هذه قصيدة من المتقارب لأبي نواس
ألاحظ فيها اختلاف ما جاء في منطقة الضرب


3 2 3 2 3 2 3 2 = 3 2 3 2 3 2 2 2
او بلغة التفاعيل
فعولن فعولن فعولن فعولن=فعولن فعولن فعولن فعْلن




ودارٍ تُؤدَّبُ فيها البُزاة ُ=، و يمتَحَنُ الفَهْدُ والفَهْدَهْ

وصَلْتُ عُرَاهَا إلى بلْدَة ٍ= بهَا نحرَ الذّابِحُ البلْدَهْ
إذا اغْتَامَها قَرِمُ المُعْتَفِينَ= طُروقاً ، غدَا رَاهِمَ المِعْدَهْ
وليٌّ قفَا بعْدَ وَسْمِيّهِ،= فَهمُّكَ منْ كمأة ٍ مَعْدَه
وصيدٌ بأسْفَعَ شاكي السّلاحِ= سريعِ الإغارة ِ، والشَّدّهْ
وَزِينٌ، إذا وَزَنَتْهُ الأكُفّ، =(م) مُنْتَصِبُ الزّوْرِ والقِعْدَهْ
فقلْنا لِسَايِسِهِ: ما تَرى ؟ =خفيفُ الخَميصَة ِ واللِّبْدَهْ
يقلّبُ طرْفاً طحورَ الَذى =، يضيءُ بمُقلَتِهِ خَدّهْ
بذي شبَة ، أعرَفِ الحَوْصلاءِ =، كأنّكَ ردّيْتهُ بُرْدَهْ
فلمّا اسْتحالَ رأى تِسْعَة =ً رِتاعاً ، وواحدَة ً فَرْدَهْ
فكفْكفَ مُنتصِبَ المنكِبين،= لفرْطِ الشّهامة ِ والنجْدَهْ
،




قِفوا معْشرَ الرّاحلينَ اسمعوا،= أنبّئكُمُ عنْ بَني كِنْدَهْ
وردْنا على هاشمٍ مِصْرَهُ =، فبارَتْ تجارَتُنا عِنْدَهْ
و ألهاهُ ذو كَفَلٍ ناشيءٌ =، شديدُ الفَقَارَة ِ والبلدَهْ
سِبَطْرٌ يميدُ ، إذا ما مشَى =ترَى بيْنَ رجْلَيْهِ كالصَّعْدَهْ ي
جوبُ به اللّيْلَ ذا بِطنَة ٍ=، شَذَاكَ عليه من الحِدّهْ
رَأيتُكَ عند حُضُورِ الخِوَانِ، =شتديداً على العبْتدِ والعبْدَهْ
وَتحتدّ حَتّى يخافَ الجليسُ =شَذاكظض عليه من الحِدّه
وتختُمُ ذاكَ بفَخْرٍ عليه، =بكِنْدَة َ، فاسلَحْ على كِندهْ
فإنّ حُدَيجاً له هِجْرَة ٌ=، و لكنّها زمنَ الرِّدّهْ
و ما كانَ إيمانُكم بالرّسولِ= سوَى قتْلكُمْ صِهْرَهُ بعْدَهْ
تعُدّونَها في مساعيكُمُ =، كعَدّ الأهِلّة ِ معتَدّهْ
وما كانَ قاتِلُهُ في الرّجالِ =بحَمْلٍ لطُهْرٍ وَ لا رُشْدَهْ
فلَوْ شَهِدَتْهُ قريشُ البطاحِ،= لما محشَتْ نارُكمْ جِلْدَهْ



ركزوا في بعض الابيات
التي جاءت ملونة بالموووف
انظروا للاشطر الملونة بالموف
جاء وزنها
3 2 3 2 3 2 2




مثال على ذلك
هذه الاشطر



فكفكف منتصب المنكبين 88 لفرط الشهامة والنجْده



وزنها مختلف عن المتقارب

كتبه لكم:
ظميان غدير