لِمَ ينسبونَ لكِ المغـــانمَ ، بينما أبقى لِمُمْتَطِي الحصانِِ : حصانَهْ
قالتْ : أمِنْ وجْدٍ تَصوغُ لِجيدِها شِعــراً ؟ وتنقشُ مبدِعاً : ألوانَهْ ؟
أَبِمفرداتِكَ ياصديقُ تظنُّ أنــّــــــــــــك شاعـــرٌ فَحْلٌ يَفوقُ زمانَهْ..؟
من ذا يحرِّكُ قلبَ صبٍّ عاشقٍ ، و يثيــــــرُ باللحنِ الحزينِ جِنانَهْ ؟
من يستثيرُ الدمعَ أنهاراً بمقــــــــــلتِه و يُدْمي مِنْ جَوى : أجفانَهْ ؟
ومنِ الذي يُغْني الوجودَ بسحرِ روعتِه ، ويعزفُ في الرُبى ألحانَه.؟
هل كنتَ إلا ناطقاً أزجيه ( من بوحي ) : الجمال ، واستعيرُ بَنانه
فسألتهـــــا من أين أنت ؟ فأردفت في كل حـــرف ٍ تلتـــــقي عنوانَهْ
* *
أ أ عيرُها ؟ هو حالمٌ . شيطانتي لاتُستَعــــــــارُ ، ولا تُطيقُ رِهانَهْ
كلُّ الشياطين العجــــــــاف تفرّقوا......... ورفيقتي منديَّــةٌ ر يّــانَهْ
**
كانت تقاسمُني الجزالةَ ، إنّمـــــا في السرّ : تملكُ سحــــرَه وبيانَه
شيطانةَ الشعرِ المؤنَّف ، إنتِ (من بين اللآليء) ، كنتِ أجملَ دانَهْ
**