منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    الاسلام والمذهبية - الباحث / طارق فايز العجاوى

    الاسلام والمذهبية بقلم طارق فايز العجاوى
    فى المطلق المذهبية التزام نهج واتباع منطلقاته ومبادئه وقيمه اما المذهبية فى الاسلام هى تقليد المسلم الذى لم يرقى الى رتبة الاجتهاد مذهب امام بعينه ولم يكن مطالب باثبات رايه او فتواه بدليل من كتاب الله جلت قدرته او سنة نبيه عليه الصلاة والسلام فى الواقع قد يساء فهمها قصدا او جهلا لاهداف لا تخفى على احد ومهما يكن فالمذهبية اثرت الفقه الاسلامى باجتهادات واراء لعلماء افاضل اجلاء محققيين لمجتهدى ائمة المذاهب ولهذا كثر اتباعها وامتدت فى عصرنا الحالى اما البعض فقد اخذ على المذهبية بانها احدى اسباب الفرقة بين المسلمين على اعتبار اتباعهم لمذهب يتبعونه هو الحق والصواب وهذا بالضرورة يقود الى اغلاق باب الاجتهاد للتالى ان شاء الله الاسلام والمذهبية



    بجميل الرد نقول لهم : اين مجتهدى هذا العصر ؟ مع احترامنا لكل علماء الاسلام ليس فالمذهبية قطعا اثرت الفقه الاسلامى بكافة الابعاد والدليل على ذلك التالى : * اجتهاداتها مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام * يدركون تماما ان الخلاف يقع فى الفرعيات لا فى الاصول وهذا الخلاف عاد على الاسلام بدون ادنى شك بالنفع العميم * ان الاسلام بقواعده واحكامه ليس بالامر الهين فهمه لذلك يقع على عاتق علماء الاسلام شرح تلك الفرعيات وبيانها للناس * دعوتهم للاخذ بالتقليد هو امر واجب ومشروع باجماع علماء الاسلام وهذا بالقطع ضرورى خصوصا اذا لم يكن هناك اجتهاد ويشترطون ان يلتزم المقلد بذهب معين لامام بعينه وعليه يلتزم العالم بما التزم الامام فلا يقع فى شبهة ولا حرج * يرون ان البعد عن تقليد الائمة والمجتهدين واستخراج الاحكام من الكتاب والسنة وفتح باب الاجتهاد امر تعم به الفوضى وتضيع به الحقائق وعندها يلتزم العالم بما يراه هو صحيح ولا ينظر الى اراء الاخرين _ المزاجية _ وبعد اعتقادى ان المذهبية انتشرت فى بلاد الاسلام فى عصرنا الحالى لاسباب دعت الى اتباعها نذكر منها : افة الجهل واغلاق باب الاجتهاد فالدواء الحقيقى اضحى بدون ادنى شك هو اتباع المذهبية لسد الفراغ الحاصل * اهم اعلامها فى العصر الحالى ::: الشيخ محمد الحامد ( 1910 _ 1969 ) وهو سورى ولد فى مدينة حماه وهو خطيب ومدرس وداعية خريج الازهر له جملة من المولفات نذكر منها ( نظرات فى اشتراكية الاسلام ) وفيه جميل الرد على كتاب د؛ مصطفى السباعى ( اشتراكية الاسلام ) وله جملة من المقالات والرسائل منها ( لزوم اتباع مذاهب الائمة حسما للفوضى الدينية ) ::: د ؛ محمد سعيد رمضان البوطى وهو سورى ومدرس وداعية وله مؤلفات جمة وجليلة الفحوى والمضمون نذكر منها على سبيل المثال كبرى اليقينيات السلفية مرحلة مباركة لا مذهب اسلامى اللامذهبية اخطر بدعة تهدد الشريعة الاسلامية :::::: تتمة مقال الاسلام والمذهبية بقلم طارق فايز العجاوى والله نسال حسن الخاتمة
    أرايت اظلم او اضل من الذى ****** حبس الكنار واطلق الغربانا

  2. #2
    السلام عليكم أستاذنا العزيز السؤال لا يسأل هكذا "أين المجتهدون"
    لأننا لو راجعنا الجهود المبذولة للتقريب نجد أنها باءت بالفشل الذريع بصراحة وصدق.
    الحقيقة أن مسامير جحا التي وضعها الاستعمار كأسافين فرقة ما زالت تعمل عملها والإسلام ذو صورة واحدة فقط مذ عرض رسولنا الكريم الأمانة والدعوة فما كان هناك مذاهب على زمنه ولتلك الحقبة يجب أن نعود فتنتهي مشاكلنا ولكن....
    ولك الشكر والتقدير.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    الأستاذ / طارق حجاوي
    حياك الله
    بارك في جهدك واختصارك موضوع المذهبية في نقاط أجملت فيها الفكرة، ولكن أستاذناالكريم حديث المذهبية مهم عن الماضي من حيث إيجابياته وسلبياته وإن كان في وقتناالحاضر مع كثرة المفتين في الفضائيات والمواقع الالكترونية والإذاعات والمساجدوضعف الانتماء المذهبي في زمننا وكثرة الاجتهادات قد أجد أن الكثيرين قد لا تصلهمالفكرة خاصة وأن الكثيرين في عباداتهم لا يلتزمون مذهب بعينه كما كان في العصورالماضية ...
    وكما وصلنا في الحديث عن رسولنا الكريم صلَ الله عليه وعلى آله وسلم أن اختلافأمتي رحمة، اختلافها في الآراء الفقهية لتناسب كل صاحب حاجة وظرف، واعترفتالمؤتمرات القانونية والتشريعية الغربية بأن اختلاف الآراء بين المذاهب الفقهيةالإسلامية ميزة للإسلام وليست عيباً كما يحاول بعض المهزومين تصويره ... والمذهبيةلا تعني عدم أخذ المسلم أو التعبد على مذهب آخر فكلها اجتهادات فقهية ولكن عليهتحري الإخلاص والرخصة للضرورة وليس لأمر فيه تفريط أو تكاسل أو تقصير
    أما ما ذكرته الأخت أم فراس عن التقريب بين المذاهب وفشله ذلك المصطلح للأسف مصطلحخاطئ من وجهة نظري لأن إحداها وهو المقصد الرئيس من التقريب ليس مذهباً فقهياًتعبدياً ولكنه فرقة سياسية وليست مذهباً خلطت المذهب بالقومية بالسياسة بالأحقادوالكراهية ... إلخ لذلك كان حتماً أن يفشل مشروع ما يسمى التقريب بين المذاهب

المواضيع المتشابهه

  1. دراسة - ( الشباب ... وازمة الثقافة ) - الباحث / طارق فايز العجاوى
    بواسطة طارق فايز العجاوى في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-28-2012, 05:28 AM
  2. مفهوم الاختلاف بين التباين والتأصيل - بقلم الباحث / طارق فايز العجاوى
    بواسطة طارق فايز العجاوى في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-29-2012, 08:02 AM
  3. المشرق العربى والمفهوم التاريخى - الباحث / طارق فايز العجاوى
    بواسطة طارق فايز العجاوى في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-29-2012, 12:09 AM
  4. الاسلام والمذهبية - بقلم - الكاتب / طارق فايز العجاوى
    بواسطة طارق فايز العجاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-03-2012, 12:15 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •