يعد الترويض النفسي من الأساليب النفسية الجميلة الحديثه فالنفس البشريه عندما تحاول الجموح أو الجنوح الى ارتكاب السلبيات المؤثره على الآخرين وعلى الذات لصاحب تلك السلوكيات هنا يحتاج الأمر الى ضبطهاوكبح جماحهاوالعمل على ترويضها0
أنظر الى من يهوى تربية الخيول وركوبها فهناك من تكون مهنته(سايس الخيل) وهناك من يجد متعته النفسية في إمتطاء صهوة جواده وهناك الترويض للخيل فالعملية النفسية الترويضيه لاتقتصر على الخيول وانما الترويض النفسي كما بدأناه أعلاه والتهذيب والتشذيب ليس للأشجار فقط وإنما لأفكارنا نشذبها ونهذبها وفي فعل الخيرات نحببها0
الكسل النفسي: قد يكتب الشخص أو تكون مشاركته مثل مايقولون (بالقطاره) ليس لإنشغاله بل أن نفسه لاترغب الكتابه حيث أنها تكتفي بقراءة ماهو مكتوب وقديتخلل الى نفسه ونفسيته الملل والرتابه وهنا يكون الترويض النفسي الممزوج بالتنشيط النفسي مضادان نفسيان للكسل النفسي والرتابة والملل0
البعض قد يأخذ من وقته للإستحمام ليبعث في نفسه النشاط وهناالإرتباط فأنت من تعتني بنفسك
ونفسيتك وهناك من يفرط في البكاء وهناك من يفرط في الضحك وهنا الإرتباط السيء في ذلك الإفراط0
التواصل النفسي:التواصل النفسي الإيجابي دليل على الشخصية الإجتماعيه وذلك عكس الشخصيه التجنبيه التي كانت في بداية مراحل حياتها العمرية انطوائيه وهنا يكون ترويض تلك الشخصيه لنفسها من خلال دعم الثقه بنفسها وكذلك هي في حاجة الى المقربين لها بترويض الجانب السلبي المسيطر على الذات حيث تشعر تلك الشخصيه بأن هناك من رفع عنهاثقلا من الضغوطات ومن ثم ينشط الجانب الإيجابي لتتنفس الصعداء بعد مرحلة عناء قد ارتبطت بفعل الذكريات من خلال المراحل العمريه وطيلة تلك السنوات 0

منقول ونتابع