منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6

العرض المتطور

  1. #1

    التقعيد العروضي واتحاد العروضيين العرب/ريمه الخاني

    التقعيد العروضي وتجاوزات القافية:
    يمثل الشعر جزءا من شخصية الإنسان العربي ,وتمثل القافية عنصر من عناصر الإيقاع في الوزن العشري العربي, وهي عبارة عن أصوات تتكرر في أواخر الأبيات
    يكون تكرارها مهما في الموسيقا وداعما أساسيا للإيقاع, وهي تشبه الفواصل في آخر الجملة الموسيقية.
    وتعد مقياس الشاعرية فيها, وإن كانت الأمور بخواتيمها فالقوافي خواتيم القصيدة وعليها المعتمد.
    وإن كنا نعاني من عدم شمولية النقد وانفراد كل ناقد بأدواته, فهذا لا ينطبق بحال في الأمور الشعرية التي ينفرد كل عروضي بقوانينه وحجته فهل هذا من باب الاجتهاد ؟,ام من باب التناغم الموسيقي؟.
    وإن كنا نعلم العيوب الشعري والعروضية عموما فهناك من العيوب التي يغفل عنها النقاد كذلك مثل:
    ألفاظ ومعاني فاسدة شعرية, ولحن في اللغة مخفي دقيق, وفساد التشبيه والتقديم والتأخير وفي بداية القصيد غير المناسب للغرض الشعري, ووضع الشيء في غير موضعه, وغالبا يكون أصله التسرع في النشر.
    وكذا الإفراط في الزحاف والخرم والخزم والمداخل, وقبح الوزن والخروج عن العروض مما أطلق عليه النقاد مصطلح: الرمل والإقعاد. [1]
    والموضوع مدار الحوار, بحيث يلزمنا الاتفاق على قواعد عامة بعد العامة توحد جبهات العروضين المتنازعين حول بسيط الأمور, فهل نحلم بالاتحاد العام للعروضين؟
    ويبقى المجال مفتوحا للنقاش:
    هل هذا المحدث يسمح لفرض عالم للشعراء الفطاحل لدخول هذا العالم الجميل, الذي يعتقد بعضهم أنه قد التصق رأسه بسقفه ,بينما التنافر بين العروضين وممارسة بعضهم السرقة غير المشروعة جعلته عالم غير مريح؟, وهذا يطرح فكرة :اتحاد العروضين العرب, الذي سيحدد معالم هذا العالم وقوانينه وتجاوزاته غير المسموحة ليكون عالما موسوعيا مرجعيا هاما.
    بكل الاحوال إن تضمنت قوانينه فضح السرقات ,وفرض قوانين هامة ورموز موحدة تجمعهم نكون قد قدمنا هاما.
    ريمه الخاني 15-11-2013


    [1] ويمثل هذا الرابط مدار بعض خلاف بين العروضين:
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=79407
    وبعض مواد النص مقتبسة عن بحث "عيوب القافية وأشعار لم يذكروها. للدكتور محمد هيثم غرة, مجلة التراث العربي العددان 130-131 صيف-خريف 2013
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    بين أبي تمام والمتنبي

    موضوع يجب ان يقرأه كل عروضي.لك الشكر أستاذة ريمه.

  3. #3
    اللسانيات والعروض

    تعليقا على نقل أستاذتي مروة عطا الله لقول حول اللسانيات الحديثة : " إلا أنها وقفت موقفا سلبيا إزاء أدوات الخليل التحليلية من سبب ووتد ، ولغته الداخلية التي لا تصلح في رأيها للبحث اللغوي الحديث ولا ترقى إلى مصاف العالمية "

    هذا الوضوح القاطع هو ما أسعى إليه .

    الذي أدركه على ضوء الرقمي ومعرفتي فيما طرق باللسانيات من العروض وأحاول أن أثبته هو أن العروض العربي كالشعر العربي نسيج وحده في موضوع الكم والهيئة وعماده كل منهما الأساس هو الوتد. وأن العالمية لم ترتق إليه. اللسانيات بعالميتها صالحة لتصوير الوقع السمعي، ولكنها بتجاهلها للوتد في الشعر العربي لا تصلح للتقعيد لذلك الشعر وفرق بين الوصف والتقعيد.

    العربية متميزة عن كل اللغات وبنية شعرهما وعروضها متميزان عن كل الأشعار والأعاريض والخليل متميز عن كل علماء العروض في العالم.

    العالمية في اللسانيات الحديثة تناسب كل الأعاريض بما فيها العروض العربي وذلك في مجال توصيف الأوزان. ولكنها تقصر عن مدى ومستوى علم العروض العربي في مجال التقعيد. فهي متخلفة عن الخليل والعربية في هذا الباب. كما يقصر عن ذلك العروض العربي الذي أخذ بتفاعيل الخليل دون منهجه.

    الرقمي وحده هو الذي يثبت تميز العربية والخليل وعلم العروض العربي وبنية الشعر العربي بشكل لا يمكن للسانيات العالمية بلوغه دون تطوير يضعها تحت هيمنة منهج الخليل.

    إذا أرادت العالمية بلسانياتها الحديثة التقعيد للعروض العربي فلن تبلغ ذلك إلا بتطوير ذاتها لتقع تحت هيمنة منهج الخليل. كثير من محاولات اللسانين العرب تصب في هذا الاتجاه ولكنها تقتصر على تأهيل اللسانيات الحديثة لتقترب من التفاعيل لا من منهج الخليل.

    هذه نظريتي التي أسعى إلى إثباتها.

    وأهديك الرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo.../nowa-dr-hosam

    والله يرعاك.

    . يقول الأستاذ عبد الودود سيف :

    التأسيس - المنهج - التحديث - العروض رقمـيّـاً

    " والإشكالية التي وقع بها دارسوا عروض الشعر العربي من العرب، أنهم وقعوا تحت رحمة هذا التصور، واستبعد غالبيتهم أن يكون العلم العروض منهج يذكر. أما من قال منهم عن منهجه، فقد استبعد أن يكون لمنهجه، إن وجد، قيمةٌ علمية يعتد بها. وتبدى ذلك بإكبار محاولات المستشرقين، والتقليل من شأن الخليل بطريقة منفرة."

    اللسانيات لا تبرز شخصية الوتد.

    Ultimately it is the work of Golston and Riad (1997), however, which best accounts for these meters. Their theory makes use of the metron level and shifts away from formulations based on watid and sabab.
    [SIZE=4]وختاما فإن نتاج جولستون وريد ( 1997) هو الذي يصف هذه البحور على أفضل وجه.

    وتقوم نظريتهما باستعمال مستوى ( المقياس ) – كما تقدم تعريفه – وتنحي جانبا تشكيلات الأسباب والأوتاد.


    العروض الخليلي أصلا يقوم على الوتد ويبرز ذلك الرقمي بشكل واضح ... التعبير الرقمي عن عروض الخليل يبدو كأنه تطوير على اللسانيات لتستطيع ليس مجرد وصف أوزان العروض العربي بل استيعاب التقعيد الكلي له. وأعتقد أن ما تقوم به المقصود منه تطوير اللسانيات لتستوعب تقعيد العروض، في حين أن توصيفها للوزن لا يحتاج جهدا إضافيا.

    أما حول ما تفضلت به فسأدرسه بإذن الله دراسة وافية .

    يرعاك الله
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=77706#post77706



    [TD="class: alt1"][FONT=Arial][SIZE=3][COLOR=Black]النقض والإبرام - العروض رقمـيّـاً

    [FONT=Arial]
    كثرا ما ذكرت التجريد في معرض شرحي للعروض الرقمي. ولكنه اكتسب أهمية أكبر وبعدا أعمق على ضوء موضوعين لاحقين، هما

    1- الكم والهيئة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    التقعيد العروضي وتجاوزات القافية:
    يمثل الشعر جزءا من شخصية الإنسان العربي ,وتمثل القافية عنصر من عناصر الإيقاع في الوزن العشري العربي, وهي عبارة عن أصوات تتكرر في أواخر الأبيات
    يكون تكرارها مهما في الموسيقا وداعما أساسيا للإيقاع, وهي تشبه الفواصل في آخر الجملة الموسيقية.
    وتعد مقياس الشاعرية فيها, وإن كانت الأمور بخواتيمها فالقوافي خواتيم القصيدة وعليها المعتمد.
    وإن كنا نعاني من عدم شمولية النقد وانفراد كل ناقد بأدواته, فهذا لا ينطبق بحال في الأمور الشعرية التي ينفرد كل عروضي بقوانينه وحجته فهل هذا من باب الاجتهاد ؟,ام من باب التناغم الموسيقي؟.
    وإن كنا نعلم العيوب الشعري والعروضية عموما فهناك من العيوب التي يغفل عنها النقاد كذلك مثل:
    ألفاظ ومعاني فاسدة شعرية, ولحن في اللغة مخفي دقيق, وفساد التشبيه والتقديم والتأخير وفي بداية القصيد غير المناسب للغرض الشعري, ووضع الشيء في غير موضعه, وغالبا يكون أصله التسرع في النشر.
    وكذا الإفراط في الزحاف والخرم والخزم والمداخل, وقبح الوزن والخروج عن العروض مما أطلق عليه النقاد مصطلح: الرمل والإقعاد.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    [1]
    والموضوع مدار الحوار, بحيث يلزمنا الاتفاق على قواعد عامة بعد العامة توحد جبهات العروضين المتنازعين حول بسيط الأمور, فهل نحلم بالاتحاد العام للعروضين؟
    ويبقى المجال مفتوحا للنقاش:
    هل هذا المحدث يسمح لفرض عالم للشعراء الفطاحل لدخول هذا العالم الجميل, الذي يعتقد بعضهم أنه قد التصق رأسه بسقفه ,بينما التنافر بين العروضين وممارسة بعضهم السرقة غير المشروعة جعلته عالم غير مريح؟, وهذا يطرح فكرة :اتحاد العروضين العرب, الذي سيحدد معالم هذا العالم وقوانينه وتجاوزاته غير المسموحة ليكون عالما موسوعيا مرجعيا هاما.
    بكل الاحوال إن تضمنت قوانينه فضح السرقات ,وفرض قوانين هامة ورموز موحدة تجمعهم نكون قد قدمنا هاما.
    ريمه الخاني 15-11-2013

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة

    [1] ويمثل هذا الرابط مدار بعض خلاف بين العروضين:
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=79407
    وبعض مواد النص مقتبسة عن بحث "عيوب القافية وأشعار لم يذكروها. للدكتور محمد هيثم غرة, مجلة التراث العربي العددان 130-131 صيف-خريف 2013

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
    بسم الله الرحمن الرحيم

    قرأت هذا المقال بدقة , وأريد أن أجيب عليه بما أعرفه فقط . ومن خلال النصوص تكون الإجابة بالخط الأحمر .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    إن القول (
    يمثل الشعر جزءا من شخصية الإنسان العربي ,وتمثل القافية عنصر من عناصر الإيقاع في الوزن الشعري العربي, وهي عبارة عن أصوات تتكرر في أواخر الأبيات
    يكون تكرارها مهما في الموسيقا وداعما أساسيا للإيقاع, وهي تشبه الفواصل في آخر الجملة الموسيقية.
    وتعد مقياس الشاعرية فيها, وإن كانت الأمور بخواتيمها فالقوافي خواتيم القصيدة وعليها المعتمد )



    وأقول (((( قول منْ هذا ؟ وهل لهذه الفقرة صاحب ما ؟ , طبعاً ولا شك ؟ وإن مثل هذا الكلام قد اجترته معظم كتب العروضين بلا استثناء , وأصبح الداني والقاصي يعرف هذه المقولة , فلا تعليق على مثل هذا القول ))))



    وإن القول (وإن كنا نعاني من عدم شمولية النقد وانفراد كل ناقد بأدواته )



    أقول (((وأي شمولية للنقد نريد اعتمادها ؟ وأي أدوات نقدية نريد توحيدها وتقعيدها , ؟ هل نحن نستطيع أن نقلل من عدم العابثين في كتب التراث ؟ أو نمنع الذين يشوهون كتبنا من مستشرقين وعرب وأجانب , ومنحرفين , أو من الحاقدين على تراثنا ؟ ) لا بد من وجود الغث والسمين في النقد , فما تراه هذه المؤسسة صحيحاً فأن مؤسسات أخرى تذم وتقدح , ويبقى عامة الدارسين في حيرة من تناقض الأقوال , ومن هنا نستطيع القول ـــ يصعب تقعيد العروض وتأصيله وحالة النقّاد على هذا الحال ))))


    وأما القول ( فهذا لا ينطبق بحال في الأمور الشعرية التي ينفرد كل عروضي بقوانينه وحجته )


    (((( إن للشعر عامة قانون واحد لا يتغير , وأوزان ثابته لا تتبدل , وهو كل ما أتانا من الخليل بن أحمد الفراهيدي . وما عدا ذلك فهو وهم وخداع كالسراب الذي يحسبه الظمآن ماء )))


    وأما السؤال بالقول (فهل هذا من باب الاجتهاد ؟,ام من باب التناغم الموسيقي؟ )


    ((((لم أفهم علاقة الاجتهاد بالتناغم الموسيقي , فهذا حشو من الكلام لا أفهمه البتة , لأن الاجتهاد هو تعدد الأفكار وإظهار ما يراه الكاتب حسب ما يفكر به, معتمداً على أدلة ومراجع من عنده , وأما التناغم , فهذا باب موسيقي لا علاقة لنا به إلا على وجه التخمين والظن ))))


    وأما القول
    (وإن كنا نعلم العيوب الشعرية والعروضية عموما فهناك من العيوب التي يغفل عنها النقاد كذلك مثل
    ألفاظ ومعاني فاسدة شعرية, ولحن في اللغة مخفي دقيق, وفساد التشبيه والتقديم والتأخير وفي بداية القصيد غير المناسب للغرض الشعري, ووضع الشيء في غير موضعه, وغالبا يكون أصله التسرع في النشر )



    (((( من حيث العيوب الشعرية والعروضية , فهذا أمر طبيعي لم يسلم منها أحد الشعراء أو العروضيين قديماً أو حديثاً .

    وأما ظهور معاني فاسدة أو لحن في اللغة مخفي ودقيق , وفساد التشبيه وما إلى ذلك , فلا يمكن أن يكون الشاعر خبيراً بكل اللغة في تفاصيل تخصصاتها , وإن أردنا أن يكون الشعر صافياً من هذه الشوائب , فيعني ذلك إلغاء النقد والنقاد , لأن الشاعر هنا كامل الأوصاف في لغته وتشبيهه وأدواته , ولو أجزنا هذا النوع من الشعر فلم نجد شاعراً على الآرض , لأن شعراءنا اليوم لا يمكنهم أن يكونوا كشعراء الأمس بالدقة اللغوية , وخاصة بعد دخول الأعاجم واختلاط المفاهيم , وكثرة المجتهدين , وكثرة التخصصات , لأن الذي يفهم بالنحو لا يجيد علوماً أخرى , ويبقى الشعر الحالي على علاته , مع وجود بعض الشوائب الذي يمكنه المدقق إزالتها أو تصويبها بسهولة ))))

    .
    وقولكم
    (وكذا الإفراط في الزحاف والخرم والخزم والمداخل, وقبح الوزن والخروج عن العروض مما أطلق عليه النقاد مصطلح: الرمل والإقعاد
    والموضوع مدار الحوار, بحيث يلزمنا الاتفاق على قواعد عامة بعد العامة توحد جبهات العروضين المتنازعين حول بسيط الأمور, فهل نحلم بالاتحاد العام للعروضين؟ )



    (((من حيث الزحاف , فهو جائز ولا بديل عنه ما دام الشاعر يحتاج إلى كلمات تستوجب زحاف التفاعيل . وأما قبح الوزن والخروج عن العروض , فهو مرفوض أولاً وآخراً ,


    وأما الاتفاق على قواعد عامة توحد جبهة العروضيين , فلا أظن أن العروضيين مختلفون في العروض من حيث زحافه أو علله أو تفاعيله , وكل عروض يخالف ما جاء به الخليل فهو شاذ ومرفوض , لأنه أصل العروض , وأصل النحو فهو للخليل , ولا يوجد أي تنازع إلا في الكيفيات وفي النواحي التي لا تتعلق لا بالوزن ولا بالتفاعيل .

    وأما الحلم باتحاد عام للعروضيين , فأهلاً وسهلاً به , ولكن سيبقى العروض عروضاً والنحو نحواً والخليل خليلاً إلى أن يرث الله الأرض وما عليها .))))
    ويبقى المجال مفتوحا للنقاش:
    هل هذا المحدث يسمح لفرض عالم للشعراء الفطاحل لدخول هذا العالم الجميل, الذي يعتقد بعضهم أنه قد التصق رأسه بسقفه ,بينما التنافر بين العروضين وممارسة بعضهم السرقة غير المشروعة جعلته عالم غير مريح؟, وهذا يطرح فكرة :اتحاد العروضين العرب, الذي سيحدد معالم هذا العالم وقوانينه وتجاوزاته غير المسموحة ليكون عالما موسوعيا مرجعيا هاما.
    بكل الاحوال



    (إن تضمنت قوانينه فضح السرقات ,وفرض قوانين هامة ورموز موحدة تجمعهم نكون قد قدمنا هاما ).
    وأخيراً أقول ((((( إن ممارسات السرقة لا يمكن التغلب عليها , فترى الأديب الذي يهاجم السرقة , ويعتبرها منكراً فهو الذي يعرف خفايا السرقة أكثر من السارق نفسه , إن علم الإنترنت قد سهل للصوصية القيام بالقرصنة على كل منتج , ولا يخلو كتاباً من السرقات , ولكن بنسب مختلفة , فجلّ شعراء وكتاب عصرنا الآن يمارسون السرقة , من سرقة تحوير المعنى , وتحوير النص , وسرقة المفردات لتوظيفها في أماكن تخصهم , وسرقة الجمل بدون أن يضع عليها قوساً أو من غير أن يذكر اسم صاحب النص , أو من سرقة المقال كله ولا يكتب إلا كلمة منقول فقط , أو ربما لا يكتبها , ليقال عنه أنه من فطاحل عصره . ))))



    وبهذا تمت الإجابة على هذا المقال , وأشكر الأديبة ريمه التي فتحت لنا المجال للتعليق على هذا المقال العروضي ,



  5. #5
    رد حصيف أستاذ غالب وعن الإسراف بالجوازات لاضير كما تفضلت، لكن ألا ننقد ففيها وقفة.لكن ان نوحد ادوات النقد فهذا طلب معقول لتقعيد النقد إلى حدا ما بطريقة خطوط عامة لاتقيد النقد بقيود تسلبه خصوصية الناقد.
    لك التحية والتقدير كله.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    رد حصيف أستاذ غالب وعن الإسراف بالجوازات لاضير كما تفضلت، لكن ألا ننقد ففيها وقفة.لكن ان نوحد ادوات النقد فهذا طلب معقول لتقعيد النقد إلى حدا ما بطريقة خطوط عامة لاتقيد النقد بقيود تسلبه خصوصية الناقد.
    لك التحية والتقدير كله.
    رد حصيف أستاذ غالب وعن الإسراف بالجوازات لاضير كما تفضلت، لكن ألا ننقد ففيها وقفة.لكن ان نوحد ادوات النقد فهذا طلب معقول لتقعيد النقد إلى حدا ما بطريقة خطوط عامة لاتقيد النقد بقيود تسلبه خصوصية الناقد.
    لك التحية والتقدير كله

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أشكرك على سرعة الرد , وأقول:

    بعض العروضيين , يحاولون عبثاً الإفراط في استعمال الزحافات الثقيلة والتي تعرقل عملية الإيقاع الشعري لدى المنشد , فهو أي العروضي قد يتحايل على التفعيلات لأجل إظهار براعته , وإظهار مقدرته الشعرية , أو لإظهار عيوب تفاعيل الخليل , ولكن مهما حاول أمثال هؤلاء العروضيين أن يتلاعبوا بالتفاعيل , فستبقى تفاعيل الخليل واضحة ليس بالاسم فقط ولكن بإيقاعها حتى ولو ظهرت بلا أسماء , لأن المقياس الحقيقي للأوزان الشعرية الموسيقية لا تكون إلا بإظهار الأوتاد ومعرفة أمكنتها بالضبط لأجل إنشادها دون أي خلل, وبما أن الأوتاد تبقى محافظة على أمكنتها وعلى رتابتها الإيقاعية , فلا ولن يستطيع أي عروضي أن يضع العيب في التفاعيل , فمثلاً لو قلنا :

    يا حبيبي يا حبيبي /, أو قلنا

    يا كبير القدْر ِ هيا/ أو قلنا :

    لك حبي وفؤادي أو قلنا /

    تمْ ت تمْ تمْ / تمْ ت تمْ تمْ /

    أو قلنا تّ تَ تمْ تمْ /////

    فهي كلها توضع تحت رموز عروضية واحدة لا تختلف عن كونها فاعلاتن فاعلاتن, أو فعلاتن فعلاتن , والمقياس الموسيقي هو هو على الوزن الرباعي الموسيقي . لا يتغير ولا يتبدل ولم يظهر للزحاف أي خلل إيقاعي أو موسيقي أو لحنيّ .

    وحتى لو لفظت التفاعيل بغير مسمياتها . فستبقى حدود التفاعيل حسب رتابة الأوتاد كما هي , وإلا فإن أجزاء التفاعيل التي رسمناها لا يمكن للعروضي أن يخترع لها زحافات تخصها , وإن اخترع زحافات تخصها فذلك يعني خروج التفاعيل الوهمية أو المصطنعة عن إيقاعها وعن رتابتها , وعن إنشادها ولحنها .

    مثال ــ ب ــ ــ ب ب ــ ــ ( فاعلاتن فعلاتن ) يا فؤادي لك عمري

    أو ــ ب ــ / ــ ب ب ــ ــ ( فاعلن مستعلاتن ) سالمٌ لا تتعالا

    أو ــ ب/ ــ ــ / ب ب ــ/ ــ ( فاع ِ لاتن فعلُ فعْ)

    فهذه كلها وبكل مسمياتها هي لا تخرج عن كونها كما يلي

    تم تَ تمْ تمْ تمْ تَ تم تم ْ ( فاعلاتن فاعلاتن , لأن حدود هذه التفاعيل تحددها الأوتاد إن أردنا أن ننشد على بحر الرمل .)



المواضيع المتشابهه

  1. هرب النوم / ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى شؤون القصة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 05-21-2015, 04:19 PM
  2. رؤية نقدية لرواية /خطوات في الضباب لملاحة الخاني/دراسة :ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-20-2012, 08:35 AM
  3. ريمه الخاني
    بواسطة يونس محمود يوسف في المنتدى فرسان الشعر الشعبي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 07-30-2012, 10:57 PM
  4. ملتقى المثقفين العرب حضرته لكم اختكم ريمه الخاني
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-06-2007, 12:20 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •