منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1

    العاصمة الارترية تحتفل ببوشكين

    العاصمة الإريترية "اسمرا" تحتفل ببوشكين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    " ألكسندر بوشكين" شاعر روسيا الأكبر
    كتب: خالد محمد طه - أسمرا - خاص - -

    بمناسبة الذكرى العاشرة بعد المئتين (210عام ) لميلاد " ألكسندر بوشكين" شاعر روسيا الأكبر افتتحت في العاصمة الارترية اسمرا " ساحة بوشكين" التى ضمت تمثال بالحجم الطبيعي للشاعر ووضعت على قاعدته حفنة تذكارية من تراب قبره في بلدة (ميخائلوفسكي) الروسية .

    وشملت مراسم الاحتفال زيارة الوفد الروسي الرسمي الذي ترأسته السيدة/ ألينا ديرافيكيو رئيسة اللجنة الثقافية في البرلمان الروسي، والوفد الشعبي الذي ترأسه العقيد/ اَيدر نوفوسيلوف رئيس جمعية الصداقة الروسية الارترية ، لبلدة (لاقوين) -الواقعة في الاقليم الجنوبي بارتريا- مسقط راس "إبراهيم هنيبال" جد الشاعر الروسي ألكسندر بوشكين من ناحية الام.

    افتتح الحفل الخطابي لتدشين النصب التذكاري للشاعر الروسي الكسندر بوشكين بكلمة للسيد/ قدهون فسهاي / رئيس اللجنة الارترية العليا للاحتفالات تناول فيها الاهمية التاريخية للمناسبة والقيمة التقديرية لان يكون لبوشكين نصب تذكاري في موطنه الاصلي ورحب بالوفد الروسي الكبير الذى حضر الى ارتريا للمشاركة في هذه المناسبة الثقافية الهامة.

    كما اعرب السيد/ تولدي قلاتي عمدة مدينة اسمرا عن افتخار مدينته بوجود نصب تذكاري لبوشكين في ارتريا حيث تمتد جذوره التى ظل مرتبطاً ومفتخراً بها، تماما كما يفتخر الشعب الارتري الان بأن يكون احد ابنائه قد اسهم في الدعوة لهدم القيصرية والقضاء على الاسترقاق في ذلك الوقت المبكر من وعئ الشعوب، واصبح المعبر عن هموم وتطلعات المستضعفين.

    من ناحيتها اوضحت السيدة/ ألينا ديرافيكيو رئيسة اللجنة الثقافية في البرلمان الروسي اهتمام بلادها بان تظل ذكرى الشاعر "بوشكين" مفخرة للافارقة تماما كما هي مصدر اعتزاز للاوربيين.

    ونقلت للحضور تحيات الرئيس الروسي للشعب الارتري بهذه المناسبة التى وصفتها بانها اعادت الامور الى نصابها، واضافت ان عودة ذكرى الشاعر بوشكين لموطنه الاصلي كما عادت العلاقات بين ارتريا وروسيا بشكل اعتمد الروابط والاهتمامات الثقافية والابداعية كمدخل للتعاون في حزمة من المجالات الاخرى يعد خطوة حضارية داعمة لمسيرة صداقات الشعوب، واختتمت كلمتها بمقولة بوشكيننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعييوما ما سيصبح العالم اسرة واحدة).

    الى ذلك تنوعت فقرات الاحتفال الذى حضره جمهور غفير من الادباء والمبدعين والرسميين الارتريين، حيث قدمت فيه قصائد مترجمة من اعمال "بوشكين" التى عكست افتخار الشاعر باصوله الافريقية وانحيازه لهموم الكادحين في عصره واهتمامه بالنماذج الإنسانية الخيرة من حضارات الشعوب الأخرى ، ومذهبه الادبي المستند على أن هناك رابطة بين الشعر والمجتمع وبين الفن والتعليم، والداعي الى أن الفن يجب أن يكشف عن حقيقة الحياة، وأن يمتلك علاقة عميقة بإبداع الشعب، بل وأن يكون له طابع وطني.

    كما قدمت اغاني واناشيد ثورية ارترية.وبينها تغنى الحضور بكلمات بوشكين:

    وســأظل طويلا عزيزا على شعبي

    لأنني قد أيقظت بقيثارتي مشاعر طيبة

    ولأنني باركت الحرية في زمني القاسي

    ودعوت بالعطف على الســاقطين

    هذا وقد ازيح الستار عن تمثال "بوشكين" بعد ان وضعت في قاعدته حفنة تذكارية من تراب قبر الشاعر واذن للحضور بالتقاط الصور التذكارية.

  2. #2

    رد: العاصمة الارترية تحتفل ببوشكين

    ألكسندر بوشكين.. أمير شعراء روسيا


    يعد "بوشكين" من أعظم الشعراء الروس في القرن التاسع عشر، ولقب بأمير الشعراء. ودراسة هذا الشاعر تدفعنا إلى دراسة الدب الروسي جملة، ومعرفة مراحل القيصرية الروسية منذ "بطرس الأول" حتى "نيقولا الأول"، وكذلك معرفة الحوادث التاريخية التي وقعت في النصف الأول من القرن التاسع عشر
    وبالرغم من أن بوشكين لم يعش أكثر من 36 عامًا، فإنه قد ترك الكثير من الآثار الأدبية؛ لدرجة أن قراءه يشعرون أنه قد عمَّر كثيرًا.. اعتبر عصر بوشكين هو العصر الذهبي للشعر الروسي، وهو عصر التقارب بين الأدب الروسي من جهة والآداب العربية والشرقية من جهة أخرى
    وعُرف العهد الذي عاش فيه بوشكين بالاستبداد الاجتماعي؛ فكانت السلطات مركزة بين القيصر والنبلاء، وكان بوشكين الذي انحدر من أسرة نبيلة يعبر عن انحلال وسطه، ويطالب بحرية الشعب، بوصفه المرجع الأول والأخير للسلطة، وكان أول من دعا إلى الحد من سيادة النبلاء في روسيا، وكان ناقما على مجتمعه مطالبًا بتقييد الحكم القيصري وإعلاء شأن النظام الديمقراطي بين الناس.. ولكن ما يؤخذ عليه أنه حصر بعض آماله في الحصول على بعض الحريات السياسية والثقافية
    تأثر في بدء طلعته بالأدب الفرنسي، ولكنه ما إن نضج واحتك بالمجتمع حتى اتجه صوب الأدب الإنجليزي، وتأثر باتجاه بيرون وشكسبير الذي نحا نحوه في مسرحياته مع احتفاظه بالطابع الروسي
    ومن الجدير بالذكر أنه قد زار القرم والقوقاز وتأثر بالمحيط الإسلامي، وكتب بعض القصائد التي تشير إلى هذا التأثير: "الأسير القوقازي" و"القوقاز"، و"الليالي المصرية" التي لم يكمل كتابتها، وفي أثناء هذه الزيارة اهتم بتعلم اللغة العربية
    النشأة والمؤثرات
    ولد بوشكين في موسكو في السادس والعشرين من شهر مايو عام 1799.. نشأ في أسرة من النبلاء كانت تعيش حياة الترف واللهو، تاركة أمر الاعتناء بالطفل بوشكين إلى الخدم والمربين والجامب الذين كانوا عرضة للتغيير دائمًا، إلى جانب عدم إتقانهم الغة الروسية إتقانًا تامًّا، وكان أبوه شاعرًا بارزًا في ذلك الوقت؛ فساعد ذلك على ظهور موهبته الشعرية مبكرًا، بالإضافة إلى ذكائه وذاكرته الخارقة
    ترجع الجذور التاريخية لـ "بوشكين" إلى أصل حبشي (إفريقي)؛ فأمه "ناديشد أوسيبافنا" كانت حفيدة "إبراهيم جانيبال" الجد الأكبر لبوشكين، والذي كان من الضباط المقربين لدى القيصر "بطرس الأول"، وليس من الغريب أن يرث بوشكين بعض الملامح الإفريقية؛ فكان أجعد الشعر غليظ الشفتين بارز الصدغين
    ونتيجة لتأثره بتاريخ جده إبراهيم جانيبال، فقد خصص رواية كاملة بعنوان "عبد بطرس العظيم" يحكي فيها قصة هذا الجد الذي تم إهداؤه إلى القيصر بطرس الأول، وأصبح من المقربين إليه، وتعد هذه الرواية من أعظم الروايات التاريخية الواقعية في تاريخ الأدب الروسي
    تلقى بوشكين تعليمه في معهد النبلاء للتعليم الثانوي والعالي معا، ومدة الدراسة به ست سنوات، وقد أنشأ هذا المعهد "ألكسندر الأول" لتجهيز شباب الأسر الروسية العريقة لتولي المناصب الهامة في دائرة الحكومة القيصرية مستقبلا
    من المعروف أن بوشكين في حياته الدراسية التفت حوله حلقة من عشاق الأدب والمفكرين والشعراء، وقد لاحظ الكثير من أساتذته موهبته العالية في نظم الشعر، وتميزت أحاسيسه بالقوة، وكان محبا وعطوفا على عامة الشعب
    وحدثت بعض الوقائع التاريخية في أثناء دراسة بوشكين بالمعهد، وهى: مساهمة روسيا في السياسية الأوربية، وغزو نابليون لروسيا، وحرق موسكو، وزحف الجيوش الروسية على أوربا، وسقوط باريس، والقبض على نابليون ونفيه.. كل ذلك دفع بوشكين إلى المطالبة بالحرية في روسيا
    أثرت سنوات دراسة بوشكين في تعزيز نزعته الأدبية والسياسية، كما كتب العديد من القصائد الشعرية في أثناء دراسته بالمعهد، مثل: "أمنية " و"العلم" و"رسالة إلى بودين". وبعد أن تخرج من المعهد أُسندت إليه وظيفة في وزارة الخارجية الروسية، وما تكاد ساعات العمل تنتهي حتى يفر إلى مجتمعات "بطرسيبورج" فيرتاد أنديتها الأدبية والعلمية
    عرف عن بوشكين حبه للتجديد في شعره الذي كان يهدف من خلاله إلى إلغاء القيصرية، والقضاء على حق استرقاق الفلاحين
    مذاهبه في الحياة والأدب
    كتب بوشكين الكثير من المؤلفات التي عبّرت عن الحياة الثقافية والاجتماعية لروسيا في ذلك الوقت، مثل: "المصباح الأخضر"، و"إرزاماس".. انعكس حبه للحرية والعدالة في كتاباته، مثل: "إلى تشاداييف"، و"حكايات"، و"القرية"، كما كتب العديد من القصائد الشعرية، مثل: "الأسير القوقازي"، و"الأخوة الأشرار"، و"النور
    كان بوشكين متحمسًا للاتجاه العاطفي الرومانتيكي؛ لأنه كان يعتبره منافيًا لسائر الأساليب التي يقوم عليها الأدب الكلاسيكي المزيف، وكذلك فإنه يعطي للكاتب حق التصرف بالفكرة الموضوعة، ولكنه ما لبث بعد فترة أن غير اتجاهه إلى الواقعية، وألَّف بعض الأعمال التي عبّرت عنها فجاءت من صميم الحياة. وقدم بوشكين للقارئ من خلال أعماله صورًا من حياة أشراف روسيا، ونمط معيشتهم، وما اتسمت به الطبيعة الروسية
    أراد بوشكين إحداث تغيير جوهري في المسرحيات الروسية وانقلابًا في المسرح الروسي كله؛ فاتجه إلى شكسبير، ووجد في مسرحياته الانطلاق، والإخلاص، والحقائق، والأهداف السامية، ورأى أن المسرح الروسي يتلاءم ومسرحيات شكسبير الشعبية في ذلك الوقت
    في نوفمبر عام 1852 توفي "ألكسندر الأول" فجأة، وتولى "قسطنطين" الحكم، الذي تخلى عنه لأخيه نيقولا
    لم يكد "نيقولا" يعتلي العرش حتى هبت ثورة "الديسمبرين" في 14 ديسمبر عام 1825، والتي تعد أول حركة ديمقراطية منظمة في روسيا، وكان بوشكين منحازا للديسمبرين، ونتج عن هذه الثورة قتل بعض زعمائها ونفي آخرين إلى مجاهل سيبريا
    لم يستطع القيصر نيقولا أن يجد في مؤلفات بوشكين ما يشير إليه أو إلى سياسته فنقله من قرية "ميخايلوفسك" إلى موسكو،
    مستخدمًا معه أسلوب اللين والمراوغة
    أراد القيصر أن يجعل بوشكين شاعر البلاط، ويتغنى بالسلطات الرسمية خالعًا عليها كل آيات الثناء والتمجيد، وقد استطاع بوشكين بذكاء وحيلة التقرب من القيصر بالرغم من انتقاده له ولسياسته، ونتيجة لهذه العلاقة وجهت لبوشكين تهمة الخيانة
    وفي عام 1831 تزوج بوشكين من أجمل فتيات روسيا "نتاليا نيقولا لايفنا جونتشاروفا"، وأنجب منها 4 أبناء، وقبل وفاة بوشكين كان مضطهدا من القيصر الذي كان يضايقه دائما؛ إما بنقله من مدينة لأخرى، أو إعطائه بعض الوظائف التي لا تليق بمكانته
    توفي بوشكين مقتولا في مبارزة له مع أحد النبلاء الفرنسيين، والذي كان يدعى "دانتس"؛ دفاعا عن شرفه في وجه الشائعات التي أشيعت حول علاقة زوجته "نتاليا" بهذا الشاب الفرنسي، وكانت زوجته بريئة منها.. حدث له هذا عام 1837 عن عمر يناهز 36 عاما
    مؤلفاته
    اهتم بوشكين بتراخي الشعب الروسي وقضاياه؛ سواء كانت اجتماعية سياسة أو تاريخية، وظهر ذلك بوضوح في مسرحيته التاريخية التراجيدية "بوديس جودونوف" التي توخى فيها الدقة التاريخية والتحقق من صحة الأحداث، وكان موضوعها الشعب والسلطة.. أراد بوشكين أن يقول من خلالها إن السلطة لن تكون مهيبة إن لم تعتمد على الرأي العام
    كما كتب روايته الشعرية الشهيرة "الغجر"، والتي ظل عاكفا عليها لمدة سنتين، وكتب قصة "الأمية القائدة"، والرواية الشعرية "الفارس النحاسي" التي استوحاها من تمثال بطرس الأكبر، القائد بساحة مجلس الشيوخ في "بطرسبورج
    وكان بوشكين من أشد المعجبين بهذا القيصر، وكتب الكثير من المؤلفات عنه
    وتعد رواية "دوبرفسكي"، التي تحكي عن شاب هارب من إحدى طبقات النبلاء، أعظم ما كتب في تاريخ الأدب الروسي؛ فمن خلالها رسم بوشكين صورة للحياة الروسية في بداية القرن التاسع عشر، وما كان سائدا من استبداد النبلاء واسترقاق الفلاحين في ذلك الوقت
    تحدث عن الطبيعة، والحب، والصداقة، ووطنية الشعب الروسي في كثير من أشعاره، مثل: "إلى البحر"، و"أحبك"، و" الخريف في بولدينة
    أما رواية "أوجين" أو "نيجين" فتعتبر أول رواية شعرية واقعية في تاريخ الأدب الروسي، وقد حصلت على لقب "موسوعة الحياة الروسية"؛ حيث يظهر فيها أمام القارئ جميع طبقات المجتمع الروسي في ذلك الوقت
    آراؤه في الفن
    يرى بوشكين أن هناك رابطة بين الشعر والمجتمع وبين الفن والتعليم، كذلك يرى أن الفن يجب أن يكشف عن حقيقة الحياة، وأن يمتلك علاقة عميقة بإبداع الشعب، بل وأن يكون له طابع وطني
    تميزت كتاباته بالواقعية؛ فكان أول من دعا إلى المذهب الواقعي في الأدب الروسي الذي يقوم على وقائع الحياة البشرية، وصور جميع المجتمع الروسي من فلاحين، وأشراف، وصناع، وحرفيين، وأعيان نبلاء
    نتيجة لاطلاعه على الحقائق الروسية التاريخية، وتعرفه على مختلف نواحي الحياة في بلاده ومعرفته لتاريخها، وتتبعه للعلاقات بين طبقات الشعب.. كل هذا أتى بثماره في تبلور نزعته الواقعية في الأدب والشعر



    *******************






    ألكسندر بوشكين أمير شعراء روسيا، ولد في موسكو في 26 مايو عام 1799م. نشأ في أسرة من النبلاء كانت تعيش حياة الترف. كان ولده شاعرًا بارزًا فساهم ذلك على إنماء موهبته الشعرية.

    ما يهم هو ان هذا الشاعر الكبير ينتمي من اصول اريترية مسلمة ويعتقد ان جده لأمه نادشيد كان اسمه ابراهيم اختطفه الأتراك من ميناء مصوع وهو فتى في الثامنة بعد أن رأوا نباغته وتحدثه بلغات عديدة رغم صغر سنه وقد عرف الكسندر بهذا وكان دائم ما يذكره وقد كان ازرق العين قصير القامة اجعد الشعر داكن البشرة قليلا يعني مو زي الروس في شفتيه غلظة
    المهم بعد ان خطف ابراهيم غانيبال هذا وذُهب به الى الأستانة أعجب به السفير الروسي هناك فطلبه من الاتراك وأخذه ال قيصر روسيا انذاك بطرس الأول فأصبح من ضباطه المقربين
    المهم ان هذا الشاعر يعتبر في روسيا امير الشعر الروسي ترك العديد من الاثار رغم سنين عمره التي لا تتجاوز الســـــ36ــــتة والثلاثون وقد تأثر في اشعاره باصوله الأفريقية الاسلامية وبالقران
    مثل ما قال في بعض اشعاره
    أقسم بالشفع والوتر
    أقسم بالسيف ومعركة الحق
    أقسم بنجمة الصبح
    أقسم بصلاة العصر
    كلا ، لم أهجرك
    فمن الذي هديتُ إلى ظل الطمأنينة
    وأخفيته عن تعقب الأرصاد
    فحافظت على حياته
    ألم أسقك يوم عطشك
    بمياه القفار ؟
    ألم أمنح لسانك
    سلطانا عظيما على العقول ؟
    تشجع واحتقر الخداع
    والزم طريق الحقيقة بعزم
    أحبب الأيتام وأذع قرآني
    بين الخلائق الحاشعة !! "


    ومن أثاره الرائعة:- زنجي بطرس الأكبر". -قصيدة 1820 "روسلان ولودميلا". -"أسير القفقاس" (1822)، و"نافورة باختشي سراي" (1823)، و"الغجر" (1824)"بوريس غدونوف". -1828 قصيدته الوطنية الملحمية "بولتافا" -قصيدة "الفارس النحاسي" (1833). -1830 روايته الشعرية "يفغيني أونيغين" - "التراجيديات الصغيرة" ودراما اسطورية "عروسة الماء"، وقصيدة "بيت في كولومنا"، "قصص بيلكين". -"ملكة البستوني" عام 1833 -"دوبروفسكي" عام 1841 -"ابنة الآمر" (1836)

    ونختتم مقالتنا بقصيدته الشهيرة (مسلم فقير) التي قالها وهي منفي في جبال القفقاس

    منذ وقت ، عاش في يورزوف
    مسلم بائس مع أولاده و زوجه
    بروحه قرأ القرآن المقدّس
    و كان سعيدا" بقدره
    محمّد -هذا هو اسمه- يرعى
    بجدّ كلّ يوم النحل و القطيع
    و الكرم المنزلي
    لم يعرف ما هو الكسل
    أحبّ زوجته-عرفت ذلك فاطمة
    و في كلّ سنة ولدت له طفلا"
    بعرفنا-أصدقائي-هذا مضحك
    و لكن عند التتر-هذا يحسد عليه
    مرّة فاطمة- كانت وقتها
    حامل في الشهر الثالث ، و الكل يرى
    أنّه في هذه الحال
    و حتى أكثر الزوجات رزانة-
    تستطيع أن تعتني بهذا
    و ذاك ، يعلم الربّ ، ما هو !-
    قالت لزوجها بحنان :
    " عزيزي ، أشتهي بشدّة *****1
    حتّى إنّي أفقد رشدي و عقلي
    و تحترق أيضا" معدتي
    لم أنم طول الليل-و انظر يا روحي
    أنا اليوم بـ التأكيد لست على ما يرام
    لا أستطيع حتى أن أمتشط
    و لكي لا ألد صغيرا" على أنفه قشده
    مثل هذا العذاب لن أحتمله
    أيّها اللطيف ، الحنون ، الجميل ، صديقي
    احصل لي على ال*****1 و لو قطعة صغيرة "
    انصاع محمّد ، تهيّأ و أخذ
    في كيسه صحنا" سميكا"
    بارك الأطفال ، قبّل الزوجة
    و ركض مسرعا" إلى السهل القريب
    لكي يرضي المريضة
    لم يمش بل هو طار ، فهو في طريق العودة
    انزلق عبر الجبال، بالكاد-بالكاد ماشيا"
    و سرعان ما أخذ يبحث- منهكا" تماما" -
    عن مكان ليستريح
    لسعادته شاهد في آخر السهل نهيرا"
    وصل إلى الشاطئ و استلقى في الأغصان
    خرير الماء ، قمم الأشجار
    الأعشاب العطرية ، الشاطئ البارد
    و الظلّ و النسيم العليل
    كلّها توسّلت، كلّها قالت :
    " اعشق أو ارقد !"-اعشق!
    مثل هذا اللهو لا يخطر ببال محمّد
    هذا إن استطاع-و لكن النوم!
    هذا جميل ، معقول و أوثق
    لهذا نام محمّد في السهل مثل قيصر
    لنفرض أنّه أتيح لقيصر أن ينام براحة
    تحت مظلّة على حشيّة ريش
    و إن كان ذلك-للمناسبة- غريبا"


    1= شئ يصنع من القشدة المجففة لم اجد له نظير في اللغة العربية وأن كان اشبه بالأقط

  3. #3

    رد: العاصمة الارترية تحتفل ببوشكين

    موضوع تشكر عليه ياصالح
    وسلامي لكل اهلنا في اريتيريا
    ابو فراس

  4. #4

    رد: العاصمة الارترية تحتفل ببوشكين

    السلام عليكم
    نعم عملت خيرا بسرد سبرته فهناك من يجهل اصله الافريقي واكاد اجزم ان جل الكتاب ذوي المبادئ النظيفة فهموا شرعية او لنقل فهموا الاسلام وربما اسلموا هذه تدعو للتفكير بقوة
    شكرا اخي صالح
    ملدا

  5. #5

    رد: العاصمة الارترية تحتفل ببوشكين

    أهلا بك ابو فراس
    لقد انرت الموضوع بحضورك
    وسلامي لك وللعائلة ولاهل سوريا اجمعين
    تحيتي
    ظميان غدير

    ***

    أهلا بك يا ملدا

    لا شك ان اكثر الكتاب الذين يحملون قضية
    يأخذون مبادئهم من الاديان سواء كانت اسلام او مسيحية
    لان الاديان منها تؤخذ الاخلاق والمبادئ السمحة ..الخ

    تحيتي
    ظميان غدير

المواضيع المتشابهه

  1. بالرغم من عدم وجود عريس تحتفل معه.. إلا أن ذلك الحفل حقق حلمها!
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-18-2014, 06:46 AM
  2. نينوى العاصمة الآشورية
    بواسطة د. حسيب الياس حديد في المنتدى ركن اللغة الفرنسية .
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-20-2014, 11:54 AM
  3. من تونس العاصمة كتب مصطفى منيغ
    بواسطة مصطفى منيغ في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-26-2013, 06:52 AM
  4. مصر تحتفل بيوم الشهيد والمحارب القديم
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-09-2009, 07:50 PM
  5. عيــــــــــــد الحب ... تعال هنا قبل ان تحتفل
    بواسطة كرم المصرى في المنتدى فرسان المناسبات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-19-2008, 02:07 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •