منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7

العرض المتطور

  1. #1

    مفهوم النص الذاتي!

    قرأنا في مختار الصحاح:
    ذا اسمٌ: يشار به إلى المذكرْ.
    وذي بكسر الذال للمؤنث. تقول: ذِي أَمَةُ اللهِ. فإنْ وقفْتَ عليه قلت: ذِهْ بهاءٍ موقوفةٍ. فإنْ صغَّرتَ ذا قلت: ذَيَّا بالفتح والتشديد، وذَيَّانِ في التثنيةز وتصغير هذا: هَذَيَّا.
    ولا يصغّر ذي للمؤنّث وإنما يصغر تا، وقد اكتفوا به عنه.
    وإن ثنّيت ذا قلت ذانِ.
    وأما ذو الذي بمعنى صاحِبٍ فلا يكون إلاَّ مضافاً، فإنْ وصفتَ به نكرةً أضفتَه إلى نكرةٍ وإن وصفتَ به معرفةً أضفته إلى الألف واللام، ولا يجوز أن تضيفه إلى مضمر ولا إلى زيد وما أشبهه. تقول: مررتُ برجلٍ ذي مالٍ، وبامرأة ذاتِ مالٍ، وبرجلين ذَوَيْ مالٍ بفتح الواو، كما قال تعالى: "وَأَشْهِدوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ"، وبرجال ذَوي مالٍ بالكسر، وبنسوة ذّواتِ مالٍ،
    وأما قولهم ذاتُ مرّةٍ وذُو صباحٍ، فهو من ظروف الزمان التي لا تتمكَّن. تقول: لقيته ذاتَ يومٍ وذاتَ ليلةٍ وذاتَ غَداةٍ وذاتَ العِشاءِ وذاتَ مرّةٍ وذاتَ الزُمَيْنِ وذاتَ العُوَيْمِ، وذا صباحٍ وذا مَساءٍ وذا صَبوحٍ وذا غَبوقٍ، فهذه الأربعة بغيرها هاءٍ وإنَّما سُمِعَ في هذه الأوقات، ولم يقولوا: ذاتَ شهرٍ ولا ذاتَ سنةٍ. قال الأخفش في قوله تعالى: "وَأَصْلِحوا ذاتَ بَيْنِكُم" إنّما أنّثوا ذاتَ لأنَّ بعض الأشياء قد يُوضع له اسمٌ مؤنّث ولبعضها اسمٌ مذكَر، كما قالوا دارٌ وحائطٌ، أنّثوا الدار وذكَّروا الحائط.

    *************
    لن أنسى ديواني الذي رفض مرة وترك لدي مائة سؤال بلا إجابة :
    -الديوان غير صالح للطباعة لأنه ذاتي
    ماكنت اعرف هذا المصطلح بعد وما فكرت به أصلا وهل النصوص الأدبية إلا صدى الذات؟
    لكن وربما عندما يكون عمها إنساني تنصب جسور الوصل بينها وبين المتلقي...
    طالعت كتاب نقدي غربي مترجم:"لقاء-دراسة في النقد الأدبي"
    ومازلت في أوله ورغم انه عبارة عن صدى لقاءات الكاتب مع أدباء وفناني وانطباعه الفكري والأدبي ,
    إلا أنه ألقى بظلال بسيطة حول أفكارمتفرقة تهم الناقد اولا ومن ثم تهمنا قليلا لأنه يقدم فكرة انطباعية عن أدب غربي مااطلعنا عليه بقوة:
    ورد مصطلح"الرسم الذاتي فرأيتني اتذكر مصطلحي الذي واجهته أولا وهو"الأدب الذاتي فما تعريفه هنا؟

    هو نص ذو فكرة ظاهرية,يخفي في أعماقه فكرة مصاحبة ما لصيقة بالمؤلف ذاته.
    فهلرى في ذلك عيب ما؟
    نقتبس من النص المترجم فكرة ما ونحولها لصالح فكرتنا كالعادة(المؤلف :ميلان كونديرا-ترجمة د.إنعام إبراهيم شرف).
    هو نص تختبئ الأنا خلفه ويقف من وراءه المؤلف ليحرك أبطاله بخيطانه المتحكمة ,ليقدم لنا الصور والمواقف من وجهة نظره هو فقط.
    يتبع
    14-3-2013
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    في النصوص الذاتية تتشابه الوجوه,وتتشابه الأقوال والسلوكيات الاجتماعية حتى لكأنها نسخة عن شخص واحد ضمنا مع تغييرات هامشية.
    ( ومقتبس بتصرف من كتاب "لقاء " المذكور سابقا ص 13 و ص 47)
    وبالمقابل انتبه الروائيين في الغرب لكثرة السرد المتمحور حول شخصية محورية تكون دور البطولة,لكنها باتت الان بطولة جماعية.
    هذا وإن التطرف في نصب جسور التلاقي مع الجمهور في استفزفز عواطفهم بتلك النزعة العاطفية شبه الذاتية كما فعل اليهود بقضية الهولوكوست.
    لذا نرى هؤلاء يبحثون في التفاصيل الذاتية للشخوص والتي تحتاج لسبر غور العامل النفسي فيها,وهنا تبرز مهارته في التحيل النفسي الجذاب.


    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    الكتابة عن الذات هو فن التذكر أولا:وهو الفن الذي يتم به ترويض الزمن كما يقول الفيلسوف (بول ريكور).
    ويكمل الدكتور "عادل فريجات " في مجلة المعرفة العدد 594قائلا:
    1- هو عمل يلبي هاجسا من النفس الإنسانية وربما كان التحرر أهم هاجس يلبيه هو _التذكر_ةفنحن حين نكتب مانتذكر ,نتحرر من ضغطته وتنغيصه.
    2-وهو في ذلك تعبير عن أزمة نفسية ,وهذا نلقاه كثيرا عند بعض من تعرض للتنكيل والتعذيب وللقهر الاجتماعي,كما في العديد من الروايات التي تتحدث عن السجن أو البؤس الاجتماعي أو حوادث الطلاق التعسفي ,أو غير ذلك.
    3-وقد يكون سبب الكتابة إثبات الذات إزاء العواصف التي تلم ,أو ألمت بها.
    4- والاحتفاء بالعصامية كثير الظهور في روايات السير الذاتية كما يذكر:صبري حافظ,فهو موجود عند سيد قطب في "طفل القرية"عصفور الشرق لتوفيق الحكيم وسبعون لنعيمة وفي الطفولة لابن جلون وحصاد العمر لتوفيق يوسف عواد وحياتي لأحمد أمين وأنا للعقاد.
    باختصار وحسب ماورد عن الدكتور نقول:
    حتى السرد والكتابة عن الذات يعد نصا ذاتيا بامتياز وبطريقة الدوران حول السيرة بطريقة إبداعية ,وهنا ينقسم النص الذاتي لقسمين:قسم السير الذاتية روائيا,وقسم الحديث الداخلي الوجداني الذي يتجلى عبر الانواع الأدبية الأخرى.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    وهناك أسباب هامشية قد يكون لها دورا ما:الذات المتشظية الفاقدة لليقين,تحدي الموت والبحث عن الخلود,آثار المنفى على نفسها.والحق كما يقول الدكتور فريجات:أن الذات لاتي تكتب نفسها تكتب معها أشياء كثيرة ,أهمها تاتاريخ العام إلى جانب التاريخ الشخصي كما يقول سلامة موسى حيث يقول:
    "أنا في هذه السيرة لست مؤرخا لنفسي فقط,إنما أروي تاريخ العصر الذي عشت فيه وتاريخ الجيل الذي كنت أحد أفراده."
    ويقول الدكتور:
    لم يكن الالتباس الوحيد في هذا اللون السردي ,بل نرى لبسا آخر يتمثل بامحاء الخط الفاصل مابين العنصر الذاتي في رواية ليست سيريه ,وشخصية الكاتب نفسه خارج أعماله الكتابية.
    ويتخم قائلا:كما يبدو ان المساحة كما يبدو عن الذات كتابة عملا سرديا عريقا , ومدونته في الأدبين العربي والغربي كبيرة ومتسعة.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    شكراً لك أيتها الأخت ريمه الخاني , ومنك نستفيد , تحياتي

  6. #6
    اهلا بك عزيزتي وكنت قد نشرت دراسة في منتدانا مازلت ابحث عنه وهو رافد لهذا حتما وهو :

    الذاتية في الأدب العربي هل هو عيب أم واقع؟

    واجهت أمرين في بداية طريقي ,وأظن أن الأمر معروفا ومشتركا بين الأدباء في البدايات حتما ,وهي الذاتية والنمذجة ,و عبر ممارسة الأدب لو جاز التعبير, أو لنقل ممارسة الكتابة, وهو واجب الخروج عن الذاتية الإنسانية والتي تجعل الطبع والفكر والأبطال هم نفسهم الكاتب بطريقة ما, فتراه يقدم للقارئ شكواه ودواخل نفسه , وآلامها , حتى لو تلبس بمسوح شخصيات واقعية أخرى, فنراه يطل علينا كلعبة القفاز تظهر أمرا وتبطن آخر, لكن الأدب في حقيقته الحميمية, ذاتي الهوية , لأنه يشرح العالم من وجهة نظر الكاتب نفسه, فمتى يكون عيبا بحد ذاته؟.
    أظن ومن خلال سماعي للأدباء والنقاد , عندما يكرر الأديب النسج على منوال واحد, بمعنى:
    -أبطاله متشابهين, ما يعتلح في صدورهم متشابه, مواجهتهم للظروف التب حولهم متشابهة, وهنا يبرز أمر التنوع الجغرافي النفسي , لو جاز المصطلح والذي يبين امتداد العالم النفسي وتنوعه كنماذج إنسانية تبرز مدى براعة الكاتب في تقديمها , محاولا خلع ذاته منها لتكون صورة صادقة عن مجتمع متلون ومتنوع. وهذا من حق القارئ على الأديب أن يكون منطقيا وموضوعيا بآن , كي لا يفقد مصداقيته ومتابعية.
    لكن السؤال هنا هل كان الأدب العربي القديم يعاني من ذلك فعلا؟
    قرأت في موقع ما عن هذا الأمر وان الشعر العربي حصرا كان ذاتيا بطريقة ما نطالع بعضا من هذا:
    أبو فراس الحمداني, والذي عرف بقوته وشجاعته ، حتى كان يضرب به المثل ، ويشبه بعنترة وعمرو بن أم كلثوم لم ينج من صعوبات حياته يوم أن وقع أسيراً في يد أعدائه حيث نقل إلى القسطنطينية التي ظل بها أربع سنوات يعاني آلام الأسر ، وينتج فيها شعراً كثيراً يملؤه حنينه إلى وطنه سائلاً سيف الدولة أن يسرع إلى إنقاذه من آلام واقعة ، ويخاطبه بعد أن بلغه أنه عاتب عليه يقول :
    ولكنني راضٍ على كل حالةٍ **** ليعلم أي الحالتين سراب
    وما زلت أرضى بالقليل محبة **** لديك وما دون الكثير حجاب
    أمن بعد بذل النفس فما تريده **** أثاب بمر العتب حين أثاب
    فليتك تحلو والحياة مريرة **** وليتك ترضى والأنام غضاب
    وليت الذي بيني وبينك عامر **** وبيني وبين العالمين خراب
    إن هذه الأبيات يصور فيها الشاعر أحاسيس مريرة ومشاعر صادقة في إطار من الكبرياء والأنفة ، وقد سار في معظم قصائده يعزف على هذا الوتر فيسجل حنينه واشتياقه إلى وطنه وأهله ، فيتكلم بكلام المغترب ، ويشعر بشعور الحزن والحنين ، وقد صور ذلك في رائيته الجميلة :
    أراك عصي الدمع شيمتك الصبر **** أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمر
    بلى أنا مشتاق وعندي لوعة **** ولكن مثلي لا يذاع له سر
    إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى **** وأذللت دمعاً من خلائقه الكبرُ[1]
    أليس هذا كله شعر ذاتي؟ وتقبلناه على أنه إبداع صرف؟, وهل نستطيع أن نكون صادقين إلا لو قدمنا مشاعر صادقة؟
    هل هذا يدعى نمذجة وذاتية فعلا؟ ومتى نتقبله ومتى لا نستسيغه؟
    حقيقة هنا مربط الفرس في موضوعنا هذا, فالأدب لا يمكن بحال أن يبقى على وتيرة واحدة قضايا الأمة متغيرة على الدوام وكذا النفوس متحولة بتحول الواقع فما هو الذي تغير؟
    هناك خيط رفيع بين أن تكون قضيتك مفهومة الحواف من قبل العامة والمتلقين تحمل هما مشتركا يستطيع مد جسورا بين الطرفين, وبين أن يكون ذاتيا صرفا يهم طرفا واحدا لا غير يتكرر بين الأدباء بطريقة ممجوجة , أو ربما أظهر تفاصيل نفس الأديب على الدوام وعبر معظم محاور مواضيعه, هنا نقول أن براعته في تراجع وانه لا يستطيع الخروج عن نفسه كي يرى الواقع الرحب بكل ألوانه, هذا بالنسبة للذاتية أنا النمذجة فهو التقولب على أنماط عديدة ,تبين البصمة الذاتية في الكتابة والتي يظهره الأسلوب الذي يبين خصوصية هذا الأديب من مفردات وأسلوب الخ...
    من هنا يبدأ طريق البحث عن هذا المصطلح المهم ..لنتساءل هل هو عيب فعلا أم أمر تطوري بحت ؟ وللحديث بقية.
    ريمه الخاني 6/6/2012
    رأي الشاعر عبد الرحيم محمود:
    الأديبة الإنسانة ريمة الخاني
    مهما حاول الأديب سواء أكان شاعرا أم ناثرا فإن شخصيته تتسرب في أدبه ، حتى أن بعض كبار النقاد في العالم العربي كتبوا حياة بعض الشعراء من شعرهم كما في حالة ابن الرومي ، وغيره ، والواقع يقول أن لكل كاتب أسلوب خاص هو انعكاس نفسه في أبطال ما يكتب ، فنزار قباني له نهجه ، وسميح القاسم له نهجه ، كما المتنبي وجرير وامرؤ القيس ، ونجيب محفوظ ، وإميل زولا ، وميلتون ، وبتهوفن ، وتشايكوفسكي ، ودوستفسكي ، وجي دي موباسان ، وهكذا ، فلو وضعنا قصة لجون شتاينبك ، وأخرى لموبوسان ، بدون عناوين لما اختلط الأمر علة ناقد خبير أن يرجع كل لصاحبه ، بسبب طبع كل من الكاتبين على كتاباته ، تلك طبيعة الأشياء ، حتى الفلاسفة عكسوا مبادءهم على فلسفتهم فهذا هيجل ونيتشه يعكسان مبدأ القوة والنقاء العرقي الآري ، في حين يعكس شوبنهور عبثية الحياة والميل للتخلص منها ، ويعكس كانط محاولة فهم الكينونة والذاتية المخبوءة ، كما يعكس الرسام فان كوج عصابيته ونهاية العشق فقد أبدت حبيبته عشقها أذنه فقطعها وأهداها لها ، كما عكس توهج نفسه في الوانه ، في حين عكس مايكل أنجلو الشعور الديني في استعمال الوان الفريسكو بسبب تدينه وحزنه الشديد لاعتقاده بصلب المسيح وذوبانه في آلامه ، كما عكس تشايكوفسكي عنف الطبيعة السيبيرية في كونشرتاته وعكس هايدن طبيعة بلاده هولندا الجميلة وأصوات طيورها ، كما عكس بيتهوفن حالته الصحية وتعقيده بسبب حالة الصمم على اواخر سيمفونياته حتى أن بعضها أصبح معقدا جدا يستحيل عزفه كما أراد .
    لذا فلا عجب أن يتسلل الفنان : شاعرا أو كاتبا أو رساما او موسيقيا داخل أعماله شاء أم أبى ، كلنا يحدث معه ذلك سيدتي الكريمة .
    بقي أن أشير إلى أن ما ورد منسوبا لأبي فراس نسب أيضا لرابعة العدوية رحمها الله تعالى إذ قالت :
    فليتك تحلو والحياة مريرة // وليتك ترضى والأنام غضاب
    وليت الذي بيني وبينك عامر // وبيني وبين العالمين خراب
    إذا صح منك الود فالكل هين // وكل الذي فوق التراب تراب
    تحيتي لك واحترامي .
    رأي صالح طه
    لنفترض أننا نضع منهجا فلسفيا لا علاقة لها في الشعر والأدب
    أظننا سنستخدم العقل ....رغم أن العقل الصرف لا وجود له
    لذا يمكن القول
    ان النظريات الفلسفية فيها بعض من شعور الإنسان وبعض من هواه
    رغم انه من المفترض أن لا تدخل فيها الحسابات العاطفية والذاتية
    فما بالك بالأدب ذلك الفن الذي يراعي الهوى والمشاعر أكثر من العقل...
    وأظن أن اصدق الأدب هو الأدب الذي ينبع من ذات الشاعر
    وإن حاول الشاعر أو الأديب التمرد على ذاته ...فسيكون النص باردا
    كأن تقرأ قصيدة باردة لا حياة ولا عاطفة فيها
    وكل القصائد الباردة فاشلة بنظري وتموت بسرعة ولا تؤثر بقارئها
    لان التجربة وحدها كافية لتنتج لنا شعرا فريدا وله نكهة خاصة
    والتجربة لن تكون إلا ذاتية من صميم الأديب
    وإن كانت تجربة ذات هم جمعي ..كهموم امة مثلا
    فالأديب لن يكتب عن أمته متناسيا نفسه...لكنه سيكتب كونه جزء من الأمة وجزء من الكيان
    لذا ليس هناك ما يسمى أدب بعيد عن الذاتية
    والذي يناقش في نقطة مثل هذه لم يصل للمفهوم الحقيقي للإبداع والفن بشكل عام
    المصدر
    http://www.omferas.com/vb/t39020/

    يقول الدكتور محمد صابر عبيد في كتابه: "تجلي الخطاب النقدي من النظرية إلى الممارسة" :في معرض حديثه عن الناقد عبد الجبار عباس:
    تعد الذاتية المركز الأساس الذي تخرج منه آليات المنهج الانطباعي ,وإن النقد الإجرائي دون النظري كفيل بتفسير المجال لأقصى قدر ممكن من التعامل الديمقراطي مع الآثار الأدبية.
    هنا نفهم مما ورد أن على النقد تفهم تلك الزاوية الرئيس في عالم الإبداع الأدبي.



    [1] انظر الرابط:
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=51743
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    إضافة:
    تنقسم الداتية لعدة أقسام:ذاتية خارجية وهو اهتمام الكاتب بما يهم المجتمع وذاتية عاطفية تهم داخلية تخصه وتهويماته واحلامه واهدافه وهي ذاتية هامة تبسط جسور التواصل بين الكاتب والقارئ.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. !(التنويم الذاتي)!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان البرمجة اللغوية العصبية.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-05-2022, 03:09 PM
  2. نقد كتاب مفهوم النص لنصر حامد أبو زيد
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-24-2018, 08:35 PM
  3. الوعي الذاتي والاكتفاء الذاتي!
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الغذاء والدواء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-26-2009, 12:45 PM
  4. عن مفهوم النص في الأدب الرقمي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-22-2008, 01:02 PM
  5. التعلم الذاتي
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-19-2007, 05:09 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •