منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1

    خاصية التأثر والتأثير الدماغي..!

    هو تعبير مطروق تعليميا وأدبيا لكنني أبحث فيه من زاوية التأثير الذبذبي الدماغي.
    بحيث نسمع أن أحدا ما أثر من بعيد على فلان فجعله يتصرف هكذا..قد يكون بينهما صلة ما ، وتخاطر تطورت حتى وصلت لتلك الخاصية الحساسة الدقيقة والهامة.
    وهو امر مطروح علميا وعليه أبحاثا نرجو الاهتداء إليها.
    لذا نستعرض بعضا من أبحاث علمية حول هذا الموضوع فربما اهتدينا لتلك الفكرة وديناميكيتها...
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    1- من التخاطر عن بعد لقوة التأثير:






    إن مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.
    والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم.
    ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.


    وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.




    وصف ظاهرة التخاطر
    التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .




    أسس التخاطر العلمية


    أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.




    وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .


    ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.
    ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.


    والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .
    ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
    والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.


    وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول.
    وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر


    أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين.


    وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
    وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها.


    وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!
    فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.
    هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم.
    وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!


    والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.
    فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟
    ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه، وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب.




    ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم. وقال عمر داعياً الله: اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه.
    وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك.


    إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته.




    والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم.
    الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر


    فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.


    ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى.


    ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها
    سيحصل ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته ، وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول:
    " كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (كلب رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت كلب، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير". ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى.


    التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة..
    والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين ـ (حسب وكالات الانباء)!!
    وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد.. غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً (حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم) وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!
    * ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي. ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم.
    ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة..
    تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through) وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!
    * ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!!
    ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه ـ و لأمهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع لهم
    التلبثة هي قدرة عقل الشخص على الاتصال بعقل شخص اخر دون وجود وسط فيزيقي ، ولا يعرف احد كيف يتم هذا الاتصال او ماهية الطاقات او طريقة العمل الداخلة فيه بمعنى اننا نعرف هذه الحقائق من خلال ظهور نتائجها وحدوثها في الخارج اما الاستراتيجيات الخاصة لها فلربما من الصعوبة بمكان ان نحددها في عناصر او طرق لا نقاش فيها
    وقد ذكر هاورلد شيرمان في كتابه (افكار عبر الفضاء ) وكتابه (الادراك الحسي الزائد) ان الجواب عن كيفية حدوث التلبثة لربما يكون تفسيره هو النشاط الكهربي للعقل ،وهذا يتضمن وجود مجال كهرطيسي يصنع بطريقة ما بواسطة الشخصية المسيطرة والتي تولد مثلما تستقبل أشكالا أو نبضات مشحونة بالكهرباء


    ولقد كشف العلم الحديث عن طريق جهاز المخ الكهربائي أن التيارات الكهربية في المخ يمكن تسجيلها وقياسها ،وقد لوحظ أن الاضرابات الذهنية والعاطفية تسبب عواصف تيارية داخل المخ عاكسة التهيج الذي حدث في الشعور ونحن نعم جميعا ان الاحساس الشديد والمركز يولد طاقة أكثر ويعمل على طرح الأفكار بشدةأكبر
    ذكر بعض العلماء ان التيارات المخية مهما كانت فهي ضعيفة ولا يمكن نسبة ارسال الافكار واستقبالها اليها وحدها ،وهنا يفترض بعضهم مثل شيرمان في افكار عبر الفضاء ان هناك ما يسمى بالطاقة الذهنية التي تعمل خلال أثير ذهني زماني لا يمكن الكشف عليه بواسطة الأجهزة
    وقد يكون لهذا الافتراض شيء من الوجاهة حيث أن العلماء الروس مثلا
    والأمريكان وهم اول من تحدث باسهاب عن التلبثة قد برهنوا على أن الأشخاص الذين يتمتعون بحساسية شديدة يمكن ان تقفل عليهم في أقفاص او ان يوضعوا في صناديق مبطنة بالواح الرصاص الثقيل وهي جميعا عازلة لاستقبال اية امواج كهرطيسية يحتمل دخولها من الخارج ومع هذا فقد سجلت حوادث رسمية انه بالفعل تم حدوث التلبثة رغم كل هذه التحصينات مما يدل على وجاهة هذا الافتراض
    ماذا يعني كل هذا؟
    من المؤكد انه يشير الى وجود قدرة أكبر مهارة ،قدرة ذات خاصية اختراق أعظم واقل تحديدا عن أي قدرة نعرفها الان
    لو تأملنا الكهرباء التي نستخدمها في اليوم والليلة في شتى صور احتياجنا لها الا اننا في نفس الوقت قد لا نعلم كيفية ولا نوعية حدوث هذه الكهرباء انما الذي يهمنا هو حدوثها في الخارج واستفادتنا منها ، أليس هذا صحيحا ،كذلك الحال في التلبثة اننا نستخدمها في اليوم والليلة ونراها في واقعنا ونسجل احداثا كثيرة حدثت لنا من هذا الباب دون ان نكون بحاجة الى فهم حقيقتها العلمية او استراتيجياتها النظرية


    فيما سبق تعرفنا على اشارات عامة على التلبثة وقلنا انه يجب ان نعرف اصلا مهما وقاعدة اساسية في هذه العلوم وهو ان التلبثة لا علاقة بينها وبين الجانب الفيزيقي في الانسان ولهذا ونحن الان سنتحدث عن تمرين تؤديه للحصول على التلبثة عليك اولا ان تعرف ان اول ما تهدف اليه وتقصده هو ان تضع الجزء الفيزيقي جانبا وتسترخي حتى تدخل في العالم الذي يخول للتلبثة ان تؤدي عملها ومن خلال عمل اللاشعور واستراحة الشعور والانتقال من العالم الخارجي الىالعالم الداخلي


    والطريقة المشهورة في هذا العلم هي ما سطرته انامل شيرمان وهى


    اولا:
    ارقد مستريحا على أريكة او سرير او اجلس على كرسي تراه مريحا حقا ، وعليك ان تشعر بان الكرسي او السرير قادر على تحمل وزنك وانه يريحك تماما من كل عناء
    ثانيا :
    ركز انتباه عقلك الشعوري في هدوء على احدى ساقيك ،اجعل بتأثير ارادتك هذه الساق ترتفع للأمام او لأعلى حسب الحال وعندما تبدا بالاحساس بالاجهاد لربما كان بعد دقيقة من بدا التمرين تخل عنها ذهنيا دعها تسقط كما لو كانت انفصلت عن جسمك تماما ، والان اسحب انتباه عقلك الشعوري من هذه الساق وركز على الساق الاخرى بنفس الطريقة وهكذا اليد اليمنى فاليسرى ارفعها ثم دعها تسقط وتخل عنها ذهنيا كذلك مع الرقبة ارفعها قليلا لمدة دقيقه حتى تحس بالاجهاد ثم دعها تسقط لترتاح وهكذا البطن والصدر حتى تكون فيا لنهاية مسترخيا تماما طالبا للراحة والسكون بعد الجهد الشعوري الذي بذلته
    ثالثا
    خذ انفاسا عميقة دون عدد معين ومع كل شهيق وزفير اشعر نفسك انك تسافر بعيدا عن جسمك الفيزيقي وترحل عنه ستشعر بذلك فعلا بعد فترة تقارب الثلاث دقئق انك بالفعل بدأت تغادر هذا الجسم لاشعوريا
    رابعا:
    الان وانت في هذه الحال ستكون مستشعرا لثلاثة امور
    الاول الذاكرة (فسوف تتعامل مع نفسك وفق ما تتذكره من احداث وتجارب وصور ذهنية لارابط لها ) وهذا المستوى هو الذي سوف يسعفك في تحويل الامواج الفكرية الى صور واحداث تفسر وفق ما تحمله انت من مشاهد وخبرات مختزنة في مجال الذاكرة
    الثاني : قدراتك الخلاقة :بمعنى انك الان على اهبة المعرفة الاشراقية لتلقى الانطباعات والامواج الفكرية ففي هذا الوقت بالذات تكون في ارقى المستويات وانجع الاوقات لتلقى الرسائل الفكرية
    الثالث: قدراتك العلاجية او بمعنى اخر الايحاء الذاتي فهنا يمكنك ان تستغل هذه الغيبة الخفيفة لارسال الايحاء الذاتي لعلاج سلوك سيء او علاج مرض عضال فاللشعور هنا في قمة الانتباه
    خامسا:
    الان استشعر وجود شاشة بيضا اماك تغطي كل شيء اسود ويجب ان تشعر ان بياضها يبهرك وتشعر بقوته
    سادسا :
    الان تبدا في ادخال صورة الشخص الذي انت تود تلقى رسالة او رسائل فكرية عنه ومنه ولديك ثقة في عقلك الباطن انه بقدراته الخلاقه انه سيسعفك في تلقي الانطباعات وما عليك سوى تسجيلها من خلال ذاكرتك اليقظة مع الاهتمام بالصور التي تحمل معها نبضات حسية أي مشاعر مميزة بخلاف اية صورة لا قيمة لها حسيا وبعض العلماء يوقل ان علامة الصورة التي تحمل معها نبضات حسية من غيرها هي ان الصورة التي تحمل قوة حسية تستمر معك فترة طويلة لربما ساعه او اكثر مرافقة لمشاعر معينه اما الصورة التي تأتي وتذهب ولا تزعجك فلا قيمة لها
    ومن الأفضل ان تتم عملية الترنم مع عقل او عقول الاخرين عند كونهم نائمين فهنا تستطيع التغلب على عقبة عسيرة وهي عقبة انهم لو كانو يقظين فهناك عقبة الشعور وانت عند التلبثة تحتاج مخاطبة اللاشعور فيهم.


    قوة التأثير :
    قوة الانسان الفاعلة المؤثرة هي ببساطة الفكرة .. وقوة التأثير تكون بقوة الفكرة .. وقوة الفكرة مستمدة من مدى ايمانك فيها واعتقادك بحدوثها .
    هناك تمارين كثيرة .. وتقنيات متعددة لتأثير والسيطرة عن بعد .. وهي متباينة في فاعليتها . بقدر تباين التمارين الموصلة اليها . لذلك سنختار لحضرتك ما سهل أدائه وقوي تأثيره .
    اختار مكان مناسب لا يزعجك فيه أحد . قم بعملية الاسترخاء . أغمض عينيك .. سترى السواد ..
    وسترى خيالات وصور لا علاقة لها بما أنت فيه . وعليك أن توقفها . لذلك ..
    ردد هذا الكلمات بأيمان عميق وهدوء كبير وقوة صامتة . وتخيل وقوع الايحاء .. أي عندما تقول انا هادىء تخيل انك هادىء بالفعل .


    أنا الآن هادىء .. اسيطر على عقلي ... أنا أرى نقطة بيضاء في وسط هذا السواد والخيالات .. نقطة فقط ارها هي فقط .. انها تتعاظم .. وتكبر .. الآن صارت شاشة بيضاء تسد افق نظري ..
    ابقى هكذا الى ان ترى الشاشة البيضاء بالفعل . بعد ذلك حاول الاحتفاظ بوجود هذه الشاشة .. فقط .. الشاشة البيضاء فقط .. لثلاث دقائق .
    بعد ذلك استحضر من ذاكرتك صورة الشخص الذي تريد التأثير عليه . اجعل الصورة صغيرة جداً وضعها في الزاوية اليسرى لشاشة البيضاء .. بعد ذلك كبر حجمها رويداً رويداً الى أن تغطي الصورة الشاشة . الآن أنت أصبحت في اتصال روحي مع الشخص المطلوب .
    يجب ان تكون قد جهزت الفكرة التي تريد ايصالها من قبل ادائك التمرين.
    الآن ابدأ بترديد العبارة التي تحوي الفكرة . وتخيل تجسد العبارة .. أي اذا كنت تريد ايصال فكرة محبة له . فتخيل تجسد المحبة .. بالمصافحة او بالعناق . وهنا يلزمك ان تحرك صورة الشخص المطلوب حسب ما تقتضيه الفكرة .
    استمر هكذا لمدة ثلث ساعة .
    ولكن عليك ان تختار توقيت يكون فيه الشخص المطلوب نائم ... وافضل توقيت لذلك هو بعد منتصف الليل ... لانه في ذاك الوقت يكون الاثير هادىء من عجة افكار الناس التي يعج بها الاثير في وقت النهار .
    منقول عن نص:كل مايخص التخاطر عن بعد...وقوة التأثير
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    قوة التأثير عن طريق الذبذبات السبعة الدماغية:
    حقائق هااامة عن ذبذبات الدماغ واعادة برمجة خلايا الدماغ بالقرآن والعلاج بالذبذبات القرآنية؟؟؟


    سبحان الله خالق الكون وخالق الانسان.. فقد اكتشف العلماء أن المخ يتكون من خلايا صغيرة تسمى الواحدة منها نيورون.
    وفي مخ الانسان يوجد 10- 15 مليار نيورون ...ولكل نيورون عدد منتظم كبير جدا من الفروع و المجسات .. وكل فرع منها له آلاف النتوءات....اما عدد الخلايا العصبية فى الدماغ فتبلغ حوالي 13 مليار خلية تقريبا...
    والحقيقة ان دماغ الإنسان يصدر ترددات كهرومغناطيسية باستمرار، ولكن قيمة الترددات تتغير حسب نشاط الإنسان وحالته النفسية... ففي حالة التنبه والنشاط والعمل والتركيز يطلق موجات اسمها "بيتا" ..وفي حالة الاسترخاء والتأمل العادي يطلق الدماغ موجات "ألفا" ..، أما في حالة النوم والأحلام والتأمل العميق فيعمل الدماغ على موجات "ثيتا" ..وأخيراً وفي حالات النوم العميق بلا أحلام يطلق الدماغ موجات "دلتا" وسنتناولها بالتفصيل..
    ذبذبات الدماغ :
    أن فهم ذبذبات الدماغ ومستوياتها, والحالة التي يكون فيها العقل ,وطبيعة التفكير والمشاعرالتي تكتنفنا طبقا لكل حالة من هذه الحالات ..او طبقا لكل مستوى من هذه المستويات.. يعطينا فرصة اكبر في فهم ذاتنا اكثر فاكثر ..يعطينا فرصة اكبر في فهم ضرورة التفكر و العبادة والتأمل ..ما الـتامل ..وما الذي يحصل أثناء التأمل ..وماسر هذه القوة الخارقة للطبيعة التي نسعى للوصل اليها؟؟؟؟
    دماغ الانسان هو عبارة عن عضو كهر وكيميائي , فمثل ما يوجد كم كبير من الإنزيمات المعروفة التي يقترن افرازها مع طبيعة عمل الدماغ وما يطرأ عليه من مشاعر وانفعالات اذكر من هذه الانزيمات على سبيل المثال انزيم الادريالين .
    كذلك فأن اجهزة تخطيط الدماغ الحديثة اظهرت بشكل واضح وجود مجال كهربائي يقترن مع نشاط الدماغ...بل يطلق اشعة تحت حمراء لها البصمة الذاتية للشخص...هذا المجال الكهربائي , يرتفع وينخفض طبقا لطبيعة عمل الدماغ ونشاطه المتواصل ..هذا الارتفاع والانخفاض في المجال الكهربائي قسم الى اربع مراحل أو مستويات .اطلق عليها ذبذبات الدماغ او التردد الموجي للدماغ (Brain waves) هذه المستويات تتارجح مابين سعة المدى وانخفاض التردد ويطلق عليها ذبذبات دلتا (Delta)ويصل الدماغ الى هذا المستوى في حالات النوم العميق .
    الى انخفاض المدى وزيادة في التردد ويطلق عليها بذبذبات بيتا (Beta) .ويصل الدماغ الى هذا المستوى في حالات اليقظة الشديدة وهي كالآتي...
    1- ذبذبات جاما (Gama) وهي اعلى مستوى من التردد يصل اليه الدماغ . حيث يتراوح المجال الكهربائي الى 40 هرتز (دورة في الثانية ) ويصل الدماغ الى هذه المستويات في حالات النشاط العقلي الشديد كالغضب
    2- ذبذبات بيتا (Beta) هذا المستوى يقترن مع نشاط الدماغ في حالات التركيز , والتحليل , وأيجاد الحلول ,وتتراوح مابين (13- 30 ) هرتز
    3- ذبذبات الفا (ِAlfa) وهي الذبذبات التي ينحصر و يتركز نشاطها في المنطقة الجدارية , او القذالية للدماغ , ويتراوح ترددها مابين (8-12) هرتز ويصل الدماغ الى هذه المستويات في حالة احلام اليقظة , والصمت ,والسكون , والاسترخاء .
    4- ذبذبات ثيتا (Theta) يصل الدماغ الى هذا المستوى , في حالات النعاس , والانتقال من حالة اليقظة الى النوم ,أو بالعكس اي في حالة النوم ومابعد الاستيقاظ , وفي بعض حالات الهدوء والسكون التام ,وتتراوح مابين (4-7) هرتز
    5- ذبذبات دلتا (Delta) يصل الدماغ الى هذا المستوى في حالات النوم العميق , وبعض الحالات الخاصة , كالإغماء , وتتراوح مابين (0,5-3) هرتز

    تأثير القرآن على ذبذبات الدماغ :
    في عام 1839 اكتشف العالم "هنريك ويليام دوف" أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات... ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين. فتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها بتنسيق مذهل يشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى .
    إلا أن الأحداث السلبية التي يمر بها الإنسان كالصدمات والمواقف الحرجة والمشاكل النفسية تترك أثرها على خلايا الدماغ وبالتالي تؤدي إلى حدوث خلل في النظام الاهتزازي للخلايا مما ينقص مناعة الخلايا وسهولة هجوم المرض عليها. لذا لابد من تصحيح هذا الخلل بأي طريقة ممكنة .
    كماإكتشف العلماء أن شريط DNA داخل كل خلية يهتز بطريقة محددة أيضاً،وأن هذا الشريط المحمل بالمعلومات الضرورية للحياة عرضة للتغيرات لدى أي حدث أو مشكلة أو فيروس أو مرض يهاجم الجسم وهذا الشريط داخل الخلايا يصبح أقل اهتزازاً لدى تعرضه للهجوم من قبل الفيروسات! والطريقة المثلى لجعل هذا الشريط يقوم بأداء عمله هي إعادة برمجة هذا الشريط من خلال التأثير عليه بأمواج صوتية محددة، ويؤكد العلماء أنه سيتفاعل مع هذه الأمواج ويبدأ بالتنشط والاهتزاز،ولكن هنالك أمواج قد تسبب الأذى لهذا الشريط الوراثي.
    ويؤكدون على أن كل نوع من أنواع السلوك ينتج عن ذبذبة معينة للخلايا،و أن تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في الطريقة التي تهتز بها الخلايا، أي إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية.
    فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت!!!!
    لذلك فإن الترددات الصحيحة هي التي تشغل بالهم اليوم، كيف يمكنهم معرفة ما يناسب الدماغ من ترددات صوتية ؟

    العلاج:

    إن أفضل علاج لجميع الأمراض هو القرآن...أقول وبثقة تامة وعن تجربة،يمكنك بتغيير بسيط في حياتك أن تحصل على نتائج كبيرة جداً وغير متوقعة وقد تغير حياتك بالكامل .. الإجراء المطلوب هو أن تستمع للقرآن قدر المستطاع صباحاً وظهراً ومساءً وأنت نائم، وحين تستيقظ وقبل النوم، وفي كل أوقاتك.
    إن صوت القرآن هو عبارة عن أمواج صوتية لها تردد محدد، وطول موجة محدد، وهذه الأمواج تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها، مما يمنحها مناعة كبيرة في مقاومة الأمراض بما فيها السرطان...إذ أن السرطان ما هو إلا خلل في عمل الخلايا، والتأثير بسماع القرآن على هذه الخلايا يعيد برمجتها من جديد، وكأننا أمام كمبيوتر مليء بالفيروسات ثم قمنا بعملية "فرمتة" وإدخال برامج جديدة فيصبح أداؤه عاليا، هذا يتعلق ببرامجنا بنا نحن البشر فكيف بالبرامج التي يحملها كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟

    التأثير المذهل لسماع القرآن :
    إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:

    - زيادة في مناعة الجسم.
    - زيادة في القدرة على الإبداع.
    - زيادة القدرة على التركيز.
    - علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
    - تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
    - الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
    - علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
    - القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
    - نسيان أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
    - تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
    - علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
    - تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
    - وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
    - تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.

    نسأل الله تعالى أن يجعل القرآن شفاء لما في صدورنا ونوراً لنا في الدنيا والآخرة ولنفرح برحمة الله وفضله أن منّ علينا بكتاب كله شفاء ورحمة وخاطبنا فقال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58] .

    وفي بحث علمي آخر ...

    يقول العلماء النفس مركب من ثلاث عناصر وهي ( الجسم - النفس - الروح) والعامل المحرك لهذه العناصر الثلاث هو العقل وجزء من المعني بالعقل المادي هو الدماغ.. وهو عبارة عن أنسجة وخلايا ملتصقة ببعضها البعض وهي مقسمة إلى مجموعة كبيرة من الوظائف تهتز سواءً سلباً أو إيجابياً .
    وقد ثبت علمياً أن كل خلية من خلايا دماغ الإنسان تهتز بعدد محدد من الذبذبات في الثانية,ويقول العلماء إن الجنين عندما يبدأ دماغه بالتخلق تبدأ خلايا دماغه بالاهتزازوبعد أن يصبح طفلاً تتأثر هذه الخلايا بالأحداث التي تمر على هذا الطفل سلباً وإيجاباً فالأحداث المفرحة والسارة تعدل ذبذبات الخلايا نحو الأفضل . أما الأحداث المؤلمة والصدمات النفسية فتجعل الخلايا تهتز بصورة عشوائية ويحدث خلل في ذبذبات الخلية.

    والسؤال ما هو العلاج ؟

    يحاول العلماء اليوم اكتشاف الخلل في هذه الخلايا,إذ أن في الخلايا كما يؤكد جميع العلماء برنامجاً أشبه ببرنامج الكمبيوترهم يقولون إن الطبيعة هي التي زودت دماغنا بهذا البرنامج المعقد ونحن نقول صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ)ويحاولون كذلك أن يجدوا الأسلوب المناسب للعلاج ويؤكدون أن العلاج يجب أن يكون بالذبذبات المناسبة والتي تستطيع تعديل وإعادة تنظيم برمجة الخلايا التي حدث فيها خلل نتيجة الصدمات وتراكم الأحداث التي مر بها الإنسان منذ طفولته وحتى اللحظة الحالية...ولذلك يبحثون عن الترددات المناسبة ( التردد هو عدد الذبذبات في الثانية ),والتي يمكن من خلالها السيطرة والتحكم بالخلايا المختلة وإعادة التوازن لها.ومن أحدث الوسائل التي يحاول العلماء اليوم استخدامها ما يسمونه ( إعادة برمجة خلايا الدماغ )...

    الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات وإعادة برمجة الخلايا:

    معظم الأطباء اليوم متفقون على أن أبسط وأفضل علاج هو إعادة التوازن للخلايا المعطوبة أو( المتوترة) أي التي اختل ترددها,فالخلية مثلاً يجب أن تهتز مئة هزه في الثانية نجدها بعد مشكلة معينة أو حدث جلل أو صدمة نفسية كبيرة لم يعد لديها القدرة على الاهتزاز فتشرف على الموت,أو تجدها تهتز بسرعة كبيرة تبلغ مئات الهزات في الثانية مما يرهق الدماغ ويشعر الإنسان بالتعب وانحطاط في الجسم وبالنتيجة تنهار جميع قواه.
    إن البرنامج الذي أودعه الله عز وجل في خلايا الدماغ شديد التعقيد وحساس جداً وهو مسؤول عن كل ما يتعلق بتصرفات الإنسان ووعيه وسلوكه وشخصيته وحياته وأمراضه ونموه وصحته وعلاقاته العاطفية وقدرته الخفية . ولذلك كلما كان هذا البرنامج جيداً وفعالاً كان الإنسان في صحة أفضل وعندما يصيب هذا البرنامج عطل أو خلل لابد من إصلاحه وإلا ستتسارع عملية انهيار أنظمة العمل في الخلايا ويصبح الإنسان ضعيفاً في جسده وشخصيته وعلاقاته.
    الطريقة العلاجية الجديدة:قال ابن القيم : فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية وأدواء الدنيا والآخرة,وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء الذي نُزل على الجبال فصُدعت أو على الأرض لقُطعت .

    إذن هذا لمن كان له سمعٌ يسمع به أو لسان ينطق به ولم يكن أبكم وأصم
    فما هي الوسيلة لذلك ؟

    نقول إن الصوت ينتقل من خلال الهواء عندما تتحرك الحبال الصوتية فتهتز وتنقل الاهتزاز إلى الهواء فيُنقل الصوت على شكل ذبذبات حتى تصل لأذن المستمع حيث يؤثر على طبلة الأذن فيهزها وينتقل هذا الاهتزاز عبر العصب السمعي إلى الدماغ ليحلل هذه الذبذبات ويفهمها من خلال اهتزاز خلايا الدماغ وتفاعلها مع ذبذبات الصوت..

    ما هي الذبذبات المناسبة للعلاج ؟

    يحتار علماء الشرق والغرب اليوم في سر وهو عدد الذبذبات المناسبة لعلاج الخلايا المعطلة , ويقومون بالتجارب ودائماً يقترحون ذبذبات محددة بتردد ثابت أو متغير ولكن العلاج الجديد يعتمد على التأثير على خلايا الدماغ بذبذبات كهرومغناطيسية مستمدة من آيات من القرآن الكريم .
    فكل حرف من حروف القرآن الكريم له ذبذبة محددة فمثلاً حرف الهاء له ذبذبة منخفضة جداً , بينما حرف السين له ذبذبة عالية جداً,لأن حرف الهاء يخرج من أعمق نقطة في أسفل اللسان أما السين فيخرج من أعلى نقطة من طرف اللسان.

    من لطائف القرآن الكريم وفاتحة الكتاب:

    إن حرف الهاء الذي يمثل الذبذبات المنخفضة ذكر في الفاتحة التي تعد مفتاح العلاج بالذبذبات ذكر (5)مرات أما حرف السين (الذبذبات العالية ) فقد ذكر (3)مرات وبالتالي فإن العدد الناتج من هذين الرقمين ( هـ = 5 , س= 3) هو 35 وهو يساوي 7*5 ( 7= عدد آيات الفاتحة , 5= عدد الصلوات الخمس . والآية الوحيدة التي تحدثت في القرآن عن الفاتحة هي (ولقد آتيناك سبعاً من الم...) الحجر 87 , عدد حروف هذه الآية (35) حرفاً كما رسمت في القرآن.

    العلاقة بين ذبذبات الحروف وتكرار هذه الحروف في القرآن:

    سورة الفاتحة تبدأ بحرف وتنتهي بحرف ,تبدأ بالباء وتنتهي بالنون ولكل حرف من هذين الحرفين تردد محدد ولكل منها تكرارا محددً في الفاتحة : تكرار حرف الباء في الفاتحة (4) مرات , وتكرار حرف النون في الفاتحة (11) مرة والعدد الناتج من هذين العددين 4 - 11 هو (114) وهو عدد سور القرآن وكأن القرآن كله موجود في الفاتحة من أول حرف إلى آخر حرف , ولذلك قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الفاتحة ( هي السبع المثاني والقرآن العظيم ) , أي أن الفاتحة هي القرآن , وهذا ما نراه من خلال تكرار الحروف .

    الله : الاسم الأكثر تكراراً في القرآن ولذلك هو الاسم الأكثر تأثيراً في الشفاءهناك علاقة بين تردد أسماء الله الحسنى في القرآن وبين التردد الذي تؤثر به هذه الأسماء فعندما تلفظ كلمة (الله) تعطي مجموعة من الذبذبات الصوتية المسموعة,وعند تحويل هذه الذبذبات الصوتية من الشكل الميكانيكي إلى الشكل الكهرومغناطيسي فإنها تأخذ شكلاً محدداً,أي تولد موجة معينة,هذه الموجة هي ما يؤثر بخلايا الدماغ ويعالج ما تعطل منها بسبب خلل ما في عملها.

    مثال لعلاج الكثير من الأمراض :

    إن اسم (الله) يتكرر في القرآن 2699 مرة وهذا العدد له حكمة عظيمة وإلا لم يكن الله تعالى ليختار هذا العدد بالتحديد ولذلك عندما نكررهذا الاسم بعدد مرات تكراره في القرآن أي 2699 مرة و نحول الذبذبات الصوتية إلى ذبذبات كهربائية فإننا بذلك نقوم بتوليد 2699 موجة كل موجة لها شكل خاص , وإن تكرار هذه الموجة إذا ما تعرضت له منطقة الناصية في الدماغ وهي مقدمة الدماغ سوف تتجاوب مع هذه الموجات وتنقل هذا التأثير لبقية أجزاء الدماغ لتعالج ما تعطل منه

    ما هي الناصية وما هو عملها :

    الناصية هي منطقة أعلى ومقدمة الدماغ وهي ما يسميه العلماء بالفص الجبهي أو (FRONTAL LOOP) وقد وجد الأطباء أن العمليات العليا للإنسان تتركز في هذه المنطقة
    القيادة : لاحظ العلماء أن أي خلل في منطقة القشرة الدماغية الأمامية وهي تماماً ما سمَّاء القرآن (ناصية) هذا الخلل يجعل الإنسان لا يسيطر على أي شيء يفقد توازنه ولا يستطيع قيادة نفسه.ولذلك فإن التأثيرعلى هذه المنطقة بالذبذبات الكهربائية والمغناطيسية المناسبة سيعالج بإذن الله كل الأمراض التي أفقدت الإنسان توازنه ولم يعد يسيطر على نفسه.وهذه الأمراض معظمها ناتج عن حالات نفسية أو مشاكل اجتماعية معينة أو بعض أمراض انفصام الشخصية حيث يحس المريض أنه منقاد للآخرين دائماً وأنه لا يستطيع قيادة نفسه .
    ويشعر كثير من المرضى أنه عاجز عن اتخاذ أي قرار صحيح,بسبب تشويش ما أحدثه الشيطان وأعوانه فالشيطان موجود حولنا ولا يمكن إنكاره وهو يعمل ويؤثر وقد يكون عمله بواسطة الذبذبات والكن من نوع مجهول ,والدليل على ذلك .قول الله تعالى "أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً "..

    والأزيز لا يخفي على أجد أنه جاء من أزيز النحل عندما تحرك النحلة جناحيها بسرعة (400)ذبذبة في الثانية فتحدث هذا الأزيز الذي نسمه الشياطين .كذلك تؤثر على دماغنا بواسطة لأزيز أي الذبذبات الدليل الثاني

    قول الله تعالى ( فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ)

    فقد حدد لنا الله فال من خلال كلمة (تهتز)أن الجان تقوم باهتزازات معينة أثناء عملها أي تولد ذبذبات . إذا أن الاهتزاز هو ذبذبة بتردد معين ... ولذلك فإنه التأثير على هذه المنطقة بالذبذبات الصحيحة تسبب إعادة توازنها وتحدث تأثيرات كبيرة تعالج الخلايا المتضررة ... بسبب الذبذبات السلبية التي يولدها الشيطان .

    أذن نحن أمام نوعين من الذبذبات :

    1- ذبذبات سلبية ناتجة عن عمل الشياطين والجان وهذه تسبب تشويش في عمل الخلايا هذه الخلايا الحساسة جدا تجاه أي ذبذبة تتعرض لها قوله تعالى:- أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً - .ذبذبات إيجابية ناتجة عن قراءة القرآن الذي جعله الله شفاء للمؤمنين- وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ -

    الكذب والخطأ : اكتشف الأطباء أن منطقة الناصية هي المسئولة عن الكذب عند الإنسان حيث أظهرت نتائج المسح بالرنين المغناطيسي (FMIR) إن هذه المنطقة تنشط عن الكذب , ولذلك هي المسئولة عن الخطأ حيث تنشط عند الكذب , وكذلك هي المسئولة عن الخطأ حيث تنشط أثناء الخطأ .
    ولذلك قال تعالى -نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ -ولذلك إذا علمنا أن الشيطان يسيطر و يؤثر على كل كاذب خاطئ , أي أن الشيطان يتحكم بسهولة بالناصية الكاذبة الخاطئة فيؤثر فيها بذبذباته السلبية ويحدث التأثيرات التي يريدها , فتجد الإنسان الذي أصابه مس من الشيطان قد يسيطر على ناصيته ومن خلالها يتحكم بجميع تصرفاته فيصبح هذا الإنسان كالمشلول العاجز عن فعل أي شيء .
    لذلك فإن العلاج بالذبذبات القرآنية له تأثير قوي على الفوضى الحاصلة في خلايا الدماغ فعندما تتلى آيات القرآن الكريم فإنها تتميز بقدرتها على علاج الخلل لقوله عز وجل - وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ -

    الأساس العلمي للعلاج بالذبذبات القرآنية:

    لقد تبين للعلماء أن أي ذبذبة يستقبلها الإنسان تحدث تأثيراً ما في دماغه,وفي عصرنا هذا نجد أبحاثاً كثيرة تؤكد أن الذبذبات التي يولدها الجهاز الهاتف المحمول والكمبيوتر وما سواه تؤثر بشكل سلبي على القلب والدماغ والسبب في ذلك أن اهتزازات الذبذبات الخلوية هي من النوع الضار بالخلايا وقد جعل الله لكل خلية نظاماً لا تخرج عنه قال تعالى " فِطْرَة اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا "..والاهتزازات هي من صنع الإنسان سوف تؤدي إلى تشويه تلك الخلية والعلاج بكلام الله خالق الخلية هو أعلم بنا يصلحها....وسحان الله وبحمده.. سبحان ربي العظيم
    رابط النص:
    https://www.facebook.com/notes/%D8%A...1359840586492/
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. المعركة على كي الوعي والتأثير في الرأي العام.
    بواسطة مصطفى إبراهيم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2015, 05:16 AM
  2. تعلم فن الإقناع والتأثير فى الآخرين
    بواسطة محمد كشلو في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-03-2014, 05:54 AM
  3. التأثر بالشاشة
    بواسطة شذى ميداني في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-30-2012, 02:56 AM
  4. الإستئثار والتأثير ( بحور وتراكيب )
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 03:28 AM
  5. ( فن التواصل والتأثير )تابعونا
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-14-2007, 05:51 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •