طـواف القلـوب
ـ "ضيعـتُ صغـيري في الطـواف،
قطعـتُ طوافـي، ورحـتُ أفـتشُ بلهفةٍ بين الجمـوعِ عن صغـيري،
وجدتُـه مستـنداً على ساريـةٍ،
يشهـقُ ويبكـي،
عبد الرحمـن، حبيـبي!
ما يُبكـيكَ يـا ولـدي؟"
ـ "أبي، لقد وجـدتُ الهِـرةَ، وسألـتُها عن أبـي هريـرة،
فبكـتْ، وقالـتْ لـي:
إنه مـات."
...................
معاذ العمري