طيف ذكراها

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

طَـيْفُ ذكراها



يا طائفاً قد سرى من لظى وجدي ....يعاتب القلب نسيان ماضينا
دمع الهوى قد هوى من مآقينا
وهاجَ إحساسنا لمس أيدينا
لحظ المحبين ماضٍ ينادينا
ألا ترى العينَ حمراءَ مِنْ سُهْدي ... هبت رياح النوى كي تناجينا
قد ذبت شوقاً فيا ليتها قربي
من ودِّها هام في حبها قلبي
في فقدها لفحة من لظى حبي
هذا من الشوق، هل نفحُه يجدي؟ ....ما غير نفح الهدى من يواسينا

أماه قد شاقني شوقك الناري
واحمر قلبي وريح الهوى جاري
عطر من الورد أو طير ورواري
قالت دعوني أبثُّ الورى ودِّي .... وليدفق الحب دفق الهوى فينا

[راما علي]

أخي الدكتور ضياء , أنت متمكن في الوزن والقافية , وأنت شاعر بجدارة , ولك خبرة بأوزان الخليل لا محالة , وأنا أريد أن يكون هناك قسم خاص لتجاربك الشعرية وخاصة الموشحات أو ما يدور حولها , وبما أن هذه القصيدة ليست من بحور الشعر , بل هي من تفاعيل الخليل المهملة , موزونة بوزن خاص , لذا سننقلها إلى مكانها المناسب ( محاولات شعرية ), لأنها ليست من الشعر العمودي , وليست من بحور الخليل , وأشكرك على هذا الإبداع , مع تحياتي .
راما علي

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أخي الدكتور ضياء , أنت متمكن في الوزن والقافية , وأنت شاعر بجدارة , ولك خبرة بأوزان الخليل لا محالة , وأنا أريد أن يكون هناك قسم خاص لتجاربك الشعرية وخاصة الموشحات أو ما يدور حولها , وبما أن هذه القصيدة ليست من بحور الشعر , بل هي من تفاعيل الخليل المهملة , موزونة بوزن خاص , لذا سننقلها إلى مكانها المناسب ( محاولات شعرية ), لأنها ليست من الشعر العمودي , وليست من بحور الخليل , وأشكرك على هذا الإبداع , مع تحياتي .
راما علي

بسم الله الرحمن الرحيم
أختنا الفاضلة المشرفة حفظها الله تعالى
هذا البحر هو بحر شوقي وتفعيلته فعولُ مكررة أربع مرات في الشطرين .وردت عليه أشعار للشاعر أحمد شوقي في مسرحية مجنون ليلى ومنه قوله :
زياد ما ذاق قيس ولا هَمَّا
طبخ يد الأمِّ يا قيسُ ذقْ مما
الأم يا قيس لا تطبخ السُّمَّا
.وقد أصبح هذا الوزن مرغوبا في صياغة الموشحات.. وأنا نشرتها كموشحة وليست كشعر عمودي وهذا واضح من الصياغة.
وإذا كنتم لا تتذوقون الشعر في مكان الشعر العام إلا إذا كان من بحور الخليل فأرجو بيان ذلك . وأنا آسف لأنني استخدمت هذا المكان في غير ما هو مأهل له ، ولو وضع الشاعر أحمد شوقي أحد أشعاره المنظومةعلى هذا البحر هنا فسيكون مكانه محاولات شعرية لأنها من غير أوزان الخليل ؟!!!! كان الأولى أن يناقش الموضوع أولاً ثم ينقل إذا كان غير مناسب حسب ظني.
أرجو حذفه إذا كان غير مناسب أولى من وضعه في محاولات شعرية ، فهذا المكان هو غير المناسب لمثل هذا الموضوع فهو قتل له.. وأنا أعدكم بأنني لن أنشر أي موشحة بعد الآن في هذا القسم أو في غيره.
وأكرر اعتذاري مرات ومرات لأنني أسأت التصرف.
أشكركم على الملاحظة الكريمة
والسلام عليكم

[د.يوسف حطيني]

اهلا ومرحب دكتور لك التحية والسلام.
جميل

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

اهلا ومرحب دكتور لك التحية والسلام.
جميل

شكراً لمرورك الكريم أخي الدكتور يوسف
وما تراه من جميل إنما هو من جمال نفسك الطيبة
جزاك الله خيرا

[خالد جابر]

بسم الله الرحمن الرحيم .
أخي الدكتور ضياء الدين , بما أنك دكتور فينبغي أن يتسع صدرك لكل الأعضاء , فالأخت راما علي/ مشرفة على الشعر العمودي الخليلي ببحوره المعروفة , لأن الشعر الذي يخرج عن هذا المألوف سيكون فيه خلافات حول الأوزان أو حول الزحافات , وحوارات قد لا نجد لها حلاً , والإيقاعات تحتلف عادة في القصيدة الواحدة , فأنت تقول بأن هذا البحر هو بحر شوقي وتفعيلته ( فعولُ ) لكنني أنا أجد عند إنشادها أنها اتخذت تفاعيل غير ( فعولُ ) فجميع أبياتها جاءت على تفاعيل ( مستفعلن / فاعلاتن / مفاعيلن ) وخوفاً من المناقشات حول هذه التفاعيل وزحافاتها وأضربها إن ألفنا عليها لاحقاً , فهي تجلب لنا حواراً لا يمكن إغلاقه إلا بالتذمر , لذلك فإن الأخت راما كانت تود أن يفتح لمثل هذه القصائد , باباً خاصاً للموشحات لكي تأخذ أنت حريتك بما تجود به قريحتك بمثل هذا اللون البهي من الموشحات , وعندما هي لم تجد , فوضعت هذه القصيدة في ركن ( المحاولات ) مؤقتاً

أخي الدكتور , نحن إن كنا مثقفين , فعلينا أن نتحمل بعضنا , وها أنا وضعت قصيدتك لجودتها في أروع مكان , أرجو أن تكون سعيداً بيننا ودمت أخي الدكتور وحياك الله .

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بسم الله الرحمن الرحيم .
أخي الدكتور ضياء الدين , بما أنك دكتور فينبغي أن يتسع صدرك لكل الأعضاء , فالأخت راما علي/ مشرفة على الشعر العمودي الخليلي ببحوره المعروفة , لأن الشعر الذي يخرج عن هذا المألوف سيكون فيه خلافات حول الأوزان أو حول الزحافات , وحوارات قد لا نجد لها حلاً , والإيقاعات تحتلف عادة في القصيدة الواحدة , فأنت تقول بأن هذا البحر هو بحر شوقي وتفعيلته ( مفعولُ ) لكنني أنا أجد عند إنشادها أنها اتخذت تفاعيل غير ( مفعولُ ) فجميع أبياتها جاءت على تفاعيل ( مستفعلن / فاعلاتن / مفاعيلن ) وخوفاً من المناقشات حول هذه التفاعيل وزحافاتها وأضربها إن ألفنا عليها لاحقاً , فهي تجلب لنا حواراً لا يمكن إغلاقه إلا بالتذمر , لذلك فإن الأخت راما كانت تود أن يفتح لمثل هذه القصائد , باباً خاصاً للموشحات لكي تأخذ أنت حريتك بما تجود به قريحتك بمثل هذا اللون البهي من الموشحات , وعندما هي لم تجد , فوضعت هذه القصيدة في ركن ( المحاولات ) مؤقتاً
أخي الدكتور , نحن إن كنا مثقفين , فعلينا أن نتحمل بعضنا , وها أنا وضعت قصيدتك لجودتها في أروع مكان , أرجو أن تكون سعيداً بيننا ودمت أخي الدكتور وحياك الله .

أخي الفاضل الشاعر المحبب الودود خالد
والله ياأخي لست بصدد وضع الموشحة البسيطة فيما لاتستحق.. ولكنني فوجئت بالنقل دون أن تحظى بأي حوار.
وأنا أعتقد أن الأعمال لن تفيد أحداً ما لم يتم حولها حوار.. فبالحوار تتقد الحقائق وتستنير..
وأنا على العكس لمت نفسي لأنني ظننت بأنني أسات التصرف وقد اعتذرت عن ذلك .. كان عتبي الوحيد هو المفاجأة دون حوار.. وجميع من يعرفني ويحاورني يعلم كم بالي طويل وحلمي واسع بفضل الله تعالى علي والله يشهد أنني لا أدخل حواراً إلا متعلماً.
أعيد اعتذاري والدليل أنني لم أغضب أنني نزلت عوضاً عنها قصيدة الصاحبان في الغار (على البحر البسيط)، أرجو التعليق عليها وتوجيهي لإصلاحها إن كان فيها خلل ، وأنا أبقى طالباً للعلم حتى الممات ،وشعاري من قال إني عالم فقد جهل.
ولو أنني ممن يجهلون بغضبهم لغادرت المنتدى كله.. لكن لي تارخ هنا لم تقطعه إلا مشاغل العمل ..
ملاحظة : تفعيلة بحر شوقي مفعول /*/*/ وليس فعول//*/ التي ذكرتها للسرعة وارتجالاً . ومن جوازاتها فعول في التفعيلة الأولى فقط. وفي الفقرة التالية سأعطي فكرة عن هذا البحر.
جزاك الله خيراً.

[خالد جابر]

أخي الغالي الدكتور ضياء الدين , الحمد لله على تفهمنا للموضوع , ولولا معرفتي بك من خلال كلماتك وأوزانك لما وضعت قصائدك في ركن ( من روائع الشعر ) فأنا أتذوق الشعر وبحوره وزحافاته ,والحمد لله , وأنت تعرف بأن الشعر العمودي وبحوره المألوفة هي التي ينسج عليها الشعراء قصائدهم , وغيرها من الأشعار لا ننكرها ولا نتعصب برأي الخليل , ولكن من الأفضل أن يكون لها ركن خاص , لأنها ستقابل خلافات كثيرة حول زحافات التفاعيل , لذلك يا أخي نحن نرحب بك بين الفرسان , وأهلاً وسهلاً بأنوارك البهية , وكلنا إخوة نحمل أعلام التطوع لفائدة الأجيال القادمة , وكلنا طلبة نتعلم من بعضنا البعض , لك التحية .

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

أخي الغالي الدكتور ضياء الدين , الحمد لله على تفهمنا للموضوع , ولولا معرفتي بك من خلال كلماتك وأوزانك لما وضعت قصائدك في ركن ( من روائع الشعر ) فأنا أتذوق الشعر وبحوره وزحافاته ,والحمد لله , وأنت تعرف بأن الشعر العمودي وبحوره المألوفة هي التي ينسج عليها الشعراء قصائدهم , وغيرها من الأشعار لا ننكرها ولا نتعصب برأي الخليل , ولكن من الأفضل أن يكون لها ركن خاص , لأنها ستقابل خلافات كثيرة حول زحافات التفاعيل , لذلك يا أخي نحن نرحب بك بين الفرسان , وأهلاً وسهلاً بأنوارك البهية , وكلنا إخوة نحمل أعلام التطوع لفائدة الأجيال القادمة , وكلنا طلبة نتعلم من بعضنا البعض , لك التحية .

ربَّ أخ لم تلده أمك... ونعم الأخ أخي خالد

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

نظرة سريعة في بحر شوقي : (الذي نظمت عليه هذه الموشحة)

وزنه الأصلي تكرار التفعيلة الخماسية الثالثة (مَفعول/*/*/) أربع مرات . وهو بحر يكمل مع المتقارب والمتدارك دائرة. ولا يوجد شواهد قديمة على هذا البحر، لكنه استخدم في الموشحات وبعض الأشعار في الستينيات.
الوزن الأصلي :

مَفْعولُ مَفْعولُ مَفْعولُ مَفْعولُ.... مَفْعولُ مَفْعولُ مَفْعولُ مَفْعولُ
/*/*/ /*/*/ /*/*/ /*/*/ .... /*/*/ /*/*/ /*/*/ /*/*/
وضربوا مثلاً عليه ما ورد في مسرحية مجنون ليلى لأحمد شوقي :
زياد ما ذاق قيس ولا هَمَّا
طبخ يد الأمِّ يا قيسُ ذقْ مما
الأم يا قيس لا تطبخ السُّمَّا
وقد أضيف الساكن الأخير لأن العرب لا تقف على متحرك .
وقد وردت دراسة هذا البحر في دراسة الدكتور أحمد مستجير في علم العروض ، وسماه بحر شوقي بناء على نظم شوقي عليه في المسرحية المذكورة.
والواقع أن هذا البحر ليس مخصصاً بشوقي فقد ورد في كثير من الموشحات مثل :
قد باح دمعي بما أكتمهْ ... وحن قلبي لمن يظلمهْ
رشأٌ تـمرَّنَ في لا فمُهْ ... كم بالمنى أبداً ألثمهْ

جوازات التفعيلة : ويجوز فيها حذف ساكن السبب الأول ممكناً إلا إذا سبقتها تفعيلة متعدية. وتكون التفعيلة الوليدة : مَعولُ //*/ =وزن فعولُ في بداية الشطر فقط. ويجوز حذف ساكن السبب الثاني لتصبح : مَفْعَلُ /*// = وزن فاعلُ /*// في جميع الحشو والضرب. (عن كتابي أساس الشعراء)

والله أعلم