أن الحدة التي تتسم بها خطوطه، وإن قساوة اللون الراعبة، وإن الانصباب في موضوع معين، تدل على كل ما يجيش في صدره بشكل ٍ أكثر من كافٍ.
غسان كنفاني


من لم يمت بالسيف مات بطلقة ... من عاش فينا عيشة الشرفاء
أحمد مطر


ترسمُ صمتاً نظيفاً فإن المدينة تحتاج صمتاً نظيفاً وترسمُ نفسك مُتجهاً للجنوب.. البقاع... العروبة..*كل فلسطين !!!
مظفر النواب


لم يكن سهلا ان تناقش ناجي العلي الذي يقول: لا أفهم هذه المناورات·· لا افهم السياسة، لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقية·
محمود درويش


لقد جاء ناجي ليعلمنا فن الكاريكاتير بعد أن أصبحنا “أساتذة“
صلاح جاهين


كان ناجي العلي يرسم يوميا "مانفستو" الثورة الفلسطينية باندفاع جنوني نحو موته المؤجل
محمـد خــالد


رسم الكفوف زي الصبّــــــار ... حنظل بمـــــرار
صبي قصير واقف محتــــــار ... قدام رســـــمة
رسمة لا تعرف تتحـــــــادق ... ولا بتنــــــــافق
عيب ناجي إنُّه عاش صـادق ... عاش للرسـمة
عبد الرحمن الابنودي


وها إنك تغوص بعيدا ممتدا من الخليج إلى المحيط .. بحجم حنظلة، وحجم الملايين التي أحببتها!!
أحمد الشملان


حاولوا اغتيال "حنظلة”، براءتنا التي تقاوم التلوث، وطهرنا الذي يرفض الدنس، وأملنا الذي لا يتنازل عن المستحيل، لأن هذا المستحيل هو – ببساطة- حقنا، تشهد بذل أقدامه الحافية، وملابسه المرقعة، وجوعه الذي لا يشبع للحرية والعدل، وأحضانه المشوقة إلى دفء الأمومة، وبصيرته النافذة إلى حجب الغيب تتعلق بأول أشعة الشمس القادمة من الظلام ..
صلاح عيسى


في موته، قدم شهادة الشاهد، وأعلن مجد الثقافة التي لا يستطيع أحد أن يغتالها. لناجي البعيد كعيوننا، الصامت كمدننا، الغائب كأحلامنا، له نروي، وعنه نروي، نروي حكاية الشاهد الذي لم يسقط إلا* ليعلن أن شهادته كانت أكبر من موته.
إلياس خوري


اخترت أيضا يا ناجي أن تكون نصيرا لسكان التنك "الصفيح" من المحيط إلى الخليج .. ملح أرض وطننا العربي وقفت معهم، وكنت بحق "صوت من لا صوت لهم!".. عشت لأنك مستمر ودائم وخالد والغد لك .. ولمن ناصرتهم ووقفت إلى جانبهم .. أما قاتلوك فرائحة جثثهم أصبحت تزكم الأنوف .. وغدا سيكنسها التاريخ ..
بهــجت


ناجي العلي هو اسمنا الحركي الذي نقرأه فنبكي.. خجلا من أنفسنا، ومن غربتنا عما يفترض أن نكون ويبقى أن نصير "نحن" "هي" ليطل فجرنا العظيم وعندها سيستدير "حنظلة" ويبتسم مرحباً بإطلالة الغد الأفضل المرتجي.
طلال سلمان


في كل رسومات ناجي العلي، نرى الغضب المتمرد.. الرافض للواقع المذل، ونرى دعوة يومية للثورة، لذلك أحبها الناس. وناجي لا يجامل ولا ينافق .. ولا يتستر ولا يمنح شهادات براءة لأحد ..
اسماعيل شموط


فلسطين بالنسبة لناجي العلي هي المحور، وهي كل شيء، إنها الذاكرة والمقاتل والأمل
فاروق وادي


حنظلة هو ضميرنا النقي، هو نحن، جرح صادق مستمر النزيف .. سواء على رمل الصحراء العربية اللاهبة *أو صقيع الشوارع الأوروبية القارس
محمد جاسم الصقر


وكان ناجي يقاوم قبل أن تصيبه الرصاصة، ومن أجل أن تصوب الرصاصة إلى أعدائه، أعدائنا، هناك حيث يحلم أن يعود، حيث مكان الذاكرة المبعدة عن عالم طفولتها. بقعة الدم الحمراء تتوالى وتتسع، تظلل الرؤية ، تملأ شاشة العين، تكفن الطرقات من أرصفة بيروت وبيوتها إلى شوارع روما ولندن. هامات تكبو وأقلام تكسر، وأصوات يصوّب عليها لتنتهي...... لكنها لا تنتهي
يمنى العيد


ولأنه كذلك، فليس أمامه سوى خيار القتال وليس أمامهم سوى خيار القتل
شوقي رافع


قومية المعركة انعكست بأجلى معانيها في كل رسم من رسوم هذا الفتى العبقري، الذي حمـل كل خط من خطوط رسومة لعنة "للشرذمة العربية"
محمد البعلبكي


ما الذي يجعله وريشته الموهوبة مخيفاً لأعداء وطنه إلى هذا الحد؟
منح الصلح


يا ناجي .. انك "إنسان بقضية" و "قضية بإنسان" !!
صالـح الشــايجي


إن ناجي العلي سيظل حياً بين أبناء المخيمات و ستظل رسوماته مادة للتوعية، ولفضح كل من يتلاعب بمصير الشعوب، وسيظل "حنظلة" خنجراً يدافع عن الحق والعدالة والتحرير.. والتاريخ سيكشف أولئك "الظلاميين"، وسنعرف الذي اغتال ناجي العلي.
د. محمد المطوع


أن إنسانية ناجي العلي وحدها، كانت مخزن عبقريته،والسلاح الذي مكنه على الدوام من اصطياد الحقيقة بمهارة قل نظيرها.. أن ناجي بدّل نسق علاقة القارئ بالصحيفة التي ينشر رسوماته عبرها
د. محـمـد العلــي


رجلاً داخله كل البراءة والعفوية والتواضع، لكن في الوقت ذاته يتمتع بصلابة المقاتل الاستشهادي، وقدرة المفكر المقنع، وشخصية القائد العظيم،
أســامة مــرة


لا أحد يقوى بعد اليوم على اغتيال ناجي العلي! بات بعيداً عن أية رصاصة، لا يُطال، محفوظاً مثل أيقونة.
شـربل داغــر


كم هو شرير وقاس هذا الولد حنظلة.. إنه يقول الحقيقة.. شرير وقاس أنت يا حنظلة.. أنك جميل في زمن القبح.. صادق في جامعة الكذب.. جرئ في عصر الجبناء.. أمين في عهد الخونة.. طويل في مزرعة المسخوطين.. نبيل في بورصة الارتزاق والارتداد
سمـيح القاســم


كَسرت الصنوبر والبحرَ والنارَ والأمنيات وصُمّ الجبالِ وروحي .. فكانْ بأصْلابها كُلها رجُلٌ شامخٌ اسمُهُ حَنْظَلةْ
عــارف الخاجــة


أيها الحاضر ناجي : لقد عرفت منك، أن الإنسان لم يصنع للهزيمة، قد يدمَّر، ولكنه لا يهزم، .... أيها الموغل في الثبات، الموغل في حب الأرض والشعب، الموغل في الإصرار، إن المستقبل لنا، ما بقينا مدمنين الحلم.
محمد حسن الحربي


وناجي العلي .. ضبط إيقاع دقات قلبه على أماني المظلومين ... شخص هذا الفنان صورة طبق الأصل لرسوماته
د. حسـن قائــد


ناجي العلي وحنظلة أيهما يشبه الآخر؟ أو من تقمص الآخر، تستحيل الإجابة، كأن الأمر أشبه بالحلول الصوفي، كأن أحدهما سكن الآخر، كأنهما واحد، ربما لأن المرحلة التي رأى فيها ناجي العلي ما رأى كانت بحاجة لشاهدٍ شهادته فوق الشبهات، ولم يكن هذا الشاهد سوى حنظلة عينه.
د. حسـن مــدن


ها أنت الشاهد الحي.. ها أنت تاريخ كتبه التاريخ، بقدر ما كتب التاريخ.. يا رسام جرحنا، يا ناجي: لماذا تركتنا للغيبوبة، ومشيت؟
حــبيب الصــايغ


.. وربما تلك هي خطيئته المميتة، ففي زمن العتمة، لا بد من إطفاء الأنوار، وناجي كان نورا على طريق المستقبل
محمد بنجك


في رسوماته نرى موته الآتي بالمسدس الكاتم للصوت، وبشارة الانتفاضة، والنهاية المحتومة لممارسات المساومة والفساد والتدجيل، وفي رسومه أيضاً تصدمنا نبوءته المبكرة وإحساسه بفجيعة الهدر الذي سيؤول إليه مردود افترضته وحلمت به دماء انسكبت غزيرة في ساح الصراع العربي – "الإسرائيلي" وفي معارك التحرر الوطني والاجتماعي.
غسـان طهبـوب


إن الذين اغتالوا ناجي العلي إنما يحاولون اغتيال فلسطين، وكلما حاولوا إطفاء شمعة فلسطينية فإنها تتوهج أكثر في ضمائرنا
قاسـم حـول


يكفينا أن ناجي العلي يعطينا شرف تصعيد الكاريكاتير إلى الأهمية الكبيرة في الصحافة العربية
جـورج بهجوري


ناجي العلي .. لم يضق بك إلا العدو، ولم يسرك بك إلا مواطن صالح.. ما أحط تلك الرصاصة، وأعلى جبينك.
ناجي العلي وردة فلسطين وشوكتها
مريـد البرغوثي


لأنك عملاق وهم أقزام، ولأنك شجاع وهم جبناء، اغتالوك ليحطموا ريشتك التي عرتهم وفضحتهم وكشفتهم على حقيقتهم، شلت يد الغدر .. يا ناجي
فرج بالحسن بن وليد


عبثا حاول الضباب أن يلتصق بجلد ناجي العلي، هذا القلب الواضح كالبرق لا يستطيع إلا*أن يكون قلبا واضحا كالبرق
نبيـه البرجي


ناجي، ابن المخيم، صوت الفقراء ومنشد الحرية، إن كانت الكرامة رجلا كان هو، وإن كان الصدق وجهها كان وجهه
فيصـل دراج


لقد اكتشفت من خلال اللونين الأبيض والأسود في رسومه أن حافة الموت التي وصل إليها هي وجه آخر للاستشهاد الفلسطيني .. وللمنفى القسري الذي حاول ناجي باستمرار تجاوزه بعد وعيه بإيقاع البندقية في يد الفقراء
منيـرة مصبـاح


ناجي العلي يختزل الكلام .. يحوله إلى رسوم عما يختلج في ضمير أمة كاملة
ثامـر الفلاحـي


يحمل ناجي شجرة العائلة في الوقت الذي يتبرأ الكثيرون من السلالات الأصلية ويفضلون أن يكونوا الخلعاء
مطـاع الصفدي


كنت أظن أن كلمة ناجي لا تسمي خصماً واحداً ولكنها تواجه معسكرا كاملا من خصوم لا يمكن حصرهم، وهذا الصبي الذي يدير ظهره في رسوم ناجي يتطلع إلى من شبوا عن براءته وفقره ومنبته وهم موجودون في كل مكان
عبـاس بيضون


أنك الضمير الذي لا يغيب، حتى في غيبوبة الرصاص المكتوم، الحاقد، أعرف أنك المكابر، العنيد، الحالم، المتجرئ غير المدجن
بـول شـاؤول


كان انتماؤه معلنا كل صباح لفلسطين
عبدالعزيز السـيد



هذا الضمير العربي الكظيم، الذي يراقب وقائعنا الشرسة بحزن نبي وحرقة ثائر مصفد .. هذا "الناجي العلي“
ابراهـيم العجلوني


وما زال حنظلة سنّادة لأرواحنا ، وما زالت حجارة أرضنا ، وصبية الأزقة والحواري يقيمون للأرواح وللإرادات سنادات كي تستقيم ، علّها تبرأ من أمراضها وأوهامها وعجزها وسباتها العميق
سليمان الشيخ


رحل ناجي العلي.. رحل جسدا وبقي كلمة وفنّا.. خافوا الصدق فيه
خافوا الشجاعة فيه.. فقتلوه..لن نبكى.. حنظلة.. ولن نرثي جسد الفنان
لكن نبكي...كلمة لم يقلها ورسمة لم يرسمها.
علي فرزات


أمام مرحلة الهزيمة كان لا بد أن يبدو ناجي العلي نغمة نشاز طيرا حاذقا متفردا في حسه ورؤياه يغرد خارج موجة السقوط
عادل سمارة


استطاع ناجي ويستطيع وحده أن يدعي صادقا وبلا مغالاة أو تزييف أو انتحال، أنه التجسيد الحي، للشخصية العربية المسحوقة حتى العظم والمفتتة حتى النخاع، والرافضة بكل حزم وبكل عناد للواقع المسموم والقاتل الذي تفرضه عليها المرحلة التاريخية التي تعيشها الأمة
فائـق عبدالكريم


اغتيل ناجي العلي ربما لأنه لم يكن فلسطينيا بالمعنى الذي يراد للفلسطيني أن يكون.. اغتالوه لأنه لا يؤمن إلا بشعار كامل التراب الفلسطيني
صحيفة الوطن


اذا اردت ان تعرف رأي العرب بأمريكا فانظر في رسوم ناجي العلي.
نيويورك تايمز


عبقرية ناجي العلي هو هذا الصدق المطلق والإيمان العميق بقضيته واتحاد شخصيته بفنه وحياته بموته
وليـد معماري


أدمن ناجي متاريس الفقراء، غامساً ريشته في ضمائر المحرومين من أرضهم في أرضهم
جمـال حيـدر


خطيئتك أن لك لغتك، انك أنت، لم تزيف، لم تتحول
ليـلي السـائح


كان بطله الثابت ابداً هو حنظلة.. لم يكن شاهدا ومحايداً فحسب بل هو تعبير عن الضمير الجمعي للشعب العربي الفلسطيني وابن الارض المتشبث بها والذي لا يمكن اجتثاثه وتجاوزه والشطب عليه, حنظلة هو الوحيد الذي خرج من اطار الثنائيات لانه الشاهد والشهيد, والرمز الذي يكثف المعاني ويتماهى معها ويستجلبها ويكشف عن خباياها.
أمنية طلعت


هل كان ناجي العلي يقرأ التاريخ أم يستقرئ الجغرافيا أم إنه يستشرف المستقبل ؟!
ســـــعدية مفرح


حنظلة اليوم لا يبكي ناجي العلي.. إنه يخرج من الإطار.. ولقد خرج منذ زمن. شاهدوه في غزة يرمي حجارة من سجيل.. شاهدوه مع فارس عودة بقامة فولاذية يتحدى رصاص الاحتلال.. شاهدوه في كل فلسطين.. ناجي العلي ، يبقى في الذاكرة.. يبقى حاضراً، يجول في الحارات والمخيمات وساحات القتال، مشهراً جراحه ومبلسماً عطش الأرض التي تعرف أبناءها.. ناجي العلي، لا تحزن فحنظلة العلي لم يمت..
بسام جحا


ان شخصية (حنظلة) التي نحتها عبقري الكاريكاتير العربي الفنان الفلسطيني ناجي العلي, ستبقى أهم شخصية كاريكاتيرية عربية في تاريخنا المعاصر, وستظل حية في وجداننا. ولن تندهش عندما تراجع رسومات ناجي العلي ... وتكتشف كأن يدا رسمتها للتو, فهي تنكأ جراحا متجددة وتتجاوز حدود الزمان والمكان, وتفجر داخلك رغبة محمومة للضحك المر الساخر من الأوضاع المقلوبة, وترسم لك وبك ومعك أفقا للضحكة الصافية الموعودة في رحم المستقبل عندما تتحرر الأوطان وتعود القدس
سيد زهران


واحد من اعظم رسامي الكاريكاتير منذ نهاية القرن الثامن عشر
الاتحاد العالمي لناشري الصحف


كامل التراب الوطني الفلسطيني: "من أجل هذا قتلوني"
محمود عبدالله كلّم


ناجي العلي، من بين اشهر عشرة رسامين للكاريكاتير في العالم
صحيفة أساهي اليابانية


ناجي العلي... بدمه رسم لفلسطين
مجلة الهدف



"... كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي .. أنا أعرف خطا أحمر واحدا، أنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع وثيقة اعتراف و استسلام لإسرائيل"
حنظلة ، هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد ، وربما لا أبالغ إذا قلت أنني أستمر به بعد موتي ..
إن شخصية حنظلة كانت بمثابة أيقونة روحي من السقوط كلما شعرت بشيء من التكاسل . انه كالبوصلة بالنسبة لي وهذه البوصلة تشير دائماً الى فلسطين