نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




زِدْنـي بفَرْطِ الحُبّ فيك iiتَحَيّرا
وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ iiتسعّرا

وإذا سـألُتكَ أن أراكَ iiحـقيقةً
فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن iiتَرى

يـا قلبُ أنتَ وعدَتني في iiحُبّهمْ
صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ iiوتَضجرا

إنَّ الـغرامَ هـوَ الحياةُ فمُتْ iiبِهِ
صَـبّاً فحقّك أن تَموتَ iiوتُعذرا

قُـل لِـلّذِينَ تقدَّموا قَبلي iiومَن
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرى

عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ iiاسمعوا
وتـحدّثوا بـصَبابتي بَينَ الوَرى

ولـقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
سِـرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا iiسرى

وأبـاحَ طَـرْفِي نَـظْرْةً iiأمّلْتُها
فَـغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ iiمُنَكَّرا

فَـدُهِشْتُ بـينَ جمالِهِ iiوجَلالِهِ
وغـدا لسانُ الحال عنّي iiمُخْبِرا

فـأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ iiوجْهه
تَـلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه iiمُصَوَّرا

لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ iiصُورةً
ورآهُ كـان مُـهَلِّلاً iiومُـكَبِّرا


ابــن الــــفارض ,