أهوال بهو الحياة

هأنذا على درج الحياة أجاري الأرياح في العدو وثم من خالق وهبني حرية الركض ما شئت وحرية العدو ما اشتهيت
حرية لا تقيدها جرف في الجري . وماعساي أن أقطع بهذا الجري وأن أكتشف

على أشواط لا تحدها مشرق أو مغرب قبل أن ٌأقع متقطع اللهاث لأظل على ذاتي كالقنفذ أتكور
هذا قائل قال لي أعرفني أو تعرف علي كيفما شئت بفعل أو وحي من داخل الكور

الذاتي . عبر وحي من شطآن المرجان أوعبر سم ينفثه ملك الجان وظللت في إستلام الوحي في ربيعة
من هذا وذاك عاجزا وإن جلست سنين في زاوية من زوايا وادي الأبواء أو في ركن من أركان الكعبة.