منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 28 من 28
  1. #21
    أحكام عامة :

    المضاف إليه مجرور أبداً.

    أما المضاف فلا يلحقه التنوين ولا نونُ المثنى ولا نون جمعِ المذكر السالم .

    - " وقال الذين استُضْعِفُوا للذين استَكْبَروا بل مَكْرُ الليل والنّهَارِ" (سبأ 33)
    مكرُ : مضاف حُذف تنوينه
    الليلِ : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره

    - " تبتْ يدا أبي لَهَب "(المسد) ,
    يدا: مثنّى مضاف، حذفت منه نون المثنّىوالأصل: يدان
    وأبي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء، لأنه من الأسماء الخمسة.

    -" إنّا مرْسِلُو النّاقةِ فتنةً لهم " (القمر 27)
    مرسلو : جمع مذكر سالم، وهو مضاف، والمضاف لا يلحقه التنوين ولا نون المثنى وجمعِ المذكر السالم . ولذلك حُذفت نونه، والأصل ( مرسلون ).
    الناقة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة

    - " والصابرينَ على ما أصابهم والمقيمي الصلاةِ "[ (الحج /35)
    والمقيمي : مضاف، حذفت نونه بسبب الإضافة، والأصل: [المقيمين].
    وجاز أن يحلّى بـ [ألـ]، مع أنه مضاف والمضاف لا يُحَلّى بـ [ألـ]، لأن إضافته لفظية، يصحّ أن يحلّ محلّه فِعْلُ [يقيمون]، فلا يفسد المعنى ولا يختلف.
    والصلاة : مضاف إليه.

    • لا يجوز أن يحلّى المضاف بـ (أل)، إلا إذا كانت الإضافة لفظية، نحو: نَحتَرِم الرجُلَ الحسنَ الخُلُقِ.
    • إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو هو، جاز حذف الأول اختصاراً نحو: استعرتُ كتابَ وقلمَ خالد = استعرتُ كتابَ خالدٍ وقلمَ خالد.
    </b></i>

    إيّاكَ نَعبدُ وإيّاكَ نستعين "

    إيّاكَ


    إيّاك : : ضمير منفصل .


    وإعرابه : ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص .


    ولكن ..

    ما هي الضمائر و ما هي أنواعها ؟





    يتبع..</b></i>

    الضمائر المتصلة والضمائر المنفصلة


    أولاً- الضمائر المتصلة

    الضمائر المتصلة ما تلحق الاسم أَو الفعل أَو الحرف فتكون مع ما تتصل به كالكلمة الواحدة
    وذلك مثل التاء والكاف والهاء في قولنا: (حضرتُ خطابك الموجه إليه).
    وهي تسعة ضمائر في أَنواع ثلاثة:

    1- ضمائر لا تقع إلا في محل رفع على الفاعلية أو على نيابة الفاعل وهي خمسة:

    تاء الخطاب: (قمت، قمتما، قمتُن، أُقمْتَ مقام أبيك).
    وواو الجماعة: (أكرموا ضيوفكم الذين أحبوكم وأُوذوا من أَجلكم تُحمدوا).
    ونون النسوة: (أكرمْن ضيوفكن الذين أحبوكن تُحمدْن).
    وياء المخاطبة: أَحسني تُحْمَدي.
    وأَلف التثنية: أَحسِنا تُحْمدا.

    والضمير في الخطاب هو التاء فقط
    أما ((ما)) والميم والنون في (قمتما، قمتم، فمتن) فأحرف اتصلت بالتاء للدلالة على التثنية والجمع والتأنيث.

    2- ضمائر مشتركة بين الجر والنصب وهي ثلاثة:
    ياء المتكلم : ربي أَكرمني،
    وكاف الخطاب : ( ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلَى )
    وهاء الغيبة : كافأهم على أعمالهم.

    الضمير هو الكاف والهاء فقط
    أما ما يتصل بهما فحروف دالة على التثنية أو الجمع أو التأنيث: كتابكما، رأيهم، آراؤهن، دارها.
    ((هم)) ساكنة الميم، وقد تضم ، أما إذا وليها ساكن فيجب ضمها: (همُ النجباء).

    3- وما هو ضمير مشترك بين الرفع والنصب والجر وهو ((نا))
    مثل: { رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا }.


    ثانياً- الضمائر المنفصلة

    هي ما تستقل في النطق وهي نوعان:

    1- ضمائر الرفع
    وهي أنا وأَنت وهو وفروعهن:
    هو، هما، هم، هي، هما، هنَّ، أَنتَ، أَنتما، أَنتم، أَنتِ، أَنتما، أَنتن، أَنا، نحن.

    2- وضمير نصب
    وهو ((إيا)) المتصلة بما يدل على غيبة أو تكلم أَو خطاب
    مثل: { إِيّاكَ نَعْبُدُ } فـ((إيا)) مفعول به متقدم والكاف حرف خطاب لا محل له.




    عن- الموجز في قواعد اللغة العربية
    للأستاذ - سعيد الأفغاني
    بتصرف بسيط


    يتبع ...
    </b></i>

    إعراب ضمير الفصل :


    اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل ، وتضاربت حوله الآراء
    ولكن أقربها إلى المنطق أنه في كثير من الحالات لا محل له من الإعراب .

    وقد ثبت في شواهد كثيرة في القرآن الكريم أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده
    أمثلة :

    قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }

    فالاسم الواقع بعد ضمير الفصل أظهر الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان
    وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة .
    ولو كان له محل من الأعراب لجاءت الآية : لكنا نحن الوارثون

    وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }.

    قد يُظن هنا أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم "
    ولكن الحقيقة أن كلمة " فائزون " هي خبر إن مرفوع .

    قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }.

    فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ،
    والدليل على ذلك مجيء كلمة " خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم .


    ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه .

    172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }.

    وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } .

    وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك } .

    أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه .

    نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم .

    ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }.





    يتبع ...
    </b></i>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #22


    الضمير المستتر


    انظر المشاركة رقم 4


    </B></I>
    إياك نعبدُ وإيّاك نستعين


    عَبَدَ


    العَبد، هو المملوك، والجماعةُ العبيدُ، وثلاثةُ أعبدٍ وهم العِبادُ.
    قال الخليل: إلاّ أنّ العامة اجتمعوا على تفرقةِ ما بين عباد الله والعبيدِ المملوكين. يقال هذا عبدٌ بيِّن العُبُودَة.
    ولم نسمَعْهم يشتقُّون منه فعلاً، ولو اشتق لقيل عَبُد، أي صار عبداً وأقرَّ بالعُبُودة، ولكنّه أُمِيت الفعلُ فلم يُستعمل.
    قال: وأمّا عَبَدَ يُعبُد عِبادةً فلا يقال إلاّ لمن يُعبُد اللهَ تعالى. يقال منه عَبَد يعبُد عبادة، وتعبَّد يتعبّد تعبّداً.
    واستعبدتُ فلاناً: اتخذتُه عبداً.
    وأمّا عَبْد في معنى خَدَم مولاه فلا يقال عبَدَه، ولا يقال يعبُد مَولاه.
    وتعبَّدَ فلانٌ فلاناً، إذا صيَّره كالعبد له وإن كان حُرَّاً.
    ويقال: أعْبَدَ فلانٌ فلاناً، أي جعله عبداً.
    ويقال للمشركين: عَبَدة الطّاغوتِ والأوثان، وللمسلمين: عُبّادٌ يعبدون الله تعالى.
    وذكر بعضُهم: عابد وعَبَد، كخادم وخَدَم.
    وتأنيثُ العَبْد عَبْدَةٌ، كما يقال مملوك ومملوكة.
    قال الخليل: والعِبِدَّاء : جماعة العَبِيد الذين وُلِدُوا في العُبودة.
    ومن الباب البعير المعبَّد، أي المهنُوء بالقَطِران.
    وهذا أيضاً يدلُّ على ما قلناه لأنّ ذلك يُذِلُّه ويَخفِض منه. قال طرفة:


    إلى أن تحامَتْنِي العشيرةُ كلُّهاوأُفــرِدْتُ إفــرادَ البَـعـيـر المـعـبَّـدِ



    والمعبّد: الذلول، يوصَف به البعير أيضاً.
    ومن الباب: الطريق المُعَبَّد، وهو المسلوك المذلَّل.
    والأصل الآخَر العَبَدة، وهي القُوّة والصَّلابة.
    يقال هذا ثوبٌ له عَبَدة، إذا كان صَفيقاً قويَّاً .
    ومنهُ علقمة بن عَبَدَة، بفتح الباء.ومن هذا القياس العَبَد، مثل الأنَف والحميّة. يقال: هو يَعْبَدُ لهذا الأمر.



    عن- مقاييس اللغة
    </B></I>

    إياك نعبدُ وإيّاك نستعين

    نستعين

    العَوْنُ: الظَّهير على الأَمر، الواحد والاثنان والجمع والمؤنث فيه سواء، وقد حكي في تكسيره أَعْوان
    وتقول: أَعَنْتُه إعانة واسْتَعَنْتُه واستَعَنْتُ به فأَعانَني
    وإنِما أُعِلَّ اسْتَعانَ وإِن لم يكن تحته ثلاثي معتل
    أَعني أَنه لا يقال عانَ يَعُونُ كَقام يقوم لأَنه، وإن لم يُنْطَق بثُلاثِيَّة، فإِنه في حكم المنطوق به
    وعليه جاءَ أَعانَ يُعِين، وقد شاع الإِعلال في هذا الأَصل فلما اطرد الإِعلال في جميع ذلك دَلَّ أَن ثلاثية وإن لم يكن مستعملاً فإِنه في حكم ذلك
    والإسم العَوْن والمَعانة والمَعُونة والمَعْوُنة والمَعُون
    قال الأَزهري: والمَعُونة مَفْعُلة في قياس من جعله من العَوْن
    وقال ناسٌ: هي فَعُولة من الماعُون، والماعون فاعول
    وقال غيره من النحويين: المَعُونة مَفْعُلة من العَوْن مثل المَغُوثة من الغَوْث، والمضوفة من أَضافَ إذا أَشفق، والمَشُورة من أَشارَ يُشير.
    وتعاوَنوا عليَّ واعْتَوَنوا: أَعان بعضهم بعضاً.
    سيبويه: صحَّت واوُ اعْتَوَنوا لأَنها في معنى تعاوَنوا، فجعلوا ترك الإِعلال دليلاً على أَنه في معنى ما لا بد من صحته، وهو تعاونوا
    وقالوا: عاوَنْتُه مُعاوَنة وعِواناً، صحت الواو في المصدر لصحتها في الفعل لوقوع الأَلف قبلها.
    قال ابن بري: يقال اعْتَوَنوا واعْتانوا إذا عاوَنَ بعضهم بعضاً

    والمَعُونة الإِعانَة.
    ورجل مِعْوانٌ: حسن المَعُونة.
    وتقول ما أَخلاني فلان من مَعاوِنه، وهو وجمع مَعُونة.
    ورجل مِعْوان: كثير المَعُونة للناس.
    واسْتَعَنْتُ بفلان فأَعانَني وعاونَني.
    وفي الدعاء: رَبِّ أَعنِّي ولا تُعِنْ عَليَّ.
    والنحويون يسمون الباء حرف الاستعانة
    وذلك أَنك إذا قلت ضربت بالسيف وكتبت بالقلم وبَرَيْتُ بالمُدْيَة، فكأَنك قلت استعنت بهذه الأَدوات على هذه الأَفعال.
    قال الليث: كل شيء أَعانك فهو عَوْنٌ لك، كالصوم عَوْنٌ على العبادة، والجمع الأَعْوانُ.

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إياك نعبدُ وإيّاك نستعين


    الإعراب



    إيّاكَ : ضمير منفصل , في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص

    نعبد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
    وفاعلُه : ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن .

    وإياك نستعين : عطف على "إيّاك نعبد"
    ونستعين , فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
    وهو معتل أجوف والأصل فيه نستعوِنُ , فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت إلى العين فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فصارت نستعين .



    عن ( إعراب القرآن الكريم - محيي الدين الدرويش )
    </B></I>


    اِهدِنا الصراطَ المستقيم

    هَدَيَ :

    1


    من أَسماء الله تعالى سبحانه: الهادي
    قال ابن الأَثير: هو الذي بَصَّرَ عِبادَه وعرَّفَهم طَريقَ معرفته حتى أَقرُّوا برُبُوبيَّته، وهَدى كل مخلوق إِلى ما لا بُدَّ له منه في بَقائه ودَوام وجُوده.
    ابن سيده: الهُدى ضدّ الضلال وهو الرَّشادُ
    قال اللحياني الهُدَى مذكر، قال: وقال الكسائي بعض بني أَسد يؤنثه، يقول: هذه هُدًى مستقيمة.
    قال أَبو إِسحق: قوله عز وجل: {قل إِن هُدَى الله هو الهُدَى}؛ أَي الصِّراط الذي دَعا إِليه هو طَرِيقُ الحقّ.
    وقوله تعالى: {إِنَّ علينا لَلْهُدَى}؛ أَي إِنَّ علينا أَنْ نُبَيِّنَ طريقَ الهُدَى من طَرِيق الضَّلال.
    وقد هَداه هُدًى وهَدْياً وهِدايةً وهِديةً وهَداه للدِّين هُدًى وهَداه يَهْدِيه في الدِّين هُدًى.
    وقال قتادة في قوله عز وجل: {وأَما ثَمُودُ فهَدَيْناهُم}؛ أَي بَيَّنَّا لهم طَرِيقَ الهُدى وطريق الضلالة فاسْتَحَبُّوا أَي آثرُوا الضلالة على الهُدَى.
    الليث: لغة أَهل الغَوْرِ هَدَيْتُ لك في معنى بَيَّنْتُ لك.
    وقوله تعالى: {أَوَلم يَهْدِ لهم}؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: أَوَلم يُبَيِّنْ لهم.
    وهَدَى واهْتَدَى بمعنى.
    وقوله تعالى: {إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ}؛ قال الفراء: يريد لا يَهْتدِي.
    قال الفراء: معنى قوله تعالى: {أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى}؛ يقول: يَعْبُدون ما لا يَقْدِر أَن يَنتقل عن مكانه إِلا أَن يَنْقُلُوه،
    يقال: هَدَيْتُه فَهَدَى أَي اهْتَدَى .
    وقال بعضهم: هداه اللهُ الطريقَ، وهي لغة أَهل الحجاز، وهَداه للطَّريقِ وإِلى الطريقِ هِدايةً وهَداه يَهْدِيه هِدايةً إِذا دَلَّه على الطريق.
    وهَدَيْتُه الطَّريقَ والبيتَ هِداية أَي عرَّفته، لغة أَهل الحجاز، وغيرهم يقول: هديته إِلى الطريق وإِلى الدار؛ حكاها الأَخفش.
    قال ابن بري: يقال هديته الطريق بمعنى عرّفته فيُعَدَّى إلى مفعولين، ويقال: هديته إِلى الطريق وللطريق على معنى أَرشَدْته إِليها فيُعدَّى بحرف الجر كأَرْشَدْتُ
    قال: ويقال: هَدَيْتُ له الطريقَ على معنى بَيَّنْتُ له الطريق، وعليه قوله سبحانه وتعالى: {أَوَلمْ يَهْدِ لهم}، {وهَدَيْناه النَّجْدَيْن
    وفيه: اهْدِنا الصِّراطَ المستقيم، معنى طَلَب الهُدَى منه تعالى، وقد هَداهُم أَنهم قد رَغِبُوا منه تعالى التثبيت على الهدى، وفيه: وهُدُوا إِلى الطَّيِّب من القَوْل وهُدُوا إِلى صِراطِ الحَميد، وفيه: وإِنك لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيم.



    عن - لسان العرب


    يتبع..
    اِهدِنا الصراطَ المستقيم

    هَدَيَ :

    2



    وأَمّا هَدَيْتُ العَرُوس إِلى زوجها فلا بدّ فيه من اللام لأَنه بمعنى زَفَفْتها إِليه
    وأَمَّا أَهْدَيْتُ إِلى البيت هَدْياً فلا يكون إِلا بالأَلف لأَنه بمعنى أَرْسَلْتُ فلذلك جاء على أَفْعَلْتُ.
    وهَدَى: بمعنى بيَّنَ في لغة أَهل الغَوْر، يقولون: هَدَيْتُ لك بمعنى بَيَّنْتُ لك.
    ويقال بلغتهم نزلت: أَوَلم يَهْدِ لهم.
    وحكى ابن الأَعرابي: رَجُل هَدُوٌّ على مثال عدُوٍّ، كأَنه من الهِداية .
    وهَدَيْت الضالَّةَ هِدايةً.
    والهُدى: النَّهارُ
    والهُدى: إِخراج شيء إِلى شيء.
    والهُدى أَيضاً: الطاعةُ والوَرَعُ.
    والهُدى: الهادي في قوله عز وجل: { أَو أَجِدُ على النارِ هُدًى }
    والطريقُ يسمَّى هُدًى
    وفلان لا يَهْدي الطريقَ ولا يَهْتَدي ولا يَهَدِّي ولا يَهِدِّي، وذهب على هِدْيَتِه أَي على قَصْده في الكلام وغيره.
    وخذ في هِدْيَتِك أَي فيما كنت فيه من الحديث والعَمَل ولا تَعْدِل عنه.
    الأَزهري: أَبو زيد في باب الهاء والقاف: يقال للرجل إِذا حَدَّث بحديث ثم عَدل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره: خذ على هِدْيَتِك، بالكسر، وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه ولا تَعْدِل عنه .
    ونَظَرَ فلان هِدْيةَ أَمرِه أَي جِهةَ أَمرِه.
    وضلَّ هِدْيَتَه وهُدْيَتَه أَي لوَجْهِه؛ ويقال: فلان يَذْهَب على هِدْيَتِه أِي على قَصْدِه.
    ويقال: هَدَيْتُ أَي قصدْتُ.
    وهو على مُهَيْدِيَتِه أَي حاله؛ حكاها ثعلب، ولا مكبر لها.
    ولك هُدَيّا هذه الفَعْلةِ أَي مِثلُها، ولك عندي هُدَيَّاها أَي مثلُها.
    ورمى بسهم ثم رمى بآخرَ هُدَيَّاهُ أَي مثلِه أَو قَصْدَه. وقال: فَعل به هُدَيَّاها أَي مِثلَها.
    وفلان يَهْدي هَدْيَ فلان: يفعل مثل فعله ويَسِير سِيرَته.
    وفي الحديث: واهْدُوا بهَدْي عَمَّارٍ أَي سِيرُوا بسِيرَتِه وتَهَيَّأُوا بهَيْئَتِه.
    وما أَحسن هَدْيَه أَي سَمْتَه وسكونه.
    وفلان حسَنُ الهَدْي والهِدْيةِ أَي الطريقة والسِّيرة.
    وما أَحْسَنَ هِدْيَتَهُ وهَدْيَه أَيضاً، بالفتح، أَي سِيرَته، والجمع هَدْيٌ مثل تَمْرة وتَمْرٍ.
    وما أَشبه هَدْيَه بهَدْي فلان أَي سَمْتَه.
    أَبو عدنان: فلان حَسَنُ الهَدْي وهو حُسْنُ المذهب في أُموره كلها؛
    وقال زيادةُ بن زيد العدوي: ويُخْبِرُني عن غائبِ المَرْءِ هَدْيُه، كفى الهَدْيُ عما غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرا وهَدى هَدْيَ فلان أَي سارَ سَيْره.
    الفراء: يقال ليس لهذا الأَمر هِدْيةٌ ولا قِبْلةٌ ولا دِبْرةٌ ولا وِجْهةٌ.
    وكلُّ متقدِّم هادٍ.
    والهادي: العُنُقُ لتقدّمه
    والهادِيةُ والهادي: العنُقُ لأَنها تَتَقَدَّم على البدَن ولأَنها تَهْدي الجَسَد.
    الأَصمعي: الهادِيةُ من كل شيء أَوَّلُه وما تقَدَّمَ منه، ولهذا قيل: أَقْبَلَتْ هَوادي الخيلِ إِذا بَدَتْ أَعْناقُها.
    وفي الحديث: طَلَعَتْ هَوادي الخيل يعني أَوائِلَها.
    وهَوادي الليل: أَوائله لتقدمها كتقدُّم الأَعناق
    وكذلك الدليلُ يسمى هادِياً لأَنه يَتَقَدَّم القومَ ويتبعونه، ويكون أَن يَهْدِيَهم للطريقِ.
    وهادِياتُ الوَحْشِ: أَوائلُها، وهي هَوادِيها.
    والهادِيةُ: المتقدِّمة من الإِبل.
    والهادِي: الدليل لأَنه يَقْدُمُ القومَ.
    وهَداه أَي تَقَدَّمه ويقال: هو يُهادِيه الشِّعرَ، وهاداني فلان الشِّعرَ وهادَيْتُه أَي هاجاني وهاجَيْتُه.



    عن - لسان العرب


    يتبع ...
    </I>

    اِهدِنا الصراطَ المستقيم

    هَدَيَ :

    3



    والهَدِيَّةُ ما أَتْحَفْتَ به، يقال: أَهْدَيْتُ له وإِليه.
    وفي التنزيل العزيز: وإِني مُرْسِلة إِليهم بهَدِيَّةٍ
    وفي الحديث: تَهادُوا تَحابُّوا، والجمع هَدايا وهَداوَى، وهي لغة أَهل المدينة
    وهَداوِي وهَداوٍ؛ الأَخيرة عن ثعلب، أَما هَدايا فعلى القياس أَصلها هَدائي، ثم كُرهت الضمة على الياء فأُسكنت فقيل هَدائىْ، ثم قلبت الياء أَلفاً استخفافاً لمكان الجمع فقيل هَداءا، كما أَبدلوها في مَدارَى ولا حرف علة هناك إِلا الياء، ثم كرهوا همزة بين أَلفين لأَن الهمزة بمنزلة الأَلف، إِذ ليس حرف أَقرب إِليها منها، فصوروها ثلاث همزات فأَبدلوا من الهمزة ياء لخفتها ولأَنه ليس حرف بعد الأَلف أَقرب إِلى الهمزة من الياء، ولا سبيل إِلى الأَلف لاجتماع ثلاث أَلفات فلزمت الياء بدلاً، ومن قال هَداوَى أَبدل الهمزة واواً لأَنهم قد يبدلونها منها كثيراً كبُوس وأُومِن؛ هذا كله مذهب سيبويه، قال ابن سيده: وزِدْته أَنا إيضاحاً، وأَما هَداوي فنادر، وأَما هَداوٍ فعلى أَنهم حذفوا الياء من هَداوي حذفاً ثم عوض منها التنوين. أَبو زيد: الهَداوي لغة عُلْيا مَعَدٍّ، وسُفْلاها الهَدايا.
    ويقال: أَهْدَى وهَدَّى بمعنًى , وأَهْدَى الهَدِيَّةَ إِهْداءً وهَدّاها.
    والمِهْدى، بالقصر وكسر الميم: الإِناء الذي يُهْدَى فيه مثل الطَّبَقِ ونحوه؛
    ولا يقال للطَّبَقِ مِهْدًى إِلاَّ وفيه ما يُهْدَى.
    وامرأَة مِهْداءٌ، بالمد، إِذا كانت تُهْدي لجاراتها.
    والهَدِيُّ والهِدِيَّةُ: العَرُوس
    والهِداء: مصدر قولك هَدَى العَرُوسَ.
    وهَدَى العروسَ إِلى بَعْلِها هِداء وأَهْداها واهْتَداها؛
    واهْتَدَى الرجلُ امرأَتَه إِذا جَمَعَها إِليه وضَمَّها، وهي مَهْدِيَّةٌ وهَدِيٌّ أَيضاً، على فَعِيلٍ
    قال: ويجوز أَن يكون سميت هَدِيًّا لأَنها تُهْدَى إِلى زوجها، فهي هَدِيٌّ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول.
    والهَدْيُ ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم.
    وفي التنزيل العزيز: { حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه }
    وقرئ: { حتى يبلغ الهَدِيُّ مَحِلَّه } بالتخفيف والتشديد الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ؛ ويقال: مالي هَدْيٌ إِن كان كذا، وهي يمين.
    وأَهْدَيْتُ الهَدْيَ إِلى بيت اللهِ إِهْداء.وعليه هَدْيةٌ أَي بَدَنة.
    الليث وغيره: ما يُهْدى إِلى مكة من النَّعَم وغيره من مال أَو متاعٍ فهو هَدْيٌ وهَدِيٌّ، والعرب تسمي الإِبل هَدِيًّا،
    ويقولون: كم هَدِيُّ بني فلان؛ يعنون الإِبل، سميت هَدِيّاً لأنها تُهْدَى إِلى البيت. غيره:
    وفلانٌ هَدْيُ بني فلان وهَدِيُّهمْ أَي جارُهم يَحرم عليهم منه ما يَحْرُم من الهَدْي
    وقيل: الهَدْيُ والهَدِيُّ الرجل ذو الحرمة يأْتي القوم يَسْتَجِير بهم أَو يأْخذ منهم عَهْداً، فهو، ما لم يُجَرْ أَو يأْخذِ العهدَ، هَدِيٌّ، فإِذا أَخَذ العهدَ منهم فهو حينئذ جارٌ لهم؛
    والهَدْيُ السُّكون؛ والتَّهادي: مَشْيُ النِّساء والإِبل الثِّقال، وهو مشي في تَمايُل وسكون.
    وجاء فلان يُهادَى بين اثنين إِذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتَمايُله.
    وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، خرج في مرضه الذي مات فيه يُهادى بين رَجُلَيْن
    أَبو عبيد: معناه أَنه كان يمشي بينهما يعتمد عليهما من ضَعْفِه وتَمايُلِه، وكذلك كلُّ مَن فعل بأَحد فهو يُهاديه؛
    وإِذا فَعلت ذلك المرأَة وتَمايَلَتْ في مِشْيتها من غير أَن يُماشِيها أَحد قيل: تَهادى.



    عن- لسان العرب
    </B></I>


    اِهدِنا الصراطَ المستقيم

    صرط


    الصّراطُ والسراطُ والزّراطُ: الطريقُ، وقال القعْقاعُ بن عطيةَ الباهليّ:


    أكــرّ عـلـى الحـروْرِيـيـنَ مـهــري
    وأَحْمِلُهُمْ على وَضَحِ الصِراطِ



    وأما صراطُ الآخرةَ فهو عند أهلِ السنةِ جسْرٌ ممدودٌ على متنِ جهنمَ أحدُّ من السيف وأدقُّ من الشعر
    يمر عليه الخلائق فيجوزه أهلُ الجنةِ على قدْرِ أعمالهم ..

    وقال ابن عبادٍ: الصُرَاطُ -بالضمّ-: السْيفُ الطويلُ، وهو بالسْينِ أيضاً


    عن- العباب الزاخر


    يتبع ...


    اِهدِنا الصراطَ المستقيم

    صرط


    في الحديث: " يُحْمَلُ الناسُ على الصراط يوم القيامة فتتقَادَعُ بهم جَنَبَتا الصراطِ تقادَعَ الفَراشِ في النار".
    وتَقادَعَ القومُ، إذا مات بعضهم في إثر بعض.
    عن- الصحاح


    الأَزهري: قرأَ ابن كثير ونافع وأَبو عمرو وابن عامر وعاصم والكسائي: {اهْدِنا الصّراطَ المستقيم} بالصاد،
    وقرأَ يعقوب بالسين، قال: وأَصل صاده سين قلبت مع الطاء صاداً لقُرب مخارجها.
    عن- لسان العرب

    وقال الأزهري: قول الله عز وجل: {اهدِنا الصَّراطَ المستَقيم} كتب بالصاد وأصله السين، ومعناه ثبتنا على المنهاج الواضح.

    قال جرير يمدح هشام بن عبد الملك:


    أميرُ المؤمنينَ على سِرَاطٍ
    إذا اعْوَجَّ المواردُ مُسْتَقيـمِ



    قال الفراء: إذا كان بعد السين طاء أو قاف أو غين أو خاء فان تلك السين تقلب صاداً.
    قال: ونَفَرٌ من بَعَنْبَرِ يصيرون السين إذا كانت مقدمة ثم جاءت طاء أو قاف أو غين أو خاء صاداً، وذلك أن الطاء حرف تضع فيه لسانك على حنكك فينطبق به الصوت فقلبت السين صاداً وصوتها صوت الطاء واستخفوها ليكون المخرج واحداً كما استخفوا الإدغام.
    فمن ذلك قولُهم: السَّرَاطُ والصَّرَاط، قال وهي بالصاد لغةُ قريش الأدنين التي جاء بها الكتاب.
    قال: وعامَّةُ العرب تجعلها سيناً.
    وقال غيره: إنما قيل للطريق الواضح: سِرَاطٌ؛ لأنه كأنه يسترطُ المارَّةَ لكثرة سلوكهم لاحِبه.
    وقرأ رويس: اهدنا السَّرَاطَ؛ بالسين، وقال بعضهم: سُمي سِراطاً لأن الذاهب فيه يغيب غيبةَ الطعام المستَرط.
    عن- العباب الزاخر


    </B></I>

    اِهدِنا الصراطَ المستقيم

    قَوَمَ



    القيامُ: نقيض الجلوس، قام يَقُومُ قَوْماً وقِياماً وقَوْمة وقامةً، والقَوْمةُ المرة الواحدة.
    والاسْتِقامةُ الاعْتدالُ، يقال: اسْتَقامَ له الأمر.
    وقوله تعالى: { فاسْتَقِيمُوا إليه } أي في التَّوَجُّه إليه دون الآلهةِ.
    وقامَ الشيءُ واسْتقامَ: اعْتدَل واستوى.

    قال كعب بن زهير:


    فَهُمْ صَرفُوكم، حينَ جُزْتُمْ عنِ الهُدَى
    بأَسْيافِهِـمْ حَتَّـى اسْتَقَمْـتُـمْ عـلـى القِـيَـمْ



    قال: القِيَمُ الاسْتِقامةُ.
    وفي الحديث: ( قل آمَنتُ بالله ثم اسْتَقِمْ )
    فُسِّر على وجهين: قيل هو الاسْتقامة على الطاعة، وقيل هو ترك الشِّرك.
    أَبو زيد: أَقمْتُ الشيء وقَوَّمْته فَقامَ بمعنى اسْتقام، قال: والاسْتِقامة اعتدال الشيء واسْتِواؤه.
    واسْتَقامَ فلان بفلان أي مدَحه وأَثنى عليه.
    وقامَ مِيزانُ النهار إذا انْتَصفَ، وقام قائمٌ الظَّهِيرة
    والقَوامُ: العَدْل , قال تعالى: { وكان بين ذلك قَواماً }
    وقوله تعالى:{ إنّ هذا القرآن يَهْدِي للتي هي أَقْومُ }
    قال الزجاج: معناه للحالة التي هي أَقْوَمُ الحالاتِ وهي تَوْحِيدُ الله، وشهادةُ أن لا إله إلا الله، والإيمانُ برُسُله، والعمل بطاعته.
    وقَوَّمَه هو؛ واستعمل أبو إسحق ذلك في الشِّعر فقال: استقامَ الشِّعر اتَّزَنَ.
    وقوله تعالى: { إنّ الذين قالوا ربُّنا الله ثم اسْتَقاموا }
    معنى قوله اسْتَقامُوا : عملوا بطاعته ولَزِموا سُنة نبيه، صلى الله عليه وسلم.
    وقال الأَسود بن مالك: ثم استقاموا لم يشركوا به شيئاً، وقال قتادة: استقاموا على طاعة الله





    عن- لسان العرب


    يتبع..
    </B></I>

    </B>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #23


    اِهدِنا الصراطَ المستقيم

    قَوَمَ


    يقال: اللهمّ قمت ليلي، فتقبَّل قَوْمَتي، وصمت يومي، فتقبَّل صَوْمَتي
    ورجل قائم من رجال قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقِيَّمٍ وقُيَّامٍ وقِيَّامٍ.
    وقَوْمٌ: قيل هو اسم للجمع، وقيل: جمع.
    التهذيب: ونساء قُيَّمٌ وقائمات أَعرف.
    وقوله تعالى: { إذ قاموا فقالوا ربُّنا ربُّ السموات والأرض} أي عزَموا فقالوا
    قال: وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح
    ومنه قوله تعالى: { الرجال قوّامون على النساء}
    وقوله تعالى: { إلا ما دمت عليه قائماً أي ملازماً محافظاً }.
    ويجيء القيام بمعنى الوقوف والثبات
    وقامةُ الإنسان وقَيْمَتُه وقَوْمَتُه وقُومِيَّتُه وقَوامُه: شَطاطُه

    قال العجاج:

    أَما تَرَيني اليَوْمَ ذا رَثِيَّهْ
    فَقَدْ أَرُوحُ غيرَ ذي رَذِيَّهْ
    صُلْبَ القَناةِ سَلْهَبَ القُومِيَّهْ


    وصَرَعَه من قَيْمَتِه وقَوْمَتِه وقامَته بمعنى واحد؛ حكاه اللحياني عن الكسائي.
    ورجل قَوِيمٌ وقَوَّامٌ: حَسَنُ القامة، وجمعهما قِوامٌ.
    وقَوام الرجل: قامته وحُسْنُ طُوله، والقُومِيَّةُ مثله؛
    والقَوامُ: حُسْنُ الطُّول. يقال: هو حسن القامةِ والقُومِيَّة والقِمّةِ.
    الجوهري: وقامةُ الإنسان قد تُجمَع على قاماتٍ وقِيَمٍ مِثْل تاراتٍ وتِيَر
    والقُومِيَّةُ: القَوام أَو القامةُ. الأَصمعي: فلان حسن القامةِ والقِمّة والقُوميَّة بمعنى
    ويقال: فلان ذُو قُومِيَّةٍ على ماله وأَمْره.
    وتقول: هذا الأَمر لا قُومِيَّة له أي لا قِوامَ له.
    والقُومُ: القصدُ؛ قال رؤبة: واتَّخَذَ الشَّد لهنَّ قُوما وقاوَمَه في المُصارَعة وغيرها.
    وتقاوموا في الحرب أي قام بعضهم لبعض.
    وقِوامُ الأمر، بالكسر: نِظامُه وعِماده.
    أَبو عبيدة: هو قِوامُ أهل بيته وقِيامُ أهل بيته، وهو الذي يُقيم شأْنهم
    من قوله تعالى: {ولا تُؤتوا السُّفهاء أَموالكم التي جَعل الله لكم قِياماً}.



    عن-لسان العرب



    يتبع....

    </B></I>

    اِهدِنا الصراطَ المستقيم

    قَوَمَ



    والقَيِّمُ: السيّد وسائسُ الأَمر.
    وقَيِّمُ القَوْم: الذي يُقَوِّمُهم ويَسُوس أَمرهم.
    وفي الحديث: ( ما أَفْلَحَ قَوْمٌ قَيِّمَتُهُم امرأة ).
    وفي الحديث: ( حتى يكون لخمسين امرأَة قَيِّمٌ واحد )
    قَيِّمُ المرأَةِ: زوجها لأَنه يَقُوم بأَمرها وما تحتاج إليه.
    وقام بأَمر كذا.
    وقام الرجلُ على المرأَة: مانَها.
    وإنه لَقَوّام عليها: مائنٌ لها.
    وفي التنزيل العزيز : { الرجالُ قَوَّامون على النساء }
    وليس يراد ههنا، والله أَعلم، القِيام الذي هو المُثُولُ والتَّنَصُّب وضدّ القُعود
    إنما هو من قولهم قمت بأَمرك، فكأنه، والله أَعلم، الرجال مُتكفِّلون بأُمور النساء مَعْنِيُّون بشؤونهن،
    والقَوْمُ يذكَّر ويؤنث، لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان للآدميِّين يذكر ويؤنث، مثل رَهْطٍ ونَفَرٍ.
    قال تعالى: "وكذبَ به قومُك" , فذكّر.
    وقال تعالى: "كَذّبتْ قومُ نوحٍ" فأنّث.

    والقِيَمةُ: واحدة القِيَمِ؛ وأصله الواو لأنه يقوم مقام الشيء. يقال: قَوَّمْتُ السلعة.
    والاسْتِقامَةُ: الاعتدالُ. يقال: اسْتَقامَ له الأمر.
    وقَوَّمْتُ الشيء فهو قَويمٌ، أي مُستَقيمٌ.
    وقولهم: ما أقْوَمَهُ، شاذٌّ.
    وقوله تعالى: { وذلك دينُ القَيِّمَةِ } , إنما أنّثه لأنه أراد المِلَّة الحنيفية.



    عن- لسان العرب والصحاح في اللغة
    http://www.baheth.info/all.jsp?term=قوم
    </B></I>


    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }


    صراط : انظر المشاركات ( 108/109 )


    الذين

    الَّذي: اسمٌ مَوْصولٌ صِيغَ لِيُتَوَصَّلَ به إلى وصْفِ المَعارِفِ بالجُمَلِ،
    كاللَّذِ، كاللَّذْ، بكسر الذال وسُكونِها،
    واللَّذِيُّ، واللَّذِيِّ، مُشَدَّدَةَ الياءِ مضمومةً ومكسورةً،
    ولَذِي، مُخَفَّفَةَ الياءِ محذوفَة اللامِ، وتَثْنِيَتُه: اللَّذانِ واللَّذَا
    ج: الَّذينَ والذي كالواحِدِ

    عن- القاموس المحيط
    http://www.baheth.info/all.jsp?term=الذين#7



    يتبع...{ صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    الذين

    2

    الأسماء الموصولة كلها مبنية
    ماعدا التي تدل على المثنى فهى تعرب إعراب المثنى
    فترفع بالألف وتنصب وتجر بالياء

    - {
    وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا
    } (النساء: من الآية 16) .
    اللذان : مبتدأ مرفوع وعلامه رفعه الألف .
    - رأيت اللذَين نجحا
    اللذين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء .

    - جاءت اللتان نجحتا
    اللتان : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف .
    - رأيت اللتين نجحتا
    اللتين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء .



    يتبع ...


    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    الذين

    3


    الأسماء الموصولة المبنية هي :


    (الذي) للمفرد المذكر نحو :

    -{ وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً }
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل

    - { شهرُ رمضانَ الذي أنزل فيه القرآنُ }
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة

    - { واتقوا اللهَ الذي تساءلون به والأرحامَ }
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة

    - { هو الذي خلقَ لكم ما في الأرضِ جميعاً }
    اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر

    - { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ }
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر

    - { ومصدِّقاً لما بينَ يديَّ منَ التوراةِ ولِأُحِلَّ لكمْ بعضَ الذي حُرِّمَ عليكم }
    الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر مضاف إليه .




    يتبع ...



    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    الذين

    4


    الأسماء الموصولة المبنية هي :


    2- (التي) للمفردة المؤنثة نحو :

    -{ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ }
    التي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل

    - { { فَٱتَّقُواْ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَٰفِرِينَ }
    التي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة

    - { : سيقولُ السفهاءُ منَ النّاسِ ما ولّاهم عن قبلتِهم التي كانوا عليها }
    اسم موصول مبني على السكون في محل جرصفة

    - { : ولا تقربوا مالَ اليتيمِ إلّا بالّتي هي أحسنُ }
    التي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر .




    يتبع ...



    </I>


    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    الذين

    5


    الأسماء الموصولة المبنية هي :


    3- و(الذين) لجماعة الذكور العقلاءِ نحو :

    - { فبدَّلَ الذين ظلموا قولاً غيرَ الذي قيل لهم }
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل


    -{ ولقد علِمتمُ الذينَ اعتدَوا منكم في السبتِ فقلنا لهمْ كونوا قردةً خاسئين }
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .

    - { ولما جاءهم كتابٌ من عند الله مصدقٌ لما معهم وكانوا من قبلُ يستفتحون على الذين كفروا }
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بحرف الجر


    - { إنَّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البيناتِ والهدى من بعدِ ما بيّناهُ للناسِ في الكتاب أولئك يلعنُهم اللهُ ويلعنهم اللاعنون }
    الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إنّ



    يتبع ...


    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    الذين

    6


    الأسماء الموصولة المبنية هي :


    4- و(اللاتي) لجمع الإناث , ومثل اللاتي كلٌّ من (اللائي) و(اللواتي).

    أمثلة :

    - { وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ}
    اللاتي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة

    - { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ }
    اللاتي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة




    يتبع ...






    </B>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #24
    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    الذين


    7


    الأسماء الموصولة المبنية هي :


    5- و(مَن) للعاقل ( مفرد - مثنى - جمع - مذكر - مؤنث )
    وتكون بمعنى (الذي - التي - الذين - اللاتي )

    أمثلة :

    - {
    ومنَ الناسِ مَنْ يقولُ آمنّا باللهِ وباليومِ الآخِرِ وما همْ بمؤمنين }
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخّر

    - {
    وإذْ قالَ ربُّكَ للملائكةِ إنّي جاعلٌ في الأرضِ خليفةً قالوا أتجعلُ فيها مَنْ يُفسدُ فيها ويسفكُ الدماءَ
    }
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به


    - { ولا تقولوا لِمَنْ يُقتَلُ في سبيلِ اللهِ أمواتٌ بلْ أحياءٌ ولكنْ لّا تَشعرون }
    مَنْ : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بحرف الجر






    يتبع ...



    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    الذين

    8


    الأسماء الموصولة المبنية هي :


    6- و(ما) لغير العاقل ( مفرد - مثنى - جمع - مذكر - مؤنث )
    وتكون بمعنى (الذي - التي - الذين - اللاتي )

    أمثلة :

    - { الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاةَ وممّا رزقناهم ينفقون }
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بحرف الجر

    - { الذين ينقضونَ عهدَ الله من بعدِ ميثاقِه ويقطعون ما أمَرَ اللهُ به أنْ يُوصلَ ويفسدون في الأرضِ أولئك همُ الخاسرون }
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به


    - { وقالوا اتخذَ اللهُ ولداً سبحانَه بلْ لّه ما في السمواتِ والأرض كلٌّ له قانتون }
    مَا : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر






    يتبع ...



    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    الذين

    9


    الأسماء الموصولة

    أحكام عامة

    1- تستعمل " مَن " للعاقل , ولكنها تستعمل أحياناً مع غير العاقل إذا اجتمعا معاً , مثل :
    { أفمن يخلق كمن لا يخلق }
    من : اسم موصول وهي مستعملة لأجناس مختلفة من الخلق
    مثل : الملائكة البررة الكرام والكواكب والشجر والجبال والإنسان فاجتمع العاقل مع غير العاقل.

    2- مـا: لا تكون إلا لما لا يعقل مثل: أخذت ما معك، فهنا ما لغير العاقل، وقد تستعمل للعاقل في مواضع منها :

    - إذا اشترك العاقل مع غير العاقل : مثل :
    { سبّحَ للهِ ما في السمواتِ وما في الأرضِ }
    ما , هنا استعملت للعاقل لأن ما في السماوات والأرض يشمل العاقل وغير العاقل كالبحار والجبال والإنسان والأشجار.

    - إذا أُبهم شيء هل هو عاقل أو غير عاقل مثل :
    { إنّي نذرتُ لكَ ما في بطني محرّراً}
    لأنّ ما في بطنها لم يُعرف أعقل أم لم يعقل بعد , والله أعلم .

    3- الإسمُ الموصولُ اسم مَعْرفَةٌ , يَتَعَيَّنُ المقصودُ منه بجملة بَعْدَهُ تُسَمَّى صلة المَوْصول.
    وتشتمل جملة صلة الموصول على ضميرٍ ظاهرٍ أَو مسْتَتِرٍ يعود على الاسم الموصولِ يُسَمَّى عائداً
    وجملة الصلة لا محل لها من الإعراب .



    </I>


    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    النَّعِيمُ والنُّعْمى والنَّعْماء والنِّعْمة، كله: الخَفْض والدَّعةُ والمالُ، وهو ضد البَأْساء والبُؤْسى.
    وقوله تعالى: { ثم لَتُسْأَلُنَّ يومئذ عن النعيم } أي تُسْأَلون يوم القيامة عن كل ما استمتعتم به في الدنيا
    وجمعُ النِّعْمةِ نِعَمٌ وأَنْعُمٌ كشِدَّةٍ وأَشُدٍّ؛ حكاه سيبويه؛ وقال النابغة:


    فلن أَذْكُرَ النُّعْمان إلا بصالحٍ
    فــإنَّ لــه عـنـدي يُـدِيّــاً وأَنْـعُـمـا



    والنُّعْم، بالضم: خلافُ البُؤْس. يقال: يومٌ نُعْمٌ ويومٌ بؤْسٌ والجمع أَنْعُمٌ وأَبْؤُسٌ.
    ونَعُم الشيءُ نُعومةً أي صار ناعِما لَيِّناً،
    وكذلك نَعِمَ يَنْعَم مثل حَذِرَ يَحْذَر، وفيه لغة ثالثة مركبة بينهما:
    نَعِمَ يَنْعُمُ مثل فَضِلَ يَفْضُلُ، ولغة رابعة: نَعِمَ يَنْعِم،بالكسر فيهما، وهو شاذ.
    والتنَعُّم: الترفُّه، والاسم النِّعْمة.
    ونَعِمَ الرجل يَنْعَم نَعْمةً، فهو نَعِمٌ بيّن المَنْعَم، ويجوز تَنَعَّم، فهو ناعِمٌ، ونَعِمَ يَنْعُم.




    يتبع ..

    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    2



    قال ابن جني: نَعِمَ في الأصل ماضي يَنْعَمُ،
    ويَنْعُم في الأصل مضارعُ نَعُم، ثم تداخلت اللغتان فاستضاف من يقول نَعِمَ لغة من يقول يَنْعُم، فحدث هنالك لغةٌ ثالثة
    فإن قلت: فكان يجب، على هذا،أَن يستضيف من يقول نَعُم مضارعَ من يقول نَعِم فيتركب من هذا لغةٌ ثالثة وهي نَعُم يَنْعَم
    قيل: منع من هذا أَن فَعُل لا يختلف مضارعُه أَبداً، وليس كذلك نَعِمَ،
    فإن نَعِمَ قد يأَتي فيه يَنْعِمُ ويَنعَم، فاحتمل خِلاف مضارعِه، وفَعُل لا يحتمل مضارعُه الخلافَ
    فإن قلت: فما بالهُم كسروا عينَ يَنْعِم وليس في ماضيه إلا نَعِمَ ونَعُم وكلُّ واحدٍ مِنْ فَعِل وفَعُل ليس له حَظٌّ في باب يَفْعِل؟
    قيل: هذا طريقُه غير طريق ما قبله ..
    فإما أن يكون يَنْعِم، بكسر العين، جاء على ماضٍ وزنه فعَل
    غير أَنهم لم يَنْطِقوا به استغناءٍ عنه بنَعِم ونَعُم ، كما اسْتَغْنَوْا بتَرَك عن وَذَرَ ووَدَعَ، وكما استغنَوْا بمَلامِحَ عن تكسير لَمْحةٍ،
    أَو يكون فَعِل في هذا داخلاً على فَعُل، أَعني أَن تُكسَر عينُ مضارع نَعُم كما ضُمَّت عينُ مضارع فَعِل
    وكذلك تَنَعَّم وتَناعَم وناعَم ونَعَّمه وناعَمَه.



    يتبع ..

    </I>

    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    3



    ونَعَّمَ أَولادَه: رَفَّهَهم. والنَّعْمةُ، بالفتح: التَّنْعِيمُ.
    يقال: نَعَّمَه الله وناعَمه فتَنَعَّم. وفي الحديث: ( كيف أَنْعَمُ وصاحبُ القَرْنِ قد الْتَقَمه ؟ ) .
    أي كيف أَتَنَعَّم، من النَّعْمة، بالفتح، وهي المسرّة والفرح والترفُّه.
    وفي حديث أَبي مريم: دخلتُ على معاوية فقال: ما أَنْعَمَنا بك؟ أَي ما الذي أَعْمَلَكَ إلينا وأَقْدَمَك علينا،
    وإنما يقال ذلك لمن يُفرَح بلقائه، كأنه قال: ما الذي أَسرّنا وأَفرَحَنا وأَقَرَّ أَعيُنَنا بلقائك ورؤيتك.
    والناعِمةُ والمُناعِمةُ والمُنَعَّمةُ: الحَسنةُ العيشِ والغِذاءِ , المُتْرَفةُ .



    يتبع ..

    </B></I>
    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    4



    ورجل مِنْعامٌ أي مِفْضالٌ. ونَبْتٌ ناعِمٌ ومُناعِمٌ ومُتناعِمٌ سواء؛
    وثوبٌ ناعِمٌ:ليِّنٌ؛ ومنه قول بعض الوُصَّاف: وعليهم الثيابُ الناعمةُ؛
    وكلامٌ مُنَعَّمٌ كذلك.
    والنِّعْمةُ: اليدُ البَيْضاء والصَّنيعةُ والمِنَّة وماأُنْعِم به عليك.
    ونِعْمةُ الله، بكسر النون: مَنُّه وما أَعطاه الله العبدَ مما لا يُمْكن غيره أَن يُعْطيَه إياه كالسَّمْع والبصَر،
    والجمعُ منهما نِعَمٌ وأَنْعُمٌ؛ قال ابن جني: جاء ذلك على حذف التاء فصار كقولهم ذِئْبٌ وأَذْؤب ونِطْع وأَنْطُع، ومثله كثير،
    ونِعِماتٌ ونِعَماتٌ، الإتباعُ لأَهل الحجاز، وحكاه اللحياني قال: وقرأَ بعضهم: أَن الفُلْكَ تجرِي في البَحْرِ بنِعَمات الله، بفتح العين وكسرِها،
    قال: ويجوز بِنِعْمات الله، بإسكان العين،
    قال الجوهري: والنُّعْمى كالنِّعْمة،
    فإن فتحتَ النون مددتَ فقلت النَّعْماء، والنَّعيمُ مثلُه. وفلانٌ واسعُ النِّعْمةِ أي واسعُ المالِ.
    وأَنْعَمها اللهُ عليه وأَنْعَم بها عليه؛
    قال ابن عباس: النِّعمةُ الظاهرةُ الإسلامُ، والباطنةُ سَتْرُ الذنوب.




    يتبع ..

    </B></I>


    </B>
    </B>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #25
    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    5



    ومعنى قولهم: أَنْعَمْتَ على فلانٍ أي أَصَرْتَ إليه نِعْمةً.
    وتقول: أَنْعَم اللهُ عليك، من النِّعْمة. وأَنْعَمَ اللهُ صَباحَك، من النُّعُومةِ.
    وقولهُم: عِمْ صباحاً كلمةُ تحيّةٍ، كأَنه محذوف من نَعِم يَنْعِم، بالكسر، كما تقول: كُلْ من أَكلَ يأْكلُ، فحذف منه الألف والنونَ استخفافاً.
    ونَعِمَك اللهُ عَيْناً، وأَنْعَم اللهُ بك عَيْناً: أَقرَّ بك عينَ من تحبّه،
    وفي حديث مطرّف: لا تقُلْ نَعِمَ اللهُ بكَ عَيْناً فإن الله لا يَنْعَم بأَحدٍ عَيْناً، ولكن قل أَنْعَمَ اللهُ بك عَيْناً؛
    ونَعِمَ العُودُ: اخضرَّ ونَضَرَ؛ أنشد سيبويه:



    واعْوَجَّ عُودُك من لَحْوٍ ومن قِدَمٍ
    لا يَنْعَمُ العُودُ حتى يَنْعَم الـورَقُ



    وحكى اللحياني: يا نُعْمَ عَيْني أَي يا قُرَّة عيني؛ وأَنشد عن الكسائي:


    صَبَّحـكَ اللهُ بخَيْـرٍ باكـرِ
    بنُعْمِ عينٍ وشَبابٍ فاخِرِ


    قال: ونَعْمةُ العيش حُسْنُه وغَضارَتُه، والمذكر منه نَعْمٌ، ويجمع
    أَنْعُماً.






    يتبع ..



    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    6



    ونِعْمَ: ضدُّ بِئْسَ , ولا تَعْمَل من الأَسماء إلا فيما فيه الألفُ واللام أو ما أُضيف إلى ما فيه الأَلف واللام، وهو مع ذلك دالٌّ على معنى الجنس.
    قال أَبو إسحق: إذا قلت نِعْمَ الرجلُ زيدٌ أو نِعْمَ رجلاً زيدٌ، فقد قلتَ: استحقّ زيدٌ المدحَ الذي يكون في سائر جنسه،
    فلم يجُزْ إذا كانت تَسْتَوْفي مَدْحَ الأَجْناسِ أن تعمل في غير لفظ جنسٍ.
    وحكى سيبويه: أَن من العرب من يقول نَعْمَ الرجلُ في نِعْمَ، كان أصله نَعِم ثم خفَّف بإسكان الكسرة على لغة بكر من وائل،
    ولا تدخل عند سيبويه إلا على ما فيه الأَلف واللام مُظَهَراً أو مضمراً، كقولك نِعْم الرجل زيد فهذا هو المُظهَر، ونِعْمَ رجلاً زيدٌ فهذا هو المضمر.
    وقال ثعلب حكايةً عن العرب: نِعْم بزيدٍ رجلاً ونِعْمَ زيدٌ رجلاً، وحكى أَيضاً: مررْت بقومٍ نِعْم قوماً، ونِعْمَ بهم قوماً، ونَعِمُوا قوماً،
    ولا يتصل بها الضمير عند سيبويه أَعني أَنَّك لا تقول الزيدان نِعْما رجلين، ولا الزيدون نِعْموا رجالاً؛
    قال الأزهري: إذا كان مع نِعْم وبِئْسَ اسمُ جنس بغير أَلف ولام فهو نصبٌ أَبداً، وإن كانت فيه الأَلفُ واللامُ فهو رفعٌ أَبداً،
    وذلك قولك نِعْم رجلاً زيدٌ ونِعْم الرجلُ زيدٌ، ونَصَبتَ رجلاً على التمييز، ولا تَعْملُ نِعْم وبئْس في اسمٍ علمٍ،
    إنما تَعْمَلانِ في اسم منكورٍ دالٍّ على جنس، أو اسم فيه أَلف ولامٌ تدلّ على جنس.
    الجوهري: نِعْم وبئس فِعْلان ماضيان لا يتصرَّفان تصرُّفَ سائر الأَفعال لأَنهما استُعملا للحال بمعنى الماضي،
    فنِعْم مدحٌ وبئسَ ذمٌّ، وفيهما أَربع لغات:
    نَعِمَ بفتح أَوله وكسر ثانية، ثم تقول: نِعِمَ فتُتْبع الكسرة الكسرةَ، ثم تطرح الكسرة الثانية فتقول: نِعْمَ بكسر النون وسكون العين،
    ولك أَن تطرح الكسرة من الثاني وتترك الأَوَّل مفتوحاً فتقول: نَعْم الرجلُ بفتح النون وسكون العين،
    وتقول: نِعْمَ الرجلُ زيدٌ ونِعم المرأَةُ هندٌ، وإن شئت قلت: نِعْمتِ المرأَةُ هند،
    فالرجل فاعلُ نِعْمَ، وزيدٌ يرتفع من وجهين:
    أَحدهما أَن يكون مبتدأ قدِّم عليه خبرُه، والثاني أن يكون خبر مبتدإِ محذوفٍ،
    وذلك أَنَّك لمّا قلت نِعْم الرجل، قيل لك: مَنْ هو؟ أو قدَّرت أَنه قيل لك ذلك فقلت: هو زيد وحذفت هو على عادة العرب في حذف المبتدإ، والخبر إذا عرف المحذوف
    هو زيد، وإذا قلت نِعْم رجلاً فقد أَضمرت في نِعْمَ الرجلَ بالأَلف واللام مرفوعاً وفسّرته بقولك رجلاً، لأن فاعِلَ نِعْم وبِئْسَ لا يكون إلا معرفة بالأَلف واللام أو ما يضاف إلى ما فيه الأَلف واللام، ويراد به تعريف الجنس لا تعريفُ العهد، أو نكرةً منصوبة ولا يليها علَمٌ ولا غيره ولا يتصل بهما الضميرُ، لا تقول نِعْمَ زيدٌ ولا الزيدون نِعْموا، وإن أَدخلت على نِعْم ما قلت: نِعْمَّا يَعِظكم به، تجمع بين الساكنين، وإن شئت حركت العين بالكسر، وإن شئت فتحت النون مع كسر العين، وتقول غَسَلْت غَسْلاً
    نِعِمّا، تكتفي بما مع نِعْم عن صلته أي نِعْم ما غَسَلْته،
    وقالوا: إن فعلتَ ذلك فَبِها ونِعْمَتْ بتاءٍ ساكنة في الوقف والوصل لأَنها تاء تأْنيث، كأَنَّهم أَرادوا نِعْمَت الفَعْلةُ أو الخَصْلة.
    وفي الحديث: ( مَن توضَّأَ يومَ الجمعة فبها ونِعْمَت، ومَن اغْتَسل فالغُسْل أَفضل )
    قال ابن الأثير: أَي ونِعْمَت الفَعْلةُ والخَصْلةُ هي، فحذف المخصوص بالمدح،
    والباء في فبها متعلقة بفعل مضمر أي فبهذه الخَصْلةِ أو الفَعْلة، يعني الوضوءَ، يُنالُ الفضلُ، وقيل: هو راجع إلى السُّنَّة أي فبالسَّنَّة أَخَذ فأَضمر ذلك.
    قال الجوهري: تاءُ نِعْمَت ثابتةٌ في الوقف؛ قال ذو الرمة:


    أَو حُــرَّة عَيْـطَـل ثَبْـجـاء مُـجْـفَـرة
    دَعائمَ الزَّوْرِ، نِعْمَت زَوْرَقُ البَلدِ



    وقالوا: نَعِم القومُ، كقولك نِعْم القومُ؛ قال طرفة:


    مـــــا أَقَــلَّـــتْ قَــدَمـــايَ إنَّــهُـــمُ
    نَعِمَ السَّاعون في الأَمْرِ المُبِرّْ



    هكذا أَنشدوه نَعِمَ، بفتم النون وكسر العين، جاؤوا به على الأَصل ولم
    يكثر استعماله عليه، وقد روي نِعِمَ، بكسرتين على الإتباع. ودقَقْتُه دَقّاً نِعِمّا أي نِعْمَ الدقُّ.
    قال الأَزهري: ودقَقْت دواءً فأَنْعَمْت دَقَّه أي بالَغْت وزِدت. ويقال: ناعِمْ حَبْلَك وغيرهَ أَي أَحكمِه.
    ويقال: إنه رجل نِعِمّا الرجلُ وإنه لَنَعِيمٌ.






    يتبع ..




    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    7




    وتَنَعَّمَه بالمكان: طلَبه. ويقال: أَتيتُ أَرضاً فتَنَعَّمَتْني أي وافقتني وأَقمتُ بها.
    وتَنَعَّمَ: مَشَى حافياً، قيل: هو مشتق من النَّعامة التي هي الطريق وليس بقويّ.
    وقال اللحياني: تَنَعَّمَ الرجلُ قدميه أي ابتذَلَهما. وأَنْعَمَ القومَ ونَعَّمهم: أتاهم مُتَنَعِّماً على قدميه حافياً على غير دابّة؛ قال:


    تَنَعَّـمـهـا مـــن بَـعْــدِ يـــومٍ ولـيـلــةٍ
    فأَصْبَحَ بَعْدَ الأُنْسِ وهو بَطِينُ



    وأَنْعَمَ الرجلُ إذا شيَّع صَديقَه حافياً خطوات.

    وقوله تعالى: { إن تُبْدوا الصَّدَقاتِ فنِعِمَّا هي }
    ومثلُه قوله عزّ وجلّ: { إنَّ الله نِعِمّا يَعِظكم به }
    قال ابن الأَثير: أَصله نِعْمَ ما فأَدْغم وشدَّد، وما غيرُ موصوفةٍ ولا موصولةٍ كأَنه قال نِعْمَ شيئاً المالُ،
    والباء زائدة مثل زيادتها في: كَفَى بالله حسِبياً
    وما في تأْويل الشيء في نِعِمّا، المعنى نِعْمَ الشيءُ؛
    قال الأزهري: إذا قلت نِعْمَ ما فَعل أو بئس ما فَعل، فالمعنى نِعْمَ شيئاً وبئس شيئاً فعَل،
    وكذلك قوله عز وجل : { إنَّ اللهَ نِعِمّا يَعِظُكم به } معناه نِعْمَ شيئاً يَعِظكم به.




    يتبع ..

    </I>

    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    8




    والنُّعْمان: الدم، ولذلك قيل للشَّقِر شَقائق النُّعْمان.
    وشقائقُ النُّعْمانِ: نباتٌ أَحمرُ يُشبَّه بالدم. ونُعْمانُ بنُ المنذر: مَلكُ العرب

    وهما نَعْمانانِ: نَعْمانُ الأَراكِ بمكة وهو نَعْمانُ الأَكبرُ وهو وادي عرفة
    ونَعْمانُ الغَرْقَد بالمدينة وهو نَعْمانُ الأَصغرُ. ونَعْمانُ: اسم جبل بين مكة والطائف.
    وفي حديث ابن جبير: خلقَ اللهُ آدمَ مِن دَحْنا ومَسحَ ظهرَ آدمَ، عليه السلام، بِنَعْمان السَّحابِ؛
    نَعْمانُ: جبل بقرب عرفة وأَضافه إلى السحاب لأَنه رَكَد فوقه لعُلُوِّه.
    ونَعْمانُ، بالفتح: وادٍ في طريق الطائف يخرج إلى عرفات
    والتَّنْعيمُ: مكانٌ بين مكة والمدينة، وفي التهذيب: بقرب من مكة.
    ونُعْمانُ ونُعَيمانُ وتَنْعُمُ، كلهن: أَسماءٌ.
    والتَّناعِمُ: بَطْنٌ من العرب ينسبون إلى تَنْعُم بن عَتِيك. وبَنو نَعامٍ: بطنٌ.
    ونَعامٌ: موضع. يقال: فلانٌ من أَهل بِرْكٍ ونَعامٍ، وهما موضعان من أطراف اليَمن.
    والنَّعامةُ: فرسٌ مشهورة فارسُها الحرث بن عبّاد؛ وفيها يقول:


    قَــرِّبـــا مَــرْبَـــطَ الـنَّـعــامــةِ مِـــنّـــي
    لَقِحَتْ حَرْبُ وائلٍ عن حِيالِ



    والنَّعامةُ أَيضاً: فرسُ مُسافِع ابن عبد العُزّى.
    ويَنْعَمُ: حَيٌّ من اليمن. ونَعَمْ





    يتبع ..



    </I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    أنعمتَ

    نعِم

    9




    ونَعِمْ: كقولك بَلى، إلا أن نَعَمْ في جواب الواجب، وهي موقوفة الآخِر لأنها حرف جاء لمعنى،
    وفي التنزيل العظيم : { هلْ وجَدْتُمْ ما وعَدَ ربُّكم حَقّاً قالوا نَعَمْ }
    قال الأزهري: إنما يُجاب به الاستفهامُ الذي لا جَحْدَ فيه،
    قال: وقد يكون نَعَمْ تَصْديقاً ويكون عِدَةً،
    وربما ناقَضَ بَلى إذا قال: ليس لك عندي ودِيعةٌ، فتقول: نَعَمْ تَصْديقٌ له وبَلى تكذيبٌ.
    قال:


    وإذا قلـتَ نَـعَـمْ، فاصْـبِـرْ لـهـا
    بنَجاحِ الوَعْد، إنَّ الخُلْف ذَمّْ



    ونَعَّم الرجلَ: قال له نعَمْ فنَعِمَ بذلك بالاً
    وأَنعَم له أي قال له نعَمْ.
    وأَبو نَعامة: كنية قَطَريّ بن الفُجاءةِ، ويكنى أَبا محمد أَيضاً؛ قال
    ابن بري: أَبو نَعامة كُنْيَتُه في الحرب، وأَبو محمد كُنيته في السِّلم.
    ونُعْم، بالضم: اسم امرأَة.


    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    عليهم

    على

    1



    معاني حرف الجر (على)

    1- الاستعلاء

    والاستعلاء إما أن يكون استعلاءً حسيّاً وإما أن يكون معنوياً
    - الاستعلاء الحسي : كقوله تعالى { وعليها وعلى الفُلْك تُحملون }
    - الاستعلاء المعنوي : كقوله تعالى { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا}
    ومثل : لزيد عليَّ كذا , لأن الوجوب والدين يعلوه ويركب في المعنى

    2- الشرط
    كقوله تعالى : { يا أيُّها النبيُّ إذا جاءك المؤمناتُ يبايعْنَك على أن لا يُشركنَ بالله شيئاً }

    قيل : وهو في المعاوضات المحضة بمعنى الباء إجماعاً مَجازٌ
    لأن المعنى الحقيقي وهو الشرط لا يمكن في المعاوضات
    لأنها لا تقبل الشرط فإذا قلت : بعتك هذا العبد على ألف فالمعنى بألف ، وكذا في الطلاق .

    وقال أبو حنيفة : " على " في الطلاق للشرط ; لأنه يقبل الشرط فيحمل على معناه الأصلي
    فإذا قالت : طلقني ثلاثا على ألف فطلقها واحدة لا يجب ثلث الألف عنده ;
    لأنها للشرط وأجزاء الشرط لا تنقسم على أجزاء المشروط "



    من البحر المحيط
    بدر الدين بن محمد بهادر الزركشي

    "بتصرف"



    يتبع


    </B></I>



    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    عليهم

    على

    2



    معاني حرف الجر (على)

    3- المصاحبة :
    نحو قوله تعالى : (وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ) أي : مع حبه له.

    4-المجاوزة : أي بمعنى (عن)

    كقول الشاعر :


    إذا رَضِيَتْ عَليَّ بَنو قُشَيْرٍلَعَمْـرُ اللهِ أَعْجَبَنـي رِضـاهـا



    ويحتمل أن يضمَّن (رضي) معنى (عطف) , أي : عطفت عليّ .





    يتبع ..

    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    عليهم

    على

    3



    معاني حرف الجر (على)

    5-التعليل : أي بمعنى (اللام)
    نحو قوله تعالى : (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) , أي لهدايته إياكم.

    6-الظرفية : أي بمعنى (في)
    نحو قوله تعالى : (وَدَخَـلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا) , أي : في حين غفلة.

    7-موافِقة (من)
    نحو قوله تعالى : (الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ )، أي : من الناس




    يتبع ..



    </B></I>


    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    عليهم

    على

    4



    معاني حرف الجر (على)

    8-موافقة الباء :
    نحو قوله تعالى : (حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ) أي : بأن لا أقول

    9-أن تكون زائدة.
    ذكر المرادي أن ابن مالك ذهب إلى ذلك واستدل بقول حميد بن ثور :


    أَبَـى اللَّـه إِلا أَنَّ سَرْحَـةَ مالـكٍ
    عَلى كُلِّ أَفْنَانِ العِضَاهِ تَروقُ



    زاد (على) لأن راقَ متعدية تقول : راقني حسنُ الجارية.

    10- أن تكون للاستدراك
    مثل: (خسرت الصفقة على أني غير يائس)


    </B></I>




    </B>
    </B>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #26
    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    غَيْرِ


    اسم ملازم للاضافة في المعنى
    ويجوز أن يُقطع عنها لفظاً :
    - إن فُهم المعنى
    - وتقدمت عليها كلمة ليس.

    وقولُهم ( لا غير) لحنٌ
    والصواب أن يقال : ليس غير
    يُقال ( قبضتُ عشرةً ليس غيرُها= ليس غيرَها ) :
    - برفع غير على حذف الخبر، أي : ليس غيرُها مقبوضاً
    - وبنصبها على إضمار الاسم، أي ليس المقبوضُ غيرَها.

    - و (ليس غيرَ) بالفتح من غير تنوين على إضمار الاسم أيضا وحذف المضاف إليه لفظاً ونية ثبوته .
    كقراءة بعضهم (لله الأمرُ منْ قبلِ ومن بعدِ) بالكسر من غير تنوين، أي من قبل الغلب ومن بعده.

    - و (ليس غيرُ) بالضم من غير تنوين، فقال المبرد والمتأخرون: إنها ضمةُ بناءٍ، لا إعرابٍ، وإن غير شبهت بالغايات كقبلُ وبعدُ، فعلى هذا يحتمل أن يكون اسما وأن يكون خبرا،

    - وقال الاخفش: هي ضمةُ إعرابٍ لا بناءٍ، لانه ليس باسم زمان كقبل وبعد ولا اسم مكان كفوق وتحت، وإنما هو بمنزلة كل وبعض،
    وعلى هذا فهو الاسم، وحذف الخبر،
    وقال ابن خروف: يَحتمل الوجهين، و (ليس غيرا) بالفتح والتنوين، و (ليس غير) بالضم والتنوين: وعليهما فالحركة إعرابية، لان التنوين إما للتمكين فلا يلحق إلا المعربات، وإما للتعويض فكأنّ المضاف إليه مذكور.




    يتبع..
    </B></I>

    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    غَيْرِ



    ولا تتعرف (غير) بالإضافة، لشدة إبهامها
    وتستعمل (غير) المضافة لفظاً على وجهين:

    أحدهما - وهو الاصل -:
    -أن تكون صفة للنكرة نحو { رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ }
    -أو لمعرفة قريبة منها نحو { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } الفاتحة.
    لأن المعرف الجنسي قريب من النكرة، ولأن (غير) إذا وقعت بين ضدين ضعف إبهامُها، حتى زعم ابن السراج أنها حينئذ تتعرف .

    والثانى:
    أن تكون استثناءً، فتعرب إعراب الاسم التالي (إلا) في ذلك الكلام، فتقول (جاء القوم غيرَ زيد) بالنصب، و (ما جاءني أحد - غيرُ,غيرَ- زيد) بالنصب والرفع.



    يتبع..
    </B></I>

    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    غَيْرِ


    الخلاف فـي جواز دخول ( الألف واللام ) على كلمة ( غير )

    اختلف العلماء في جواز دخول ( أل ) على كلمة (غير )، بناء على اختلافهم في جواز قطعها عن الإضافة
    فمَن مَنَع قطعها عن الإضافة منع دخول ( أل ) عليها ،
    ومَنْ أجاز قطعها عن الإضافة لفظاً ومعْنىً أجاز إدخال ( أل ) عليها
    والخلاف بينهم منحصر في مذهبين :

    المذهب الأول : المنع
    وهو مذهب جـمع مِـن علماء اللغة ، والنحو ، والتفسير، وهو ما صرّح به سيبويه فقال :
    " و( غير ) … ليس باسم متمكن ألا ترى أنها لا تكون إلا نكرة ، ولا تُجمع ولا تدخلها الألف واللام "


    الْمذهب الثاني : جـواز دخـول ( أل ) على ( غير )
    وقـد صرَّح به الفخـر الـرازي فِـي التفسـير الـــكبير فقـال :
    " إذا قلت : ( غير زيد ) صـار في غـاية الإيهام فـإنه يتناول أمـوراً لا حصـر لـها
    وأمـَّا إذا قطعته عـن الإضافة ربّما تقـول : ( الغـير ، والْمغايرة ) مـِن باب واحد ، وكذلك التغير فتجعل الغير كأسْماء الأجناس " .


    والراجـح هو منع دخـول ( أل ) على ( غير ) وشبيهاتها مـن النكرات ؛ لعدة أوجه :

    الوجه الأول:
    عـدم مـجيء ذلك فـي نص مسموع صحيح يحتج به .

    الوجه الثاني :
    ملازمة كلمة (غير ) للإضافة لفظاً أو معنىً ـ كما عُلِمَ ـ
    وهذا يَمنع قــطعــاً دخـول ( أل ) عليها ؛
    لأن الإضافــة لا تَجتمع مــع ( أل ) التعريف ،
    ثم إنه حتى وإن سُلِّـمَ بِجـواز ذلك فذلك مشروط بكـونها مضافـة إضافـة لـفظية لا تستفيد تعريفاً ولا تخصيصاً .

    قال سيبويه : " واعلم أنَّه ليس في العربية مضافٌ يَدخل عليه الألفُ واللام غيرُ الْمضاف إلى الْمعرفة فـي هـذا الباب وذلك قولك :
    ( هذا الحَسَنُ الوجهِ ) أدخلوا الألفَ واللام على ( حسنِ الوجهِ ) ؛ لأنه مضافٌ إلى معـرفة لا يكون بها معـرفةً أبداً
    فاحتاجَ إلى ذلك حيث مُنعَ ما يكـون في مثله ألبتَّةَ ولا يُجـاوَزُ به معنى التنوين "

    الوجـه الثالث :
    أنّ مـا يستدل به بعضهم عـلى جـواز دخـول ( أل ) عـلى كلمة (غــير ) لا يرتفــع إلى مـرتبة الــدليل الـراجـــح ؛
    إما لكـونـه دليلاً لا ينهـض لذلك ، أو لكونه مُختلفاً فيه .




    منقول بتصرف

    </B></I>


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    غَضِبَ


    الغَضَبُ: نَقِـيضُ الرِّضَا.
    وقد غَضِبَ عليه غَضَباً ومَغْضَبَةً، وأَغْضَبْتُه أَنا فَتَغَضَّبَ.
    وغَضِبَ له: غَضِبَ على غيره من أَجله، وذلك إِذا كان حَيّاً
    فإِن كان ميتاً قلت: غَضِبَ به ؛ قال دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّة يَرْثِـي أَخاه عَبْدَاللّه:


    فإِن تُعْقِب الأَيامُ والدَّهْرُ، فاعْلَمُوا
    بـنــي قَـــارِبٍ، أَنَّـــا غِـضَــابٌ بـمَـعْـبَـدِ


    قوله مَعْبد يعني عبدَاللّه، فاضْطُرَّ.
    ومَعْبَدٌ: مشتق من العَبْدِ، فقال: بمَعْبَدٍ، وإِنما هو عَبْدُاللّه ابن الصِّمَّة أَخوه.

    وقوله تعالى: { غير الـمَغْضوبِ عليهم } , يعني اليهود.
    قال ابن عرفة: الغَضَبُ، من المخلوقين، شيءٌ يُداخِل قُلُوبَهم؛ ومنه محمود ومذموم،
    فالمذموم ما كان في غير الحق، والمحمود ما كان في جانب الدين والحق؛ وأَما غَضَبُ اللّه فهو إِنكاره على من عصاه، فيعاقبه.
    وقال غيره: المفاعيل، إِذا وَلِـيَتْها الصفاتُ، فإِنك تُذَكِّر الصفات وتجمعها وتؤنثها، وتترك المفاعيل على أَحوالها؛ يقال: هو مَغْضُوبٌ عليه، وهي مَغْضُوبٌ عليها.

    ورجلٌ غَضِبٌ، وغَضُوبٌ، وغُضُبٌّ، بغير هاء، وغُضُبَّة وغَضُبَّة؛ بفتح الغين وضمها وتشديد الباء، وغَضْبانُ: يَغْضَبُ سريعاً، وقيل: شديد الغَضَب.
    والأُنثى غَضْبَى وغَضُوبٌ؛
    والجمع: غِضَابٌ وغَضَابَـى، عن ثعلب؛ وغُضابَـى مثل سَكْرَى وسُكارى؛ قال:


    فإِنْ كُنْتُ لم أَذكُرْكِ والقومُ بَعْضُهُمْ
    غُضَابَى علـى بَعْـضٍ، فَمـا لـي وذَائِـمُ


    ولغة بني أَسد: امرأَةٌ غَضْبَانةٌ ومَلآنة، وأَشباهُها.

    وفي التنزيل العزيز: { وذا النُّون إِذ ذَهَبَ مُغَاضِـباً }
    قيل: مُغاضِـباً لربه، وقيل: مُغاضِـباً لقومه. قال ابن سيده: والأَوَّل أَصَحُّ لأَن العُقُوبة لم تَحِلَّ به إِلاَّ لـمُغاضَبَتِه رَبَّه؛ وقيل: ذَهَبَ مُراغِماً لقومه.
    وامرأَةٌ غَضُوبٌ أَي عَبُوس.





    لسان العرب



    يتبع ..
    </B></I>


    { صراط الذين أنعمتَ عليهم غيرِ المغضوب عليهم و لا الضالّين }

    غَضِبَ


    وقولهم: غَضَبَ الخَيْلِ على اللُّجُم؛ كَنَوْا بغَضَبِها، عن عَضِّها على اللُّجُم، كأَنها إِنما تَعَضُّها لذلك؛
    وقوله أَنشده ثعلب:


    تَغْضَبُ أَحْياناً على اللِّجام
    كغَضَبِ النارِ على الضِّـرَامِ



    فسره فقال: تَعَضُّ على اللِّجامِ من مَرَحِها، فكأَنها تَغْضَبُ، وجَعَلَ للنار غَضَباً، على الاستعارة، أَيضاً، وإِنما عَنى شِدَّةَ التهابها،
    وقوله تعالى : { سَمِعُوا لها تَغَيُّظاً وزَفيراً } أَي صَوْتاً كصَوْتِ الـمُتَغَيِّظ
    واستعاره الراعي للقِدْرِ، فقال:


    إِذا أَحْـمَـشُــوهــا بــالــوَقــودِ تَـغَـضَّــبَــتْ
    على اللَّحْمِ، حتى تَتْرُكَ العَظْمَ بادِيا



    وإِنما يريد: أَنها يَشتَدُّ غَلَيانُها، وتُغَطْمِطُ فيَنضَجُ ما فيها حتى يَنْفَصِلَ اللحمُ من العظم.
    وناقة غَضُوبٌ: عَبُوسٌ، وكذلك غَضْبى؛ قال عنترة:



    يَنْباعُ من ذِفْرى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ
    زَيَّـــافـــةٍ مِـــثـــلِ الـفَـنِــيــقِ الــمُــقْــرَمِ



    وقال أَيضاً:



    هِرٌّ جَنِيبٌ، كلَّمـا عَطَفَـتْ لـه
    غَضْبى، اتَّقاها باليَدَيْنِ وبالفَمِ


    والغَضُوبُ: الـحَيَّة الخبيثة.




    لسان العرب




    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    الواو المفردة


    للواو المفردة أحد عشر معنى :

    الاول : العاطفة

    ومعناها مطلق الجمع،
    - فتعطف الشيء على مصاحبه نحو { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ }
    - وعلى سابقه نحو { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ }
    - وعلى لاحقه نحو { كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْك وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلك }

    وقد اجتمع الأخيران في الآية { وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ }
    فعلى هذا إذا قيل قام زيد وعمرو احتمل ثلاثة معان، قال ابن مالك:
    -وكونها للمعية راجح ..
    -وللترتيب كثير ..
    - ولعكسه قليل ..

    ويجوز أن يكون بين متعاطفيها تقاربٌ أو تراخٍ
    نحو { إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ}
    فإن الردَّ كان بُعيدَ إلقائه في اليمِّ وكان الإرسالُ على رأس أربعين سنة

    وقول بعضهم إن معناها الجمع المطلق غير سديد، لتقييد الجمع بقيد الاطلاق، وإنما هي للجمع لا بقيد،
    وقول السيرافى إن النحويين واللغويين أجمعوا على أنها لا تفيد الترتيب مردود .





    عن مغني اللبيب بتصرف




    يتبع ...
    </B></I>


    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    للواو المفردة أحد عشر قسماً:

    والثانى والثالث من أقسام الواو: واوان يرتفع ما بعدهما.

    إحداهما: واو الاستئناف
    نحو { لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى }
    ونحو { مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَ يَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } فيمن رفع
    ، ونحو { وَاتَّقُواْ اللّهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللّهُ }
    إذ لو كانت واو العطف لانتصبت (نقر) ولجزمت (يذر) كما قرأ الآخرون، وللزم عطف الخبر على الامر،

    وكذلك قولهم : دعني و لا أعودُ , لانه لو نصب كان المعنى ليجتمع تركك لعقوبتي وتركي لما تنهانى عنه، وهذا باطل
    لأن طلبه لترك العقوبة إنما هو في الحال، فإذا تقيد ترك المنهى عنه بالحال لم يحصل غرض المؤدب،
    ولو جزم فإما بالعطف ولم يتقدم جازم، أو بلا على أن تقدر ناهية، ويرده أن المقتضى لترك التأديب إنما هو الخبر عن نفى العود، لا نهيه نفسه عن العود،
    إذ لا تناقض بين النهي عن العود وبين العود بخلاف العود والاخبار بعدمه .

    والثانية : واو الحال الداخلة على الجملة الاسمية،
    نحو : جاء زيدٌ و الشمسُ طالعةٌ , وتسمى واو الابتداء، ويقدرها سيبويه والاقدمون بـ (إذ) .




    عن مغني اللبيب بتصرف





    يتبع ...
    </B></I>

    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    للواو المفردة أحد عشر قسماً:

    والرابع والخامس من أقسام الواو: واوان ينتصب ما بعدهما، وهما :

    واو المفعول معه
    مثل : سِرتُ والشاطئَ
    وليس النصب بها خلافاً للجرجاني
    ولم يأتِ في التنزيل بيقين، فأما قوله تعالى { فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ } في قراءة السبعة (فأجمعوا) بقطع الهمزة و (شركاءَكم) بالنصب....
    - فتحتمل الواو فيه ذلك .
    - وتحتمل أن تكون عاطفة مفرداً على مفرد بتقدير مضاف أي (فأجمعوا أمرَكم وأمرَ شركائِكم)
    - أو جملة على جملة بتقدير فعل , أي (فاجمعوا أمرَكم واجمعوا شركاءَكم) بوصل الهمزة .

    وموجب التقدير في الوجهين أنَّ فعلَ ( أَجْمَعَ )لا يتعلق بالذوات، بل بالمعاني، كقولك : أَجْمَعوا على قول كذا .
    بخلاف فعل (جَمَعَ) فإنه مشترك، بدليل { فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى } { الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ }


    والواو الداخلة على المضارع المنصوب لعطفه على :
    1- اسم صريح
    2- أو مؤوّل


    فالأول

    كقوله:


    ولـبْــسُ عــبــاءةٍ وتــقــرَّ عـيـنــي
    أحبُّ إليَّ من لبسِ الشفوفِ



    والثانى

    شرطه أن يتقدم الواوَ نفيٌ أو طلب، وسمى الكوفيون هذه الواو واو الصرف، وليس النصب بها خلافا لهم .
    ومثالها { وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَ يَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }




    عن مغني اللبيب بتصرف





    يتبع ...

    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    للواو المفردة أحد عشر قسماً:

    السادس والسابع من أقسام الواو: واوان ينجر ما بعدهما :

    إحداهما: واو القسم
    ولا تدخل إلا على مظهر، ولا تتعلق إلا بمحذوف
    نحو { والقرآنِ الحكيم } فإن تلتها واو أخرى نحو { والتينِ والزيتون } فالتالية واو العطف، وإلا لاحتاج كل من الاسمين إلى جواب.

    الثانية : واو رُبَّ

    كقوله :


    وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَه
    عــلـــي بــأنـــواع الـهــمــوم لـيـبـتـلِـيْ


    ولا تدخل إلا على منكر، ولا تتعلق إلا بمؤخر
    والصحيح أنها واو العطف، وأن الجر بـ (رُبَّ) المحذوفة خلافاً للكوفيين والمبرد، وحجتهم افتتاح القصائد بها كقول رؤبة:


    وقاتِم الأَعْماقِ خاوِي المُخْتَرَقْ
    مُشْـتَـبِـه الأَعْــــلامِ لَــمّــاعِ الـخَـفَــقْ


    وأجيب بجواز تقدير العطف على شئ في نفس المتكلم، ويوضح كونها عاطفة أن واو العطف لا تدخل عليها كما تدخل على واو القسم، قال:


    وواللهِ لـــــولا تـــمـــرُهُ مــــــا حَـبَـبْــتُــه
    وما كانَ أدنَى من عُبيدٍ ومُشْرقِ





    عن مغني اللبيب بتصرف





    يتبع ...
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #27

    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    للواو المفردة أحد عشر قسماً:

    والثامن: واو دخولها كخروجها، وهى الزائدة :

    أثبتها الكوفيون والاخفش. وجماعة، وحُمل على ذلك :
    { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَ فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا } بدليل الآية الاخرى التي هي :
    { وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ }
    وقيل: هي عاطفة
    والزائدة الواو في { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَ قَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ}
    وقيل: هما عاطفتان، والجواب محذوف أي كان كيت وكيت.
    وكذا البحث في { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ } الاولى أو الثانية زائدة على القول الاول
    أو هما عاطفتان والجواب محذوف على القول الثاني

    والزيادة ظاهرة في قوله :


    فما بال مـن أسعـى لأجبـر عظمَـه
    حفاظاً وينوي من سفاهته كسري



    وقوله :


    ولقد رمقْتُك في المجالس كلِّها
    فـــإذا وأنــــت تـعـيــنُ مــــن يبـغـيـنـي





    عن مغني اللبيب بتصرف





    يتبع ...

    </B></I>




    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    للواو المفردة أحد عشر قسماً:

    والتاسع، واو الثمانية :


    ذكرها جماعة من الأدباء كالحريري، ومن النحويين الضعفاء كابن خالويه، ومن المفسرين كالثعلبي
    وزعموا أن العرب إذا عدوا قالوا ستة، سبعة، وثمانية، إيذاناً بأن السبعة عدد تام، وأن ما بعدها عدد مستأنف واستدلوا على ذلك بآيات , إحداها :
    { سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ }

    وقيل: هي في ذلك لعطف جملة على جملة، إذ التقدير هم سبعة
    ثم قيل: الجميع كلامهم
    وقيل: العطف من كلام الله تعالى، والمعنى نعم هم سبعة وثامنهم كلبهم، وإن هذا تصديق لهذه المقالة كما أن { رَجْماً بِالْغَيْبِ } تكذيب لتلك المقالة، ويؤيده قول ابن عباس رضى الله عنهما: حين جاءت الواو انقطعت العدة، أي لم تبق عدة عاد يلتفت إليها.
    فإن قلت: إذا كان المراد التصديق فما وجه مجئ { قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ } ؟.
    قلت: وجه الجملة الاولى توكيد صحة التصديق بإثبات علم المصدق،
    ووجه الثانية الاشارة إلى أن القائلين تلك المقالة الصادقة قليل، أو أن الذى قالها منهم عن يقين قليل، أو لما كان التصديق في الآية خفياً لا يستخرجه إلا مثل ابن عباس قيل ذلك، ولهذا كان يقول: أنا من ذلك القليل، هم سبعة وثامنهم كلبهم.
    وقالوا { فُتحت أبوابُها } في آية النار - من غير ذكر الواو - لأن أبوابها سبعة،
    { وفُتحت أبوابُها } في آية الجنة إذ أبوابها ثمانية،
    وأقول: لو كان لواو الثمانية حقيقة لم تكن الآية منها، إذ ليس فيها ذكر عدد البتة، وإنما فيها ذكر الابواب،
    وهى جمع لا يدل على عدد خاص، ثم الواو ليست داخلة عليه، بل على جملة هو فيها .






    عن مغني اللبيب بتصرف





    يتبع ...
    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    للواو المفردة أحد عشر قسماً:

    والعاشرة: الواو الداخلة على الجملة الموصوف بها لتأكيد لصوقها بموصوفها وإفادتها أن اتصافه بها أمر ثابت :



    وهذه الواو أثبتها الزمخشري ومن قلده
    وحملوا على ذلك مواضع لواو فيها كلها واو الحال نحو:
    { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ }
    { سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ }
    { أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا }

    و

    { وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ }

    والمسوغ لمجيء الحال من النكرة في هذه الآية أمران :
    - أحدهما خاص بها، وهو تقدم النفي
    - والثانى عام في بقية الآيات وهو امتناع الوصفية
    إذ الحال متى امتنع كونها صفة جاز مجيئها من النكرة، ولهذا جاءت منها
    - عند تقدمها عليها نحو : في الدار قائماً رجل
    - وعند جمودها نحو : هذا خاتم حديدا

    ومانع الوصفية في هذه الآية أمران
    - أحدهما خاص بها، وهو اقتران الجملة بإلا، إذ لا يجوز التفريغ في الصفات، لا تقول ما مررت بأحد إلا قائم نص على ذلك أبو علي وغيره
    - والثانى عام في بقية الآيات، وهو اقترانها بالواو.






    عن مغني اللبيب بتصرف





    يتبع ...

    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    للواو المفردة أحد عشر قسماً:

    والحادية عشرة : واو ضمير الذكور

    نحو : الرجال قاموا , وهى اسم ، وقال الاخفش والمازني: حرف، والفاعل مستتر.
    وقد تستعمل لغير العقلاء إذا نزلوا منزلتهم، نحو قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ } وذلك لتوجيه الخطاب إليهم .

    ومنها
    واو علامة المذكرين في لغة طئ أو الأزد أو بلحارث
    ومنه الحديث : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار

    وقوله:


    يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخي
    .. لِ قَومـي فَكُلُّهُـمُ يَـعـذِلُ


    فالواو في يلومونني عند سيبويه حرف دال على الجماعة كما أن التاء في قالت حرف دال على التأنيث
    وقيل: هي اسم مرفوع على الفاعلية
    وقيل: إن ما بعدها بدل منها،
    وقيل: مبتدأ والجملة خبر مقدم
    وكذا الخلاف في نحو قاما أخواك و قمن نسوتك
    وقد تستعمل لغير العقلاء إذا نزلوا منزلتهم، قال أبو سعيد: نحو أكلوني البراغيث

    قالوا : ومنها أيضاً :
    { ثُمّ عَمُواْ وَصَمّواْ كَثِيرٌ مّنْهُمْ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }
    { وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا }
    وقد جوز في (الذين ظلموا) أن يكون بدلاً من الواو في (أسروا)




    عن مغني اللبيب بتصرف





    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    وتنفرد الواو المفردة عن سائر أحرف العطف بخمسة عشر حكماً :


    أولاً: احتمال معطوفها للمعاني الثلاثة السابقة الأولى .

    وهي أنها تعطف الشيء :
    - على مُصاحبِه نحو { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ }
    - وعلى سابقِه نحو { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ }
    - وعلى لاحقِه نحو { كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ }

    ثانياً : اقترانها بـ ( إمّا )

    نحو { إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } .

    ثالثاً : اقترانها بـ ( لا ) إن سبقت بنفي ولم تقصد المعية .

    نحو : ما قام زيد ولا عمرو , ولتفيد أن الفعل منفيٌّ عنهما في حالتي الاجتماع والافتراق
    ومنه { وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلآ أَوْلاَدُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىَ }
    والعطف حينئذ من عطف الجمل عند بعضهم على إضمار العامل
    والمشهور أنه من عطف المفردات
    وإذا فُقد أحدُ الشرطين امتنع دخولها، فلا يجوز نحو ( قام زيد ولا عمرو) وإنما جاز (ولا الضالين) لأن في (غير) معنى النفي
    ولا يجوز ما اختصم زيد ولا عمرو لانه للمعية لا غير
    وأما : (وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ * وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ )
    فإنّ (لا) الثانية والرابعة والخامسة زوائد لا من اللبس.

    رابعاً: اقترانها بـ (لكن)

    نحو { وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ } .






    عن مغني اللبيب بتصرف



    يتبع ...


    { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضآلين }

    تابع -الواو المفردة


    وتنفرد الواو المفردة عن سائر أحرف العطف بخمسة عشر حكماً :

    الخامس :
    عطف المفرد السببي على الأجنبي عند الاحتياج إلى الربط
    نحو : زيد قائم عمرو وغلامه ، فـ(عمرو) أجنبي من (زيد)؛ لأنه غير مضاف إلى ضميره، وعطف عليه (غلامه) وهو سببي؛ لإضافته لضمير (زيد)، ونحو : مررت برجل قائم زيد وأخوه، وكذلك في باب الاشتغال، نحو : زيداً ضربت عمراً وأخاه، فـ (عمراً) أجنبي من (زيداً)، لأنه غير مضاف إلى ضميره، و(أخاه) سببي منه؛ لإضافته لضميره، ونحو: زيد مررت بقومك وقومه، فـ (قومك) أجنبي من (زيد)، و(قومه) سببي.

    والسادس: عطف العقد على النيف

    نحو أحد وعشرون.

    والسابع: عطف الصفات المفرقة مع اجتماع منعوتها

    كقوله:


    بكيتُ وما بكا رجلٍ حزينٍ
    على ربعيـن مسلـوبٍ وبـالِ



    والثامن: عطف ما حقه التثنية أو الجمع

    كقول الفرزدق:


    إن الــرزيــة لا رزيـــــة مـثـلـهــا
    فقدان مثل محمد ومحمد


    وقول أبى نواس:


    أقمنـا بهـا يومـاً ويـومـاً وثالـثـاً
    ويوماً له يومُ الترحل خامسُ







    عن مغني اللبيب بتصرف



    يتبع ...





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اقتباس:نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي=======
    هل الواو (الملونة بالأخضر ) هي واو استئناف بالنظر إلى الآية التي سبقتها؟؟

    و هل بين الاستئناف و العطف فرق ؟؟

    " لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ
    وَ أَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
    وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ "

    جزاك الله خيرا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    كل ما ذكرتِه هنا من واو هو واو العطف على ما أعلم

    وتختلف واو العطف عن واو الاستئناف فيما يلي :

    أولاً -
    ما ذكرتُ من خصائص الواو العاطفة سابقاً وما سأذكره لاحقاً .

    ثانياً -
    واو العطف تعطف جملة على جملة ومفرد على مفرد , والأمثلة عليها :
    - مفرد على مفرد : {{ أَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَ الْمِيزَانَ }} : الكتاب و الميزان
    - جملة على جملة : {{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَ أَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ }} : أرسلنا و أنزلنا

    ثالثاً -
    واو الاستئناف، وهي الواو التي يكون بعدها جملة غير متعلقة بما قبلها في الإعراب.
    وتكون هذه الجملة إمّا اسمية وإما فعلية.
    - فمن أمثلة الاسمية قوله تعالى {{ ثُمَّ قَضَى أجَلاً و أجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ }} .

    ثم : حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب يفيد الترتيب مع التراخي .
    قضى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو .
    أجلاً : مفعول به منصوب بالفتحة ، والجملة معطوفة على ما قبلها .
    وأجلٌ : الواو للاستئناف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أجل مبتدأ مرفوع بالضمة .

    ومن أمثلة الفعلية {{ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء }} نبيّنَ : مضارع منصوب - نقرُّ : مضارع مرفوع
    وهذه الواو تدخل على الجمل لا على المفردات
    وإنما سميت واو الاستئناف لئلا يتوهم أن ما بعدها من المفردات، معطوف على ما قبلها.
    ومن الأمثلة أيضا:
    {{ منْ يضللِ اللهُ فلا هاديَ له و يذرُهمْ }}
    {{ واتّقوا اللهَ و يعلِّمُكُم اللهُ }}


    فالواو الاستئنافية تدخُلُ على الجملةِ الاسميّة أو الفعليّة لاستئناف معنى جديد ولكنّ ما بعدَ واو الاستئنافِ
    منقطعٌ من النّاحيةِ الإعرابيّة عمّا قبلَه، أمّا الواو العاطفة فتدخل على المفرداتِ والجمل لتعطف ما بعدها على
    ما قبلها وتُشرِكَه في الإعرابِ والمعنى


    أرجو أن أكون قد وفّقت .




    احترامي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي</I></B>
    </I></B>
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #28
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم ـ محمد محمد داود
    بواسطة معاذ الزين في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-18-2014, 07:59 AM
  2. معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم ـ محمد محمد داود
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-10-2013, 02:03 AM
  3. معجم الفروق الدلالية في القرآن الكريم لـ محمد محمد داود
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-02-2013, 05:38 PM
  4. نرحب بالشاعر الكبير/محمد البياسي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-24-2012, 10:50 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •