كتاب الموتى الفرعوني
برديات من كتاب الموتى للمصريين القدماء في متحف لندن
لندن - ستكون أوراق بردي من كتاب الموتى للمصريين القدماء وهو سلسلة تعويذات تهدف الى المساعدة في إرشاد الميت في العالم الآخر محور معرض جديد يقام في المتحف البريطاني في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
وستكون المادة البارزة على الأرجح هي بردية جرينفيلد التي وصفها المتحف البريطاني بأنها أكبر كتاب للموتى في العالم ويبلغ طولها 37 مترا. ولم تعرض علانية بالكامل من قبل.
وسيقام معرض "رحلة الى الحياة الأخرى.. كتاب موتى مصر القديمة" برعاية شركة بي بي في الفترة من الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني الى السادس من مارس/ اذار 2011 في قاعة القراءة الرئيسية بالمتحف والتي استخدمت في الآونة الاخيرة لإقامة سلسلة من المعارض الناجحة التي لاقت اقبالا كبيرا.
واستخدم الكتاب وهو ليس نصا فرديا بل مجموعة من التعويذات بين حوالي سنة 1600 قبل الميلاد و100 بعد الميلاد ويفسر الكثير عن الأنظمة المعقدة للمصريين القدماء حيث كان الموت والعالم الآخر محور الاهتمام الرئيسي.
وقال مصدر من المتحف "على الرغم من أن الاسم ربما يكون مألوفا اليوم الا أن ثروة الصور والنصوص الساحرة هي في الواقع أكثر ثراء بكثير مما هو معروف عموما."
وأضاف "الرسوم الملونة بشكل جميل تبين بوضوح حقول وانهار العالم السفلي والالهة والشياطين التي سيقابلها الميت وطقوس "وزن القلب"."
وطبقا لمعتقداتهم فان ذلك الحكم سيحدد ما اذا كانت الروح قبلت في العالم الآخر او حكم عليها بالدمار على أيدي وحوش "ملتهمة".
وسيعتمد المتحف على ما وصفها بانها بردية كتاب الموتى "الفريدة" ويعرض أيضا أعمالا على سبيل الاستعارة من مجموعات كبيرة اخرى.
كما ستعرض نعوش ملونة وأقنعة مطلية بالذهب ومجوهرات وتماثيل صغيرة في مقابر وزخارف مومياوات."رويترز".
المصدر
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2010\06\06-18\437.htm&dismode=x&ts=18-6-2010%209:32:53