية...قدمت على الماجستير وهي الأن تدرسه في بيروت بالرغم أن نفسيتها لا تحب هذا العلم..وهي الأن تنتظر أستقرار العراق كي تعود وتدرس الأعلام..رغم علمها المتوسع لكنها لن تترك الكتابة يوماً
أبدعت في كتابة الروايات والقصص الملحمية القصص والروايات التراجيدية ...تكتب المسلسلات والأفلام والأن تقوم بعمل أكاديمي بكتابة فلم كويتي كمشروع تخرج للمعهد العالي للأخراج في الكويت عمل مشترك ما بينها وبين المخرج الكويتي فيصل الحروبي تحت عنوان(يامسندي) وهو يتحدث عن عقوق الوالدين ... وفلم عراقي يتم تصويره ما بين بغداد والسويد تحت عنوان (أين المفر) ويتحدث عن أحداث العراق في سنة 2006م قصة وسيناريو وحوار باللهجة العراقي بقلمها وأخراج المخرج العراقي المغترب نور الدين القيسي ..لها قصة أشتركت في مهرجان دبي للقصة القصيرة(مهرجان القدس) تحت عنوان (نزاهة الفقراء في عهد البلاء) باللغة العربية الفصيحة كان محورها عن أحداث العراق...
شاعرة معروفة تكتب الشعر الحر والمقفى نحوي والخاطرة الوجدانية والشعر نبطي والشعبي العراقي والشعر المصري الغنائي والشعر الخليجي والعراقي الغنائي...كاتبة للمقالة الاجتماعية...ناشطة في حقوق الانسان للمرأة...كاتبة للمقالة السياسية والاقتصادية العلمية ...لها كتاباتها في المغرب ومصر وسوريا قبل أن تبرز في العراق....عرفت تحت أسم الكاتبة نور ضياء السامرائي في كثير من المنتديات مثل منتدى صدانا بأدارة الكاتبة المغربية والشاعرة فاطمة بو هراكة والذي صاحبته سمو الاميرة أسماء بنت صقر القاسمي وشبكة الطنايا لعشائر شمر و فيكل منتديات شمر لها دور بأنها مشرفة على أقسام الأدب العربي وشبكة زوبع وشبكة الدغيرات وشبكة الشاعر المقتنع التي هي ركن أساسي في بنائها وتطويرها ودعمها أدبيا ومنتديات نص لكتابة القصة والرواية وكثير من المنتديات كانت ولا زالت تدير الأشراف فيها...لها كتاب في ديوان الشاعر المقتنع يعقوب الشمري...ولها قصيدة في كتاب شارك به أكثر من شاعر سعودي أُهديَّ للأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد السعودي حفظه الله بمناسبة شفائه حيث كان أسم قصيدتها(سلاماً أمير الشعوب)....شاركت في مهرجانات عدة وخصوصاً أخر مهرجان في العراق الذي ترئسته الدكتورة أزهار الشيخلي التابع لمنظمة مهنيات .....تعشق الموسيقى تعشق كل شيء أنساني....تنعم بحياة هنيئة وتعيش للمجتمع بأكمله لكي تمنح الكلمة الصادقة....من أبرز الصحف التي تكتب بها المنارة ،المرايا السعودية،القطيف السعودية، الوسط اليوم، بن حمدان في سويسرا والتي هي من أحد مؤسسية وكتابه المثبتين، وسوق الشيوخ في العراق، الزمان، الصباح،المرصد نيوز،وموقع النور العراقي ،جريدة أسيف المغربية، وكثير من المجلات والمواقع...
لها سلسلة قصص في المغرب كلها ملحمية من أبرزها أميرة الحفاة....وديوان شعري عن الرسول الكريم وعن عشقه.... تعتبر الكاتبة نور الهاشمي السامرائي نفسها أنها أبنة للوطن العربي كله وهي تعيش همومه وقضيته بدون أي مصلحة او أفادة.....
ولكم أحد أعمالها وهي القصيدة التي شاركت في الكتاب الذي
أُهديَّ للأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي حفظه الله بمناسبة شفائه والذي أشترك في تأليفه عدة شعراء
أسم قصيدتها(سلاماً أمير الشعوب).
سلاماً سلاماً أمير الشعوب
ألمت بفرحِ جميع القلوب
فكل محبٍ أنارَ الشموع
سلاماً بعودك حتى تؤوب
سمعنا بعودك سلطان بدر
فقلنا سلاماً وراح الشحوب
زهوراً سننثرُ فوقَ الطريق
لتسري خطاكَ سلاماً وطيب
منحت الأزاهير أطيابها
فقد كنت شمساً بقلبِ الغروب
هنيئاً لشعبِ سمو الأمير
فقد كنتَ أهلاً لكل الخطوب
فعش سالماً قائداً مسعدا
فمثلكَ من ترتجيه الشعوب
أليكَ عهدنا بكلِ الأمور
ومن يدك الخير دوماً سكوب
ختاماً تقبل دعائي أليك
حماكَ الأله وأجرا مثوب
بقلم
نور ضياء الهاشمي السامرائي
__________________________________
مقال مراد نشره
(الأنحلال الخلقي والأخلاقي في الوطن العربي)
.
.
مقدمة
أني ككاتبة وباحثة في مجال حقوق الأنسان العربي وناشطة في حقوق المرأة العربية أتقدم بكاتبة هذا المقال لمَ رأيته من التغير الحاصل في عادات وتقاليد المجتمع العربي وكانت المشاهدة من خلال مخالطتي العلمية ودراسة الأبحاث النفسية الطاغية على المجتمع فأتقدم ألى أبناء مجتمعي المتمسكين بالعادات والتقاليد العربية بكاتبة مقال مستند من تقرير مدروس ينص تحت عنوان
(الأنحلال الخلقي والأخلاقي في الوطن العربي)
وفي هذا الموضوع سوف نلاحظ دراسات متعددة وفق توضيحات متعددة وأليكم الموضوع بأسبابه وأضراره الناجمة..
.
.
(الأنحلال الخلقي والأخلاقي في الوطن العربي)
لو تطرقنا للحديث عن الأنحلال الخلقي والأخلاقي بصورة عامة..لوجدنا تواجده في مجتمعات لا تحمل لأي قيم أو مبدأ.. ومثل هذه المجتمعات ألتي لا تحمل معنى المبدأ هي مجتمعات لا تحمل أي حضارة أو عراقة مجتمعات همجية تستند على عقول متخلفة لا ترضي ألا مبتغاة نفوسها ، النفوس ألتي لن تتفتح للوعي ومبتغاها فقط هو الشهوة المفسرة بالرذيلة... هذه المجتمعات هي كانت مسبب لزرع فكرة بدائية من أفكرار الأنحلال الخلقي والأخلاقي وبداياتها بقبول أي تصرف مشين أو معيب بأسم الحرية الشخصية والتي فسرت بعدم الألتزام لعادات المجتمع والحرص على نظرة الغير من أبناء المجتمع وعدم أستيعاب الكلمة الأرشادية مما أدى لأنحطاط المجتمع بأكمله وتهشم معالمه من الناحية الأنسانية والأخلاقية والأجتماعية
ولو توسعنا أكثر بأفكارنا لوجدنا أن المجتمعات ألتي لا تحمل الحضارة هي مجتمعات ليست عربية، فالعرب منذ بداية خليقتهم وقبل حتى أنبعاث الأنبياء وأنبعاث الرسالة الأسلامية كانت تحكمهم الأعراف والتمسك بها والعرف بحد ذاته هو قانون نظامي ومبدأ لمجتمع كامل يستند عليه في كل تحركاته وتصرفاته .
وبعد مرور الزمن وتناقل الحضارة وتكوين الدول وتجزئتها وظهور أمريكا وبرطانيا وتحديد الحدود والفواصل بين العرب وتعين القوانين والبنود..بدأت لفظة جديدة يتداولونها أبناء العرب وهي لفظة الحرية..
الحرية ألتي تعني لأمريكا والدول الحليفة لها هي بناء كيان تخريبي كامل لمجتمع ناضج متمسك بعقيدته..
وتم تفسير هذه اللفظة بصورة بدائية على الرؤساء العرب التي تحكم الدول والذين هم القدوة للشعب بأكمله..ومثل ما نعرف أن رؤساء العرب أغلبهم لا يستطيعون معارضة فكرة أمريكا خوفاً على ضرب المصالح الشخصية وهي السلطة والترأس، لأن أمريكا هي السيادة أصبحت لكل البلدان والمسيطر على كل شيء ..
ومن خلال البحث والتوسع وجدنا فكرة الحرية أول أنبعاث لها عندما تخلت العرب بسبب الحكومات عن القضية الفلسطينية بسحب أيديهم من التدخل بالقضية والدفاع عن بلد يعتبر مهد لحضارة أسلامية وكل حاكم عربي قال لا دخل لنا وأنسحاب الحكام لم يأتي من غير سبب فهم أجبروا بتقبل فكرة ووقعوا على تأيد الفكرة
ومن هنا بدأت أمريكا بفرض رأيها مما جعل أمريكا تضع يدها على نقطة البداية من حيث أن الشعوب كانت متماسكة جداً في ما بينها..لكن رضوخ الحكام العرب أدى ألى فشل خطة الوحدة العربية وتعمق أسرائيل في الأراضي الفلسطينية ألى يومنا هذا..
وبدأت أمريكا بزرع روح الفتنة والتفريق للعرب لأضعافهم لكي لا يلتفت الوطن العربي بشعوبه عليهم ولكي يمتدوا بخططهم الخبيثة..
الأن وبعد حلول القرن الواحد والعشرين وفي بداية دخوله وجدنا تغير كبير ظهر على المجتمعات العربية في أخلاق وسلوكيات أبنائهم وهم أبناء الأمة الذين يحملون أسس تأريخ كامل وقضية وطن عربي وبناء جيل يجب عليه تحمل المسؤلية المستقبلية..ولكن أمريكا كانت أول مسبب لضعف أخلاقيات أبنائنا لجعلهم دمى مسيرة تسيرهم لا يستطيعون حل مشاكلهم بأنفسهم أو الألتفات ألى مصير بلدهم والدفاع عنه..
ونقصد التغير بالسلوك والأخلاقيات هو ضعف المبدأ من الناحية الشرعية والأجتماعية وتطوره ألى القبول بأنحلال الخلق والأخلاق وتناهي المباديء والقيم العربية ألى نقطة التلاشي أو محي معالمها وانعادام أساسياتها بخلق مجتمع جديد ضعيف ممتثل لوضاعة تصرفات غربية أقتبساها من الدول الأجنبية ..
وكانت بداياتها من تمثل لباس العربي باللباس الغربي وظهور البنت ترتدي لباس مخزي مثل لباس بناتهم وكأنها تمشي كاسية عارية وبقبول من الأب والأم بدون ملاحظة أبنتهم وأرشادها ومنعها لو أصرت وكذلك توجد رجال تمثلت بالعادات الغربية حيث بدأ الأب وهو رجل عربي يسمح بفكرة ممارسة حقوق أبنته وأنا هنا لا أقصد الحقوق العلمية أو الفكرية أو العملية فهذا فخر للمرأة والرجل وأنما حقوق التخالط الوضيع بين المرأة والرجل وتقبل فكرة الصديق والحبيب بفكرة لا تمت للرقي أو الأدب والتهذب بشيء لا بل تخزي كل المسميات...وهذه لمحة لفكرة بدائية بتقبل التطبع بطباع الغرب..
ومن الأمثلة التي أثرة على غسل معالم المبدأ العربي في المجتمع
مثلاً: ظاهرة الحب بصورة غير عذرية وتشويه قدسيته وهذا السبب يعود ألى وسائل الأعلام والقنوات العربية الفضائية المتعاونة مع شركات أنتاج فاسدة تروج الأعلام بسبل تجارية من خلال عرض المسلسلات والأفلام والفديو كليبات الرخيصة ألتي تحط من قدر المرأة مما تجعل المراهق والمراهقة في سن دون الثامنة عشر مولعين بها وبأحداثها مما يؤدي بهم ألى أقتباس الشخصيات والتصرفات المنحلة التي تعرض فتجعل أبنائنا يقعون بأخطاء فادحة وينشأون عليها فكريا وبموافقة الأهل الذين هم أيضاً من مشاهدين هذه القنوات التجارية حيث أنهم لا يصلحون أنفسهم فكيف بهم ينصحون أبنائهم ويوعونهم ..وهنا السبب في هذه الأخطاء الأعلامية التجارية يعود لرؤساء الدول وعدم حرصهم وألمامهم بتحديد الأعلام وتحديد البرامج مما أدى بالتالي ألى توغل ظاهرة الأنحلال الخلقي للرجل والمرأة وبناء أسر غير ملتزمة بالقيم والمباديء تحت مسمى أسرة (Free)..أي أسرة متحررة والمتمسك بالمبدا أصبح أنسان يتهم بالرجعية أو التخلف لو كانت الدولة مراقية ومتشددة على عرض وسائل الأعلام وتحديد ما يسمى (بالستلايت) أو صحت الأرسال من الأقمار الصناعية وبث برامج التوعية وتنهيض مجتمع صالح لكنا تفادينا المشاكل...
ومن هنا بدأت المجتمعات تتضاعف مبدأياً ويقل معها حفاظ الأسر والعوائل العربية على أبنائها ..
ولتناول مثال أخر..
مثلاً: نلاحظ أن بنت أو صبي لا يتجاوز عمرهما السابعة أو الثامنة أو التاسعة من العمر يشترون الأهل لهما الجوال..فما عمل هذا الطفل أو هذه الطفلة بجهاز الجوال..وهما في سن حرج وهو سن دخولهما ألى سن المراهقة وسن المراهقة كما نعرف جميعنا هو سن التمرد والعصيان على كل المباديء والعادات ألتي يفرضها المجتمع عليهم..
فمن السهولة على البنت أو الولد ..وهنا سوف أشدد على لفظة عنصر البنت لأننا مجتمع عربي يفرض التهذب والسلوك على البنت لأنها يجب أن تكون في قمة الأخلاقيات وذلك لأنها بناء نصف مجتمع تام وهي في سن صغير قد لا يتجاوز العشرين عام..فالبنت لو وضع بين يديها الجوال وهي صغيرة السن تجهل الصح من الخطأ من السهولة سوف تكون علاقة من خلال جهاز الجوال مع أي شاب أو رجل ومن خلال كلامه الفاسد معها يصل بعقلها ألى حالة الأنحطاط الخلقي وحينها سوف تكون هي أنسانة غير واعية لتفادي الخطأ الذي سوف يحدث من مثل هذه العلاقة.
وهنا أشدد بالتنبيه على العنصر الأنثوي أذا لم تكن البنت على الأقل بسن السابعة عشر وتحت حراسة أعين الأهل وخصوصاً الأم فلا يجب أن يشترى لها جهاز الجوال لأن عمرها هو عمر حرج يحب تقليد الغير ..وذلك يعود لسبب تمسك عادات مجتمعنا القوية التي تشعر المراهق بالكبت فدائماً نراه يلجأ الى التقليد والأقتباس..
كل هذه المسببات البسيطة كانت بداية سهلة لتمثل أبناء مجتمعنا العربي بالغرب..
ولو عدنا بنظرتنا ألى عام 2008م بدأنا نتطلع على ظواهر عجيبة يقشعر لها البدن ومن أمثالها..
مثلاً: ظاهرة تعاطي المخدرات من مسببها ولو كان يوجد تشديد من السلطات العليا على عقوبة كل من يتاجر بها أو يتعاطها لما أصبحت ظاهرة متشعبة في أغلب بلدان الوطن العربي لا بل أكثرها ووجدنا تقارير تنص على أن كثير من كبار مسؤولين الدولة هم تجار لهذا السم الذي يتم بيعه للشعب وبالتالي يتعاطاه الشعب فيفقد ميزاته الأخلاقية ألتي ستؤدي به ألى ضياع كل ميثاقياته ..ولقد نصت التقارير الوثائقية أن أغلب أبناء المسؤولين يتعاطون المخدرات..وهنا نوجه المسؤولية للرؤساء لوكانوا متشددين وحريصين على أرواح ابناء الشعب وعاداتهم في أقامة العقوبة على كل من يتاجر ويصل هذا النوع من السم للشعب لمَ أصبح حال الشعوب العربية الأدمان...والأدمان هو باب من الأبواب الكبيرة ألتي سببت لأنحلال المجتمع فمن يفقد حسه وأحساسه يفقد مثله وعاداته وشرفه..
ومن الظاهرات المشينة الكبرى التي يخجل المجتمع التحدث بها وهي مرفوضة شرعياً وخلقياً وأجتماعيا ولكن لا بد من التطرق أليها والتحدث عنها لتوعية المجتمع المصاب..وهي ظاهرة الشذوذ الجنسي للرجل والمرأة وهو تقرير أتممت دراسته قبل أسبوعين وكان أحد دراساته برنامج خاص عرض علة قناة أبو ظبي للتوعية والتنبيه..
وهي ظاهرة مشينة حقيرة ينبذها ديننا الأسلامي لا بل كل الأديان السماوية وينبذها مجتمعنا العربي الشريف..وهو الشذوذ الجنسي بألتقاء رجلين أو أمرأتين وأنا من خلال دراساتي وبحثي المشدد أقول بستكشاف علمي أنه لا يوجد بشر يخلق شاذ..وأن المسبب لهذه الظاهرة هو ضعف المبدأ والشخصية والبعد عن الدين والتخلي عن العادات الحميدة بالتمثيل والتطبع بعادات الغرب والتي تعرضها القنوات الفاسدة على الأقمار الصناعية الأجنبية وعدم التوعية وعدم حرص رؤساء الدول على ظهور وخلق جهات مختصة تفتش عن هذه النماذج وفرض أحكام على كل شاذ أو فاسق أو منحل وأقصد الفاسق من يبحث عن كل غانية والمنحل من يستخنث ويحول حاله ألى أمرأة أو أمرأة حقيرة تحول حالها لرجل..وكل متمثل بعادات الغرب الوضيعة بفرض الحكم المؤبد أو الأعدام أو القتل مثل ما تفرض الأحكام على مدمني المخدرات والقتلة وفرض الحكم هو ليس تعسف أو نوع من أنواع الدكتاتورية لا بل هو حل جذري لحالة مجتمع أصبح يعاني لكثرة هؤلاء النماذج القذرة..
فلقد سادت مظاهرهم بأسم الحرية واليوم بدأوا بطلب حقوق حرياتهم من الدول..ورفع دعوات خاصة ألى مجالس حقوق الأنسان بأن يساعدوهم بالحفاظ على حقوقهم وأن لا يطاردهم المجتمع بالنبذ..
ومن هنا تمكنت أمريكا وأسرائيل بأضعاف مجتمع كامل لا بل قتله وتهشيم عاداته من خلال دخول الخمر والمخدرات والأفلام الأباحية وتطبيقها من خلال أُناس غير واعين من الشعب وضعفاء وهذا كله من دون تدخل أو منع من الرؤساء..وتقبل فكرة الأنحلال والفساد الخلقي والأخلاقي وتوسع ظاهرة الفسق والشذوذ.
وهنا تنبيه يا شعبنا العربي..فنقول لكم هذه هي غاية اليهود وأمريكا بقتل مجتمعنا بصورة ضعفة وغمس معالمه بالرذيلة لكي يتوجهوا ألى مطامعهم ..ولكن مجتمعنا العربي لن يخلوا من المبدأ والناس المبدأية الشريفة ..وعلى رؤساء الدول أن يسمعوا مطالب الشرفاء من الشعب..
وتدخل كل دولة بمحي هذه الظاهرة وقطعها قطع جذري ولو كانت بفرض قانون الأعدام..فنحن شعوب أسلامية عربية شريفة لسنا أجانب كي نتطبع أو نتمسك بهذه العادات والتصرفات الحقيرة..وديننا الأسلامي فرض علينا الشرف والعفة والطهارة..
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم أخواني وأخواتي الحديث.. ونقول للحديث بقية في الأيام القادمة أحترامي لكل أبناء مجتمعنا العربي الشرفاء..
الكاتبة
نور ضياء الهاشمي السامرائي