وحصبته بحجرة

وحصبته بحجرة أشبه ما تكون بالمحجن
فقا لي صاحبي إن صنيعك هذا من صنيع جن


وحصبته بثانية فقال لي ألا تخشى على عودك
من الرمي وأنت عاري الكشح والودك


حقا إن الأقوام لا تستظل بظل وإنما تعيش على غصن من الأرك
تعيش على قرن وتزاحم بأخرى على نحو صنيع إبن بابك


فهذا درب يسع كل قوافل الحجيج . درب زبيدة التي تؤدي الى الحجون
وإن نفرت بك ناقتك كنت على رضى من الركب وبعيدا كل البعد عن التهتك والمجون .