اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان دركل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أستاذة آداب:
أرحب بك من خلال منبر اعتز به وأظن ان هناك الكثير مما يمكننا ان نناقشه معا خاصة حول التوحد ولكن لارتب اوراقي اولا..
ثانيا سؤالي باختصار عن الدورات التعليمية عبر النت والمجانية وهي متناثرة وتعتبر تجارب جديدة نوعا ما رغم أنني انظر إليها كمتفرجة حاليا.
فمارايك بها ان كان لك اطلاع ., وكيف يمكن أن نستثمر تلك النقطة لصالح رواده الشباب ؟؟ولفائدتهم؟؟؟
كل احترامي

الأستاذة الفاضلة بنان دركل المحترمة
أهلاً ومرحباً بك سيدتي العزيزة، أشكر لك ترحيبك وأفتخر به،كما أنني أشاركك اعتزازي بهذا المنبر الذي انتسبت إليه وسأبقى لأني وجدت به منبراً ملتزماً جاداً حريصاً على تقديم المعلومة والمعرفة ومشجعاً لتبادل الآراء والأفكار بين أعضائه، وهو منبر للحق يسعد المرء المتصفح للنت والباحث عن مكان يليق بتواجده.
أشكرك وأشكر الفارسة الأولى الأستاذة الكبيرة ريمه الخاني التي أعطتنا هذه الفرصة لنكون معاً نتحاور ونتبادل الافكار.

نعم سيدتي يمكننا أن نناقش الكثير عن مرض التوحد هذه الإعاقة التي مازالت مجهولة لحد الآن، ويمكننا من خلال تخصصك العلمي (كما عرفت فحضرتك صيدلانية) وهذا الأمر يفيدنا في الحديث عن نظرية متعلقة بالغذاء عزا إليها بعض العلماء سبب الإصابة، لكنها لم تثبت لحد الآن، إضافة إلى أشياء أخرى يمكننا الاستفادة من خبرتك العلمية بها،.
وجدا أسعدني اهتمامك بهذا الأمر وأشكرك عليه وأنتظر أن تنتهي من ترتيب أوراقك لنبدأ بنقاش حول هذا الأمر قد نصل إلى نتيجة مفيدة ونفيد بها هؤلاء المصابين بهذه الإعاقة الغامضة.

ثانيا سؤالي باختصار عن الدورات التعليمية عبر النت والمجانية وهي متناثرة وتعتبر تجارب جديدة نوعا ما رغم أنني انظر إليها كمتفرجة حاليا.

فمارايك بها ان كان لك اطلاع ., وكيف يمكن أن نستثمر تلك النقطة لصالح رواده الشباب ؟؟ولفائدتهم؟؟؟


بالنسبة للدورات عبر النت :كانت لي تجربة المراقبة في إحدى المواقع ويمكنني من خلال تلك التجربة أن أقول:
لم أجد أن كل الدورات حظيت بالنجاح الحقيقي، فهناك بعض التخصصات في العلوم الإنسانية أو المراسلات التجارية أو دورات دراسات الجدوى الاقتصادية لقيت نجاحاً نوعاً ما أكثر من الدورات المتعلقة بتعليم اللغات.

فالدورات النظرية والتي تعتمد فقط على تقديم المعلومة أو النصح أو الإرشاد على اتباع الطرق السليمة في حل المشكلات ، تعتبر مقبولة ، شريطة أن يكون القائم على التعليم في الدورة على معرفة كاملة بأصول التدريس الالكتروني وطرائق التدريس في التخصص الذي يود أن يعلمه للمتدربين.
والشرط الآخر: أن يأخذ المتدرب الأمر على محمل الجد ويكون متلزما ومواظباً في الحضور بالمواعيد المحددة، وأن يكون معتمداً على نفسه خارج الدورة (من خلال البحث والتنقيب والتطبيق العملي على أرض الواقع).

أما الدورات التعليمية (تعلم اللغات مثلاً باستثناء تعلم القواعد ) وجدت أن هذا الأمر غير ناجح تماماً علماً أن أحد الخاضعين لدورة في تعليم اللغة الإنكليزية صرح لي أنه استفاد كثيراً من إحدى الدورات التعليمية التي انتسب إليها وتعرف على أشياء في اللغة لم يكن يعرفها، سيما وأن ذلك الموقع كان يستخدم مركز صوتي في التعليم.
لكن هذه الحالة ليست عامة، وهي تشبه تعلم اللغة عن طريق السيديات المنتشرة بكثرة، الأمر مرتبط بجدية المتعلم والمعلم وغالباً في النت يتراخى المتعلم والمعلم في المراحل الأخيرة.


إذا أردنا فعلاً أن نستثمر موضوع التعليم على النت، يمكننا ذلك ، لكن في البداية علينا اختيار الموضوع العلمي الذي نود تعلمه وأن يكون ذلك الموضوع نظرياً (يعني لا يمكنني ان أتبع دورة في مكيانيك السيارات على النت أو في الكهرباء او حتى ببعض تخصصات الحاسب كدورات الصيانة والبرمجة وما شابهها )و ألا يكون للصوت ضرورة، وأن يكون الموقع المعلم مجهزاً بكل الوسائل التعليمية التي تساعد الطالب على الفهم والاستيعاب.

أشكرك مرة أخرى وتقبلي مني كل الحب والتقدير