التريمسة

[عبد الله راتب نفاخ]

التريمسة :

قرية وادعة عند حافة القمر .

على ظلال الأمسيات تلقي أغنية السهر .

و في جعبتها ألف حكاية و حكاية عن الغروب و السحر .

تريمسة ..

خطت خطوة نحو العالم الأزلي .

عجت سماؤها بغبارها الذهبي .

تنورت وسطها إشارة صقر حديدي مصقول .

غادرتها معاني الحزن ، سكنتها معاني الضياء .

جرى بها جدول رقراق ، قبَّل عيني طفلة مغمضتين ، تألق في طريقه الحجري ، تعثرت به الأنحاء .

تريمسة ..

جفاها النوم ، جلست تنتظر رحلة نحو الأبد ، جاءها براق فلكي يقوده ملك شديد القوى ، أشار إليها أن تفضلي ، ركبت مقطورتها كالعروس ، سعت بها عربتها في دروب اللانهاية ، و عندما بلغت قمة العنان التفتت إلينا ، و أرسلت ... قبلة الوداع .

[ريمه الخاني]

عندما قرأت عبر الفيس جملة المجتمع الدولي يتضامن مع الحولة ثم محيت ووضعت التريمسة أيقنت أن اللعبة العالمية تنفذ اجندتها كما قال كيسنجر في حرق ما يستطيعون من المسلمين المعتدلين...
فلا تستمعوا فقط اسمعوا..
تحيتي

[غصن الحربي]

لا أصدق ان العالم ما يزال يعيش لحظاته بعد كل هذه المجازر . ما موقعي من هذا العالم ؟ الجواب في الحولة والتريمسة والقبير وتلك المجازر التي نكاد نتلعثم في عدها. عذرا تريمسه لابد أنك تدركين فلك في فلسطين سابقة. الأديب عبدالله راتب شكرا جزيلا على هذه السطور الفياضة.تحياتي وعزائي.