منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    الشاعر الفلسطيني الكبير/الراحل/خميس لطفي


    بسم الله الرحمن الرحيم





    يا أيتها النفس المطمئة ارجعي إلى ربك راضية مرضية









    الشاعر الفلسطيني الكبير




    خميس لطفي



    والذي وافته المنية إثر نوبة قلبية أثناء وجوده في العاصمة الأردنية عمان .. إن الجمعية وهي تنعيه للأمة العربية والإسلامية وإلى عموم الأدباء والشعراء في وطننا العربي الكبير ، وكافة الأعضاء ليتقدموا بالتعزية الحارة إلى أسرتيه ؛ أهله وذويه وجميع أعضاء الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، وتعرب في نفس الوقت عن الخسارة في فقدها لجهود جبارة كان يبذلها المرحوم في هذا الصرح العظيم .

    رحم الله الشاعر الكبير خميس لطفي وأسكنه الفردوس الأعلى وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ، و (( إنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )) ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .






    الشاعر خميس كما عرَّف نفسه في قسمه الشعري لفلسطين

    القسم الشعري

    أَنا الْمَدْعُوُّ : غزِّيٌّ أصيلٌ ، وابنُ غزيِّةْ

    وَعُنْوانِي: خطوطُ النارِ ، في حيِّ " الشُّجاعيَّةْ "

    وَأَعْمَلُ : في سبيل الله ، أعمالاً فدائيةْ

    أُدَوِّنُ عَنْ: هوى وطني قصائدَ لا نهائيَّة

    وأُقْسِمُ أنْ : سأبقيها على شفتيَّ أغنيَّةْ

    وَأَنْ أَبْقَى : على عهدي ، ورأسي ، غير محنيَّة

    وَأَنْ أَحْيَا : لكي تبقى بلادُ العرْب محميَّة

    وَلي حُلُمٌ : له أسعى ، حثيثاً ، صادق النيَّة

    وَفِي نَفْسِي : إلى الأقصى حنينٌ ساكنٌ فيَّ

    إِلَى أَجَلٍ : فها هي ذي قوى شعبي الطليعيَّة

    تبشرنا بنصر الله ضد قوى الصليبية


    وَلَنْ أَخْشَى : أنا إلاَّ من الذات الإلهيَّة

    فَإِنْ أَقْضِِ: صريعَ الحقِّ ، والأوطانُ مسبيَّة

    فَلا أَسَفٌ عَلى عَيْشٍ بِلا حُلُمٍ، وَحُرِّيَهْ


    التوقيع: خميس
    عن واتا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: الشاعر الفلسطيني الكبير/الراحل/خميس لطفي

    كذا قلوب الأحرار لا ترضى بالعيش وسط أشلاء كرامات
    أمة تجبر على أن تحني هاماتها من أجل كروشها .
    رحم الله الفقيد رحمة واسعة ، ولك الشكر سيدة
    المواقف الشاعرة ريمة الخاني .

  3. #3

    رد: الشاعر الفلسطيني الكبير/الراحل/خميس لطفي

    «فوق خطّ التماس» لخميس لطفي
    عين الواقع في مرآة الحدث الوقوف عند أي مجموعة شعرية راهنة، محفوف بكثير من المحاذير الشائكة والتساؤلات الحادة، لدرجة الالتباس في قيمة وجدوى المجموعة أمام الكم الهائل من المطبوعات الشعرية والتي تقذفها المطابع يومياً لأرصفة الشوارع، حتى بات من المستحيل أن يقتنع القارىء المهووس بمنتج الانترنت الرقمي، ما تمثله مجموعة شعرية ورقية أمام ذاك المنتج العاصف بكل المنتج الورقي، وهو يقدم لقارئه عبر اللحظة الواحدة كمية من الثقافة والشعر على شاشته الآسرة، ما يمثل مجموعة من الكتب والموسوعات، تتعدى رقماً مفتوحاً لا نتمكن من قراءته والوقوف على امتداده الرقمي، ومع هذا فالعودة إلى القراءة الورقية حتمية، لا بد منها بين الحين والحين، لأن متعة العين الحقيقية تظل شغوفة بالقراءة الدافئة مع واقع الكتاب من الغلاف للغلاف، إذا كان الكتاب الذي بين أيدينا جديراً بالقراءة والمتعة والمتابعة!!!. إن المجموعة التي بين أيدينا تحمل عنوان «فوق خط التماس» لخميس لطفي، وهو الديوان الثالث للشاعر الفلسطيني المذكور بعد ديوانيه «وطني معي» و«عد غداً أيها الملاك»، وكما جاء على غلاف المجموعة الصادرة عن مؤسسة فلسطين للثقافة ضمن سلسلة دواوين فلسطين، فإن الشاعر يحمل قضيته فوق جرحه، بمعانيه المباشرة، حيث لا يختفي اللحن وراء الكلمات الغامضة، بل يجعل كلماته رموزاً صارخة لا تهادن ولا تتلون، وهي قصائد سياسية عميقة تتعامل مع القضية ومفرداتها المتصلة بها.
    إذاً فهذه المجموعة هي عين كاميرا لوجدان فلسطيني، ينقل لنا من خلالها تلك الصور التي تمثل وحشية الآثمين الغاصبين على تراب فلسطين والكلمة المقاومة إلى جانب الطلقة المقاومة، وتجاه هذا الشعر المباشر المقاوم سنظل نبرر للمشاهد الشعرية ما تنقله لنا من أحداث وصور من داخل الوطن المحتل:
    هنا العاشقون، وبانت سعاد
    هنا.. من يقرب فوهة البندقية
    من رأسه، ويقول:
    «أحبك أكثر من أي وقت مضى يا حبيبي»
    فعد لي، وإلا ضغطت الزناد
    هنا يتحلى الفوارس بالصبر
    يقضون أعمارهم في انتظار الجياد
    لعل في شعر هذا الشاعر الكثير من السخرية، والكثير من نقاط الوجع القاتم بين سطور القصيدة، والسبب الأهم يعود لعدم وضوح الرؤية تجاه القضية برمتها، وانشغال الذات الفلسطينية بهموم هامشية لا ترى لمستوى الوطن والحدث، وإضاعة الوقت بقضايا جانبية لا علاقة لها بما يخصنا، شعباً وقدراً ومصيراً، حيث لا وقت إلا لما يمثل أمور الحياة الدنيا، بينما الأخطر يضيق ويضيع:
    هنا.. يذهب الزارعون إلى نومهم
    أو إلى حتفهم
    حيث يصطادهم رصاص العدو الغادر، وطناً وشعباً، ونحن فيما يخص ذلك في متاهات طريق غادر لا ينتهي إلا إلى أوهام وسراب وخديعة تغتالنا إثر خديعة، والبقية الصامتة تتأوه وتتحسر، ولا ضوء في الأفق يكشف عن صحوة للذين ناموا، أو ماتوا، واستراحوا استراحة الأبد بين الغياب، والغياب على ترداد المتكرر دوماً ربما هو آخر ما استعارته الحنجرة من هبوب الريح في رماد النشيد:
    والنصر آتٍ، لا محالة فاصبري
    فعدونا متخبط، منهار
    أزفت نهايته، وهذا نعشه
    في كل زاوية به مسمار
    وظلام ليلك لن يطول فأبشري
    ميعادنا شمس، غداً، ونهار
    ستون عاماً، وأكثر، وميعادنا غد، ونهار!!.
    وفلسطين المجزأة في خرائط الوهم تصرخ: من أي خريطة ستبدؤون عودة ما، والذين يراهنون باسمي عليّ هم حولي يغتالونني على مرأى من الذين يتوهمون عشقي، ويصمتون حدّ الموت!!.
    علينا أن نتجاوز الكثير من الكلام الواهن على شفاه واهنة، وأن نتحرر من خيوط الحدث التي تحول لنا الشعر الذي يمثل الصور الباهتة لتلك الخيوط الواهية.
    إن شعراء فلسطين في الشتات هم الذين برعوا بصياغة القصيدة التي تمثل صوت الشعر الحقيقي والإنساني على امتداد العالم، وشعر البكاء والمراثي، والتصورات المحتملة، يجب أن يرتاح قليلاً من عبثية ما لا يطمح إليه الشعر!!.
    نحن نتوق للقصيدة العالية، نغماً ومعنى ومضموناً، ولكننا أيضاً نقدر القصيدة التي تنبض جرحاً عاشقاً للوطن، وتأتي بحدتها المباشرة وهي تخاطب الجماهير بطيوفهم المتعددة:
    كما في خيالي رسمتك ظلي وحسبي أنا رسمة في الخيال
    أراها فأصرخ: ويحي وويلي متى سأعود، وهل من مجال؟!!
    بقيت، وقد سرت دهراً، محلي وما عدت أقوى على الاحتمال
    وفتشت عن وطن مستقل سدى، ودمي في سبيلك سال
    ومشكلتي لم تزل دون حلّ وهأنذا لاجئاً لا أزال
    بعض الشعر يقبل من أجل فلسطين، والبعض الآخر يقبل على أنه عين كاميرا تنقل لنا وقائع وحقائق ما يحدث على الأرض بصورة مؤلمة وجارحة تماماً، كالصور التي تنقلها لنا شاشات التلفاز والصحافة، وأما الشعر المرادف لأجمل قصائد الحياة الإنسانية على امتداد ملكوت الشعر العالمي، فشعراء فلسطين أبدعوا في ذلك أيما إبداع.. والشاعر «خميس لطفي» أيضاً له من الوقت ما يبدع فيه:
    لعلك تأتي ربيعاً...
    فتمسك بي، وأنا أتأمل لون الفراشات،
    أستنشق العطر، ذات صباح جميل
    فتقبض ما جئت من أجله، ثم تتركني،
    نائماً بين ورد وفلّ!!!
    لعلك تأتي على حدّ منعطف ضيق،
    في الطريق السريع إلى بيت أهلي!!!
    ***
    لعلك تأتي خلال نزيفي لهذي القصيدة،
    تسكنني فجأة، وتولّي!!
    أفكر فيك.. نهاري وليلي
    وأعرف أني سأخسر أية حرب معك!!
    وأعرف أنك صعب المراس،
    ومهما رجوتك ألّا تجيء،
    فهيهات.. هيهات أن أقنعك
    ***
    فكن بي رؤوفاً، إذا ما أتيت،
    وقل لي: «تشهّد ولن أوجعك»!!
    ويا حبذا لو تخيلت نفسك، أيضاً، محلي
    أفكر فيك نهاري، وليلي!!.
    ***
    خارج وقائع الجرح والحدث عبر المخاطبة الجماهيرية بالشعر، فإن صوت الشعر خارج ذلك شفيف ومؤثر، وجميل!!.

    محمود حامد

    http://www.albaath.news.sy/user/?id=941&a=84127

المواضيع المتشابهه

  1. إلى الشاعر خميس لطفي رحمه الله ..أيها الشاعر المبجل بالندى
    بواسطة الهام بدوي في المنتدى فرسان الخواطر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-04-2012, 01:20 PM
  2. الشاعر السوري الكبير الراحل/مروان كجك
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-15-2011, 02:54 AM
  3. الاديب الراحل/الشاعر الفلسطيني محمد حسيب القاضي
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 06:09 AM
  4. الشاعر الكبير الراحل/علي بن أحمد النعمي .
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-30-2009, 09:08 AM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 03-16-2009, 06:23 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •