منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    عن الأستاذ القدير ثائر حلاق

    الأستاذ القدير د. ثائر الحلاق من أكابر أهل العلم بالعقائد والعقليات، وها هو يقول قولا منصفا في المعتزلة، وحجة من يحتكم إلى تصرفات الخلفاء الذي اعتنقوا مذهب المعتزلة داحضة، لأن عقول الحكام وتصرفاتهم لا تسقط الفكر الذي بعتنقونه كليا.
    علما أني لست معتزليا، لكنني أحترم كثيرا من أهل الاعتزال كالجاحظ والزمخشري وأبي علي الفارسي والقاضي عبد الجبار،وأنهل من علومهم:

    #سئلت: هل أنت معتزلي أو تأثرت بهم؟
    #أجبت:
    #أولا_ لست معتزليا ولكن أرجو أن أخدم دين الإسلام كأصغر معتزلي نافح عن الدين في بواكير عصور الإسلام.
    #ثانيا_ اعلم أيها السائل الكريم أن المئة الثالثة _ وهو القرن الذهبي في تاريخ علوم الإسلام _ كانت جهود الدفاع عن الدين ضد الملل المخالفة ترجع في أبوتها الشرعية إلى المعتزلة بلا منازع، والأشعرية في ردودهم لم يأتوا بجديد يذكر سوى الشرح والتوضيح [قارن بين رسالتين علميتين في دار العلوم لتدرك حقيقة الأمر]:
    1_ جهود المعتزلة في الرد على الملل المخالفة (نسيت مؤلفها)
    2_ جهود الأشعرية في الرد على الملل المخالفة للدكتور أحمد الطعان.
    #ثالثا_ ولو وقفت على كتاب الفهرست للنديم ستجد مئات الكتب للمعتزلة الأوائل في نصرة الدين ضد خصومه ومنتقديه من أهل الكتاب والثنوية والملاحدة والزنادقة .
    #رابعا_ لن تجد قولا للمعتزلة إلا قال به بعض متكلمة أهل السنة أو قال بأشنع منه وأغرب، فالتشبّه بهم في الخير ليس عارا ولا عورة وإنما العار أن نعض الناس ونتخذ أعراضهم هدفا ولا نملك من التحصيل العلمي إلا اللحية والسواك وفحش القول والعقد النفسية.
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
    إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي

  2. #2
    أيها المعلم في المدرسة والأستاذ في الجامعة إن لم يحدث فيك هذا الكتاب ثورة علمية؛ فأنت ميت، إن لم تشعر بصفعته على الجمجمة؛ فأنت فاقد الشعور.
    لو كتبه مفكر أوربي في العصور الوسطى لغدا إنجيل النهضة بلا منازع، ذلك أن إصلاح التعليم هو نقطة البدء في تطور الأمم.
    كتبه صاحبه في بداية حياته العلمية، ثم ختم تلك الحياة المباركة بموسوعته الخالدة "التحرير والتنوير" بعد أن عكف عليها أربعين سنة.
    وإليك التعريف بمضمونه:
    #أولا_ هو أثر فريد في بابه يعرض تاريخ المعرفة البشرية عند الأمم .
    #ثانيا_ فيه وصف دقيق للتعليم الإسلامي : أساليبه و مناهجه و تاريخ لمواضعه في سائر أقطار المشرق و المغرب .
    #ثالثا_ بين صاحبه أهمية تعليم المرأة في الإسلام بل ضرورته .
    #رابعا_ نبّه على مواطن الخلل التي أصابت مناهج التعليم في عصور الانحطاط , فأفاض في بيان أسباب تأخر العلوم و طرق تدريسها في العالم العربي عامة و في جامع الزيتونة خاصة
    #خامسا_ عرض طريقته للإصلاح التربوي و التعليمي بجرأة و إخلاص . فأبان عن نظرة استشرافية وإحاطة واعية في فهم الشريعة و الواقع .
    #سادسا_ خطّ بهذا الكتاب للأمة الإسلامية طريقا للنهوض و الإصلاح.
    ثائر حلاق
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
    إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •