كنت وحدي.. أو هكذا كان دونكيشوت..شعر/كمال أونيس

[كمال أونيس]

أصدقائي...

في دروب الموت في المنفى وفي همّ القضيهْ

أيّها الجرح الذي مازال يغتال حروفي

أصدقائي....

ها أنا جئت إليكم

من جذور الزّمن الغابر من عمق الفيافي

أحمل وجهي و مرآةً لوجهي...

كي أراكم و تروني .. أصدقائي فارسا

يصعد من جوف الليالي

يمتطي صهوة شمسٍ

يحمل سيفا....

ويغتال طواحين الهواءِ

أصدقائي...

يوم كنتم أصدقائي

كنت في الساحة عملاقا أغني وأقاتلْ

للغد الآتي أغنّي للسماءِ

يومها كان الإيمان بالقضيهْ

أكبرُ منّي ومنكم أصدقائي..

*2*
و يمر الزّمن عاما فعاما

ثم أعواما وتكبرْ....

بين عينيَّ و بين أصدقائي

هوةٌ كبرى مسافة...مرعبهْ

وسقطتُ...

تذكرون يوم متُّ...

وبعينيَّ من اللهفة شوق الابتداءِ

فبكيتم...وعزفتم لحن موتى..

و أناشيدَ الجنازهْ

يومها لملمت جرحي

وبقاياي وسرتُ

يومها أدركت أنّي كنت وحدي..

دونكشوت..

يحمل سيفا ...ويغتال طواحين الهواء

*3*

أصدقائي إن شممتم ريح إعصار بشعري

وعبير الأرض يجتاح ظنوني وجنوني...

فاعذروني...

فلأنّي عربيٌّ أحمل دمّ القبيلهْ..

ولأنّي كنت في الساحة وحدي

كنت مقتولا و كنت القاتل كنت الضحيّهْ

[ريمه الخاني]

فلأنّي عربيٌّ أحمل دمّ القبيلهْ..
ولأنّي كنت في الساحة وحدي
كنت مقتولا و كنت القاتل كنت الضحيّهْ

كلمات في الصميم تترك اثرا مؤلما
طاب حرفك

[كمال أونيس]

كلمات في الصميم تترك اثرا مؤلما
طاب حرفك

آسف على التأّخر في الردّ ...ومعتزّ جدّا بهذا التعقيب من شاعرة نعرف جيّدا مكانتها الأدبية ونشاطها الدووب عبر الكثير من المنتديات ...والحقيقة أنّه رغم ايجاز التعليق إلّا أنّه يعبر عن تفاعل مع القصيدة ... دمت مبدعة ..متألّقة ...مع كل المودّة والتقدير ..أختي ريمة..

[أبو فراس]

سلم قلمك استاذنا
جميل ماقراته هنا
ابو فراس

[كمال أونيس]

سلم قلمك استاذنا
جميل ماقراته هنا
ابو فراس

والأجمل من ذلك مرورك العبق ...دمت جميلا ومتألقا..أخي أبا فراس..ودامت فرسان الثقافة مطية للكلمة الصادقة ..والنظيفة ..

[الشاعر محمد شايطة]

إليك أخي العزيز الذي مازالت ذكراه بين ثنايا القلب أيها الدنكشوت الذي اشتقنا إليه كثيرا لا تعاتبنا فنحن مازلنا نذكرك هنامع كل الطيبين و في شوق كبير لرؤية ديوانك الأول لك كل الحب أيها الغالي

[كمال أونيس]

إليك أخي العزيز الذي مازالت ذكراه بين ثنايا القلب أيها الدنكشوت الذي اشتقنا إليه كثيرا لا تعاتبنا فنحن مازلنا نذكرك هنامع كل الطيبين و في شوق كبير لرؤية ديوانك الأول لك كل الحب أيها الغالي

يااااااااااه..من أين أبدأ ؟..والذي أكتب اليه أكبر من ان يكون صديقا هو أخي حقيقة ..لقد فاجأتني كلماتك وهزت مشاعري الدفينة وراح بي الخيال الى أزقّة قسطينة ..ومقهى البوسفور ...والأمسيات الشعرية التى اقمناها مع بعض..والرغبة الملحّة في قراءة اشعارنا كلما انهينا من كتابة قصيدة جديدة..أذكر هذا كما أتذكر تجوالنا الليلي وسط المدينة مع الأصدقاء ..كنّا نتحدّث شعرا ..ونعيش الحياة شعرا ..نغضب شعرا ..ونبتهج شعرا ..وكنّا نحبّ شعرا ..ونحزن شعرا ..كان الشعر خلاصة العالم بالنسبة لنا كما يقول ت.س.اليوت.....اخي محمداشتياقي لكم اكبر من شوقكم لي ...فأنتم دائما في القلب ...سلامي لكل الأصدقاء ..كما لاأنسى شكري الخاص لفرسان الثقافة والمشرفة على ادارتها الأخت ريمه الخاني على انها منحتنا -من دون أن تدري-فرصة لقاء مع أخ عزيز عليّ كثيرا..أخي محمد دمت بخير ..ودام تألقك ومبروك الديوان الجديد