بقلم( محمد فتحي المقداد)*

افتتح المعرض السنوي للديمقراطيات الجديدة والحديثة العهد, لدول شرق أفنيقيا, على أرض المركز الدولي في خيمة الشعوب و القبائل المتطلعة.
... تحت رعاية الأمين العام لمركز الدراسات الديمقراطية في الدول النايمة, الذي قام بقصّ الشريط الذهبي, مترافقاً مع تجمع الشخصيات المرموقة والمستفيدة في المجتمع, بعد أن صفقوا بحرارة, وبدأ الاحتفال بالوقوف ساعة صمت على أرواح المناضلين, والتفكر بمسار حياتهم وتضحياتهم من أجل إسعاد البشرية.
وقام الخبير الدولي الأول بشكر سعادة الأمين العام, لتواضعه الشديد وحضوره شخصياً رغم زحمة أعماله و مواعيده على مدار العام, ثم راح يعرّف بأهداف المعرض لهذا العام الاستثنائي في تاريخ الكون قاطبة:
- فقد تمّ تطوير ال( عصا قراطيّة) بما يتناسب وإخضاع الشعوب وإلزامها بضرورة الالتزام بال ( طرق قراطية) ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة لذلك.

- وكذلك تمّ تطوير آليات ال ( سجن قراطيّة ), وتحويلها إلى مراكز تأهيل وإصلاح, كما حدث في نموذج غوانتانمو.

- وقام خبراء وأساطين بفتح آفاق و تطوير ال ( علاك قراطيّة) وأدواتها المتمثلة في قنوات الأنترنت والتواصل الاجتماعي, والفضائيات ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية وذلك بهدف الدفاع عن القيم المقروطة من حياة المجتمعات.
وكلما اتسمت حياة الشعوب بالأمريقراطية, كلما نجت من الغزو( الأمري صهيوني).. وفتحت أبوابها لحرية (الجنس قراطية ) وحررت حياتها من قيمها الأخلاقية والمجتمعية.. فتكون قد حازت على رضا الأسياد هناك وراء الأطلسي وحلفائهم في حلف الناتو قراطي..
عاشت المقرطة, وخسئت التي لم تتمقرط ..
وكل مقريطيّة وراءها عصابة مستفيدة.. تفضل ما تراه يخدم مصالحها على المقاس المطلوب فقط, دون زيادة ولا نقصان, وتُسمّيه مقريطية.

---------------------------- انتهى

بصرى الشام
12 \ 7 \ 2012 م