السلام عليكم
نعود من جديد أستاذة آداب للدوران حول بحث التوحد فربما قدمنا جديدا مهما:

لدى لقاء لي بمهتمة بمرض التوحد ولديها جولات ميدانية وأظن انها ستفيدنا بالبحث :
المربية وخريجة كلية التربية بدمشق اختصاص لعلم نفس والممارسة للإرشاد النفسي في مدارس القطر ومن وحي تجربتها التمس بعض ماسمعته منها بمرافقة الاخت والصديقة ريمه الخاني:
وبعد:
تقول الأستاذة شذى ميداني:

من معاناة أم لمتوحد رقمه بين اخوته 3 يتبين الآتي:
لقد أخطأ الأطباء النفسيين والغذائيين في معاينة المرض حتى لتشبع أدوية دون طائل مما ادى بالام من جل مصابها أن تدرس في كلية التربية بدمشق وان تقدم لابنها وحدها مالم تقدمه ام لابنها أمام سلبية الوالد وقصور الواقع.
وصلت معه حيث بات يتكفل بامور معاشه في المنزل, ودراسته كقارئ فقط.والان هو في سن ال12 لا تدري أين أذهب به مهن؟ ومن سيحتوية؟ دراسة ومهنة ؟ وكيف سيتم ذلك وهو لن يستطيع الانضمام لمدارس الأسوياء؟ من هنا نبدأ ومن هنا ننتهي...
والسؤال عفوا كم من الامهات لدينا من أمثالها؟ام من يعاني ليس من يتفرج؟
نحن بحاجة ملحة لتنشيط هؤلاء مدرسيا : معارض رسم /مهارات يدوية /تقوية ذاكرة لان الفراغ الذي يعيشون فيه لا احد يتخيل صعوبته خاصة عندما يكونون وسط اهاليهم .ناهيك عن الأذى الذي يمكن ان يلحق بالعائلة من خلال التعامل معهم.

بالنسبة لسن البلوغ ان الامر اسهل في حالات متلازمة داون ( المنغولي سابقا) اما هو فالأمر محرج وصعب للغاية:
تقول أم سورية عانت الامرين لجمال ابنتها وهذا ماينطبق على ماقالته الاستاذة آداب : اضطرت للقيام بعملية تعقيم كاملة لها ,خوفا مما لاتحمد عقباه لانها لاتعي أبعاد البلوغ مهما حاولت....
وكما نعرف ينحصر مرض التوحد في انقطاع التواصل العصبي ونقل المعلومة ونقص مادتي الدوبامين والسندروم اخشى ان اكون نقلت اللفظ خطأ.
نحن نريد ان يعيش هؤلاء حياة كريمة قليلة المتاعب للاهل والمجتمع وقليلة الهدر بقدر الإمكان.
لدى الأستاذ شذى ميداني عروض باوبوينت يمكنها تزويدنا بها . وبرامج علاجية تحصر الطريقة بمنحيين:
الاول تكوين مهارات يومية تقوي لديه حس التكفل بالذات
الثاني: إزالة الحركات انلمطية بقدر الإمكان .
ثم :
عندما نعوده على الجلوس على كرسي لمدة نصف ساعة سوف نخفف عنا عبء التأهيل لنروضه ونمهد لتعليمه وهنا ندخل باب القراءة والمهن
تحية
بنان وريمه
لي عودة فالموضوع يستحق
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?t=22845
تحيتي