فقد الوسط الأدبي والإعلامي في الأردن والوطن العربي علما بارزا من أعلامه برحيل الشاعر راضي صدوق ، أحد أبرز قادة المشهد الثقافي والإعلامي في الأردن ، منذ أواسط الخمسينيات من القرن الماضي.
لقد ترك الراحل بصمات واضحة على مسيرة الصحافة والإذاعة في الأردن والكويت والسعودية وقطر ، حيث أسهم في نهضة الإعلام العربي حتى أصدر جريدة الأيام الدولية في إيطاليا ومجلة الرائد العربي.
وكان لإصداره لموسوعة الشعر العربي والشعر الفلسطيني في القرن العشرين صدى كبيرا في الأردن والوطن العربي جعله في مقدمة المشهد الثقافي.
إن كثيرا من أدباء الأردن والأدباء العرب ينظرون إلى الشاعر والإعلامي الراحل راضي صدوق باعتباره أستاذ جيلهم ، ولذلك لم يكن مستغربا أن تتم استضافته في السنوات الأخيرة في أكثر من منتدى ومنبر ثقافي وفكري للحديث عن تجربته في الأدب والصحافة لتكون مفردات هذه التجربة بين أيدي الأجيال الشابة.
الشاعر الذي توقف قلبه عن النبض مساء أمس الأول تم دفن جثمانه في عمان ظهر أمس فقد رحل عن عمر يناهز خمسة وسبعين عاما.