قصة قديمة لكن معبرة وبقوة وفي نفس الوقت مضحكة جدا

القى جنود الأتراك القبض على اثنين من السوريين

وقدموا للمحاكمة

فحكم عليهم بالأعدام شنقا

ولما جاهم موعد تنفيذ الأعدام

ورفعوهم على منصة الأعدام

كان واحد منهم يقول للثاني

الله يكفينا شر المستخبي

ضحك الثاني ورد عليه

وش فيه اكثر من الأعدام شنقا ليش خايف

المهم

لفوا حبل المشنقة على رقبة كل واحد منهم

والأول مازال يردد الله يكفينا شر المستخبي

والثاني مات من الضحك ويرد عليه ويقول وش فيه اكثر من الأعدام انت ما تفهم

المهم قبل التنفيذ بدقيقة

جاهم ضابط كبير يركض

(مستعجل )

ورفع صوته على الجنود

(وقفوا التنفيذ فورا )

قال الثاني وهو فرحان

(الحمد لله نجينا )

الأول يرد عليه الله يكفينا شر المستخبي

شوي

الا والضابط يقول

سيتم تنفيذ الأعدام ولكن بواسطة

((الخازوق ))

والخازوق معروف انها ابشع واكثر طرق الأعدام تعذيبا

فقال الأول للثاني

هذا المستخبي اللي انا خايف منه

واصبح الثاني يبكي بحرقة بعد ان كان يضحك