منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4

العرض المتطور

  1. #1

    حوارات عن قضية الغش الامتحاني

    السلام عليكم
    من اسلام اون لاين قطفت لكم مقالات لطلابنا الاعزاء ربما اهمتهم
    فطلاب الشهادتين الاعدادية والثانوية مازالوا يدرسون عندنا
    حمود - مصر الاسم
    الامتحانات: نصائح وأدعية وحكم الغش فيها العنوان
    نقبل نحن الطلاب هذه الأيام على المذاكرة والتحصيل، استعدادا للامتحانات، فنرجو الإفادة ببعض النصائح التي يمكن أن تفيدنا في هذه الأيام؟ وجزاكم الله خيرا السؤال
    01/06/2006 التاريخ
    مجموعة من المفتين المفتي
    الحل
    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
    فقد ذكر العلماء أن للعلم مكانته في الإسلام، وقد حض الله تعالى عليه وبين أنه لا يستوي العالم والذي لا يعلم، ويجب أن يقبل الطلاب على العلم بنية صادقة حتى يؤجروا عليه، وأن يجتهدوا في تحصيله خدمة لدينهم، وأن يبتعدوا عن الغش في الامتحانات لأنه محرم، ويؤخذ به حق ليس لهم.
    يقول الأستاذ الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في حث الإسلام على طلب العلم ومكانته في الإسلام:
    حَضَّ الإسلام على طلب العلم، واعتبر جمهور فقهاء المسلمين طلبَ العلم فرضَ عَيْن على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى فيما يجب عليه من العلم به، ولا يَسَعُه أن يجهله كالعلم بكيفية أداء العبادات المختلفة، واعتبره هؤلاء فرض كفاية في غير ذلك، فإذا قام به مَن فيهم كفاية سقط الإثم عن باقيهم، وإن تقاعَس الجميع عن طلب هذا النوع من العلوم أثِموا جميعًا، ومن العلوم التي يجب طلب العلم فيها على الكفاية الطب والهندسة والحساب والتفسير والحديث والفروع الفقهية وغيرها مما يحتاج الناس إليه، وينصلح به حالهم في دينهم ودنياهم، زائدًا على ما يتعين عليهم العلم به.أ.هـ
    ويمكن الرجوع للفتاوى التالية لتبين فضل العلم:
    فالعلماء هم ورثة الأنبياء كما في الفتوى التالية: حديث العلماء ورثة الأنبياء
    وللعلم مكانة كبيرة في الكتاب والسنة: مكانة العلم في القرآن والسنة
    والعلم مفضل على العبادة: فضل العلم على العبادة
    حتى الثواب يكون في طلب العلم الدنيوي إن صدقت النية: ثواب العلم غير الشرعي
    ويمكن الاستعانة بالدعاء ليقيهم الله تعالى داء النسيان ومن الأدعية الواردة في ذلك يقول الشيخ جعفر أحمد الطلحاوي من علماء الأزهر:
    لك أن تتوجه لله تعالى بالدعاء: "اللهم إني أسألك علما نافعا"، وكذا "رب زدني علما"، وكذا"رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي".أ.هـ
    ومن النصائح التي يمكن أن نستعين بها في ليلة الامتحان: نصائح ليلة الامتحان
    ويجب أن نحذر أخي الكريم من الغش في الامتحانات فالغش بصفة عامة محرم يقول الأستاذ الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر:
    بالنسبة للغش بوجه عام، فإنه حرام؛ لما روي عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "من غش فليس منا، الغش والخديعة في النار"، وإذا كان هذا الغش ينال به الإنسان مرتبة لا يتأهل لها أو يصل إلى حق ليس له، فإنه يكون آكلاً للمال بالباطل، وآخذًا حقًا ليس له ومثل هذا محرم. وسواء اضطر إلى ذلك أو لم يضطر إليه؛ فهو محرم في جميع الأحوال؛ لأن الغش لم يبحه الشارع عند الضرورة إليه، وإنما حرم مطلقًا. أ.هـ
    ويقول الأستاذ الدكتور عجيل النشمي أستاذ الشريعة بالكويت:
    الغش حرام، وهو من الكبائر التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "من غشنا فليس منا"، أي أن صفة الغش لا تكون في المسلمين، والغش خيانة للأمانة، سواء في البيع أو التجارة، أو في العلم، وأخطر ما يكون الغش في الامتحان، لأنه غش للنفس وللغير، وأخذ الطالب تقديراً لا يستحقه، فيتقدم على غيره ممن هم أفضل منه، ولا يظهر خطورة الغش إلا بعد التخرج في الثانوية، أو في الجامعة، وأخطر ما يكون إذا كان عمله بعد التخرج في الوظائف ذات الخطورة كالطب والهندسة، وغيرها، فكيف يقوم بواجبه وهو لا يستطيع إجادة العمل، لأنه ليس جديراً بالشهادة التي حصل عليها؟! وأخشى أن يكون ما يأخذه أجراً على عمله حراماً... لأنه يأخذ ما لا يستحقه.
    إن الغش سلوك رديء، يحاربه الإسلام، والنظم كلها، فواجب إدارة المدرسة الحزم في هذه القضية الأخلاقية، كما يجب على الأمهات والآباء أن يحذروا أبناءهم من التفكير فيه أو ممارسته.أ.هـ
    وعن أثر الغش في الامتحانات على الكسب المهني اقرأ هذه الفتاوى:
    أثر الغش في الامتحانات على الكسب المهني
    حكم الالتحاق "بكليات القمة" عن طريق الغش
    ويمكن مراجعة هذا الملف الكامل والمفيد
    على أبواب الامتحانات
    والله أعلم
    باكستان الاسم
    أثر الغش في الامتحانات على الكسب المهني العنوان
    أنا طالب باكستاني أدرس الطب في إحدى دول أوربا الشرقية و ملخص المشكلة أن الطلاب هنا يلجؤون إلى وسائل غير قانونية في اجتياز الامتحانات أو حتى في اجتياز سنة دراسية فإذا ما لجأ طالب إلى مثل هذه الوسائل ثم سعى فيما بعد إلى تعويض ما فاته من معلومات من خلال التمرين المتواصل في المستشفيات و الحصول على شهادة الأطباء المتخصصين المشرفين عليه بأنه أصبح قادراَ تماماَ على مزاولة الطب ففي هذه الحالة هل يعد كسب هذا الطالب من عمله في الطب فيما بعد كسباَحراماَ ؟ولكم جزيل الشكر
    السؤال

  2. #2
    06/05/2005 التاريخ
    د.أحمد عبدالكريم نجيب المفتي
    الحل
    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    يقول الدكتور أحمد عبد الكريم نجيب -مدرس الشريعة بكلية الدراسات الإسلاميّة في سراييفو ، و الأكاديميّة الإسلاميّة في زينتسا-:
    إن الحالة التي ذكرتها في سؤالك ممّا ابتلي بها كثير من الشبّان المسلمين الذين يدرسون خارج بلدانهم ، و الجواب عن استفسارك ذو عدّة شعب :
    الأولى : أن الحصول على شهادة دراسيّة لمن لم تتوفر فيه شروط الحصول عليها نوع من التزوير يصدق على من انتحله الوصف النبوي الوارد في حديث الشيخين عَنْ عَائِشَةَ و أسماء بنتي الصدّيق رضي الله عنهم أجمعين أنّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : «‏ الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ »‏ ، و لا شك في أنّ من حصل على الإجازة بدون اجتياز متطلباتها و شروطها قد تشبّع بما لم يعط ، فكانت الشهادة التي حصل عليها بهذه الطريق شهادة زور .
    الثانية : قد يتعرّض الطالب المسلم في بعض البلدان إلى ابتزاز و استغلال ، فيحرم من حقّه أو بعضه ما لم يفتدِ نفسه ببعض المال ، فإن فعل فلا حَرَج إن شاء الله ، إذا كان ذلك لرفع الظلم عن نفسه ، و تحصيل حقّه لا غير .
    الثالثة : ما ذكره السائل من أن من حصل على الشهادة بالطريقة المذكورة قد يثابر و يجدّ في عمله لاحقاً حتى يبلغ من المستوى العلمي و الكفاءة و الخبرة بالممارسة و التدريب ما يجعله أهلاً لحيازة تلك الإجازة ، لا يرفع عنه إثم ما تقدّم ، لأنّ الأصل في الطالب أن يتأهل لها قبل التخرّج و ليس بعده ، و إن كان طبيباً – على سبيل المثال – فقد يكون أودى بحياة بعض المرضى و أضر بصحة آخرين و قصّر في واجبه مع غيرهم ، قبل أن يبلغ المستوى المطلوب لممارسة مهنته ، فمن يحمل إثم ذلك كلّه ؟
    أمّا ما يكسبه من المال بعد تمكّنه من مهنته فلا أرى فيه شبهة حرام ، و لا أقول بحرمته ، لأنّه لا يترتب عليه أذى لأحد ، أو تعدٍ على حقوق الآخرين ، و ما دام المرء يجيد صنعته فليدأب على العمل في مجالها و لا يَعجَز ، و ما مثله في نظري إلا كمثل صانعين أحدهما تخرج في معهد صناعي و الآخر مارس الصناعة حتى أتقنها ، فهما في الكفاءة سواء ، و أهلية العمل و الكسب سواء .
    والله أعلم
    منتصر الزيني - مصر الاسم
    نصائح ليلة الامتحان العنوان
    السادة الأفاضل :ـ تعلمون أننا على أبواب الامتحاتات ؛ ونحن بحاجة ماسة لنصائحكم في هذه الأوقات العصيبة بالنسبة لنا كطلاب ؛ فلا تبخلوا علينا بنصائحكم . وجزاكم الله خيرًا

  3. #3
    السؤال
    28/05/2001 التاريخ
    الحل
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:ـ
    الطالب المسلم يتوكّل على الله تعالى في مواجهة اختبارات الدنيا ويستعين به آخذا بالأسباب الشرعية انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلا تَعْجَزْ" صحيح مسلم حديث رقم 2664.
    وإليك -أخي الطالب - بعض النصائح التي قد تفيدك وأنت مقدم على الامتحانات :ـ
    - الالتجاء إلى الله بالدعاء بأي صيغة مشروعة كأن يقول ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري .
    - أن تستعدّ بالنوم المبكّر والذّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد .
    - إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها ؛ لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة .
    - تذكّر دعاء الخروج من البيت : ( بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ، أو أَزل أو أُزل ، أو أًظلم أو أُظلم ، أو أجهل أو يُجهل علي ) ولا تنس التماس رضا والديك فدعوتهما لك مستجابة .
    - أن تبدأ باسم الله قبل البدء لأنّ التسمية مستحبة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق .
    - اتّق الله في زملائك فلا تُثر لديهم القلق ولا الفزع قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة وقد تفاءل النبي صلى الله عليه وسلم باسم سهيل وقال : سهُل لكم من أمركم وكان يُعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد يا نجيح .
    فتفاءل لنفسك ولإخوانك بأنكم ستقدمون امتحانا موفقاً بإذن الله.
    - ذكر الله يطرد القلق والتوتّر وإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهوّنها عليك وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلّم ابراهيم علمني ويا مفهّم سليمان فهمني .
    - اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الإختبار ما أمكنك ، وحافظ على إستقامة ظهرك وأن تجلس على الكرسيّ جلسة صحيّة .
    - تصفح الإمتحان أولا ، والأبحاث توصي بتخصيص 10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة .
    - خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقا ، وأثناء قراءة الأسئلة اكتب ملاحظات وأفكارا لتستخدمها لاحقاً في الإجابة .
    - ابتدئ بحلّ الاسئلة السهلة التي تعرفها . ثم اشرع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّّر الاسئلة التي لا يحضرك جوابها أو ترى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات اقلّ .
    - تأنّّ في الإجابة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " التأني من الله والعجلة من الشيطان . " حديث حسن : صحيح الجامع 3011
    - فكّر جيدا في أسئلة اختيار الجواب الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة ، وتعامل معها وفق التالي : إذا كنت متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياك والوسوسة ، وإذا لم تكن متأكّدا فابدأ بحذف الاحتمالات الخاطئة والمستبعدة ثمّ اختر الجواب الصحيح بناء على غلبة الظنّ وإذا خمّنت جوابا صحيحا فلا تغيّره إلا إذا تأكّدت أنّه خاطئ - خصوصا إذا كنت ستفقد نقاطا عند الإجابة الخاطئة - ، وقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولا .
    - في الإمتحانات الكتابية ، اجمع ذهنك قبل أن تبدأ الاجابة ، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الافكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.
    - أكتب النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة .
    - خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك . وتأنّّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام ، وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة ولا يُزعجنّك تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا .
    -إذا اكتشفت بعد الاختبار أنّك أخطأت في بعض الإجابات فخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة وارض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس وتذكّر حديث النبي صلى الله عليه وسلم :" وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ . صحيح مسلم وقد تقدّم أوله ".
    - اعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال عليه الصلاة والسلام : من غشّ فليس منا ، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ لك من الدّرجات والشهادات ويغرها ، وأنّ الاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ، فاستغن عن الحرام يُغْنك الله من فضله وارفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيك من غيرك ومن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه .
    وعليك بإنكار المنكر ومقاومته ما وسعك ولم يضرك ؛ والإبلاغ عمّا تراه من ذلك أثناء الاختبار وقبله وبعده وليس هذا من النميمة المحرّمة بل من إنكار المنكر الواجب .
    فانصح من يقوم ببيع الأسئلة أو شرائها أو يقوم بنشرها عبر شبكة الإنترنت وغيرها والذين يقومون بإعداد أوراق الغشّ ، وقل لهم أن يتقوا الله ، وأخبرهم بحكم فعلهم وحكم مكسبهم وأنّ هذا الوقت الذي يقضونه في الإعداد المحرّم لو أنفقوه في المذاكرة الشّرعيّة وحلّ الاختبارات السابقة والتعاون على تفهيم بعضهم بعضا قبل الاختبار لكان خيرا لهم وأقوم من الأعمال والاتفاقات المحرمة .
    - تذكّر ما أعددت للآخرة وأسئلة الامتحان في القبر وسُبل النجاة يوم المعاد قال تعالى :" فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ".
    نسأل الله أن يجعلنا من الفالحين الناجحين في الدنيا والفائزين الناجين في الآخرة إنه سميع مجيب

  4. #4
    - باكستان الاسم
    abdullah
    أثر الغش في الامتحانات على الكسب المهني العنوان
    أنا طالب باكستاني أدرس الطب في إحدى دول أوربا الشرقية و ملخص المشكلة أن الطلاب هنا يلجؤون إلى وسائل غير قانونية في اجتياز الامتحانات أو حتى في اجتياز سنة دراسية فإذا ما لجأ طالب إلى مثل هذه الوسائل ثم سعى فيما بعد إلى تعويض ما فاته من معلومات من خلال التمرين المتواصل في المستشفيات و الحصول على شهادة الأطباء المتخصصين المشرفين عليه بأنه أصبح قادراَ تماماَ على مزاولة الطب ففي هذه الحالة هل يعد كسب هذا الطالب من عمله في الطب فيما بعد كسباَحراماَ ؟ولكم جزيل الشكر
    السؤال
    06/05/2005 التاريخ
    د.أحمد عبدالكريم نجيب المفتي
    الحل
    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    يقول الدكتور أحمد عبد الكريم نجيب -مدرس الشريعة بكلية الدراسات الإسلاميّة في سراييفو ، و الأكاديميّة الإسلاميّة في زينتسا-:
    إن الحالة التي ذكرتها في سؤالك ممّا ابتلي بها كثير من الشبّان المسلمين الذين يدرسون خارج بلدانهم ، و الجواب عن استفسارك ذو عدّة شعب :
    الأولى : أن الحصول على شهادة دراسيّة لمن لم تتوفر فيه شروط الحصول عليها نوع من التزوير يصدق على من انتحله الوصف النبوي الوارد في حديث الشيخين عَنْ عَائِشَةَ و أسماء بنتي الصدّيق رضي الله عنهم أجمعين أنّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال : «‏ الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ »‏ ، و لا شك في أنّ من حصل على الإجازة بدون اجتياز متطلباتها و شروطها قد تشبّع بما لم يعط ، فكانت الشهادة التي حصل عليها بهذه الطريق شهادة زور .
    الثانية : قد يتعرّض الطالب المسلم في بعض البلدان إلى ابتزاز و استغلال ، فيحرم من حقّه أو بعضه ما لم يفتدِ نفسه ببعض المال ، فإن فعل فلا حَرَج إن شاء الله ، إذا كان ذلك لرفع الظلم عن نفسه ، و تحصيل حقّه لا غير .
    الثالثة : ما ذكره السائل من أن من حصل على الشهادة بالطريقة المذكورة قد يثابر و يجدّ في عمله لاحقاً حتى يبلغ من المستوى العلمي و الكفاءة و الخبرة بالممارسة و التدريب ما يجعله أهلاً لحيازة تلك الإجازة ، لا يرفع عنه إثم ما تقدّم ، لأنّ الأصل في الطالب أن يتأهل لها قبل التخرّج و ليس بعده ، و إن كان طبيباً – على سبيل المثال – فقد يكون أودى بحياة بعض المرضى و أضر بصحة آخرين و قصّر في واجبه مع غيرهم ، قبل أن يبلغ المستوى المطلوب لممارسة مهنته ، فمن يحمل إثم ذلك كلّه ؟
    أمّا ما يكسبه من المال بعد تمكّنه من مهنته فلا أرى فيه شبهة حرام ، و لا أقول بحرمته ، لأنّه لا يترتب عليه أذى لأحد ، أو تعدٍ على حقوق الآخرين ، و ما دام المرء يجيد صنعته فليدأب على العمل في مجالها و لا يَعجَز ، و ما مثله في نظري إلا كمثل صانعين أحدهما تخرج في معهد صناعي و الآخر مارس الصناعة حتى أتقنها ، فهما في الكفاءة سواء ، و أهلية العمل و الكسب سواء .
    والله أعلم
    علياء - مصر الاسم
    الالتحاق (بكليات القمة ) عن طريق الغش العنوان
    ما حكم الغش في الاختبارات.. فقد تخرجت في الثانوية العامة بتقدير ممتاز، لكنني غششت في أربع مواد، قام بعض المدرسين فيها بتغشيشنا، والآن أدرس في كلية الصيدلة منذ ثلاث سنوات، فهل التحاقي بها حرام؟ وماذا أفعل الآن: هل أترك الدراسة فيها؟ وإذا تخرجت فهل سيكون راتبي حراماً؛ لأنني لا أستحق دخولها؟!وجزاكم الله خيرا السؤال
    16/03/2005 التاريخ
    مجموعة من المفتين المفتي
    الحل
    ،بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :
    فقد حرم الإسلام الغش بصفة عامة، ولا يستوي عند الله تعالى من علم ومن لم يعلم، ومن نجح بالغش إلى مرحلة أعلى، عليه أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه، وعلى من يساعد على الغش أن يكف ويستغفر الله تعالى، لأنه يخون الأمانة التي وكل بها.
    يقول الشيخ رياض المسيميري من علماء السعودية:
    لا ريب أن الغش حرام، ومن كبائر الذنوب، ومنه الغش في الاختبارات المدرسية، ولكن باب التوبة مفتوح بحمد الله ولا يلزمك ترك الدراسة بسبب غشك في الثانوية العامة، بل أكثر من الندم والاستغفار، وبادر إلى الأعمال الصالحة، والواجبات الشرعية، وتزود منها ما استطعت فإن الحسنات يذهبن السيئات، أما المدرس الذي قام بتغشيشكم فلا شك أنه آثم خائن للأمانة، فعليك بمناصحته بلطف ولين، مشافهةً أو مكاتبةً لعل الله أن يهديه على يديك، ويكتب لك ثواب توبته، وإنابته.أ.هـ
    ويقول فضيلة الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر الشريف:
    من المقرر أن الغش في أي شيء حرام، والحديث واضح في ذلك "من غشنا فليس منا" رواه مسلم وهو حكم عام لكل شيء فيه ما يخالف الحقيقة، فالذي يغش ارتكب معصية، والذي يساعده على الغش شريك له في الإثم.
    ولا يصح أن تكون صعوبة الامتحان مبررة للغش، فقد جعل الامتحان لتمييز المجتهد من غيره، والدين لا يسوي بينهما في المعاملة، وكذلك العقل السليم لا يرضي بهذه التسوية، قال تعالى: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) (سورة ص) وبخصوص العلم قال: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) (سورة الزمر).
    وانتشار الغش في الامتحانات وغيرها رذيلة من أخطر الرذائل على المجتمع، حيث يسود فيه الباطل وينحسر الحق، ولا يعيش مجتمع بانقلاب الموازين الذي تسند فيه الأمور إلى غير أهلها، وهو ضياع للأمانة، وأحد علامات الساعة كما صح في الحديث الشريف.
    والذي تولى عملاً يحتاج إلى مؤهل يشهد بكفاءته، وقد نال الشهادة بالغش يحرم عليه ما كسبه من وراء ذلك، وكل لحم نبت من سحت فالنار أولى به وقد يصدق عليه قول الله تعالى: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم) (آل عمران).
    وإذا كان قد أدى عملاً فله أجر عمله كجهد بذله أي عامل، وليس مرتبطًا بقيمة المؤهل، وهو ما يعرف بأجر المثل في الإجارة الفاسدة، وما وراء ذلك فهو حرام.أ.هـ
    كمال الاسم
    صورة حديثة من صور الغش في الامتحانات العنوان
    هناك بعض المرضى بالمستشفيات الجامعية يأخذون أموالاً من طلبة الطب ليذكروا لهم ما يعانون من آلام، حتى إذا كان يوم الامتحان وجيء بالمريض أمام الأستاذ الدكتور الممتحن، وسأل الطالب أن يشخص الحالة التي أمامه، شخصها كما ذكرها له المريض، من قبل، فأخذ درجات عالية. فما حكم هذا المال الذي يأخذه المريض، وما حكم هذا التصرف. وهل على الطالب من إثم لو اضطر إلى ذلك؟
    السؤال
    16/01/2006 التاريخ
    الحل
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد
    فنستطيع أخي السائل أن نفرق بين حالتين في هذه الفتوى
    ،الحالة الأولى: دفع الرشوة للمريض حتى يخبرك بأعراض المرض وليس التشخيص وبناء على هذه الأعراض التي كان من الواجب أن يقولها لك المريض دون أخذ الرشوة تستطيع أن تشخص أنت المرض فإذا امتنع المريض عن إخباره لك بهذه الأعراض ولم تجد وسيلة أخرى للحصول عليها كأن تطلب هذا من أساتذتك وتطلعهم على هذا التصرف من المرضى حتى يتدخلوا معكم أثناء الاختبار والفحص ويسمع من المريض ويعرف ما إذا كانت هذه الأعراض صحيحة أم لا فإن تعذر هذا ولم تجد وسيلة أخرى تحصل بها على حقك فيمكنك أن تدفع له هذا المال ولا إثم عليك وإنما الإثم عليه هو لأنك في حكم المضطر .
    والحالة الثانية : أن تدفع له هذا المال ليخبرك بنوع المرض الذي يعاني منه فهذا لا يجوز لك ولا له بحال من الأحوال لأن هذا نوع من الغش الذي لا يرضاه الله وبخاصة وأنك ستصير إن شاء الله طبيبا مؤتمنا على أرواح الناس وتكون سببا في إحيائها أو سببا في إماتتها (... ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )
    يقول فضيلة الشيخ إبراهيم جلهوم ـ من علماء الأزهر ـ رحمه الله
    ما بهذا الأسلوب تنال الدرجات العلمية، والشهادات الجامعية، فإنه أسلوب غش صراح، وضلال بواح، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من غشنا فليس منا" رواه مسلم، فما يستوي طالب بذل جهده في الاستماع وكثرة الاضطلاع، وتوفر على البحث والمراجعة، وسهر الليالي الطوال، لتنمية ملكاته العلمية، وقدراته الثقافية، حتى تربت له عقليته الطبية المتميزة، التي بها يشخص الحالات المرضية، المعروضة أمامه تشخيصًا دقيقًا، به يكون وصف الدواء الناجع المفيد.
    ما يستوي هذا الطالب في حرصه على كل معلومة تلقى في سمعه، أو تقرأها مسطورة عيناه. وطالب يلجأ إلى مريض مقيم بالمستشفى ويساومه على ذكر ما يعانيه، لقاء أجر معلوم يبذله له، ليتمكن من الإجابة على الأسئلة المطروحة عليه إنه قد ينجح، ولكن على ما أمده به المريض من معلومات. وهو في واقع الأمر جهول، وقد ينال من الدرجات أعلاها، فيتبوأ مكانًا كان الأولى به المجد المجتهد المثابر المذاكر، وعندما يبدأ المسير في الحياة العلمية ستتعثر به الخطى ويظهر جهله في تخصصه، فينكشف أمره، ويفضح ستره أمام مرضاه.
    أما المريض الذي اتخذ هذا السلوك حرفة يتكسب بها مالاً فإنه ممن قال الله في شأنهم: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل" (من الآية 88 من سورة البقرة) فهو ممن يأكل حرامًا وسحتًا، وإن لم يتب فالنار أولى به، ثم إن صح قولك يا ولدي إن الطالب مضطر إلى ذلك، فإنه يدل على خلل في التركيبة التعليمية والإدارية، وواجب الأساتذة والدكاترة، أن يعطوا للأمر أهميته، وأن يقدروا مسئوليته، وأن يعالجوه علاجًا جذريًا، لتستقيم الأوضاع فهم رعاة الطلبة في الكليات، والله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع.
    والله أعلم

المواضيع المتشابهه

  1. حوارات عائلية حميمة جدا
    بواسطة أ . د . محمد جمال صقر في المنتدى استراحة الفرسان
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-30-2016, 05:29 AM
  2. قضية الأمة المركزية لا قضية (الشرق الأوسط)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-30-2013, 10:33 AM
  3. قضية الغش في الامتحانات
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-14-2009, 03:17 PM
  4. حوارات ساخنه جدا
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-28-2007, 06:30 AM
  5. قضية سارية قضية مهمة
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-03-2006, 08:03 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •