منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    الى القراء الاعزاء… وداعا! والى لقاء قريب باذن الله

    الى القراء الاعزاء… وداعا! والى لقاء قريب باذن الله

    عبد الباري عطوان
    JULY 9, 2013
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ليس هناك اصعب على المـــرء من لحظات وداع قرائه المحبين، خاصة على كاتب مثلي كان ولاؤه دائما لهم طوال رحلة صحافية امتدت لما يقرب من ربع قرن، وعلى صفحات ‘القدس العربي’، لم ينقطع خلالها عن الكتابة يوما واحدا.
    لم اكن اتمنى مطلقا ان تأتي لحظة الوداع الاخيرة في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك، الذي انتهز فرصة قدومه لاهنئ جميع ابناء الأمتين العربية والاسلامية، ولكنها الظروف ومتطلباتها، خاصة عندما تكون هناك اطراف اخرى لعبت دورا بالدفع باتجاه هذا القرار.
    اليوم تنتهي علاقتي كليا كرئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير ‘القدس العربي’، الصحيفة التي اعتز بها لوقوفها ومنذ اليوم الاول لصدورها في خندق امتنا وعقيدتها، وخاضت معارك شرسة في مواجهة الاحتــــلالات والهيمنة الاجنبية والديكتاتوريات القمعية الفاسدة، وانتصرت دائما للمظلومين والمضطهدين.
    كل رحلة لها نهاية، بما في ذلك رحلة الانسان في دار الفناء، ومن الطبيعي ان يصل قطاري الى محطته الاخيرة، وان اترجل منه مرهقا من وعثاء سفر لم يكن مريحا او سلسا في معظم مراحله.
    تلقيت تهديدات بالقتل، من اجهزة انظمة بوليسية عربية واجنبية واسرائيلية، وخضت حربا شرسة ضد انصار اللوبي الاسرائيلي في اوروبا وامريكا قبل ان تمنعني من زيارتها، الذين حاولوا وما زالوا تشويه صورتي وكتم صوتي، ومنع ظهوري على محطات التلفزة العالمية، والقاء محاضرات في الجامعات الغربية المشهورة، حتى ان احد الملحقين الاعلاميين الاسرائيليين تباهى في حديث ادلى به الى صحيفة ‘جويش كرونيكل’ اليهودية البريطانية ان ابرز انجازاته في لندن هو تقليص ظهوري في المحطات الشهيرة مثل ‘سي.ان.ان’ والبي بي سي’ و’سكاي نيوز′ كخبير في شؤون الشرق الاوسط، وهذا هو الوسام الوحيد والرفيع الذي تلقيته في حياتي.
    ‘ ‘ ‘
    تعرضت لحملات تشويه شرسة وما زلت، من مخابرات عربية، فقد صوروا مبنى ‘القدس العربي’ كناطحة سحاب، وهو شقة صغيرة، اذهلت في تواضعها الكثير من زوارنا من وزراء اعلام وخارجية وسياسيين وزملاء، حتى ان الشاعر الكبير محمود درويش اصيب بالصدمة عندما عرج علينا للقائنا، وقال كلمته الشهيرة ‘صحيفة كبيرة تصدر من كهف صغير’، ولكنه استدرك وقال ‘انكم لستم من اهل الكهف وانما اصحاب رسالة حضارية’!
    اغادر ‘القدس العربي’ اليوم مرفوع الرأس، فقد تحولت من صحيفة هزيلة ضامرة مصابة بفقر دم في ايامها الاولى، الى واحدة من اهم الصحف العربية والعالمية، تترجم افتتاحياتها الى معظم اللغات، ويحج اليها الكثير من طالبي المقابلات والاستفسارات والتعليقات.
    نفتخر بأننا، ورغم الحجب في عدة دول مثل المملكة العربية السعودية وسورية (مفارقة غريبة) والبحرين، اصبحنا الاكثر انتشارا وربما نفوذا، ونتقدم في هذا المضمار على جميع منافسينا من حيث عدد الزوار، فنحن نُقرأ في 208 دول وكيان على طول العالم وعرضه، ونحتل المرتبة 4500 تقريبا على مستوى العالم على الانترنت، حسب احصاءات وكالة اليكسا وغوغل.
    هذا النجاح الكبير ما كان ليتحقق لولا اسرة هذه الصحيفة الصغيرة في عددها (18 شخصا من السكرتيرة حتى رئيس التحرير)، الكبيرة في امكانياتها وعزيمتها، وقدرتها على مواجهة التحديات. فالصحافة بالنسبة اليهم كانت دائما رسالة قبل ان تكون من اجل لقمة العيش، ولهذا رفض معظمهم اغراءات مالية كبيرة للانتقال الى مؤسسات اخرى، رغم ازمات مالية حرمتهم من رواتبهم لبضعة اشهر في بعض الاحيان.
    هذه الكوكبة الصغيرة من الزملاء الصحافيين والكتاب والمراسلين صنعت معجزة في عالم الصحافة، عندما استطاعت، بميزانية صغيرة ان تحافظ على الحد الادنى من المهنية والموضوعية وعفة القلم، والاستقلالية في الطرح، والاصرار على نشر الحقيقة كاملة.
    آمنت دائما، وطوال مسيرتي الصحافية ان الحياة ‘وقفة عزّ’، لم اتردد مطلقا في اتخاذها، فلم أساوم مطلقا على ما اؤمن به، وتربيت عليه من قيم ومبادئ وقناعات سياسية، ودفعت بسبب ذلك، وما زلت، وسأظل، اثمانا باهظة ربما يأتي يوم لذكرها اذا طال بنا العمر.
    اعترف بأنني اجتهدت، اخطأت واصبت، ولكنني ظللت دائما اتعلم من اخطائي، واعتذر عنها دون خجل، فلا احد يحتكر الحقيقة، ولكل قضية وجهتا او عدة وجهات نظر تجاهها، ولهذا حرصت دائما ان لا احجب رأيا مخالفا طالما التزم صاحبه بأدب الحوار وابتعد عن القضايا الشخصية، واتهامات العمالة والتخوين، وما اكثرها هذه الايام.
    ‘ ‘ ‘
    ربما يسأل قارئ محب بكل براءة ويقول والآن ما هي خطوتك القادمة يا ابن عطوان؟ جوابي وبكل بساطة الى بيتي لأقضي وقـــتا اطول مع اســـرتي الاصغر (الاكبر هي ‘القدس العربي’)، واتعرف مجددا على ابنائي الذين سرقتني الصحافة منهم، فأطول اجازة سنوية قضيتها معهم لا تزيد عن عشرة ايام.
    لم امتهن مهنة اخرى غير الصحافة بعد دراستي لها، ولم اجمع بينها وبين اي مهنة اخرى، ولم احاول مطلقا الدخول في ميدان ‘البيزنس′ رغم العروض الكثيرة، فالصحافة هي ‘ام المهن’ واكثرها رقيا واشباعا في رأيي الشخصي، ولو عاد بي العمر الى الوراء فلن اختار غيرها.
    لدي مشروع واحد في الافق ربما اعكف على انجازه في ايام التيه الاولى بعد خروجي من ‘القدس العربي’، وهي ايام ستكون صعبة وطويلة حقا، هو تأليف كتاب جديد باللغة بالانكليزية تعاقدت عليه مع دار نشر اوروبية، وافكر في الوقت نفسه في استمرار التواصل مع القراء من خلال كتابة مقالات عبر التويتر والفيس بوك. الكتابة هي ادماني الوحيد، واكبر فرحتين في حياتي هما مولد طفلي الاول وصدور كتابي الاول.
    اتمنى لـ’القدس العربي’ في مرحلتها الجديدة، والزميلة سناء العالول رئيسة التحرير بالوكالة التي ستقود سفينتها في هذه المرحلة كل التقدم والتوفيق والنجاح.
    واخيرا اكرر شكري المفعم بالمحبة والعرفان لكل زميل في اسرة ‘القدس العربي’، الاسرة التي ساندتني دائما وتحملتني في اوقات صعبة، كما اشكر امبراطوري الاول والاخير، اي انت قارئي العزيز الذي لا اخاف من احد غير الله الاّ انت، ولا اطيع الا رغباتك، وبوصلتي دائما متجهة اليك، واقسم بالله انني لم اسع مطلقا الا لرضائك بعد الخالق جلّ وعلا.
    وداعا.. والى اللقاء.. وحتما عائدون بإذن الواحد احد.
    Twitter:@abdelbariatwan
    http://www.alquds.co.uk/?p=61875


  2. #2
    ليس وداعا يا عبد الباري عطوان

    أمجد ناصر
    JULY 10, 2013
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لم يعد عبد الباري عطوان رئيسا لتحرير هذه الجريدة. طبعا أنتم صرتم تعرفون ذلك بعدما قرأتم كلمته الوداعية يوم أمس. أما أنا، رفيقه في هذه المسيرة الطويلة منذ الحرف الأول فيها، فلم أعرف بهذا الخبر المفاجئ إلا قبل نصف ساعة من اجتماع عام دعي اليه كل موظفي الجريدة في لندن من دون أن يعرفوا (أيضاً) سبباً لهذا الاجتماع النادر.
    كنت خارج المكتب لأمر ما، وعندما عدت قالت لي زميلتنا ‘كليمنتين’: الأستاذ عبد الباري عطوان يسأل عنك. توقعت أن يكون للأمر علاقة بالاجتماع الطارئ الذي سيعقد بعد نصف ساعة.
    فكرت أن ذلك الاجتماع يتصل، ربما، بشهر رمضان وروزنامة العمل فيه.. ولكن روزنامة العمل في شهر رمضان لا تحتاج الى اجتماع طارئ لكل موظفي الجريدة بمن فيهم غير العاملين في ‘التحرير’، فذلك يتكفل به تعميم داخلي.. كما جرت العادة.
    لا بد أن هناك سبباً مهماً، بل ليس عادياً، وراء هذا الاجتماع غير المسبوق. طافت في ذهني أسباب عديدة ولكن ولا واحد منها بدا لي مقنعا.
    لم يتركني عبد الباري نهبا للحيرة والتساؤل وقتا طويلا حتى عرفت السبب. لم يكن يبدو مختلفا، عما عهدته، عندما دخلت عليه. قام، كالعادة، من وراء مكتبه وجلس على كرسي قبالتي.
    أبدى إعجابه بـ’التي شيرت’ الذي أرتديه وقال، بشيء من الارتباك: بعدك شباب!
    مددت يدي الى لحيتي الخفيفة شبه البيضاء وقلت له: شباب مكتهلون في شبابهم. ضحك، ثم فجأة غامت ملامحه وقطع حديث المجاملات العارض هذا وقال: أردت أن أخبرك قبل أن أبلغ الزملاء في الاجتماع العام. وقبل أن يترك مجالا للسؤال عن فحوى ذلك ‘الشيء’ الذي سيبلغني به قبل الزملاء الاخرين قال: لقد استقلت من الجريدة!
    سمعت كلماته. رأيت معناها، المؤلم على وجهه، حرفا حرفا، غير أني لم أصدق ما سمعت. فقلت له هل قلت إنك استقلت من الجريدة!
    فأكد ذلك.
    ولكن كيف تستقيل من الجريدة وأنت مالكها؟!
    أخبرني بما لم أكن أعلم. كنت أعرف أن هناك مشاكل مالية، مزمنة، تواجه الجريدة التي لم تتنفس، براحة، في يوم من الايام. كنت أتصور أن آتي يوما الى مكتب الجريدة، متأخرا بعض الشيء كعادتي، واجده مغلقا. كان يخطر في بالي (كثيراً في الفترة الأخيرة) أن أدخل على عبد الباري، من دون إحم أو دستور، وأقدم له استقالتي.
    كانت هناك تصورات عديدة في ذهني لتوقف الجريدة، أو مغادرتي لها، أنا الذي دخل مبناها خطوة بعد خطوته منذ نحو ربع قرن.. لكن، لم تبلغ تلك التصورات هذا المبلغ الفنتازي: استقالة عبد الباري نفسه. مغادرته مع دفتر تليفوناته والدموع تهطل من عينيه.. وعيون موظفي الجريدة الذين اصطفوا لوداعه بعدما فاجأهم، بل صعقهم، بخبر استقالته.
    ‘ ‘ ‘
    ليس سهلا علينا أن نأتي الى الجريدة ولا نراه. ليس سهلا أن لا نسمع، بعد الآن، صوته وهو يرحب بضيوفه الذين يأتي معظمهم من غير موعد ويدقون عليه الباب ويدخلون، كأنهم يدلفون الى ‘مضافة’ في قرية. ليس سهلا عليّ، أنا الذي يجاور مكتبي مكتبه، أن لا أسمع سعاله الشديد عندما تداهمه واحدة من تلك النوبات التي رافقته طويلا وتنهكه تماما.
    ليس سهلا.
    لقد مضى نحو ربع قرن على ذلك اليوم الذي اتصلت فيه من مكتبي في جريدة ‘العرب’ اللندنية لأخبره أن آل ابو الزلف، أصحاب صحيفة ‘القدس′ المقدسية العريقة، يحضِّرون لاصدار طبعة دولية من الصحيفة في لندن، كنت أجلس الى طاولة التحرير الطويلة التي تتوسط الطابق الثاني في صحيفة ‘العرب’، عندما سمعت الأستاذ محمد قبرطاي نائب رئيس التحرير وهو يرد على مكالمة الزميل نصر المجالي الذي كان يخبره، كما علمت بعد انتهاء المكالمة، عن عرض تلقاه من آل أبو الزلف لادارة تحرير الطبعة الدولية من صحيفة ‘القدس′. كنت في تلك الأيام التقي عبد الباري على نحو دوري في كافتريا داخل محطة ‘بادنغتون’. كان يأتي بسيارته ‘نيسان مايكرا’ من ‘تشيزك’.
    وأنا في قطار ‘ساوث هول’ ونلتقي في تلك الكافيتريا، نتحدث عما يستجد من اخبار. كان عبد الباري وزميله القديم بكر عويضة يخططان، في تلك الفترة، لاصدار مجلة اسبوعية، بعدما ترك الاثنان عملهما. الأول في الشركة السعوديةللابحاث والتسويق التي تصدر ‘الشرق الاوسط’ ومجلة ‘المجلة’، والثاني في مجلة ‘التضامن’ التي كان يرأس تحريرها الاستاذ فؤاد مطر.. لكن ذلك المشروع المشترك لم ير النور لأسباب مالية.
    ما إن غادر الاستاذ قبرطاي كرسيه في صالة التحرير حتى رفعت التليفون واتصلت بعبد الباري في البيت. لم تكن، في تلك الأيام، قد حلت نقمة ونعمة الموبايلات. كان موجودا في البيت، قلت له اسمع التالي. وأخبرته الحكاية.
    لم يمض وقت طويل على تلك المكالمة حتى كنا نخطط، هو وأنا، في نفس الكافتيريا لاصدار الطبعة الأولى من صحيفة ‘القدس′ مهتدين بالشكل الجديد لصحيفة ‘الغارديان’ البريطانية، ونضع التصورات التحريرية ونفكر بالأسماء التي يمكن أن تنضم الينا.
    كنا التقينا، عبد الباري وأنا، مع ناشر الصحيفة الأستاذ وليد أبو الزلف في فندق ملاصق لمحطة ‘غلوستر رود’ وعرض علينا ميزانية التحرير. كانت عشرين ألف جنيه استرليني! بتلك العشرين ألف جنيه المخصصة للتحرير، رواتب واستكتابات، بدأت مسيرة الصحيفة التي ستحمل اسم ‘القدس العربي’ في شهر نيسان (ابريل) عام 1989.. وتستمر، رغم كل المراهنات على اغلاقها، حتى يومنا هذا.
    لم يكن عبد الباري عطوان وحده في هذه السفينة التي عصفت بها الأمواج (العاتية أحيانا) ولكنه كان ربانها.
    سرُّ ‘القدس العربي’، صيغة صحافية واستمرارا زمنيا، يكمن في الانسجام الذي طبع أعضاء هيئة التحرير الأُول وايمانهم بأهمية المشروع الذي جاء في ظل ‘ربيع فلسطيني’. كان هذا هو هدف الجريدة الأول عندما أعطى ياسر عرفات اشارة انطلاقها أواخر عام 1988. ولهذا السبب طلب من الصحافي المصري الكبير الراحل أحمد بهاء الدين أن ‘يشرف’ عليها لفترة من الوقت وأن يرشح كتابا لها، وبالفعل فقد رشح لمكتب ‘القدس العربي’ في القاهرة (المكتب الأول لنا في الخارج والأكبر) الزميل العزيز حسنين كروم الذي لا يزال على رأس عمله حتى اليوم.
    لم تكن ‘القدس العربي’ مشروعا تجاريا إذن، فأي مشروع ‘تجاري’ يبدأ بعشرين ألف جنيه استرليني؟ كانت هناك قضية أمامها، ولكن في اطار صحافي مهني هذه المرة وليس في اطار حزبي.
    ولا أفشي سرا، هنا، عندما أقول إن عبد الباري قد قاوم، بكل السبل، محاولات أبو عمار لوضع ‘أنفه’ فيها. وأزعم أنها كانت تجربة فارقة حتى بالنسبة لياسر عرفات أن يدعم منبرا إعلاميا من دون أن يتحكم فيه.
    يمكن لمن يرغب تعميم تجربة الجريدة مع ياسر عرفات على كل من قدم لها ‘يد’ المساعدة. هذا أشهد لعبد الباري به. وأشهد له أنه كان يقبل الاختلاف ويتعايش معه، ومن راقب الجريدة على مدار السنين الماضية لا بد أنه لاحظ تفارق مواقفنا.
    وليس سراً، كذلك، أنني لم أتفق معه حيال قوى معينة في المجتمع العربي وتجاه سياسات بعينها. كان هو يكتب على الصفحة الأولى في اتجاه واكتب أنا على الصفحة الاخيرة في اتجاه آخر من دون أن يكون قد قرأ مقالي أو أكون قد قرأت مقاله.
    هذا ينطبق، بالطبع، على سائر كتاب الجريدة.
    أخيرا أقول.. أظن أن عبد الباري عطوان لم يستطع أن يتواءم مع المتغيرات العاصفة التي طرأت على العالم العربي. من قبل كان يعرف كيف ومتى ينقّل خطاه في حقول ألغام السياسة العربية.. ولكن الألغام تكاثرت، والخطوط تشابكت ولم يعد ممكنا رؤية العالم بالأبيض والأسود.
    أمس الأول قال لنا عبد الباري وداعا.. ولكني أقول له إنه موجود بيننا. هناك نحو ربع قرن من العمل والصداقة لن يذهب هباء.. فالعشرة، كما يقول أهلنا، لا تهون إلا على أولاد الحرام.. ولسنا، على ذمة أمهاتنا الطاهرات، كذلك.


  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. عدم الانجاب والقضاء علية باذن الله
    بواسطة عثمان آل غفار في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-01-2015, 02:30 PM
  2. علاج التهاب الكلى والمثانه .... باذن الله
    بواسطة محمد محروس أحمد في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-21-2012, 08:52 PM
  3. علاج ارتجاع المعده المزمن ..... باذن الله
    بواسطة محمد محروس أحمد في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 07-07-2012, 04:25 AM
  4. التخلص من حصوات الكلى ..... باذن الله
    بواسطة محمد محروس أحمد في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-27-2012, 02:15 AM
  5. علاج حصوات المراره ..... باذن الله
    بواسطة محمد محروس أحمد في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-06-2012, 05:15 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •