منخفض جوّي (خاطرة)
بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد
منخفض: إذا انخفض أيّ شيء إلى الأسفل.
قِلّة الفَهْم (قليل الفَهْم): انخفاضُ وتَدنّي مستوى الفهْم، عندما يتوقّف مؤشّره عند الحدّ الأدنى (الصُّفر) للعدّاد؛ يُصطلَح عليه مُنخفض فَهْمِيّ.
وعليه يُمكنُني التجرُّؤ بقياس الأشياء على نظائرها، وأتمنّى أن يُصاحبَه الصّواب، ولا يكون فاسدًا؛ فالمُؤدّى: أنّه إذا انخفض المستوى الفكريّ، وتدنّى إلى درجة الإسفاف، من المُمكن تسميته بالمنخفض الفكريّ.
وإذا ما انخفض مُستوى الأدب سُلوكيًّا (قِلّة الأدب)، أو أدبيًّا أصبح (مُجرّد تهريج.. وصَفُّ حَكْيٍ مُنمّقٍ): نُطلقُ عليه صفة مُنخفضٍ أدبيٍّ.
أعتقدُ جازمًا أنّ كلّ سِلعةٍ إذا كثُرت، وازداد عرضُها للجُمهور المُستهلك؛ فترخص وتَبُور.
إلّا العقل كلّما ازداد نشاطه الإيجابيّ؛ نعُمَت البشريّة بخيره. على عكس السِلبيِّ منه؛ المُشقي لصاحبه وللآخرين.
من كتابي (كيف.. وكاف.. ياء.. فاء)