صحف عالمية ...تستحق ان تستخدم لازالة الغبار فقط



بداية انقل لكم ...

ورد في الصحف والاخبار التي تتناقل بفضاءها المفتوح الخبر الاتي فى تصاعد لحملة الإساءة للإسلام فى أوروبا، خصصت مجلة تيتانيك الألمانية الساخرة، عددها الجديد، لنشر رسوم ساخرة جديدة. ونشرت مجلة دير شبيجل الألمانية غلاف العدد الذى يظهر فارسا عربيا ملتحيا على رأسه عمامة وبيده سيف، وهو يحتضن قرينة الرئيس الألمانى السابق.



ودافع رئيس تحرير "تيتانيك" ليو فيشر عن نشر الرسوم المسيئة للرسول معتبرا أنها تمثل «ردا حقيقيا على الاحتجاجات غير المتصورة فى العالم الإسلامى ضد الفيلم». وقال إن السخرية مشروعة بلا حدود، ولا أفهم اتهامنا بأن عددنا القادم سيزيد حدة الاحتجاجات الحالية.



وقال فى مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" إن الغلاف الساخر أمر طبيعى،

......... ضحك فيشر وقال إن الموضوع يتعلق بقيام زوجة الرئيس السابق بدور فى بيئة عربية.



وأضاف: يجب على المسلمين مثل غيرهم من الجماعات الدينية الأخرى أن يتقبلوا إطلاق النكات عليهم، فهم أنفسهم يطلقون النكات على الأديان الأخرى، وأضاف: يجب أن يكون الرد بنفس السلاح.



انتهى الاقتباس السيء الذكر والقلم ممن سخر لسيد الخلق ومن خلقه القران العظيم ...

ما دام المبرر واضح عندهم وبطريقة عصرية خالية من الاحترام والديمقراطية ... على مبدا السخرية مشروعة بلا حدود ...

فلنبدأ بالحديث هل قرينة الرئيس الالماني السابق تحتاج لتصبح نجمة حديثة بعدما انطفىء

نورها فاستخدمت بهذه الطريقة ؟

هل الاحتضان لرئيسة وزوجة سهل يحتضنها اي انسان فتصبح مشاع ؟

هل الوطن العربي التي لا تخلو زياراتهم وسياحتهم منه بيئة بدوية ام هم يحبون الخيال ؟

او ربما فقدوا القدرة على السمع والبصر ولم يعرفوا عن البيئة التي يتعاملون معها ؟ او انهم

انتكسوا اجتماعيا فاصبحوا يبحثون عن اسقاط للبيئة البدوية التي انتقلت بفضل اخلاق محمد صلى الله عليه وسلم الى بيئة حضارية والدليل انجازات العرب في العصر الذهبي وهم في عصر الظلام الدامس الذي اشتاقوا ان يعودوا اليه ,,, والدليل طرق تعاملهم مع الانبياء نجوم الحضارات وليس اقلام من وراء مكاتب اوراق مجلاتهم وصحفهم تنفعنا في ازالة الغبار او تدويرها كمسحوق للنظافة وليس سطور وعبارات من راقص القلم على رحلته الاخيرة في تياتينك يحتاج للذة حرم منها وضياع وخواء ذهني فلم يجد الا الاقتراب من المحرمات باسم مشروعية السخرية ...

هل فعلا هذه السخرية تستفز مشاعرنا يا ايها القزم في عالم الصحافة ؟ هل طيشك وفراغ شخصيتك التي اصابها الهشاشة تستفز عواطفنا ؟ باعتبار ان السخرية مشروعة عندك ؟ ربما لم تقرأ ان كثرة الجلوس مع كثرة الضحك تذهب العقل ربما لم تقرأ لا تصاحب الاحمق فيدنو بك الى مجلسه الاقل حظا ... ربما لم تشاهد ان تحدي سفينة تياتينك تصدعت اخشابه عند جبل جليدي فقط ولم يحتاج للحديد فكل مقام له قدر فالثلج غلب الخشب يا صاحب الاساءة الخشبية واقوالك السوسية عن حبيب ونبي هو في قلوبنا ... ولا تعرف ان العشق للحبيب الاول ...نعم عشقنا رسالته الحضارية التي نقلتنا من عصر الجاهلية الى عصر الحضارة نعم عشقنا صبره ورحمته وأدبه نعم عشقنا نوره ... ولم تكن مشكلتنا كما في ذهنك البحث عن عشيقات ومن يرتمي بالإحضان والالحظ ظاهرة تدل على رجولتك فالحديث عن النساء والقصص الخيالية تدل

على ان المراة افقدتك ذهنك وعقلك كما من انتج ومثل وقام باخراج الفيلم براءة المسلمين فلم يبقى عندكم الا قصص محراب النساء وهنا تظهر عقدة نقصان الرجولة ...

بل ان غيرتكم وحقدكم من الحبيب هو دافع واضح لصحفكم واقلامكم الخشبية التي لم تصمد الى الان من حكايات النساء فكيف الوم من عاش ظلام الحضن النسائي وصمم ان يسيء بشكل سافر وواضح لا التباس فيه ولا تحت اي مبرر واقول له توقف ... بل اقول له تبت يداك التي ستندم عندما تفقد القدرة فيهما على احتضان اي امراة كعاداتك العابرة للقيم ...

واخيرا الحمدلله الذي جعل لنا من تلك الصحف والمجلات اوراقا نزيل بها الغبار ونمسح بها

حظيرة الابقار ...

الكاتبة والاعلامية وفاء الزاغة