وداعاً جمال الغيطاني ....


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الراحل جمال الغيطاني -

توفي الكاتب جمال الغيطاني، صباح اليوم الأحد عن عمر يناهز الـ70 عاما.وكان الغيطاني تعرض لوعكة صحية، طارئة استدعت نقله على الفور إلى مستشفى الجلاء العسكري، وتم وضعه داخل العناية المركزة تحت جهاز التنفس الصناعي، منذ أسبوعين، بعد تعرضه لضيق في التنفس أدى إلى توقف قلبه لمدة ربع ساعة.
يشار إلى أن الغيطانى كان من كبار الداعمين لنظام عبد الفتاح السيسى والمطالبين بقتل ألاف المصريين فى رابعة والنهضة ، كماأوصى فى أخر تصريحاتة الصحفية قبل وعكتة الصحية الأخيرة بسرعة إعدام قيادات الإخوان والرئيس محمد مرسى ، بدعوى أن عدم قتلهم هو سر إستمرار العنف والأرهاب ؟

والغيطاني المولود في الأربعينيات كتب أول مجموعة قصصية في حياته في الخمسينيات. وفي الثمانينيات أصبح رئيسا لقسم الأدب في صحيفة “أخبار اليوم” المصرية، وفي التسعينيات أسس صحيفة “أخبار الأدب”، والتى صارت أفشل إصدارت دار أخبار اليوم والصحافة المصرية عموما ، ورغم ذلك أستمر أكثر من 17 عاما رئيسا لتحريرها ،حيث بلغ توزيعها 500 نسخة .
ـكما أقترب كثيرا من وزير ثقافة المخلوع مبارك ، السيد فاروق حسنى وقام الوزير بطباعة مؤلفاتة التى تروج للفكر العلمانى على نفقة الدولة .
كما نقل الغيطانى فى مؤلفاتة أكاذيب المستشرقين حول التاريخ الاسلامى ، وقام نظام مبارك بمنحه جائزة الدولة التقديرية ، لدوره البارز فى نشر الفكر العلمانى .

وكان مأمون فندي، مدير معهد لندن جلوب للدراسات الإستراتيجية قد نعى جمال الغيطاني، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، واصفه بالأنبياء.

وقال فندي: “كان جمال نصف نبي، أو كاد، رحم الله جمال الغيطاني، الذي كنت وكلما أراه أرى تمثال الكاتب في الفرعونية القديمة، فقد كان الكاتب الذي يدون ما لا نعرفه، يكتب وكأنه ينقل من مخطوط سرمدي قديم لا تتكشف كلماته إلا له هو، لا إله إلا الله، قلت في نفسي وسمعت صوت جمال مرددا محمد رسول الله”.