✍️ ابن تيمية لما أتاه الجلّاد في سجنه بدمشق وقال له: اغفر لي يا شيخنا فأنا مأمور.
فقال له ابن تيمية: والله لولاك ما ظلموا.!

🌿 الإمام سفيان الثوري لما اتاه خياط فقال: إني رجل أخيط ثياب السلطان هل اكون من أعوان الظلمة؟
🌿فقال له سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع لك الإبرة والخيوط.

🌿 أبو بكر المروري قال : عندما سُجن أحمد بن حنبل جاء السجان فقال له: يا أبا عبد الله هل الحديث الذي رُوي في الظلمة وأعوانهم صحيح؟
قال الإمام أحمد: نعم
قال السَّجَّان : فأنا من أعوان الظلمة؟
🌿فقال الإمام أحمد: أعوان الظلمة من يأخذ شعرك ويغسل ثوبك ويصلح طعامك ويبيع ويشتري منك، أما أنت فمن الظلمة أنفسهم.

🌿قال تعالى : ((وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ))

🌿وطريق الرسل وكذلك التابعين من بعدهم لم يكن يوما محفوف بالورود بل هو طريق مليئ بالمخاطر والصعاب والبتر والتعذيب والحبس والتشريد

قال رسول الله ﷺ: ” أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل وفي رواية: ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة شُدد عليه في البلاء “
لا تُعينو الظالم .....
إن شئت فقل الحَق أو لتَصمُت...👌