حج مبرور وذنب مغفور حـــاج فـــــايــــــــــــز
إن شاء الله ؛ جزاؤك الجنة، "فالحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"لأنه " جهاد لا قتال فيه"وبلغ التحيات القلبية والقبلات الحارة إلى كل إخوتنا في غزة الفخار، إلى كل شيخ وكل عجوز أدماهما الزمن، إلى الأطفال الذين عاثت فيهم يد الشر النجسة قتلا وتشريدا، وصبرا إن مع العسر يسرا، وجولة الباطل ساعة وجولة الحق إلى قيام الساعة ، وإنا قلوبنا ودعواتنا معكم يا أهلنا في غزة هاشم الفخار، وكم نأسف ونبكي على عجز أمتنا وحكامها على هذا الهوان والصغار الذي ران على القلوب جبنا من أجبن خلق الله على الأرض
من سيئات الانقسام الذي صار مؤلماً اجتماعياً، ومفككاً للروابط الأسرية.
وسط هذا القطع الاجتماعي الرأسي الذي سببه الانقسام السياسي في ساحتنا الفلسطينية، أقدم احتراماً خاصاً للدكتور أسامة الفرا، أبو العبد، محافظ خان يونس، له ولمن جاء معه من حركة فتح مهنئين، لقد وثقوا بأنفسهم، ورفضوا أن يغيروا قناعاتهم.
ونسأله تعالى أن يوحد الصفوف، وأن يأخذ بأيدي المخلصين لزمام القيادة، فشعبنا الأبي صابر بما فيه الكفاية، ومن العيب أن يتداعى الصديق والشقيق مع العدو على العزل الأبرياء طمعا وجبنا، فما الدنيا سوى رحلة عابرة وغدا سنلقى الله، وليخسأ اليهود الأنجاس.