اللحظات الاخيرة من حياة صدام حسين
استمع صدام الى قرار الحكم قبل صعود منصة الاعدام
مع انشغال العالم بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر هذا يوم السبت، تبادر الى ذهن اغلب الناس سؤال مفاده كيف واجه صدام حسين حبل المنشقة وكيف تصرف في هذه اللحظات وبما تحدث وهل حافظ على صورته التي كان حريصا على اظهارها اثناء سير المحكمة واثناء حكمه.
يبدو ان صدام حافظ على برباطة جأشه وهو يواجه حبل المنشقة حسب قول مستشار الامن القومي في العراق موفق الربيعي وممثل الادعاء العام القاضي منير حداد الذين حضرا عملية الاعدام.
واشار حداد الى ان عددا من مسؤولي الدولة وممثل عن الشهود واخر عن رئاسة مجلس الوزراء كانوا في عداد الحضور.
وقال حداد الى ان صدام حسين كان طبيعيا ولم تبد علية علائم الخوف.
واضاف حداد الى انه تحدث الى صدام حسين قبل اعدامه.
مواجهة الموت
ووافقه موفق الربيعي على هذا الرأي وقال ان صدام حسين كان مدركا لمصيره وقد استسلم لقدره ولم يبد اية مقاومة.
واضاف الربيعي ان القاضي قرأ على صدام حسين قرار الحكم وبعدها نقل صدام حسين مقيد اليدين الى غرفة الاعدام.
واشار الربيعي الى توثيق كافة مراحل تنفيذ الحكم بواسطة بواسطة كاميرة فيديو وكاميرة تصوير عادية.
وكان صدام حسين يحمل المصحف وطلب ان يسلم المصحف الى شخص اسمه بندر بعد تنفيذ الحكم.
ولا تتوفر المعلومات عن هذا الشخص حسب قول موفق الربيعي.
وقال الربيعي ان صدام عومل بالاحترام اللازم قبل تنفيذ الاعدام وبعده والعراقيون هم من قاموا باعدامه دون اي تدخل من الجانب الامريكي.
اما سامي العسكري وهو احد الذين حضروا اعدام صدام حسين ايضا فاضاف ان الاخير قاوم لدى نقله من السجن الامريكي لكنه استسلم في النهاية.
وكان صدام يرتدي بذلة وقبعة سوداء ومعطفا وحذاء اسودا وقبل تنفيذ الحكم تم نزع القبعة عن رأسه.
وقبل وضع حبل المشنقة حول رقبته سئل صدام حسين ان كان يريد شيئا فاجاب صدام حسين " لا اريد شيئا".
ثم طلب منه نطق الشهادة بترديدها خلف احد رجال الدين السنة وبعدها نقل صدام الى منصة الاعدام ورفض صدام حسين وضع غطاء اسود على رأسه قبل وضع حبل المشنقة حول رقبته.
ثم قال صدام حسين " الله اكبر، عاشت الامة وفلسطين عربية" ثم وضع حبل المشنقة حول رقبتة واعدم.
بي بي سي
بامكانك مراجعة الاراء عبرها
لاتعلييييييييييييييق.......................