منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9

العرض المتطور

  1. #1

    العروض بين اللامنهج والتغريب

    من أجمل وأعمق ما قرأت في هذا المجال ،



    نموذجان للموقف من الآخر: تأسيس عروض الشعر العربي ومشروع تحديثه

    الجمعة 02 مارس - آذار 2007 القراءات: 1302


    - لوحظ أن علوم العربية الصوتية والنحوية والدلالية، وكذلك علم الكلام وعلم أصول الفقه، ذات حضور واضح في المعجم العروضي غير أن علم المنطق والموسيقى والرياضيات أكثر حضوراً منها

    عبدالودود سيف ..

    x1- في الإجابة على سؤال: المثقف العربي والآخر.. تصادم أم تصالح؟ رأيت تناول المشكل من خلال المقارنة بين أنموذجين: مفهوم تأسيس علم العروض، ممثلاً بالخليل بن أحمد الفراهيدي (100-175هـ) واضع العلم، ومفهوم تحديثه ممثلاً بجملة من العروضيين المعاصرين.. الذين سعوا إلى تحديث العلم وتطويره وتحصيل حاصل الإشارة إلى قضيتين:

    الأولى: أنني لم أحاول أن أطرح رأيي المباشر حول: ما إن كانت علاقة المثقف العربي بالآخر علاقة تصادم أم تصالح، بل تركت المقارنة تتولى الإجابة على السؤال ضمنيا.
    الثانية: اختياري للخليل بن أحمد الفراهيدي واضح المغزى، حيث أن الخليل يمثل، من وجهة نظر دارسيه، رائد الحركة العلمية المنهجية في حركة التدوين الثقافي العربية التي أرست صرح النهضة العلمية العربية والحضارية هذا إذا لم نقل أنه رائد الحركة الثقافية العربية بدون منازع، بسبب اتساع دوره في حركة التأليف العربية التي شملت منظومة واسعة من العلوم، أغلبها علوم لم يعرفها العرب من قبل.
    واختياره تحديداً أتى بقصد المقارنة بين العقلية العربية الحضارية المبدعة، والعقلية العربية المبهورة بإنجازات وإبداع الآخر.
    ومن هذا القبيل فهدف المقارنة يشفع لي من حصر نفسي في دائرة تخصصية مغلقة. معتذراً في الوقت نفسه من تناول الموضوع تناولاً إجمالياً، يتحاشى بمنحاه العام التطرق إلى التفاصيل.
    2- تأسيس علم العروض:
    المعروف أن للعروض معجمه الاصطلاحي الخاص به. وهذا المعجم- الذي أسيء فهمه منذ وضع علم العروض قبل قرابة اثني عشر قرناً وحتى اليوم- وثيق الصلة بتحديد مفهوم العلم.
    وقد اتضح لي من خلال دراسة المعجم العروضي جملة قضايا يهمني أن أذكر منها قضيتين
    الأولى: ينقسم المعجم العروضي في مفرداته الاصطلاحية إلى قسمين: قسم خاص بالعلم، وقسم مشترك مع مجموعة العلوم السائدة قبل وضع العلم وأثناء وضعه. والقصد بالمفردات الخاصة بالعلم أن الألفاظ التي ضمنها دلالاته، جرى توظيف دلالاتها الأصلية - أي المعجمية - بطريقة لم يشاركه فيها علم آخر. في حين أن المصطلحات المشتركة مستعملة في علوم أخرى. وتخضع هذه الأخيرة لجملة من القواعد المنهجية المتصلة بمنهاج العلم ومفهومه. بما في ذلك اجتلاب المصطلح المشترك إما من علم واحد، أو من علمين أو ثلاثة علوم، وذلك وفقاً لطبيعة تداول المفهوم في العلم أو العلوم المخصصة به.
    الثانية: الضابط في تحديد المصطلح عروضياً، هو اتفاق دلالاته المشتركة بين العلوم المخصوصة وعلم العروض، من جهة، ثم اختلاف دلالاته العروضية بعد ذلك، وفقاً لما سنذكره بعد قليل عن مبدأ الأصل والفرع، من جهة أخرى.
    ولدى دراسة المظهر الآنف تبين أن الأساس الذي ينطلق منه العلم يقوم في جانب منه على المفهوم الأرسطي للعلم والقائل: "إن كل علم يحصله الإنسان أو يتلقاه، لا بد أن يستند إلى معرفة سابقة عليه ويقوم في جانب آخر على مبدأ الأصل والفرع"
    وقد لوحظ أن علوم العربية الصوتية والنحوية والدلالية، وكذلك علم الكلام وعلم أصول الفقه، ذات حضور واضح في المعجم العروضي غير أن علم المنطق والموسيقى والرياضيات أكثر حضوراً منها.
    وقد تحوط الخليل فاستوعب جميع هذه العلوم عبر آلة منهجية صارمة وبالغة التعقيد، وعبر التقيد الحرفي ببناء منهجه من داخله.. أي من الأصول الصوتية القائم عليها وهي الحركة والسكون.
    ويستند العلم بمفهومه على نظرية الأصل والفرع والموازية في العلوم الإسلامية لنظرية "الجوهر" و"العرض" المنطقية.
    والجوهر هو - في المنطق - الموجود لا في موضوع. ويقابله العرض بمعنى الموجود في الموضوع. أي في محل مقوم لما حل فيه.
    وكما قد يكون الجوهر ذاتاً، فقد يكون، أيضاً مفهوماً دالاً على معنى الجنس أو النوع. في حين أن العرض هو الصورة التي يتحقق بها هذا المفهوم، إذا صح مثل هذا التمييز.
    وعلم العروض من هذا القبيل ذو شقين: شق يعني بتحديد المفاهيم التي تمنحه ماهيته كعلم يعرف به وزن الشعر العربي، وشق يبحث في الأشكال التي تقوم بها مفاهيم العلم عبر وجودها الفعلي في الواقع.
    والعروض بهذا المعنى وثيق الصلة بالعرض بمعناه المنطقي. وهذا الذي يتضح من مادته اللغوية: عرض يعرض عرضاً وعروضاً.
    وكتجسيد لهذا المفهوم فمقولة "الأصل" التي يستند عليها علم العروض، إنما تستمد مفهومها كأصل من مفهوم العرض الآنف.. حيث أن الأصل العروضي هو بالأساس "فرع" لأصل أعلى أو أدنى منه. فإذا ما اعتل هذا الفرع بزحاف "تغيير" زيادة أو نقصان مخالف لطبيعته المخصوصة، تحول الفرع عندئذ إلى أصل جديد. وهذا هو القصد بالاختلاف.
    وأساس المفهوم يكمن في الحركة وهي المصوت القصير "الفتحة، الكسرة، الضمة" والساكن اللذين يمثلان عروضياً مفهوم علماء الكلام في الجوهر الفرد والجزء الذي لا يتجزأ. ولما كانت الحركة لا تتحقق كجوهر إلا في عرض تحل فيه وهو الحرف الساكن "والعكس صحيح أن الساكن يحقق نفسه بمفهوم المتحرك مفرداً والساكن مزدوجاً" فقد بنا العروض مفهومه في الأصل والفرع على أساس مادته الصوتية التي يقوم عليها. ولهذا فمفهوم الأصل ساكن لدى دلالاته على معنى الجوهر ومتحرك لدى دلالاته على العرض.
    هنا لا بد أن نلاحظ أن الدلالة العروضية تقيم أساسها على المبدأ نفسه، حيث يستند المصطلح العروضي على الأصل دلالي "أصلي أي لغوي، أو فرعي أي اصطلاحي" ويكون المصطلح العروضي بالنسبة لها كفرع. لكنه لأنه يخالفها بعلة إضافية فهو أصل جديد.
    وهكذا يفيد علم العروض أيما إفادة من العلوم الأخرى، ولاسيما العلوم اليونانية، ثم يعيد تشكيلها. بما يلائم أهدافه. فماذا بشأن مفهوم تحديث علم العروض؟
    3- مشروع تحديثه:
    يقول إدوارد سعيد: "لقد كان أحد الضوابط المقيدة التي أثرت على المفكرين المسيحيين الذي حاولوا فهم الإسلام ينبع من عملية قياسية: مادام المسيح هو أساس العقيدة المسيحية، فقد افترض -بطريقة خاطئة تماماً- أن محمداً كان للإسلام ما كانه المسيح للمسيحية. ومن ثم إطلاق التسمية التماحكية "المحمدية" على الإسلام.
    هذا المبدأ ينطبق بتمامه على عروض الشعر العربي الذي بدأت عملية تحديثه على أيدي المستشرقين في عشرينيات القرن التاسع عشر تقريباً. فقد فوجئ المستشرقون لدى اتصالهم به، بأنه وظف فقط كآلة لقياس ضبط الأوزان، عبر مقارنتها -أي الأوزان- بصور الأعاريض والضروب المحددة في كتب العروض.
    وكان من الطبيعي أن يفترضوا أنه كعلم الأوزان الشعر، فلا بد من أن يكون أيضاً علماً للإيقاع. وليس في ذلك أية مجازفة. وبدأوا من ثم يبحثون فيه عن مفهوم الإيقاع وقوانيه.
    غير أن الفرضية الخاطئة التي وقعوا فيها، تؤكد مقولة "إدوارد سعيد"، أنهم تصوروا عروض الشعر العربي كأعاريضهم الأوروبية، وتعاملوا معه بما عرفوه عن الظواهر الصوتية والإيقاعية المعروفة في لغاتهم الأوروبية.
    وتعددت الإتجاهات والفرضيات، لكن شيئاً واحداً لم يتغير لديهم جميعاً، هو أنهم تعاملوا -كما يقول أحدهم وهو المستشرق "جوتهلد فايل" مع موضوع غريب عنهم كلياً. وقادهم هذا لأن يقترفوا جنايات عديدة، حصرها "فايل" في "دائرة المعارف الإسلامية" تحت مادة "عروض"
    أمران اثنان نود الإشارة إليهما، ضمن ما ذكره "فايل".
    الأول: التعامل مع إيقاع عروض الشعر العربي بمنطق أعاريضهم الأوروبية.
    والثاني: إعادة هندسة العروض العربي بما يتطابق مع فرضياتهم النظرية، بما في ذلك أنهم حاولوا استحداث أعاريض جديدة، من جهة، واستبعاد مالم يتطابق مع فرضياتهم النظرية من أجزاء العروض العربي، من جهة أخرى.
    الأزمة إلى هنا تبدو أزمة بحث محضة "مستبعدين لاعتبارات المجاملة، العوامل الأخلاقية والحضارية"، لكن الأزمة فرّخت لها أعشاشاً في مشاريع الدراسات العروضية التي قام بها الباحثون العرب لاحقاً.
    لقد كان التصور السائد بان "وضع مناهج البحث" في مختلف فروع المعرفة الإنسانية، على أساس علمي مستمد من الوقائع والخبرة، إنما هو وليد العصور الإنسانية الحديثة. هكذا يقول الدكتور علي سامي النشار الذي تصدى مع نفر قليل من زملائه وتلامذته لمواجهة نزعة "الإستشراق" بشقيها: الإستشراقي والمستغرب في الفكر الفلسفي الإسلامي. لكن هذا التصور أو الإجماع، كما يقول النشار، لا يلغي "إن العقل الإنساني لا يستطيع أن يفكر وأن يستدل بدون أن يكون له منهج متعين يقول عليه فكره وحركته" كما لا يلغي "إن مسألة المنهج لا تختص بجيل دون جيل أو بفرد دون فرد".
    والإشكالية التي وقع بها دارسوا عروض الشعر العربي من العرب، أنهم وقعوا تحت رحمة هذا التصور، واستبعد غالبيتهم أن يكون العلم العروض منهج يذكر. أما من قال منهم عن منهجه، فقد استبعد أن يكون لمنهجه، إن وجد، قيمةٌ علمية يعتد بها. وتبدى ذلك بإكبار محاولات المستشرقين، والتقليل من شأن الخليل بطريقة منفرة.
    وبدلاً من أن يدرسوا العلم اكتفوا بما عرفوه عنه في كتب المختصرات العروضية المدرسية. ولدى محاولة دراسته، بدأوا من نفس النقطة التي بدأ منها المستشرقون وهي السؤال: تحت أي قسم من الأقسام الثلاثة التي حددها المستشرقون، وعلماء اللغة الأوروبيين للأعاريض، يقع عروض الشعر العربي؟ ويعنون بذلك الأعاريض الكمية والنبرية والمقطعية.
    والسؤال، في واقع الأمر، يلخص الأزمة كلها: حيث المراد من دراساتهم تحديد موقع عروض الشعر العربي من الأقسام الثلاثة، وليس طرح السؤال الأهم: ما هو عروض الشعر العربي؟
    ومن الطبيعي أن يحدد الدارس موقعه هو أولاً من الأقسام الثلاثة، ثم يتحدد تلقائياً موقع عروض الشعر العربي.. وكما صنع الأستاذة من قبل، صنع التلامذة من بعد: حيث استحدثوا أعاريض جديدة، وحاولوا الاستغناء عن أجزاء من عروض الشعر العربي، ومن دون أن يتعضوا بنصيحة الخليل التي تبدو كما لو كانت موجهة لهم:
    لا يصل أحد من علم النحو إلى ما يحتاج إليه، حتى يتعلم ما لا يحتاج إليه".
    ولعل الدكتور "محمد مندور" هو الاستثناء، حيث، تميز إلى جانب ريادته الدراسات العروضية، باخضاع الدرس العروضي للتطبيق المعملي. لكنه حين حاول البحث عن الإيقاع، تقيد بمفهوم الايقاع الموسيقي الغربي.
    مع أنه كان من الطبيعي أن يفترض أن مفهوم الإيقاع الشعري في العروض مؤسس على المفهوم الموسيقي العربي، لاسيما وانه لو كان درس تاريخ الموسيقى العربية لاكتشف أن الخليل هو -كما يقول المستشرق هنري جورج فارمر "مؤلف تاريخ الموسيقى العربية حتى القرن الثالث عشر الميلادي" أول من ألف رسالة علمية حقيقية في النظرية الموسيقية العربية" وأنه -أي الخليل- أول من بحث نسب الدستان في الآلات الوترية العربية في كتابه "كتاب النغم"، أما إذا أراد معرفة دور الخليل الموسيقار فدونه التراث الموسيقي العربي، من جهة ودراسة انعكاسات هذا التراث في علم العروض، من جهة أخرى.
    ورغم أن الدراسات العروضية العربية عمرها أكثر من نصف قرن، لكنها ما تزال تدور حول نفسها بدون طائل.
    4- الخلاصة:

    لا حاجة لي لأن أستخلص النتائج من العرض الآنف، ولكن فقط أود التأكيد على أن النزعة التقليدية التي عانى منها عروض الشعر العربي، طوال مراحله، قد اكتسبت في طور المنهجية العلمية بعداً جديداً يعيد تشكيل هويتها بمضامين ولافتات عصرية جديدة, وهنا تتضاعف درجات الخطورة، حيث ينمحي معنى التقليد باعتباره مرادفاً للأصالة، ويصبح رديفاً للإستلاب. مع تعارضهما في الحالتين مع أي نزوع لتأكيد الخصوصية والإبداع

    ****

    ومن المفيد أن يقرأ مع هذا الموضوع كل من :


    الكم والهيئة حيث يتميز العروض العربي عن العروض الكمي في اللغات الأخرى :







    العروض العربي ليس علما : https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman


    اللسانيات والعروض :
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=77706



  2. #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    استاذ خشان حفظه الله ورعاه:
    اولا بدأت الدراسة التي تفضلتم بها، بسؤال: هل هناك تصادم أم تصالح بين العروض وعلوم اخرى كما تفضلتم الفقه وعلوم الكلام والعلوم الصوتية الخ...
    وهذا يدعوكم لبسط الدليل والإثبات حول هذا المحور بالذات ، لكنك مخرجت بأمثلة وشواهد عبر محاور اخرى تطويرية وغربية، ونحن نريدها ذات هوية عربية اولا ومن ثم نخرج للفضاء الأرحب، فمثلا ماهو وجه التصالح او التنافر بين الفقه والعروض اولا؟ الخ...
    لكن الأمر الذي يثير الحافظة أمران:
    تضخيم علم العروض وكانه سر من اسرار العربية التي لم يكتشف بعد، أو كانه علم بقترب من القداسة!!!.
    وأيضا جعله متنا اعلاميا لمواضبع الرقمي في آخر الدراسة...وقد بات هذا الأمر واضحا جدا في معظم المواضيع، لذا يبنغي الفصل لجعل كل موضوع مستقلا بذاته..وايسر للتناول.
    **********
    ورغم أننا كنا نفضل ونبحث بناء على ماتفضلتم له ، عن وضع جسورا أصيلة وحقيقية لما استفتحتم به الدراسة بينه وبين العلوم الأخرى إن وجدت مادمتم تملكون نفسا طويلا جدا..ورغبة كما وجدنا.
    لكننا شخصيا..نجد اننا أخذنا منه البغية، ولم نعد نجد من داع للغوص أكثر(سوى مزيدا من التعقيد والدعوة النخبوية التي بدأ عصرنا يبتعد عنها لصالح الجمهور).
    اللهم إلا توحدكم في هذا العالم ومقدرتكم على المضي بقوة لذا نغبطكم.
    كل التقدير.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    http://omferas.com/vb/t56728/

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    استاذ خشان حفظه الله ورعاه:
    اولا بدأت الدراسة التي تفضلتم بها، بسؤال: هل هناك تصادم أم تصالح بين العروض وعلوم اخرى كما تفضلتم الفقه وعلوم الكلام والعلوم الصوتية الخ...
    وهذا يدعوكم لبسط الدليل والإثبات حول هذا المحور بالذات ، لكنك مخرجت بأمثلة وشواهد عبر محاور اخرى تطويرية وغربية، ونحن نريدها ذات هوية عربية اولا ومن ثم نخرج للفضاء الأرحب، فمثلا ماهو وجه التصالح او التنافر بين الفقه والعروض اولا؟ الخ...
    لكن الأمر الذي يثير الحافظة أمران:
    تضخيم علم العروض وكانه سر من اسرار العربية التي لم يكتشف بعد، أو كانه علم بقترب من القداسة!!!.
    وأيضا جعله متنا اعلاميا لمواضبع الرقمي في آخر الدراسة...وقد بات هذا الأمر واضحا جدا في معظم المواضيع، لذا يبنغي الفصل لجعل كل موضوع مستقلا بذاته..وايسر للتناول.
    **********
    ورغم أننا كنا أفضل ونبحث بناء على ماتفضلتم له ، عن وضع جسورا أصيلة وحقيقية لما استفتحتم به الدراسة بينه وبين العلوم الأخرى إن وجدت مادمتم تملكون نفسا طويلا جدا..ورغبة كما وجدنا.
    لكننا شخصيا..نجد اننا أخذنا منه البغية، ولم نعد نجد من داع للغوص أكثر(سوى مزيدا من التعقيد والدعوة النخبوية التي بدأ عصرنا يبتعد عنها لصالح الجمهور).
    اللهم إلا توحدكم في هذا العالم ومقدرتكم على المضي بقوة لذا نغبطكم.
    كل التقدير.
    أستاذتي الكريمة

    يبدو أنك لم تلاحظي أن الموضوع منقول، ليت شرف ما في هذا الموضوع من عمق وصواب كان لي.
    ظنك الذي بنيت نقدك لي على اساسه - وهو في الحقيقة لصالحي - كان في غير محله .
    ويمكنك الاطلاع على أصله من النقر على الرابط الممثل بكلمة ( الجمهورية ) وأظهره هنا :

    http://mail.algomhoriah. net/atach.php?id=3113

    " تضخيم علم العروض " أنا أركز على العروض للمختصين وأحاول إبراز منهج الخليل فيه وهو أمر يجهله الناس حتى معظم من درس الرقمي وظنوا أنهم فهموه.

    ثم أليس هذا المنتدى الفرعي مخصصا للدراسات العروضية ؟ فعن ماذا تريدينني أن أتكلم فيه.
    أليست كل المواضيع من جميع المشاركين فيه عن العروض؟
    ثم أستاذتي أنت غمرتني بفضلك بنقل كثير من مواضيعي عن الرقمي لهذا المنتدى تارة كأني أنا من نقلها وأخرى ظهر أنك أنت من نقل. وهذا أشعرني
    بأن من دواعي احترامي لك وتقديري لجميلك أن أقوم مباشرة بالنشر بين حين وآخر. ثم تقولين أضخم العروض.


    لماذا موضوعي وحده وهو لأستاذين فاضلين ( عبد الودود سيف ) والمفكر الكبير ( إدوار سعيد )
    وهو من أعمق ما قرأت كما أنه ذو قيمة فكرية كبيرة هو الذي رأيت فيه تضخيما ؟

    واضح أنني يجب أن أصل إلى استنتاج من كلامك وأتصرف على أساسه.

    وأعتذر إن ضابقك ذلك وأعدك بالكف عن هذا في منتداكم الكريم. ولكني أستميحك الإذن قبل مغادرة منتداكم نهائيا بالرد على مشاركتين احتراما للسائلين الكريمين.

    كل عام وأنت وأهل المنتدى بخير وأستودعكم الله وسامحيني أستاذتي.

  4. #4
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اعتذر استاذي العزيز، وانت استاذي فعلا، لمابدر مني، ولتعتبرها وجهه نظر، وربما لم الحظ، ان الموضوع منقول وهذا خطاي، بكل الاحوال، جهودكم كبيره تستحق ان تكون هنا، وسنمضي في النشر مادام فينا عرق ينبض...
    لكم وافر التقدير وبانتظاركم دوما.
    (يسعدنا دوما ان تقراوا دراساتنا في منتداكم العطر)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    أستاذ خشان حفظه الله، حرية الراي ان لم تكن عبر فريق النخبة لالوم على غيرهم..وإن كانت اخطات الدكتورة ريمه بأمر ما، فلايعني هذا هجرتكم...
    بكل الاحوال سنبقى بانتظاركم دوما، وعبر مواضيعنا الهامة...
    رغد.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  6. #6
    لمياء كمال
    مؤسف رد أستاذة ريمه
    فما هكذا يخاطب عالم جليل ك الخشان...

    وعدا عن كلامها اللامنهجي واللامسؤول ولا أريد أن أقول" السخيف"

    فحديثها برمته يدل على محدودية القائل "" فهذه العبارة وحدها ’تُدينك’
    ..نجد اننا أخذنا منه البغية، ولم نعد نجد من داع للغوص أكثر(سوى مزيدا من التعقيد والدعوة النخبوية التي بدأ عصرنا يبتعد عنها لصالح الجمهور).



    فإذا كنت قد أخذت بغيتك وأنتهى بحثك عند ما انتهى إليه "" فغيرك ما زال يبحث في هذا العلم
    الشاسع والذي كلما توغلنا فيه أحسسنا قدسيته وروعة بنائه

    والذي يتصاعد كالهرم الثابت ويعلم الله أين تنتهي قمته وعند أي سماء ...

    فعن أي جمهور تتحدثين سيدتي ""
    عن جمهور العوام "وواضح أنك منهم"
    وماذا عن الجمهور الآخر .. الجمهور الذي يستهدفه القدير الخشان بحديثه ووقته وجهده,
    جمهور الباحثين والعلماء والذي قد يخرج منهم من يفك أسرار البناء الإيقاعي
    وتأثيره البلاغي على النفوس و على العقول ..

    ماذا عن التداخل النسبي والرياضي والعلمي
    والذي يتداخل وبصورة مهولة مع العلوم الأخرى مثل فيزياء الكم ونسب التوافق الوترية
    وتأثيراتها على حركة النجوم
    وحركة المجرات بل والهدف من حركتها ووجودها..

    ماذا عن تلك الشعرة والتي قد تقلب موازيين المنطق وتفتح عوالم الغيب
    وبمفتاح من كلمة أو من بضع كلمات " " مصفوفة بطريقة المفتاح و نسبه وأسبابه ,,


    ولا أريد أن أسترسل ..

    يكفيني أن أقول أننا لم نزل عند قاعدة العلم العروضي وما زال الطريق طويل
    وأضيف أن شخصا مثل العالم خشان قد رصف جزاء مهما
    من هذا الطريق ويسر أمر العروض لفئة كبيرة من التائهين "وأنا منهم"

    جزاه الله خيرا عنا وعن الخليل وعن عالم العروض...
    حقيقة لن اعلق عماورد هنا لأن الرد لم يكن علميا، فالأستاذة ريمه قدمت حجة تحتاج لرد مقنع، وهي تدعو لأمرين:
    تبسيط علم العروض، وضرورة تجديد طريقة عرضة ليكون في متناول الجميع وأكثر تشويقا، وهو اجتهاد قد يصيب وقديخطئ ، وسبق ان سمعنا كلاما كهذا منها في بعض ابحاثها العروضية ، اما وقد تقبل الاستاذ خشان حفظه الله ورعاه، نشر الاهانة دون ان تفعلها الاستاذة ريمه في ما تفضلت به، بل كان حججا وافكارا جريئة تحتاج ردا أكثر إقناعا فإحجام الأستاذ عن الحضور هنا عبر رده، يعد هروبا وضعفا واستفزازا، وهذا دليل على عدم مرونة هذا العلم وعدم تقبله للرأي الآخر، والدليل احجام الدكتور ضياء الدين الجماس عن الخوض في غماره من جديد .
    سامحونا كانت محاولة لرد الصدع فقط ،وأنتم الكبار واعتذر للجميع .
    لكم التجلة والإكبار.
    تحية لأستاذتي ريمة الخاني - العروض رقمـيّـاً
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  7. #7
    علم العروض موسيقا في أصله ، والموسيقا لا تتوقف عند حد ، وأبواب التحديث والتجديد والابتكار مفتوحة ، وأظن أن هناك علماء عروض عراقيين وشعراء عراقيين كتبوا فيه وصنفوا أكثر من 120 بحرا عروضيا موسيقيا ، والتاب مفتوح لكل أن يموسق الكلام ويبتكر بحورا ، شكرا لك أخي خشان وشكرا للسيدة الفاضلة ريمة الخاني .

  8. #8
    د. ياسر حب الرمان
    Guest
    أساتذتنا الكرام أعزكم الله جميعا، العمر قصير ، فلنترك بصمة إيجابية في حياتنا أمام الله وأمام النشئ...
    وكل عمل نقوم به، فلنسأل أنفسنا مالهدف من ورائه؟ فمهمتنا ترك بصمة إيجابية في الدنيا والآخرة، وإلا فهو عبث بعبث،،خاصة الجدال في امر لاطائل منه.
    ومنكم العذر.

  9. #9
    والله أساتذتنا الكرام بصرف النظر عما سلف، وعلم العروض علم عربي معروف، ولكن لماذا التوقف عنده، ودواوين الشعر مترامزة على أرفف دور النشر لاتجد مشتر واحد؟ هذا الكساد يجعلكم تفكرون، تراجعون تبحثون.
    واعتذر عن التدخل لكن لصالح الجميع...
    عند كساد البضاعة يجب علينا البحث عن السبب..
    والأستاذة ريمه الخاني مشكورة لنبش هذا الامر بصرف النظر عن تفاصيله.
    ( لاداع لذكر الدكتور ضياء الدين مع احترامي لهمته الرائعة في الفرسان، فهو ناظم وليس شاعر وليس عالم عروضي اعتذر لصراحتي)
    ناجي. غزة.

المواضيع المتشابهه

  1. علم العروض
    بواسطة بنان دركل في المنتدى دراسات عروضية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-27-2017, 05:10 PM
  2. الفرق بين العروض وعلم العروض
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-07-2014, 05:55 AM
  3. العروض التركي - العروض العربي
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-17-2011, 04:15 PM
  4. العروض التفعيلي أم العروض الرقمي أم كلاهما ؟
    بواسطة خشان محمد خشان في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-21-2009, 01:42 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •