جاد العزيز على الذليل بصفعة............................تركت بصحن الخد طابع خمسه
ومضى العزيز يحك راحة كفه ............................ومضى الذليل يحك جلدة رأسه
فظننته احتمل الهوان لحكمة .............................حتى يعود بسيفه و بترسه
و لبثت أنتظر الجبان لكي أرى .........................من بعد حكمته طلائع بأسه
حتى عثرت به الغداة كأنه ............................... نسي الذي قد ذاقه في أمسه
فسألت عنه فقيل هذا من سعى ........................ ليحكّم الجنس الغريب بجنسه
من كان يرضى بالهوان لشعبه ..........................لا بدع أن يرضى الهوان لنفسه
........
الشاعر القروي
هكذا كان .. فهل سيرحمنا التاريخ والناس.....؟؟