نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



كيف تنمين ذكاء طفلك في عامه الاول؟
ل تريدين أن يكون طفلك ذكي؟ هل تريدين معرفة الالعاب التي تفيده؟ كل أم تتمنى ان يكون طفلها ذكي فعلى الجانب الآخر، هناك بعض الألعاب التى يمكن للكبار لعبها مع الطفل لتنمية مهاراته الاجتماعية والتفاعلية.
على سبيل المثال، أن يغطى الشخص الكبير وجهه بيديه ثم يرفعها فجأة مهللاً للطفل فيضحك الطفل، وبتكرار اللعبة – دور الشخص الكبير ليغطى وجهه ثم دور الطفل ليضحك وهكذا - يتعلم الطفل "تبادل الأدوار"، وهو عنصر أساسى للتفاعل بين الناس. عندما تتكرر هذه اللعبة، يتعلم الطفل أن ينتظر المفاجأة ثم يضحك أو يبدى سعادته عند حدوثها. بالطبع الألعاب التى يشارك فيها الكبار تساعد أيضاً على تنمية مهارات معينة يحاول الطفل تنميتها بمفرده مثل السمع والإدراك. إن لعب الطفل مع الأبوين وهما قريبين منه ويمدحانه يساعد على شعور الطفل بأنه محبوب وقد ثبت أن هذا
الشعور يزيد من إحساس الطفل بالمبادرة والتفاعل مع الآخرين.
ما هى الألعاب التعليمية؟
أول شئ يجب أن تتذكريه هو أن كل شئ يمكن أن يكون لعبة للطفل. "ماما" و"بابا" لعبة، الأشياء المنزلية الآمنة مثل الأطباق البلاستيك الملونة لعبة، وحتى الملابس يمكن أن تكون لعبة. فكل ذلك يساعد الطفل على التعلم واكتشاف عالمه.
لكن إليك بعض الإرشادات عند شرائك اللعب لكى يستفيد طفلك أكبر فائدة ممكنة منها:
اللعب: من 0 إلى 6 شهور توضح د. جيهان القاضى – رئيسة الجمعية المصرية لصعوبات التعليم – أن الرأى الذى يقول أن
الطفل لا يستطيع الإبصار أو السمع عند ولادته هو فى الحقيقة رأى غير سليم، فالأطفال يستطيعون تمييز ألون زاهية
معينة (اللون الأحمر هو عادةً أول لون يستطيع الطفل رؤيته)، وبالقطع يستطيعون سماع الأصوات المحيطة بهم رغم أنهم
قد لا يستطيعون تفسير هذه الأصوات بشكل سليم. فمن المفيد وضع لعبة موسيقية زاهية الألوان فوق فراش الطفل منذ
اليوم الأول. فكلما كان محيط الطفل غنياً، حتى منذ أيامه الأولى، كلما زادت فرصة نموه العقلى.
تقول د. جيهان: "بحلول الشهر الثالث يستطيع طفلك تمييز لعبته المفضلة وسيحاول الوصول إليها أو الإمساك بها. من
المهم أن تكون تلك اللعب بألوان مختلفة، ملمس مختلف، وأشكال مختلفة لتنمية حاسة الطفل فى التمييز بين الأشياء
المختلفة عن طريق البصر، اللمس، والسمع (إذا كانت اللعبة تصدر صوتاً)." على سبيل المثال الشخاشيخ المل


ونة واللعب
المرنة التى تصدر أصواتاً أو موسيقى تفيد الطفل فى هذه السن. توضح د. جيهان أيضاً أن الأطفال فى هذه السن
كثيراً ما يضعون اللعب فى أفواههم كوسيلة لمعرفة الأشياء، فيجب على الأبوين أن يكونا شديدى الحرص عند شراء
هذه اللعب ويتأكدا من عدم وجود أية أجزاء بها يمكن أن يبتلعها الطفل، كما يجب أن يتأكدا من نظافتها.
اللعب: من 7 إلى 12 شهر:
الطفل الأكبر سناً يستطيع عادةً تذكر بعض الأفكار البسيطة والتعرف على نفسه، أجزاء جسمه، والأشخاص المألوفين لديه، واللعب فى هذه السن يجب أن تساعد على تنمية هذه المهارات الجديدة. وأكثر هذه اللعب فائدة هى اللعب التى تجر، ترص، تسير إلى الخلف والأمام، أو من النوع الذى يساعد على التوفيق بين الألوان والأشكال. كذلك الكتب
المصنوعة من القماش أو البلاستيك والتى تتميز بالصور الكبيرة، البسيطة، والتى يمكن أن يمسكها الطفل، يهزها، أو حتى يضعها فى فمه تكون أيضاً مفيدة جداً. يمكن أن يستخدم الأبوان هذه الكتب أيضاً بشكل مفيد لطفلهما، فتستطيع الأم أن تشير وتشرح للطفل أسماء ووظائف الأشياء الموجودة فى صور الكتاب، فذلك يساعد على تنمية اللغة والفهم
عند الطفل. كما ثبت أن المكعبات تنمى مهارة الطفل على حل المشاكل. الأشكال المختلفة من اللعب الموجود بالأسواق كثيرة وممتعة لكل من الطفل والأبوين فى نفس الوقت، فتأكدى من شراء اللعب المناسبة لسن طفلك حتى يستطيع الحصول منها على أكبر فائدة.
ماذا تفعل الأم العاملة؟
إذا كنت أم عاملة وعليك العودة إلى عملك بعد 3 شهور من الولادة، حددى وقت تلعبين فيه مع طفلك دون مقاطعات من أحد. يمكن أن يتم ذلك بالتبادل مع الأب والجد أو الجدة لمساعدتك على عدم إهمال هذا الجزء من حياة طفلك.
بالإضافة إلى ذلك، ابذلى قصارى جهدك لاختيار حضانة يكون العاملين بها مدركين لوسائل تنمية قدرات الطفل ومدربين جيداً على هذه الوسائل، أو اتركى الطفل مع أحد أفراد الأسرة الذى يكون له تأثيراً إيجابياً على نمو طفل

عن موقع النادي