أتيتِ ...

[إبراهيم حسون]

أتيتِ

· إبراهيم حسون

أيتها القادمة كهمس الياسمين

من ضباب الزمن الجميل

شكراً لك ..

أوقدتِ رمادي

وأورقتِ ما كنتُ ..

اعتقدتُ أنه صار حطبْ

شكراً ...

نثرت أنوثتك فوق شرفاتي

رشرشتِ ماءكِ فوق طرقاتي

أشعلتِ ناركِ في شراييني

فاعشوشب توق الروح

وحنَّ نغم العود ..

صار غبّ الطلبْ

شكراً ...

إلى جنتك عنيتُ دربي

إلى حديقة أنوثتك .. أسرجتُ حنيني

إلى شمسك عقدّتُ بردي

إلى قمرك عَبَّرتُ ليلي

أنتِ وطني وإليكِ يرحل

فصل الخطاب

شكراً ...

لأنك أنت ؛

لأنكِ أتيتِ ؛

لأنكِ وسادة تعبي ؛

لأنك سرير نشوتي وهنائي ؛

لأنك زهرة عمري ؛

لأنك أميرة حلمي ؛

لأنك شيطان شعري ؛

ومن عينيكِ ولعينيكِ ؛

تهزُّ قوافيَّ خصرها ,

وترمم الروح ؛

لأجلك , ما أنعطب

[ريمه الخاني]

اهلا بجديدك دوما

لأجلك , ما أنعطب

لاادري ان كنت تقصدها كما هي بالف مهموزة ام يجب ان احولها لالف الوصل وفي كلتا الحالين الجملة غير شعرية .
دمت بخير والق

[أديبه نشاوي]

المارة مركز الكون الحميمي الاجتماعي...
مرور وتحية
أديبة

[الدكتور حسام الدين خلاصي]

أحيانا تكرار الكلمات والمباشرة في الطرح عبر جمل قاسية يبعدنا عن طعم الشعر

شكرا أستاذ ابراهيم
تقبل مودتي قبل رأي

[جوتيار تمر]

المبدع حسون:

تكوينات النص الاساسية جعلتنا امام لوحة متشعبة البنى، لكونها لم تجنح الى لونية معتاة، انما اعتمدت تعددية لونية قائمة، وتعددية بلاغية قائمة، فافرزت بالتالي تعددية صورية، على الرغم من تماهي النص احياناً وانجرافه نحو تكرارية لفظية وتدوير بلاغي صوري نابع من المعين الاساس للنص باعتباره المنفذ الاكثر ظهوراً للوحدة العضوية القائمة في النص، فالنص بدأ بوجدانية وصفية ، ثم تعدى ذلك الى استعرات برانية تعمل على ايصال الرؤية النصية اليناء، واستند الشاعر الى الياء التي تثبت وبقوة وجود الذات الشاعرة، ثم اجبرنا الشاعر على تقصي ملامحها هي الاخرى التي أتت فايقظت الذات الشاعرة، ومن خلال مخاطبته لها بصورية مباشرة "لأنك" وعلى هذه الشاكلة استطاع شارعنا من اقحامنا في عالمه الخاص بتعددية شعرية شفافة منذ البدء.
محبتي
جوتيار