مشاكل عروضية:
( اول تجربة لي في فن المقامة)
قرات في كتاب عروضي مايلي:
مستعملات ٌ مستعملات ٌ متعمل ُ
كل الجوراح ما أتوا!
مفشكلات ٌ مفشكلات ٌ مفشكل ُ
كل الشواعر قد عدوا...
أكل ُ طرف ِ التفعيلة من آخر الشطر ,هو مكفوف وعلامة كفه الرمد ُ الظاهر في اللفظ.
وقضم ُ التفعيلة من الوسط خبن ٌ ظاهر وعلامة ظهوره الحول الظاهر في لفظ اللغة!
قال معجباني النافخ:
مروا بالأمس على قضيتي العروضية وأشبعوها بحثا ً وتمحيصا ً فما حلوها! ولاجلوها وزاد الخلاف
فوزعنا الخـُشاف لكي يندى الجفاف وينتهي الخلاف و يهدأ آخر المطاف.
علت ِ الأصوات فأصابني رصاص ُ بعض سباب بعقاب و بلا أسباب ولا إعراب!
كان دربا عويصا ًونورا بصيصا ً ! ولكي ألفت النظر أصبت نفسي بثقافة البطر وسهم الفكر فجاء الحضر بلحن عجر,
فطبخت الخبيص وأطعمت أبا الخصيص,لكي يصمت في العجل العجل!ولكي لاأصاب بالحول ولا التفكير في عبور ٍ جلل فأصاب
بالغثيان وحمى القراءة مع الرعيان.
وناديت مرتين , كي يسمع أبو اللهاتين , ويعرف أن الأمر تشعب وفينا سيلهب,
وخفت ُ حينها من الوسواس وسوء ِ الظن ِّ بالناس , وكثرة ِ الأفكار و تشوش الطباق والجناس والتفرع حتى في الأجناس !
وعدنا للسؤال من جديد:
أليس أصل المشكلة كلها من فعل ِ فعلْ ؟ وهو أصل الوسواس الخناَّس؟وليته ماأتى ولافعل ,ولاسعى بيننا بالعجل العجل!
فالأصل واحد والرب واحد والعوض من الله.
خرج الجمع الغفير ووعدنا بالعودة بالعجل بعد إصرار منهم خشية الملل ! , فانتابني خوف من الأجل!لأن الحوار ماانتهى ولا أنهى ولا ملأ النهى.
خرجت معتكفا في دراستي هاربا من جنازتي ,لا أفلحت ُ في دراسة العروض ,ولا رددت بعضا من الديون والقروض لاقمت بالفروض ولا الوقوف على أبواب العروض!
فودعت الجمع والناس وغنيت وحدي:
وحدي سأبقى وحدي ويا سلام على الإلهام.
فراس الحكيم/5-7-2010