أرصدُ الليل
أرصدُ الليل تائها عن شهابه باتجاهٍ يغيبُ عن فجرِ ما به كنت في العيدِ تحتمي في كلامي من نعاس مشمرا عن كتابه هكذا استعبدتك للحزن أم طفلها غائب وراء اكتئابه؟ فوق أكتافه المجراتُ تَنسى أن فجري معلقٌ في ركابه لم يعرني خطىً تضاهي مساء قد ترامى على رصيف اغترابه أينه الانتظار يغضي دموعا عن أفول مقدَّرٍ باضطرابه؟ أسقط اللوم عن محطات عمري كلَّ درب تساقطت عن عتابه فأنا لم أُعِدْ ليوسفَ حلما أو أخبِّرْ أباه عن ألعابه كنت مدمى الذنوب والجرح غض ينزف القمح من عرى أثوابه