الرجل من صنع المرأة فإذا أردتم رجالاً عظاماً فعليكم بالمرأة تعلموها ما هي :
عظمة النفس
وما هي الفضيلة.
تشكل المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع
و تعتبر شريكاً أساسيًا في بناء أي دولة
فضلاً أنها الحجر الأساسي اللازم لتحقيق النجاحات في مختلف الميادين و الأصعدة
في الثامن من مارس من كل عام يتم الاحتفال بيوم المرأة العالمي و سببه يعود إلى 1908حيث خرجت 15,000 امرأة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك للمطالبة
بتقليل ساعات العمل
و تحسين الأجور
و الحصول على حق التصويت في الانتخابات
وفي 1910 عقد مؤتمر دولي في الدنمارك للمرأة العاملة
و تم اقتراح أن يكون هناك يوم المرأة العالمي هدفه الأساسي :
مناهضة العنف ضد المرأة
المساواة بينها و بين الرجل في الحقوق والواجبات
إلى جانب دعم دورها في صنع القرار
و الاحتفال بالماضي
و التخطيط للمستقبل
و اختير علم ترمز ألوانه إلى كل من
الأخضرالذي يشير إلى الأمل
والأبيض الذي يعكس النقاء
إلى جانب البنفسجي الذي يرمز إلى الكرامة والعدالة.
المرأة نواة المجتمع الصالح
و مركز عطائه فهي :
الأم و المربية و رفيقة الدرب
و في مثل هذا اليوم من كل عام يتم تتويج انجازات المرأة و الإشادة بها
يقول كونفوشيوس :
المرأة ابهج شيء في الحياة
و يقول شكسبير :
المرأة كوكب يستنير به الرجل و من غيرها يبيت في الظلام
و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ألا و استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم)
كما ذكر القرآن عددا من النساء كان لهن دور بارز في تاريخ البشرية مثل:
حواء وأم موسى وأخته وزوجة فرعون وملكة سبأ ومريم أم المسيح عليه السلام
ونزلت آيات من القرآن في عدد من النساء إلى جانب إفراده سبحانه وتعالى سورتين للنساء هما: سورة النساء وسورة الطلاق
و لم يكن دور النساء محصورا في المحيط الداخلي وهو الأسرة
بل تعدى ذلك إلى المحيط الخارجي
وهو المجتمع تطبيقا لقوله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾